بهرام عبد المنعم/ الأناضول
شهدت العاصمة الخرطوم، الأحد، إغلاق كامل للعديد من الشوارع في إطار التصعيد الجماهيري للمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي في البلاد.
وأغلق المحتجون شوارع رئيسة وفرعية في العاصمة الخرطوم، وبحري، وأم درمان، بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة. وفق مراسل الأناضول وشهود عيان.
وجاء الإغلاق للشوارع بدعوة من “تنسيقيات لجان المقاومة” في إطار التصعيد الجماهيري للمطالبة بالحكم المدني الكامل.
كما رصد مراسل الأناضول، آليات حكومية ثقيلة، تفتح عددا من الطرق وسط العاصمة الخرطوم، وتزيل الحجارة والحواجز الإسمنتية، وحملها على عربات نقل كبيرة تفاديا لاستخدامها من قبل المحتجين مرة أخرى في عمليات الإغلاق.
والخطوة ليست الأولى من نوعها، فقبل أيام جرت خطوة مماثلة ضمن سلسلة فعاليات شعبية تطالب بـ”عودة الحكم المدني”.
ومساء السبت أعلنت “لجنة أطباء السودان” المركزية (غير حكومية)، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد إلى 92 قتيلا، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول ما أعلنته اللجنة.
من الصورة اعلاه بالله شوف منظر التخريب وخلع الانترلوك وتتريس الطرق والتضييق على المواطنين وتقييد حركتهم.
هل الثورة تخريب هل الثورة منع الناس من الذهاب لأعمالهم.
انتم دخلتم دائرة الفشل ولعنات الناس ودعاؤها عليكم لن يخب باذن الله.
قال تخريبب؟ تخريب ياكلب امثالك من الطفييلين الكيزان من دمرتم البلد ياهثالة مصاصي دماء المساكين والثكالا .الله يخسف بيكم في الدرك الاسفل؟ علي الثوار قفل كل الشوارع هو انت ماشي وين لا وقود ولا مواصلات ولا اقتصاد وكل شئ منهار ؟ كان من المفترض امثالك ان يشنق في ميدان عام وكل كوز نوثثسو دوس؟؟؟؟