مقالات سياسية

حكومة مكونة من اربعة وسبعين وزير ووزير دولة..مافيها ولا قبطي واحد!!

بكري الصائغ

١-
***- منذ تشكيل اول حكومة سودانية في عهد الامام محمد احمد المهدي عام ١٨٨٥م وحتي حكومة بكري حسن صالح الاخيرة في هذا العام الحالي ٢٠١٧ – اي طوال ١٣٢عامآ- والاقباط في السودان مهمشيين سياسيآ عن عمد، وممنوع عليهم الاقتراب من المناصب الدستورية الكبيرة، او زعامة احزاب سياسية، وايضآ من رابع المستحيلات الترشيح في الانتخابات لشغل منصب رئيس الجمهورية!!

٢-
***- كل الانظمة السياسية التي مرت علي السودان منذ عام ١٨٨٥م حتي اليوم (سواء كان النظام ديمقراطي او عسكري) ابعدت الاقباط من المشاركة في اي نشاط سياسي، وقللت من عضويتهم في الاحزاب الوطنية، كان وجودهم في تشكيلات الوزارات خلال الستين عامآ الماضية (١٩٥٦- ٢٠١٧) وزراء يعدون علي اصابع اليد الواحدة، وما من وزير منهم شغل منصب وزاري (بالصدفة) الا وكانت من الوزارة الغير سيادية ومهمشة بلا طعم ولا لون!!

٣-
***- اقباط السودان هم الفئة الوحيدة من السكان الذين لا حس لهم ولا صوت في الشأن السياسي الهام، ابتعادهم جاء بسبب الممارسات التي انتهجتها الانظمة السابقة ضدهم وعاملتهم معاملة الاجانب او مواطنين درجة ثانية!!..وتركت لهم فقط مجال العمل في القطاع الخاص.

٤-
***- هناك وزارات سيادية يندر ان تقبل موظفين او حتي عمال اقباط في داخلها!!، فعلي سبيل المثال لا الحصر، انه ومنذ عام ١٩٥٦ وحتي اليوم لا تسمح وزارة الاعلام بقبول مذيع قبطي في استوديوهات التلفزيون او بالاذاعة!!، القبطي الوحيد الذي عمل بالتلفزيون في سنوات السبعينات كان الفنان الكاريكاتوري ادوارد منير.

٥-
***- لم اسمع من قبل باي سفير قبطي او قنصل عمل في وزارة الخارجية !!، او وفي زارة الداخلية، وزارة الدفاع بها قلة من الاقباط الاطباء يعملون في السلاح الطبي، اشهر هذه الاسماء الدكتورة أميرة ديمتري أول إمرأة تنال رتبة اللواء بالقوات المسلحة السودانية، وهي من مواليد الخرطوم، حتي جامعة الخرطوم وضعت عراقيل امام الدكاترة الاقباط، وحجبت عنهم الوظائف، مع انها في حاجة لمن يشغل هذه المناصب!!

٦-
***- منذ استقلال السودان عام ١٩٥٦ وطوال ستين عامآ- لم يشغل اي قبطي وظيفة حساسة بالقصر الجمهوري القديم، ولم يكن هناك اي نائب اول لرئيس الجمهورية، (اللواء جوزيف لاقو، مولانا ابيل الير، الفريق جون قرنق، سلفا كير) شغلوا مناصب دستورية بالقصر ولكنهم لم يكونوا اقباط.

٧-
***- لم اسمع قط باسم شخصية قبطية شغل منصب هام في القصر الرئاسي الجديد!!

٨-
***- يتباهى قادة الحزب الحاكم بأن عضويتهم تزيد عن ٦ مليون شخص، وهو رقم يمثل حوالي خمس سكان البلاد، ورغم ضخامة الرقم الذي يفوق عدد سكان دولة قطر والامارات فلم نسمع بعضوية اي قبطي فيه!!، بل ومنذ لحظة اذاعة البيان الاول في يوم الجمعة ٣٠ يونيو وحتي اليوم لم نجد قبطي واحد قد شغل منصب رفيع في الحزب الحاكم!!

٩-
***- اشهر وزير قبطي في زمن حكم الرئيس جعفر النميري كان وديع حبشي، وهو من أصول شامية، تسلم منصب وزير الزراعة، ثم وزير الري اوهناك ايضآ الوزير موريس سدرة على وزارة الصحة في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم.

١٠-
***- منذ أن أعلن الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية عام ١٩٨٣، أصاب التخريب بنية الحياة المدنية السلمية المبنية على التعايش بين الثقافات والأعراق والديانات. وأتمّ هذا الشرخ بين السودانيين خلال حكم عمر البشير، الذي لا يعترف بالتعددية. إذ أعلن مراراً أن السودان دولة عربية مسلمة، متجاهلاً الأديان والثقافات غير العربية والإسلامية. ويقول الصّحافي السوداني، والمهتم بقضايا الأقليات، عادل كلر لموقع “رصيف22”: “الأقباط مكوِّن أصيل في النسيج الاجتماعي السوداني، ويجب الحفاظ عليه وإزالة القوانين التمييزية والصادمة للمواطنة، وقانون حظر نشاط الإرساليات، الذي أصدره الرئيس الراحل الجنرال إبراهيم عبودعام ١٩٦٣لتأميم الذي بموجبه صودرت ممتلكات للأقباط عام “١٩٧٠”.

١١-
***- يقدر الأب فيلوثاوس فرج، عدد السودانيين الأقباط بنحو ٣ ملايين ، وهم الذين يعيشون في السودان وفي دول المهجر. بينما يقدرهم آخرون، بمئات الآلاف. ويقول القس بولس فؤاد إنهم يعملون على إعادة إحصاء الأقباط، لأغراض اجتماعية. ويضيف أن سلطات السجل المدني السودانية وضعت أخيراً، الأقباط كقبيلة سودانية، أسوة بالسودانيين الآخرين، رغم أن شرط ملء خانة القبيلة عند استخراج الرقم الوطني أو الجنسية السودانية، يرفضه قطاع واسع من المثقفين والسياسيين السودانيين. ويرى القس بولس فؤاد أن تخصيص ساعة واحدة فقط أسبوعياً للأقباط على القناة الأرضية للتلفزيون، ربما لا يساعد على ترسيخ روح التعايش ومشاركة الحياة بالصورة المرجوَّة.

١٢-
***- بعد كل هذه المعلومات اعلاه والسرد عن اقباط السودان نسال: الي متي سيظلون مهمشين ونحن في القرن الواحد وعشرين ولسنا في زمن (الحمرة الاباها المهدي)!!..
***- لماذا لم يدخل قبطي في تشكيلة الوزارة الجديدة التي سميت بحكومة (الوفاق الوطني)؟!!
***- لماذا تم استبعاد الاقباط في الحكومة الجديدة؟!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقباط السودان هل سمعت عنهم ؟!!
    *******************
    Wednesday, March 12, 2008
    الكاتب: -طلحة جبريل-

    ***- هاجر الاقباط السودانيون الى شتى الاصقاع يبحثون عن أوطان بديلة. عدد كبير من هؤلاء استقروا في برايتون في انجلترا ، وآخرون طوحت بهم الايام الى استراليا وكندا. في برايتون التقيت بعض الذين هاجروا الى هناك . اختاروا هذه المدينة الساحلية صدفة ، ذلك انهم اقتفوا أثر المجموعات الاولى التي ربما اختارت الاستقرار هناك.حمل المهاجرون الى برايتون كل عاداتهم وتقاليدهم السودانية وحتى موسيقاهم.

    ***- ساد انطباع خاطئ مؤداه ان اقباط السودان هم امتداد لاقباط مصر. لكن هذا الانطباع ليس صحيحاً على الاطلاق . ربما يشترك الجانبان في الانتماء الى الكنيسة الارثوذكسية ، لكن عدا ذلك لا يجمع بينهما سوى ما يجمع السوداني والمصري بكيفية عامة سواء كان مسلماً أو قبطياً.

    ***- الشواهد والدلائل كثيرة على ان أقباط السودان هم سودانيون أولاً وأخيراَ . ساكتفي بواقعة واحدة . في نوفمبر عام 2005 انعقد مؤتمر في واشنطن نظمه الاقباط المصريون تحت شعار ” الديمقراطية في مصر للإسلاميين والمسيحيين ” ، وخلال أربعة ايام ناقش المجتمعون قضايا بلا حصر تتعلق باوضاع الاقباط في مصر، وحقوق الانسان وتطبيق الشريعة الاسلامية على غير المسلمين تحدث مشاركون عن ” اضطهاد الاقلية القبطية في مصر ” وعن ” إجبار فتيات صغيرات على الزواج من مسلمين” و “تهديم كنائس” وما الى ذلك من أمور لا يمكن الجزم بصحتها او خطأها.

    ***- ما لفت انتباهي في ذلك المؤتمر أن قبطياً سودانياً واحداً لم يشارك فيه . كما لم يتطرق أحد أصلاً الى مشكلة الاقباط السودانيين. شاركت في المؤتمر منظمات تدافع عن حقوق الإنسان ، وشارك فيه ممثلون عن الأقلية النوبية في مصر ، وحتى يهود ليبيا، وأقباط من استراليا وكندا ومصر، بل وشارك فيه باحثون مسلمون معنيون بقضايا الديمقراطية وحقوق الأقليات . لم يجد أقباط مصر قبطاً سودانياً واحداً يشارك في مؤتمر واشنطن.ولعلهم حسناً فعلوا.

    ***- أقباط السودان جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في بلادنا . سودانيتهم لا يجوز ولا يمكن ان تبقى محل تساؤل . بل من المعيب أصلاً طرح هذا الامر سراً أو علناً . لا يجوز لاي سوداني سواء كان في السلطة او خارجها، ان يقرر من هو المواطن ومن هو ليس مواطناً . نحن جميعاً مواطنون على قدم المساواة . نحن جميعاً رضعنا الوطنية من ثدي امهاتنا.

    ***- مساهمة الاقباط في الحياة السياسية في السودان واضحة وجلية . ساكتفي بالرموز . وإذ أحس أحد من خلال ما أكتب أن إعجابي ظاهر بحيوية هذه الشريحة من السودانيين، فهذا الإحساس صحيح ولست أداريه ولا أحاول وإنما أقر به منذ اللحظة الأولى لكي أريح نفسي وغيري.

    ***- كان القانوني هنري رياض من أبرز القانونيين في تاريخ السودان المعاصر، رفد المكتبة بكتب مرجعية ، وترجمات ساهمت في تكوين وعي عدد لا يحصى من المتعلمين. كان شخصية وطنية من تلك الشخصيات التي يستظل الناس بظلالها الوارفة في لحظات الشدة.

    ***- ضمت الاحزاب السودانية شخصيات قبطية وازنة . كان هناك عبدالله النجيب في قيادة الاتحاديين ، ولطيف صباغ في حزب الامة ، وسمير جرجس في الحزب الشيوعي. ثم كان هناك المحامي نبيل أديب في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي .

    ***- ثقة الناس في الاقباط جعلتهم يتولون عادة وظائف الصرافة والحسابات. عدد بلا حصر عملوا داخل الخدمة المدنية قبل أن يخربها جعفر نميري تخريباً متعمداً. كثيرون عملوا في هيئة السكك الحديدية ، وكانوا وراء الانضباط الاداري الصارم لهذا المرفق. قبل أن يحطمه نظام مايو البائس .عمل الاقباط في التجارة ، وكانوا أيضاً يحظون بثقة الناس في تعاملاتهم . انتشر الاقباط في جميع الارجاء والانحاء. في العاصمة والاقاليم ، وفي معظم المدن والقرى.

    ***- مع بداية حقبة التسعينات راحت الامور تغيير ، ليس فقط بالنسبة للاقباط لكن مع جميع أهل السودان . نزلت على البلاد أجندة سياسية لتيار ظن ان بمقدوره بل من حقها ” إعادة صياغة المجتمع السوداني ” صياغة جديدة طبقاً ” لتوجهات حضارية”. لم يدرك اصحاب هذا التوجه أن هناك فرقاً كبيراً بين حق البشر في توجيه مقاديرهم وبين تجاسر بعض الناس على توهم صنع الكون.

    ***- في آواخر ديسمبر عام 1989 تلقى الاقباط اول إشارة من إشارات التوجه الحضاري . كانت تلك الاشارة تقول لهم كلمة واحدة قاسية ومريرة : أرحلوا . كان بداية لليل طويل حالك. كان هناك من يريد أن يثبت فعالية البطش، وفي كل الاتجاهات.

    ***- صدرت الاشارة من محكمة في الخرطوم . تلك المحكمة أطلق عليها ” المحكمة الخاصة”.

    ***- مثل مساعد طيار سوداني يعمل في الخطوط السودانية يدعى جرجس القس بسطس امام تلك المحكمة . كانت التهمة هي تخريب الاقتصاد الوطني وخرق قانون التعامل بالنقد الاجنبي . قال الادعاء في المحكمة إن مساعد الطيار جرجس ضبط متلبساً بمحاولة تهريب حوالي 95 الف دولار مع شيكات بمبلغ 800 دولار ، وشيك آخر بمبلغ دولاراً 150 و175 ريالاً سعودياً و 840 جنيهاً مصرياً . لم تستغرق محاكمة جرجس طويلاً ، وصدر ضده حكم بالاعدام شنقاً حتى الموت . نفذ فيه حكم الاعدام فجراً في سجن كوبر في فبراير عام 1990 . تعرض جرجس الى إهانات بالغة وتعذيب قاسي خلال فترة اعتقاله ، كما تعرض لضغوط نفسية رهيبة ، حيث كان يستدعي عدة مرات على اساس ان ينفذ فيه حكم الاعدام لكنه يعاد الى زنزانته.

    ***- ومرة اخرى كانت الرسالة واضحة وصريحة لجميع الاقباط : أرحلوا.

    ***- شنت حملة نفسية تضغط على كثيرين ليس فقط بأن يبتعدوا عن الطريق وينزون في جحور ، بل يرحلون . كانت هناك مشاعر قلق آخذة في التزايد وسط الاقباط من ان البلاد في طريقها للانزلاق نحو حكم سيكون أقل تسامحاً . ولسوء الحظ كانت هذه المشاعر لها ما يبررها على ارض الواقع. بدأت مضايقات علنية واخرى تتم في الخفاء . لا أحد كان يدري لماذا استهدفت حملة التهجير القسري الاقباط على وجه التحديد . لكن ذلك قد حدث . حدث بكيفية واضحة لا لبس فيها . أجبر كثيرون على ترك وظائفهم وتجارتهم . واضطر كثيرون على بيع ممتلكاتهم باسعار بخسة . وخرج الاقباط موجة تلو موجة. وتشتتوا في جميع اصقاع الارض . لكن حنينهم الى وطنهم انتقل معهم الى حيث رحلوا . وشكلوا في كثير من الاحيان مجمتعات الشتات مع باقي ابناء وطنهم .

    ***- الآن ، يقال للناس إن البلاد مقبلة على تجربة ديمقراطية ، وعلى الرغم من الشكوك التي تساورني من انه لم يحدث ان تطوع نظام شمولي تفكيك نفسه عبر صناديق الاقتراع ، فإن مسألة عودة الاقباط الى وطنهم أمر مرغوب ومطلوب بل هو حق لا يقبل اي نقاش . ولكن حتى تعود هذه الشريحة من المواطنين لابد من إزالة الغبن ، وحصر المظالم التي وقعت وتصحيح ما يمكن أن يصحح منها .

    ***- الوطن الذي يضيق بابنائه على الرغم من اتساعه وترامي اطرافه ، ليس قطعاً هو الوطن الذي نحلم به ونعمل من أجله. سمعة اهلنا خارج بلادهم انهم اطيب الناس وأكثرهم تسامحاً.

  2. استاذ بكرى …. الحكومة الجديدة دى مهمتها حماية الاخوان المسلمين واطالة امدهم ومحاولة تخليص البشير من بعبع المحكمة الدولية وتلميع صورته خارجيا !! على العموم هذه الحكومة لم تاتي من اجل الشعب السودان بل اتتي لحماية الطبقة الكوزية

  3. 12- فانوس رجب جمع الله
    ——————–

    آهو ختو ليهم واحد فى مجلس تشريعى ولاية الخرطوم
    حقنة : المجلس العسكرى لنظام عبود (و أظنو) بتاع نميرى كمان ما فيهم ضابط من دارفور أو الجنوب
    جـــــــــــلابـــــة مســــتهـــبليـــــــن
    ——————————————-

  4. احسن ناس خلقا وتهذيبا وامانه
    وخساره البلاد برحيلهم لا تعوض
    واراهم. اقرب لله من كثير من المسلمين
    لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها
    ولكن احلام الرجال تضيق
    شكرا يا ود الصاءغ علي هذه اللبفته. الجميله
    ابكيتني

  5. يابكري تحياتي
    كثر الحديث عن التهميش وهي كلمة حق يراد بها دوما باطلا فلو ان احد اموات عام ٥٦ بعث من القبر وطاف علي الاحياء القديمة في الخرطوم مثلا لتعرف علي جميع البيوت والازقة دون عناء فسكان الخرطوم المتهمين بتهميش الاخرين فقراء لابعد الحدود لم يجدوا من انظمة الحكم المتعاقبة غير البنبان والرصاص اما الطبقة المخملية الجديدة فهؤلاء ابناء الريف تركوا مزارعهم وماشيتهم فنهبوا البلاد نهبا اما قضية الاستوزار فاريد ان اقول لك كلاما ان الخراب الذي حاق بالبلاد لاتستطيع بريطانيا بكل جبروتها اصلاحه السودان مر بحالة الجفاف المستمر وهي حالة يصفها غلماء التبات بجملة لايمكن احياءه وشكرا

  6. بكري الصائغ كلامك جميل عن الاقباض
    انا شخصيا ماكنت عارف انهم مبرمجين بالطريقه دي
    معناه ةد النظام المتهالك ده مبرمج ناس كتار وتعيش فئه معينه بس
    الله ينتقم منهم حراميه باسم الاسلام

  7. استاذ بكرى هؤلاء الابالسه فصلوا الجنوب وشردوا الاقباط , ظنا منهم ان ذلك سوف يمكنهم من تطبيق الشرعية كما يفهمونها وليس كما يجب ان تكون , والنيجة ان تسيد الساحة شذاذ الافاق الفاسدين الحراميه . ولكن سوف يعود منقو يوما كما سيعود جرجس ونغنى معنا ( بينى وبينك والايام …قصة حب طويلة ) ونرقص على انغام ( نحن روحان حللنا بدنا…منقو قول لا عاش من يفصلنا) لك التحية والشكر موصول للاستاذ طلحة احد رواد الاستناره وحملة مشعل الوعى ,

  8. وكل الفترة دي هم ساكتين وهنا الا التعامل مع من يرفع السلام وكتير المهمش في السودان

  9. تحياتي استاذي.قرات مقالك هنا عن تهميش الاقباط في الحياة السياسية واستغرب انك نفيت اي تواجد لهم في بداية المقال ثم سردت لاحقا اسم وزيرين والكثير من الاخرين الذين كان لهم تواجد كبير فمساهمة فاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسودان.
    نتفق او نختلف ان هناك تهميش او ابعاد لعدد من الاثنيات او القوي الحية في المجتمع السوداني ،وهذا التهميش لم يطل الاقباط لوحدهم.واستغرب مطالبتك لهذا النظام الحاكم بافراد المساحة والحرية لمشاركة الاقباط في الحياة السياسية او الحكم،وانت ادري الناس بانك تطلب المستحيل من حكومة او نظامهمش اي شخص خارج نظام حركتهم الاسلامية وسعت لتشتري ذمم اخرين ليجمل به ماقبح من دمامة.لنكن حذرين بعض الشي في تناولنا لمثل هكذا مواضيع لان مجتمعنا الحالي عاني ويعاني من هشاشة التركيب نتيجة لممارسات السياسين والحكام منذ استقلال السودان.
    مانحتاجه فعليا ان نوحد الصفوف ونحاول اصلاح ماطالته يد التخريب من قبل سياسيينا في المقام الاول،ولكل منا دوره في ذلك واول مايجب علينا ان نغرس قيم التعايش فيما بيننا من خلال غرس هذه القيم في الاجيال الشابة والقدمة،وازالة السبب الاوحد الذي اوصلنا الي مانحن عليه الان.

  10. واضح يابكري انك من الذين يصطادون في الماء العكر
    لانني تربطني علاقات حميمة جدا مع الاخوة الاقباط
    1 الاخوة يترفعون عن المناصب الحكومية لانها لايشغلها غير الحرامية والجهله
    2 الاخوة الاقباط يشغلون مناصب مدراءوحساسة لكفائتهم المهنية والاحلاقية
    3 اتفق مع اخوتي الاقباط عدم قبولهم لاي منصب وزاري سواء عرض عليهم ام لم يعرض
    حتي يحافظوا علي الصورة الجميلة التي نراها فيهم واحلم دائما ان يكون ساستنا مثلهم
    4 لافرق بين الساسة والصحفيين في السودان الكل يبيع ويشتري

  11. مشكلة الشعب السوداني العنصرية والقبلية يكفي أن تكون سوداني بغض النظر عن انتمائك الديني أو القبائل التي يفخر بعضنا بها. القبطي سوداني و ناس الغرب سودانيين و ناس الشرق ايضا السودان ليس ملك لمجموعة معينة أو قبائل معينة إنما الوطن للجميع و خير السودان يكفي كل اهل السودان لو كان في عدل.
    صدق صديقي الافريقي عندما قال لي مشكله الشعب السوداني
    We have primitiv mentality
    زعلت لحظتها لكنة قال ألحق

  12. الأخوة المعارضين. ارفعوا يدكم عن السلام الاجتماعي في السودان. جنس البتعملوا فيهو ده ياهو نفسه البعملوا فيهو الكيزان المصريين. يعني بقيتوا شبهينا واتلاقينا.
    ان شاء الله الاخوان في الراكوبة يوسعوا صدرهم وينشروا تعليقذ

  13. تصحيح فنان الكركتير ادمون منير اما ادوارد فكان رياضى وهو حارس مرمى دولى وكان حارس منتخب الخرطوم بحرى لكرة الفدم ونادى الامير البحراوى …. فى عهد المرحوم جعفر نميرى كان وزير الرى والموارد المائيه القبطى الدكتور وديع حبشى

  14. العنصرية نائمة قاتل الله من ايقظها :

    وهل تفتكروا لو تم تضمين كل جنسيات السودان ضم أي حكم قادم هل يتطور السودان؟
    ويتركوا الفساد المستشري؟

    نحن بحاجة لادارة مخلصة لهذا البلد وعدل مبسوط على الجميع دون محاباة لاحد مهما كان .

  15. من الذي قال ان الذيم تم اختيارهم مسلمين؟
    الجكاية ما عبارة عن ملء خانة الديانة ويكتب فيها مسلم والا مسيحي الدين فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل رايكم شنو؟
    والله لو سلمت كل مناصب الحكم للاخوة الاقباط لانصلح الحال ولاصبحنا من النمور على الاقل

  16. بعدين يا جماعة هل عندهم حزب سياسي؟ او تمثيل سياسي؟ سوا هم او الهنود؟

    بعدين هل في اعضاء منهم في الاحزاب السودانية؟

    اسألتي دي للمعلومة فقط لو في زول قادر يفيدني يفيدني؟

  17. السلام عليكم ,,,

    يا استاذ بكري مع احترامنا لرأيك , لكن لا اتفق معك و اظنك لم توفق في طرح هذا الموضوع.
    و ذلك لسبب جوهري و هو انه سيصب الزيت على النار و يجعل من هم اكثر عددا من الاقباط يطالبون باقتسام الكعكة بناءا على الترضيات و ليس على الكفاءات و النتيجة حكومة باكثر من سبعين وزيرا و المئات من الوزراء الولائيين و طبعا كل واحد من هؤلاء بحاشيته و هذا نمط غير حضاري .
    وطرح الامور بهذه الصورة غير متوقع من شخص يعيش في المانيا.

    هناك بعض النقاط التي من المهم طرحها في هذا السياق:
    1. ما هي نسبة الاقباط في السودان؟

    2. من المعلوم ان هناك شخصيات من الاقباط لديهم انشطة تجاريةواسعة و لا احد يضايقهم , بل هناك من هم من الجماعات الاخرىاكثر منهم عددا و انتشارا و لكنهم في قاع التهميش اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا.

    3.لا اريد ان اضرب مثلا باخرين من ذوي لون البشرة الغالب في السودان ممن كان بسبب التهميش تمنوا لو يجدون ما يجده الاقباط من المكانة و حسن التعامل.

    4. تابيتا بطرس مسيحية و ظلت تنعم بمناصب قيادية باستمرار و هناك من الوزراء و الشخصيات القيادية من لون بشرتهم افتح من كثير من الاقباط . اذا المسألة ليست دينية و لا عنصرية , فلماذا يطرح هذا الموضوع؟؟؟

    5. ربما لم يكن لدى الشخصيات الهامة من الاقباط رغبة في الدخول بعمق في السياسة , مثلا في امريكا توجد اسر مؤثرة جدا ومن اغنى اغنياء العالم و لكنهم لم يترشحوا لمناصب سياسية.

  18. درس معنا في كل مراحل الدراسة اقباط وسودانيين من اصول يونانية لم احس يوما واحدا انهم غير سودانيين كل … التنوع مصدر قوة للسودان وليس مصدر ضعف .. والاقباط بكل صراحة محل ثقة وامانه كنت اتمني ان تسند لهم وزارة المالية والخارجية فهم الاقدر علي ادارة هذه الوزارات …

  19. الاقباط مريحين نفسهم ومركزين في شغلهم. صدقني الحكومة دي بالذات ماعندها خير لي زول.

  20. والله..انا لا مؤتمر وطني ولاكوز..لكن ي
    الصايغ المعارضة الحالية وبالساسة الحالين
    سوف تعجز عن تكوين حكومة لمدة من الزمن
    اذا صار لها الأمر.. والمثال ..ليبيا..
    وبعدين الفتنة لزومها شنو..انت بقيت قبطي..

  21. عمنا بكري وين ايامك

    في هذه النقطة لقد اصبت تمام الحقيقة السؤال هو اين اهلنا الاقباط و هم فعلا اهلنا بل اذيدك من الشعر بيت لماذا لا نجدهم في الشرطة او الجيش كطباط و هم لا يقلون وطنيه بل نجدهم ارأف و ارحم في كثير التعاملات في مجال الصيدلة و حتى خارج السودان و لقد كانت لنا صداقات و زملاء معهم في مراحل التعليم المختلفة و نتمنى منهم الرجوع للسودان و عدم الانقطاع مهما كانت الاسباب فمؤكد زوال الاسباب التي ادت الى ابتعادهم و هجرتهم و اعتقد ان قسما كبير منهم لا يزال يتحفظ بمنازلهم كاملاك و لم يتم التصرف فيها و يوجد بحزب المؤتمر الوطني الاستاذ مكين و نتمنى منهم و لو لاهداف اخرى انتماء عدد منهم لهذا الحزب حتى لا يتم تجاهلهم فرضينا او ابينا فهم الحزب الذي بيده السلطة و المال
    عموما هم فئة من اهل السودان لهم الحق في ان يكونوا جزء من السلطة و في كل المجالات و يتميز عدد منهم بالكفاءة و الامانة
    اقد اصبحت السلطة توزع لمن يكون صوته اعلى و اغلبهم قليلي الكفاءة و الامانة

  22. انا عاشرت الاقباط وتعاملت معهم لفترة طويلة. تعرف ليه ما اختاروا منهم واحد لانهم ناس نضاف وعفيفين ما بيعرفوا الغش والفساد وطبعا دي سلعة لا يمكن تسويقها في نظام الانقاذ

  23. حكومة النفاق الوطني … وكما ضحى بثلث الوطني ليحمي نفسه من الجنائية، البشير مستعد تماماً للتضحية بالسودان كله والسودانيين جميعاً ليظل في الحكم

  24. يا استاذبكري .. ضمن المعينين في تمامة الجرتق ..ورد إسم السيدة سلوى شاكر عبد المسيح بولس في مجلس الولايات ..!

  25. يا أستاذ بكري كان الأحرى أن تتمنى ألّا يتم تهميش الأقباط وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية عندما يكون هناك نظام ديموقراطي مدني وليس الآن مع سفلة الجبهجية المجرمين!!.. صدقني لو شارك أي قبطي في مهزلة الكيزان الحالية لإعتبرناه حرامي وساعي للمناصب وسافل ووضيع مثله مثل أي زول يشارك الآن!!.. لا سبيل لإقامة دولة ديموقراطية بدون إقتلاع الكيزان!!..

  26. الاقباط ما افادوا السودان في اي ناحية خيرهم لنفسهم بس مجتمع واقلية مقفولة علي نفسها وكذابين مرة قالوا اسلمنا في عهد الخليفة عبدالله التعايشي وتم تسمية الحي بالمسالمة وبعد القضاء علي الدولة المهدية رجعوا للمسيح
    لا في مجال السياسة ولا التعليمك ولا الكورة بل في كل مدن السودان لهم حي او منطقة تكون استراتيجية في قلب الاسواق

  27. أنا فقط أحيى صديقى وأخى/ أميل صبرى سيفين فرح سيفين ودفعتى فى الثانوية
    رؤوف جرجس وأبناء عم نعيم بتاع الدكان جيران اخى محمد سليم ( دامبا )
    فى حصة التربية الإسلامية كانوا لايخرجون من الفصل مع إنه مسموح لهم!! إنه
    الإقتناع بالإنتماء لهم كل الود والحب أبناء بلادى ولعلنا نلتقى

  28. سبحان الله ،اقباط شنو السودان استفاد شنو من الاقباط؟؟ولا هم قدموا شنو لتاريخ السودان ،الجماعه ديل لو لقو فرصه حينططو لينا في رؤوسنا ،وبعدين ثقافه السودانين يختلف من ثقافه الاقباط وم ما سودانين في الأصل

  29. ياسيد بكرى منذ ان اتى الاقباط من قنا وخاصة قرية نقادة والذين استقروا في امدرمان والبقية الذين اتو من اسيوط وسوهاج واستقرو في الخرطوم وبحرى لم يتداخلو في حينه مع مكونات الشعب السودانى حتى مع الجنوبيين الذين من نفس الديانة فكان يعتبرونهم عبيد كذلك كونو نواديهم الخاصة بهم مثل المكتبة وكان غير مسموح لبقية مكونات الشعب السودانى بدخولها ايضا كانت لهم مدارسهم الخاصة بهم ولم يقراء غير القليل في المدارس السودانية القليل منهم من تداخل مع مكونات الشعب السودانى فكان كل همهم في التجارة والتدريس لذلك هم من عزلوا نفسهم ولم يعزلهم الاخرين. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  30. الفتنه نائمة لعن الله من ايقظها هل اشتكى أحدهم من التهميش والله عايشين معانا واحسن مننا وخيرا لهم أن ابتعدوا عن السلطة

  31. التحية لكل ابناء بلدي عامة دون فرز والتحية القوية لاخوتنا الاقباط فهم سودانيين بمعني الكلمة وحقيقة الشعب السوداني عموما لا تفرقه الاديان او الاعراق او الثقافات اجتماعيا في اي مكان في السودان تجد التعاون والتكاتف والزيارات وحقيقة الاقباط في المسالمة يطلعو يفطرو في رمضان مع جيرانهم
    يااخوتي يجب ان يتمتع كل سوداني يحمل الجنسية السودانية بحقوق المواطنة كاملة غير منقوصة بغض النظر عن ثقافته او دينه او عرقه او منطقته ولنكن راقيين اجتماعيا ومتحضرين ونحافظ علي النسيج الاجتماعي القوي ولا نلتفت للاعلام السالب
    سلامي ومحبتي لكل اهلي بالسودان وخاصة الاقباط

  32. اقباط السودان هل سمعت عنهم ؟!!
    *******************
    Wednesday, March 12, 2008
    الكاتب: -طلحة جبريل-

    ***- هاجر الاقباط السودانيون الى شتى الاصقاع يبحثون عن أوطان بديلة. عدد كبير من هؤلاء استقروا في برايتون في انجلترا ، وآخرون طوحت بهم الايام الى استراليا وكندا. في برايتون التقيت بعض الذين هاجروا الى هناك . اختاروا هذه المدينة الساحلية صدفة ، ذلك انهم اقتفوا أثر المجموعات الاولى التي ربما اختارت الاستقرار هناك.حمل المهاجرون الى برايتون كل عاداتهم وتقاليدهم السودانية وحتى موسيقاهم.

    ***- ساد انطباع خاطئ مؤداه ان اقباط السودان هم امتداد لاقباط مصر. لكن هذا الانطباع ليس صحيحاً على الاطلاق . ربما يشترك الجانبان في الانتماء الى الكنيسة الارثوذكسية ، لكن عدا ذلك لا يجمع بينهما سوى ما يجمع السوداني والمصري بكيفية عامة سواء كان مسلماً أو قبطياً.

    ***- الشواهد والدلائل كثيرة على ان أقباط السودان هم سودانيون أولاً وأخيراَ . ساكتفي بواقعة واحدة . في نوفمبر عام 2005 انعقد مؤتمر في واشنطن نظمه الاقباط المصريون تحت شعار ” الديمقراطية في مصر للإسلاميين والمسيحيين ” ، وخلال أربعة ايام ناقش المجتمعون قضايا بلا حصر تتعلق باوضاع الاقباط في مصر، وحقوق الانسان وتطبيق الشريعة الاسلامية على غير المسلمين تحدث مشاركون عن ” اضطهاد الاقلية القبطية في مصر ” وعن ” إجبار فتيات صغيرات على الزواج من مسلمين” و “تهديم كنائس” وما الى ذلك من أمور لا يمكن الجزم بصحتها او خطأها.

    ***- ما لفت انتباهي في ذلك المؤتمر أن قبطياً سودانياً واحداً لم يشارك فيه . كما لم يتطرق أحد أصلاً الى مشكلة الاقباط السودانيين. شاركت في المؤتمر منظمات تدافع عن حقوق الإنسان ، وشارك فيه ممثلون عن الأقلية النوبية في مصر ، وحتى يهود ليبيا، وأقباط من استراليا وكندا ومصر، بل وشارك فيه باحثون مسلمون معنيون بقضايا الديمقراطية وحقوق الأقليات . لم يجد أقباط مصر قبطاً سودانياً واحداً يشارك في مؤتمر واشنطن.ولعلهم حسناً فعلوا.

    ***- أقباط السودان جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في بلادنا . سودانيتهم لا يجوز ولا يمكن ان تبقى محل تساؤل . بل من المعيب أصلاً طرح هذا الامر سراً أو علناً . لا يجوز لاي سوداني سواء كان في السلطة او خارجها، ان يقرر من هو المواطن ومن هو ليس مواطناً . نحن جميعاً مواطنون على قدم المساواة . نحن جميعاً رضعنا الوطنية من ثدي امهاتنا.

    ***- مساهمة الاقباط في الحياة السياسية في السودان واضحة وجلية . ساكتفي بالرموز . وإذ أحس أحد من خلال ما أكتب أن إعجابي ظاهر بحيوية هذه الشريحة من السودانيين، فهذا الإحساس صحيح ولست أداريه ولا أحاول وإنما أقر به منذ اللحظة الأولى لكي أريح نفسي وغيري.

    ***- كان القانوني هنري رياض من أبرز القانونيين في تاريخ السودان المعاصر، رفد المكتبة بكتب مرجعية ، وترجمات ساهمت في تكوين وعي عدد لا يحصى من المتعلمين. كان شخصية وطنية من تلك الشخصيات التي يستظل الناس بظلالها الوارفة في لحظات الشدة.

    ***- ضمت الاحزاب السودانية شخصيات قبطية وازنة . كان هناك عبدالله النجيب في قيادة الاتحاديين ، ولطيف صباغ في حزب الامة ، وسمير جرجس في الحزب الشيوعي. ثم كان هناك المحامي نبيل أديب في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي .

    ***- ثقة الناس في الاقباط جعلتهم يتولون عادة وظائف الصرافة والحسابات. عدد بلا حصر عملوا داخل الخدمة المدنية قبل أن يخربها جعفر نميري تخريباً متعمداً. كثيرون عملوا في هيئة السكك الحديدية ، وكانوا وراء الانضباط الاداري الصارم لهذا المرفق. قبل أن يحطمه نظام مايو البائس .عمل الاقباط في التجارة ، وكانوا أيضاً يحظون بثقة الناس في تعاملاتهم . انتشر الاقباط في جميع الارجاء والانحاء. في العاصمة والاقاليم ، وفي معظم المدن والقرى.

    ***- مع بداية حقبة التسعينات راحت الامور تغيير ، ليس فقط بالنسبة للاقباط لكن مع جميع أهل السودان . نزلت على البلاد أجندة سياسية لتيار ظن ان بمقدوره بل من حقها ” إعادة صياغة المجتمع السوداني ” صياغة جديدة طبقاً ” لتوجهات حضارية”. لم يدرك اصحاب هذا التوجه أن هناك فرقاً كبيراً بين حق البشر في توجيه مقاديرهم وبين تجاسر بعض الناس على توهم صنع الكون.

    ***- في آواخر ديسمبر عام 1989 تلقى الاقباط اول إشارة من إشارات التوجه الحضاري . كانت تلك الاشارة تقول لهم كلمة واحدة قاسية ومريرة : أرحلوا . كان بداية لليل طويل حالك. كان هناك من يريد أن يثبت فعالية البطش، وفي كل الاتجاهات.

    ***- صدرت الاشارة من محكمة في الخرطوم . تلك المحكمة أطلق عليها ” المحكمة الخاصة”.

    ***- مثل مساعد طيار سوداني يعمل في الخطوط السودانية يدعى جرجس القس بسطس امام تلك المحكمة . كانت التهمة هي تخريب الاقتصاد الوطني وخرق قانون التعامل بالنقد الاجنبي . قال الادعاء في المحكمة إن مساعد الطيار جرجس ضبط متلبساً بمحاولة تهريب حوالي 95 الف دولار مع شيكات بمبلغ 800 دولار ، وشيك آخر بمبلغ دولاراً 150 و175 ريالاً سعودياً و 840 جنيهاً مصرياً . لم تستغرق محاكمة جرجس طويلاً ، وصدر ضده حكم بالاعدام شنقاً حتى الموت . نفذ فيه حكم الاعدام فجراً في سجن كوبر في فبراير عام 1990 . تعرض جرجس الى إهانات بالغة وتعذيب قاسي خلال فترة اعتقاله ، كما تعرض لضغوط نفسية رهيبة ، حيث كان يستدعي عدة مرات على اساس ان ينفذ فيه حكم الاعدام لكنه يعاد الى زنزانته.

    ***- ومرة اخرى كانت الرسالة واضحة وصريحة لجميع الاقباط : أرحلوا.

    ***- شنت حملة نفسية تضغط على كثيرين ليس فقط بأن يبتعدوا عن الطريق وينزون في جحور ، بل يرحلون . كانت هناك مشاعر قلق آخذة في التزايد وسط الاقباط من ان البلاد في طريقها للانزلاق نحو حكم سيكون أقل تسامحاً . ولسوء الحظ كانت هذه المشاعر لها ما يبررها على ارض الواقع. بدأت مضايقات علنية واخرى تتم في الخفاء . لا أحد كان يدري لماذا استهدفت حملة التهجير القسري الاقباط على وجه التحديد . لكن ذلك قد حدث . حدث بكيفية واضحة لا لبس فيها . أجبر كثيرون على ترك وظائفهم وتجارتهم . واضطر كثيرون على بيع ممتلكاتهم باسعار بخسة . وخرج الاقباط موجة تلو موجة. وتشتتوا في جميع اصقاع الارض . لكن حنينهم الى وطنهم انتقل معهم الى حيث رحلوا . وشكلوا في كثير من الاحيان مجمتعات الشتات مع باقي ابناء وطنهم .

    ***- الآن ، يقال للناس إن البلاد مقبلة على تجربة ديمقراطية ، وعلى الرغم من الشكوك التي تساورني من انه لم يحدث ان تطوع نظام شمولي تفكيك نفسه عبر صناديق الاقتراع ، فإن مسألة عودة الاقباط الى وطنهم أمر مرغوب ومطلوب بل هو حق لا يقبل اي نقاش . ولكن حتى تعود هذه الشريحة من المواطنين لابد من إزالة الغبن ، وحصر المظالم التي وقعت وتصحيح ما يمكن أن يصحح منها .

    ***- الوطن الذي يضيق بابنائه على الرغم من اتساعه وترامي اطرافه ، ليس قطعاً هو الوطن الذي نحلم به ونعمل من أجله. سمعة اهلنا خارج بلادهم انهم اطيب الناس وأكثرهم تسامحاً.

  33. استاذ بكرى …. الحكومة الجديدة دى مهمتها حماية الاخوان المسلمين واطالة امدهم ومحاولة تخليص البشير من بعبع المحكمة الدولية وتلميع صورته خارجيا !! على العموم هذه الحكومة لم تاتي من اجل الشعب السودان بل اتتي لحماية الطبقة الكوزية

  34. 12- فانوس رجب جمع الله
    ——————–

    آهو ختو ليهم واحد فى مجلس تشريعى ولاية الخرطوم
    حقنة : المجلس العسكرى لنظام عبود (و أظنو) بتاع نميرى كمان ما فيهم ضابط من دارفور أو الجنوب
    جـــــــــــلابـــــة مســــتهـــبليـــــــن
    ——————————————-

  35. احسن ناس خلقا وتهذيبا وامانه
    وخساره البلاد برحيلهم لا تعوض
    واراهم. اقرب لله من كثير من المسلمين
    لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها
    ولكن احلام الرجال تضيق
    شكرا يا ود الصاءغ علي هذه اللبفته. الجميله
    ابكيتني

  36. يابكري تحياتي
    كثر الحديث عن التهميش وهي كلمة حق يراد بها دوما باطلا فلو ان احد اموات عام ٥٦ بعث من القبر وطاف علي الاحياء القديمة في الخرطوم مثلا لتعرف علي جميع البيوت والازقة دون عناء فسكان الخرطوم المتهمين بتهميش الاخرين فقراء لابعد الحدود لم يجدوا من انظمة الحكم المتعاقبة غير البنبان والرصاص اما الطبقة المخملية الجديدة فهؤلاء ابناء الريف تركوا مزارعهم وماشيتهم فنهبوا البلاد نهبا اما قضية الاستوزار فاريد ان اقول لك كلاما ان الخراب الذي حاق بالبلاد لاتستطيع بريطانيا بكل جبروتها اصلاحه السودان مر بحالة الجفاف المستمر وهي حالة يصفها غلماء التبات بجملة لايمكن احياءه وشكرا

  37. بكري الصائغ كلامك جميل عن الاقباض
    انا شخصيا ماكنت عارف انهم مبرمجين بالطريقه دي
    معناه ةد النظام المتهالك ده مبرمج ناس كتار وتعيش فئه معينه بس
    الله ينتقم منهم حراميه باسم الاسلام

  38. استاذ بكرى هؤلاء الابالسه فصلوا الجنوب وشردوا الاقباط , ظنا منهم ان ذلك سوف يمكنهم من تطبيق الشرعية كما يفهمونها وليس كما يجب ان تكون , والنيجة ان تسيد الساحة شذاذ الافاق الفاسدين الحراميه . ولكن سوف يعود منقو يوما كما سيعود جرجس ونغنى معنا ( بينى وبينك والايام …قصة حب طويلة ) ونرقص على انغام ( نحن روحان حللنا بدنا…منقو قول لا عاش من يفصلنا) لك التحية والشكر موصول للاستاذ طلحة احد رواد الاستناره وحملة مشعل الوعى ,

  39. وكل الفترة دي هم ساكتين وهنا الا التعامل مع من يرفع السلام وكتير المهمش في السودان

  40. تحياتي استاذي.قرات مقالك هنا عن تهميش الاقباط في الحياة السياسية واستغرب انك نفيت اي تواجد لهم في بداية المقال ثم سردت لاحقا اسم وزيرين والكثير من الاخرين الذين كان لهم تواجد كبير فمساهمة فاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسودان.
    نتفق او نختلف ان هناك تهميش او ابعاد لعدد من الاثنيات او القوي الحية في المجتمع السوداني ،وهذا التهميش لم يطل الاقباط لوحدهم.واستغرب مطالبتك لهذا النظام الحاكم بافراد المساحة والحرية لمشاركة الاقباط في الحياة السياسية او الحكم،وانت ادري الناس بانك تطلب المستحيل من حكومة او نظامهمش اي شخص خارج نظام حركتهم الاسلامية وسعت لتشتري ذمم اخرين ليجمل به ماقبح من دمامة.لنكن حذرين بعض الشي في تناولنا لمثل هكذا مواضيع لان مجتمعنا الحالي عاني ويعاني من هشاشة التركيب نتيجة لممارسات السياسين والحكام منذ استقلال السودان.
    مانحتاجه فعليا ان نوحد الصفوف ونحاول اصلاح ماطالته يد التخريب من قبل سياسيينا في المقام الاول،ولكل منا دوره في ذلك واول مايجب علينا ان نغرس قيم التعايش فيما بيننا من خلال غرس هذه القيم في الاجيال الشابة والقدمة،وازالة السبب الاوحد الذي اوصلنا الي مانحن عليه الان.

  41. واضح يابكري انك من الذين يصطادون في الماء العكر
    لانني تربطني علاقات حميمة جدا مع الاخوة الاقباط
    1 الاخوة يترفعون عن المناصب الحكومية لانها لايشغلها غير الحرامية والجهله
    2 الاخوة الاقباط يشغلون مناصب مدراءوحساسة لكفائتهم المهنية والاحلاقية
    3 اتفق مع اخوتي الاقباط عدم قبولهم لاي منصب وزاري سواء عرض عليهم ام لم يعرض
    حتي يحافظوا علي الصورة الجميلة التي نراها فيهم واحلم دائما ان يكون ساستنا مثلهم
    4 لافرق بين الساسة والصحفيين في السودان الكل يبيع ويشتري

  42. مشكلة الشعب السوداني العنصرية والقبلية يكفي أن تكون سوداني بغض النظر عن انتمائك الديني أو القبائل التي يفخر بعضنا بها. القبطي سوداني و ناس الغرب سودانيين و ناس الشرق ايضا السودان ليس ملك لمجموعة معينة أو قبائل معينة إنما الوطن للجميع و خير السودان يكفي كل اهل السودان لو كان في عدل.
    صدق صديقي الافريقي عندما قال لي مشكله الشعب السوداني
    We have primitiv mentality
    زعلت لحظتها لكنة قال ألحق

  43. الأخوة المعارضين. ارفعوا يدكم عن السلام الاجتماعي في السودان. جنس البتعملوا فيهو ده ياهو نفسه البعملوا فيهو الكيزان المصريين. يعني بقيتوا شبهينا واتلاقينا.
    ان شاء الله الاخوان في الراكوبة يوسعوا صدرهم وينشروا تعليقذ

  44. تصحيح فنان الكركتير ادمون منير اما ادوارد فكان رياضى وهو حارس مرمى دولى وكان حارس منتخب الخرطوم بحرى لكرة الفدم ونادى الامير البحراوى …. فى عهد المرحوم جعفر نميرى كان وزير الرى والموارد المائيه القبطى الدكتور وديع حبشى

  45. العنصرية نائمة قاتل الله من ايقظها :

    وهل تفتكروا لو تم تضمين كل جنسيات السودان ضم أي حكم قادم هل يتطور السودان؟
    ويتركوا الفساد المستشري؟

    نحن بحاجة لادارة مخلصة لهذا البلد وعدل مبسوط على الجميع دون محاباة لاحد مهما كان .

  46. من الذي قال ان الذيم تم اختيارهم مسلمين؟
    الجكاية ما عبارة عن ملء خانة الديانة ويكتب فيها مسلم والا مسيحي الدين فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل رايكم شنو؟
    والله لو سلمت كل مناصب الحكم للاخوة الاقباط لانصلح الحال ولاصبحنا من النمور على الاقل

  47. بعدين يا جماعة هل عندهم حزب سياسي؟ او تمثيل سياسي؟ سوا هم او الهنود؟

    بعدين هل في اعضاء منهم في الاحزاب السودانية؟

    اسألتي دي للمعلومة فقط لو في زول قادر يفيدني يفيدني؟

  48. السلام عليكم ,,,

    يا استاذ بكري مع احترامنا لرأيك , لكن لا اتفق معك و اظنك لم توفق في طرح هذا الموضوع.
    و ذلك لسبب جوهري و هو انه سيصب الزيت على النار و يجعل من هم اكثر عددا من الاقباط يطالبون باقتسام الكعكة بناءا على الترضيات و ليس على الكفاءات و النتيجة حكومة باكثر من سبعين وزيرا و المئات من الوزراء الولائيين و طبعا كل واحد من هؤلاء بحاشيته و هذا نمط غير حضاري .
    وطرح الامور بهذه الصورة غير متوقع من شخص يعيش في المانيا.

    هناك بعض النقاط التي من المهم طرحها في هذا السياق:
    1. ما هي نسبة الاقباط في السودان؟

    2. من المعلوم ان هناك شخصيات من الاقباط لديهم انشطة تجاريةواسعة و لا احد يضايقهم , بل هناك من هم من الجماعات الاخرىاكثر منهم عددا و انتشارا و لكنهم في قاع التهميش اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا.

    3.لا اريد ان اضرب مثلا باخرين من ذوي لون البشرة الغالب في السودان ممن كان بسبب التهميش تمنوا لو يجدون ما يجده الاقباط من المكانة و حسن التعامل.

    4. تابيتا بطرس مسيحية و ظلت تنعم بمناصب قيادية باستمرار و هناك من الوزراء و الشخصيات القيادية من لون بشرتهم افتح من كثير من الاقباط . اذا المسألة ليست دينية و لا عنصرية , فلماذا يطرح هذا الموضوع؟؟؟

    5. ربما لم يكن لدى الشخصيات الهامة من الاقباط رغبة في الدخول بعمق في السياسة , مثلا في امريكا توجد اسر مؤثرة جدا ومن اغنى اغنياء العالم و لكنهم لم يترشحوا لمناصب سياسية.

  49. درس معنا في كل مراحل الدراسة اقباط وسودانيين من اصول يونانية لم احس يوما واحدا انهم غير سودانيين كل … التنوع مصدر قوة للسودان وليس مصدر ضعف .. والاقباط بكل صراحة محل ثقة وامانه كنت اتمني ان تسند لهم وزارة المالية والخارجية فهم الاقدر علي ادارة هذه الوزارات …

  50. الاقباط مريحين نفسهم ومركزين في شغلهم. صدقني الحكومة دي بالذات ماعندها خير لي زول.

  51. والله..انا لا مؤتمر وطني ولاكوز..لكن ي
    الصايغ المعارضة الحالية وبالساسة الحالين
    سوف تعجز عن تكوين حكومة لمدة من الزمن
    اذا صار لها الأمر.. والمثال ..ليبيا..
    وبعدين الفتنة لزومها شنو..انت بقيت قبطي..

  52. عمنا بكري وين ايامك

    في هذه النقطة لقد اصبت تمام الحقيقة السؤال هو اين اهلنا الاقباط و هم فعلا اهلنا بل اذيدك من الشعر بيت لماذا لا نجدهم في الشرطة او الجيش كطباط و هم لا يقلون وطنيه بل نجدهم ارأف و ارحم في كثير التعاملات في مجال الصيدلة و حتى خارج السودان و لقد كانت لنا صداقات و زملاء معهم في مراحل التعليم المختلفة و نتمنى منهم الرجوع للسودان و عدم الانقطاع مهما كانت الاسباب فمؤكد زوال الاسباب التي ادت الى ابتعادهم و هجرتهم و اعتقد ان قسما كبير منهم لا يزال يتحفظ بمنازلهم كاملاك و لم يتم التصرف فيها و يوجد بحزب المؤتمر الوطني الاستاذ مكين و نتمنى منهم و لو لاهداف اخرى انتماء عدد منهم لهذا الحزب حتى لا يتم تجاهلهم فرضينا او ابينا فهم الحزب الذي بيده السلطة و المال
    عموما هم فئة من اهل السودان لهم الحق في ان يكونوا جزء من السلطة و في كل المجالات و يتميز عدد منهم بالكفاءة و الامانة
    اقد اصبحت السلطة توزع لمن يكون صوته اعلى و اغلبهم قليلي الكفاءة و الامانة

  53. انا عاشرت الاقباط وتعاملت معهم لفترة طويلة. تعرف ليه ما اختاروا منهم واحد لانهم ناس نضاف وعفيفين ما بيعرفوا الغش والفساد وطبعا دي سلعة لا يمكن تسويقها في نظام الانقاذ

  54. حكومة النفاق الوطني … وكما ضحى بثلث الوطني ليحمي نفسه من الجنائية، البشير مستعد تماماً للتضحية بالسودان كله والسودانيين جميعاً ليظل في الحكم

  55. يا استاذبكري .. ضمن المعينين في تمامة الجرتق ..ورد إسم السيدة سلوى شاكر عبد المسيح بولس في مجلس الولايات ..!

  56. يا أستاذ بكري كان الأحرى أن تتمنى ألّا يتم تهميش الأقباط وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية عندما يكون هناك نظام ديموقراطي مدني وليس الآن مع سفلة الجبهجية المجرمين!!.. صدقني لو شارك أي قبطي في مهزلة الكيزان الحالية لإعتبرناه حرامي وساعي للمناصب وسافل ووضيع مثله مثل أي زول يشارك الآن!!.. لا سبيل لإقامة دولة ديموقراطية بدون إقتلاع الكيزان!!..

  57. الاقباط ما افادوا السودان في اي ناحية خيرهم لنفسهم بس مجتمع واقلية مقفولة علي نفسها وكذابين مرة قالوا اسلمنا في عهد الخليفة عبدالله التعايشي وتم تسمية الحي بالمسالمة وبعد القضاء علي الدولة المهدية رجعوا للمسيح
    لا في مجال السياسة ولا التعليمك ولا الكورة بل في كل مدن السودان لهم حي او منطقة تكون استراتيجية في قلب الاسواق

  58. أنا فقط أحيى صديقى وأخى/ أميل صبرى سيفين فرح سيفين ودفعتى فى الثانوية
    رؤوف جرجس وأبناء عم نعيم بتاع الدكان جيران اخى محمد سليم ( دامبا )
    فى حصة التربية الإسلامية كانوا لايخرجون من الفصل مع إنه مسموح لهم!! إنه
    الإقتناع بالإنتماء لهم كل الود والحب أبناء بلادى ولعلنا نلتقى

  59. سبحان الله ،اقباط شنو السودان استفاد شنو من الاقباط؟؟ولا هم قدموا شنو لتاريخ السودان ،الجماعه ديل لو لقو فرصه حينططو لينا في رؤوسنا ،وبعدين ثقافه السودانين يختلف من ثقافه الاقباط وم ما سودانين في الأصل

  60. ياسيد بكرى منذ ان اتى الاقباط من قنا وخاصة قرية نقادة والذين استقروا في امدرمان والبقية الذين اتو من اسيوط وسوهاج واستقرو في الخرطوم وبحرى لم يتداخلو في حينه مع مكونات الشعب السودانى حتى مع الجنوبيين الذين من نفس الديانة فكان يعتبرونهم عبيد كذلك كونو نواديهم الخاصة بهم مثل المكتبة وكان غير مسموح لبقية مكونات الشعب السودانى بدخولها ايضا كانت لهم مدارسهم الخاصة بهم ولم يقراء غير القليل في المدارس السودانية القليل منهم من تداخل مع مكونات الشعب السودانى فكان كل همهم في التجارة والتدريس لذلك هم من عزلوا نفسهم ولم يعزلهم الاخرين. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  61. الفتنه نائمة لعن الله من ايقظها هل اشتكى أحدهم من التهميش والله عايشين معانا واحسن مننا وخيرا لهم أن ابتعدوا عن السلطة

  62. التحية لكل ابناء بلدي عامة دون فرز والتحية القوية لاخوتنا الاقباط فهم سودانيين بمعني الكلمة وحقيقة الشعب السوداني عموما لا تفرقه الاديان او الاعراق او الثقافات اجتماعيا في اي مكان في السودان تجد التعاون والتكاتف والزيارات وحقيقة الاقباط في المسالمة يطلعو يفطرو في رمضان مع جيرانهم
    يااخوتي يجب ان يتمتع كل سوداني يحمل الجنسية السودانية بحقوق المواطنة كاملة غير منقوصة بغض النظر عن ثقافته او دينه او عرقه او منطقته ولنكن راقيين اجتماعيا ومتحضرين ونحافظ علي النسيج الاجتماعي القوي ولا نلتفت للاعلام السالب
    سلامي ومحبتي لكل اهلي بالسودان وخاصة الاقباط

  63. يابكري يا ود الصايغ
    اسمع كلامي ده ..انا قبطي سوداني وما برضى في السودان كلمة غلط
    موضوعك جد حساس وجميل انو الانسان يعيش في وطن يحس بكثير من الانتماء له، انا عايش في دول المهجر وكثير من اقرب المقربين لي من اهلي الاقباط رفضو الهجرة خارج السودان رغم ضيق المعايش الحاصلة في السودان الايام دي، وسبب رفضهم انهم ان خرجو من السودان سوف يذوبو في مجتمعات لا تحس بهم ولا يحسون بها وسوف يضيع ابنائهم فيها. في السودان يعيشون مع جيرانهم واصدقائهم المسلمين في مودة يحسدون عليها.
    اما موضوع استوزار الاقباط فاحب ان اقول لك ان عرضت الوزارة على قبطي وقبل بها فنحن بريئين منه. لاتنسى ان لنا تار مع الانقاذ في اعدام الشهيد الطيار جرجس القس يسطس وليس ذلك فحسب بل ايضا الشهيد مجدي محجوب محمد احمد وكلاهم ابناء دفعتي في مدرسة كمبوني بالخرطوم.ويوم استشهاد صديقي وزميلي مجدي محجوب اهلي فرشو في البيت ، وقد اخرت زواجي سنة كاملة مواساة لاهل صديقي.
    واللذين يدعون ان الاقباط منغلقين على انفسهم احب ان اقول لك بان عدد ابناء المسلمين اللذين زاملتهم في كمبوني وتربطني علاقات مودة بهم يفوق عدد الاقباط ومنهم احفاد الشيخ مصطفى الامين، ابو العلا، ابناء ميرزا، ابناء بروفسر الحضري، ابناء محجوب محمد احمد…واخرين لا تسعفني الذاكرة لذكرهم.

  64. يا جماعه ما تقعدوا تظلموا الحكومات السابقه لم يهمش الأقباط إلا حكومة الإنقاذ هذه ألم يكن موريس سدره وزير للصحه وعمل الأقباط في كل المجالات من بنوك ووكالات طيران والغرف التجاريه ولنا علاقات بإخوه أقباط في كادوقلي والدلنج والأبيض والرهد وتالودي وأذكر منهم طلعت بقطر بريص ورفعت بطرس بريص وأنيس حليم ونشأت بقطر حبشي وليم وجورج أندراوس وأميل ابرهام وفارس رزق الله وكمال رزق الله وأمين سايس كانو إخوة لنا وأصدقاء لا توجد حكومة اقصت الأخوة الأقباط سوي هذه الحكومة أو ما تسمي زورا بالإنقاذ .

  65. يا جماعه ما تقعدوا تظلموا الحكومات السابقه لم يهمش الأقباط إلا حكومة الإنقاذ هذه ألم يكن موريس سدره وزير للصحه وعمل الأقباط في كل المجالات من بنوك ووكالات طيران والغرف التجاريه ولنا علاقات بإخوه أقباط في كادوقلي والدلنج والأبيض والرهد وتالودي وأذكر منهم طلعت بقطر بريص ورفعت بطرس بريص وأنيس حليم ونشأت بقطر حبشي وليم وجورج أندراوس وأميل ابرهام وفارس رزق الله وكمال رزق الله وأمين سايس كانو إخوة لنا وأصدقاء لا توجد حكومة اقصت الأخوة الأقباط سوي هذه الحكومة أو ما تسمي زورا بالإنقاذ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..