عالم الذهب ..!!

الطاهر ساتي
:: بعد أستراليا والصومال، يأتي ترتيب السودان في قائمة الدول المُنتجة والمُصدرة للمواشي، ولكن – لسوء الإدارة والفساد – تتجلى أزمة عائد الصادر في كل عام، فالعائد لخزانة الدولة لايكون موازياً لحجم الصادر..وهذا ما قد يحدث لصادر الذهب ما لم يخرج بنك السودان – عاجلاً – من سوق الذهب ويكتفي بدوره الرقابي والتخطيطي، وكذلك ما لم تجد البلاد ( إدارة واعية) ..بفضل الله ثم بجهد وزارة التعدين و التعدين الأهلي (التقليدي)، يتقدم موقع السودان في قائمة الدول المُصدرة للذهب، وعاماً تلو الآخر يرتفع الإنتاج و(حجم الصادر)..ولكن للأسف، ترتفع نسبة التخضم أيضا مع كل صادر ذهب، لأن البنك المركزي ( شغال كسر)..!!
:: المهم..كان إنتاج الشركات والأهالي بالسودان في العام الماضي ( 34 طناً)، ولكن بنهاية أغسطس الفائت صار حجم الإنتاج ( 44 طناً)، ويتوقع إرتفاعا بنهاية هذا العام بحيث يقارب ( 70 طن)، وتقريباً قيمة الطن حسب الأسعار العالمية ( 41 مليون دولار).. وتزاحم الشركات العالمية والوطنية في مناطق التعدين يُبشر بالمزيد من الإنتاج في المستقبل القريب..(132 شركة)، من كل القارات – وكذلك شركات وطنية – هي التي تعمل في مناطق التعدين حالياً..ومن هذه الكثافة والإقبال، بلغت ( 10 شركات) مرحلة الإنتاج في ( وقت وجيز)، وأنتجت ما يقارب ال ( 6 أطنان)، وبقية الشركات قاب قوسين أو أدنى من الإنتاج..فالثلاث السنوات القادمة باذن الله هي الفاصل الزمني المقدًر بين السودان وتربعه موقعاً متميزاً في قائمة الدول المصدرة للذهب،أوكما الحال في قائمة صادر المواشي الذي لا عائد ..!!
:: والمكاسب العامة، عند توقيع العقد بين وزارة التعدين والشركة، (7%) من الإنتاج لحكومة السودان، تستلمه ( ذهباً ) في المصفاة، وكذلك نسبة تتراوح ما بين ( 25/ 30%) من الأرباح.. ورغم قومية الثروة بنص الدستور، لم تغفل الاتفاقيات مكاسب السكان بمناطق الإنتاج، إذ تنال الولاية والمحلية (5%) من عائد التعدين الأهلي بمناطق إنتاجه، ولايزال التعدين الأهلي هو الأكثر إنتاجاً، ( 38 طن) حتى نهاية أغسطس الماضي ..والجدير بالإشادة، لم تعد مناطق الإنتاج تشهد صراعاً بين الأهالي فيما بينهم، ولا بين الأهالي والشركات، وهي أكثر من ( 118 موقع)،ويعمل فيهاأكثر من مليون مواطن..فالحقوق والرقابةالمشتركة بين الوزارة والولاية والمحلية ساهمت في إستقرار مناطق الإنتاج ..!!
:: وما يجب ذكره، كان لتأهيل المعامل وتدريب الكوادر دوراً ملحوظاً في الإنتاج والصادر، ولم يعد يتم الفحص بمعامل جنوب إفريقيا وغيرها، أوكما كان يحدث .. وكذلك الطواحين الهوائية تكاد تحل محل ( الزئبق والسيانيد) في مناطق الإنتاج، ليصيب الكساد سوق تلك (المواد المهربة)..وتُعتبر مناطق التعدين بنهر النيل نموذجاً في إستخدام ( الطواحين الهوائية)، وبهذا يتواصل الإنتاج بلا تأثير على صحة الإنسان و سلامة البيئة، ولقد أحسن الخبراء بالوزراء عملاً بوضع ضوابط السلامة الصحية والبيئية في مناطق التعدين الأهلي ..المهم، بمنتهى الهدوء، مليون مواطن بمناطق الإنتاج و خبراء بوزارة التعدين، يمضون بالسودان إلى قائمة الصدارة في عالم الذهب، وإستغلال هذا المورد لصالح الناس والبلد بحاجة إلى ( إدارة واعية)..وتلك هي الأزمة الكبرى..!!
[email][email protected][/email]
المثل القائل اسمع جعجعة ولا ارى طحنا هذا من انطبق على انتاج السودان فما لا ينتطح فيه عنزان ان السودان بلد غني بموارده ولكن ما يفتقده السودان هو الادارة وفي سلم اولوياتها تكون الشفافية والمحاسبة وهو ما يفتقده السودان ولربما اصابته لعنة الحكم التركي في السودان عندما تفشى الفساد والرشوة والاختلاس فهل نحن بصدد ثورة ضد هذا النمط من الحكم الفاسد وهل نحن بحاجة الي ثورة مهدية جديدة ترجع الامور الي نصابها وكان الله في عون الشعب الي حين ذلك الاجل الذي طال انتظاره
الفي الصورة دا بكون اسعد انسان في الكون ..
صدقوني مافي اجمل من احساس تكون ما عندك الحبة فجأة تجيك حاجة من السما تخلي ضروسك كلها بره
الطاهر ساتى انت بتحلم ولا شنو ؟؟
ايه الفيدة اذا كان كل 90% من انتاج الذهب يهرب الى خارج السودان الى دبي ومصر وغيرها وانت تعرف معنى التهريب وضرره على الاقتصاد والمسؤول الوحيد عن ظاهرة التهريب اجمالاّ سو كان ذهب او صمغ او مواشي وخلافه هي الحكومة نفسها
طالما المؤتمر الوثني على سدة الحكم فلاتعشم حتى ولو بلغ الانتاج 200طن سنوياّ
الفساد يضرب بأطنابة اجهزة الدولة فلاتعشم في اصلاح الحال مع هؤلاء
ومن الآخر كدا الحل في ازالة الورم السرطاني الخبيث المؤتمر الوثني من السلطة
وقيام دولة مدنية مسؤولة
بعدين تعال هنا ,,,, انت معانا ولامع الخيانة؟!
الأخ الطاهر ساتي تحية واحترام
مناطق التعدين الأهلي خاصة في البطانة والشمالية هي مناطق الحضارات السودانية القديمة وتزخر بالآثار وكثيرا ما يقع المنقبون علىها وهي لا تصل لوزارة الثقافة أو مصلحة الآثار أبداً وقد قابلت أحد المقنبين العائدين من منطقة جبل قيلي وقد عثر على حجل منقوش عليه اسم السلطان بادي أبو دقن .. لكنه باعه في الخلا ولا يعرف أين انتهى به المطاف
اقترح
أن تعلن وتلتزم مصلحة الآثار بحوافز عالية جداً للمنقبين الذين يعثرون على آثار .. حوافز أعلى من من القيمة “الذهبية” للمعثورات الآثرية، فهذه الآثار لا تقدر بثمن وأصبحت بالفعل جزء من عمليات التهريب التي تجري للذهب. الحوافز القديمة التي تقدمها المصلحة لا تحفز أحد بل تحفز الجميع على التهريب
أرجوا أن أن تهتم به الاقتراح وتروج له يا عزيزنا الطاهر فأنت تعي أكثر منا أهمية هذه الأثار التاريخية والعلمية والقومية
اجدع ي عم اجدع ربنا يزيد ويزيدك عقبال لي اه لو القي حتة خرق من جنس ده زي الماكل لي قالب حلو يطير مني الحنكلو
والله فعلا الصادر كتير بس العائد قليل
الحكاية شنو يا جماعة
ده تركب كيف ؟؟؟؟؟
( وبهذا يتواصل الإنتاج بلا تأثير على صحة الإنسان و سلامة البيئة، ولقد أحسن الخبراء بالوزراء عملاً بوضع ضوابط السلامة الصحية والبيئية في مناطق التعدين الأهلي ) .
مصدرك للمعلومة المنسوخة يا أستاذ الطاهر ، مصدر غير صادق ولا أمين . مصدر منتفع ومستفيد استفادة شخصية . لماذا لم تذكر اسم خبير التعدين الذى يقول أن الانتاج بلا تأثير على صحة الانسان وسلامة البيئة ؟ ..
يا أستاذ الطاهر انت معاهم أم مع التانيين ؟ .
والله حاجه غريبه كل ما الواحد حاول يفهم حاجه في مواردالبلد دي يلقي نفسه ماسكه صداع.
ممكن تفهمونا الايرادات دي بتمشي وين؟ دهب ومواشي وبواقي بترول وهلمجرا
25سنه ماشبعوا الناس ديل يقبلوا علي المواطن الماقادر ياكل اويتعالج.