حزب البشير : سياسات المعارضة لإسقاط النظام تكرار لفشلها الداخلى

الخرطوم: smc
قلل حزب المؤتمر الوطنى من دعوة أحزاب المعارضة لإسقاط النظام الحاكم وإعلانها لما يسمى بالإعلان الدستوري موضحاً أن أحزاب المعارضة ظلت منذ زمن طويل تعلن وتلتقى وتجتمع بأشكال ومفاهيم مختلفة حول عدد من القضايا والموضوعات السياسية دون جدوى.
وقال الدكتور قطبى المهدى عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطنى فى تصريح لـ(smc) أن الحزب ظل يسمع ويرصد تحركات أحزاب المعارضة لسنوات حول مفهومي الإعلان عن سياسات جديدة لإسقاط النظام والإتفاق فيما بينها لإعلان نظام دستورى سياسى إنتقالى، مبيناً أن جميع الخطوات التى أعلنت عنها تلك الأحزاب باءت بالفشل ولم يكتب لها النجاح مستدلاً بالمحاولة الفاشلة الى دعت لها عدداً من الأحزاب المعارضة بميدان أبو جنزير بوسط الخرطوم.
وأكد قطبي أن تلك الأحزاب ليست لديها القدرة والإمكانيات لتحريك الشارع عبر الندوات أو اللقاءات الميدانية، لافتاً إلى أن الحكومة الحالية أتاحت لأحزاب المعارضة قدراً واسعاً من الحريات السياسية والفكرية والتنظيمية لكى تعبر عن آرائها وأطروحاتها إلا أنها لم تجد القبول من الجمهور.
وحول الزيارات التى يقوم بها عدداً من قيادات المعارضة للخارج قال المهدى أن ثلثى أعضاء المعارضة وقياداتها موجودون بأمريكا وأوروبا وغيرها متساءلاً عن ما قدموه لأحزابهم من الخارج.
صاحب الصرافة المنزلية يتحدث ويصرح بعين قوية عن المعارضة وعدم قدرتها لتحريك الشعب ، وهذا المهدى كان يتولى فى يوم من الايام جهاز الامن والمخابرات وهو يدرك تمام الادراك ما مورس تجاه المواطنيين والمناضلين الشرفاء من ابناء الوطن ويعلم كذلك خفايا وممارسات نظامه الفاسدة واللاخلاقية تجاه البلاد ثم يأتى اليوم ليتحدث عن المعارضة وعن ضعفها وعدم قدرتها للخروج الى الشارع ، اقولها لك ياقطبى ياما مهدى ان الشعب قد ادرك وعرف انه محكوم بشرزمة من الشواذ والمخنسين واللصوص الذين لايشبهون الرجال وانهم قد عاثوا فسادا فى البلاد وفى مواردها وفى امنها الوطنى الذى شكلت انت واحدا من قادته لذلك قرر الخروج الى الشارع لتحطيم ودك تنظيمكم الفاسد هذا ، ونفر من ابناء الوطن حملوا السلاح واذاقوا مليشياتكم الهزائم العديدة وهم الان فى طريقهم الى العاصمة لدك اوكاركم فى كافورى وغيرها ، اين المفر من كل ذلك ياقطبى قيامة وجاياكم استعدوا لمواجهتها بدلا من الهروب الى الخارج ، والله والله ياقطبى ماعندنا ليك سوى ماسورة القذافى بقطر 10 بوصة هذا هو حسابك ياصاحب الصرافة المنزلية ، بالمناسبة ياقطبى بدلا عن الحديث عن المعارضة ماتورينا ماحدث فى قضية سرقة الصرافة المنزلية ولماذا تنازلت عن القضية ولماذا تمت لملمتها تحت تحت ، نريد ان نعرف تفاصيل ذلك
قطبي المهدي لا يدرك خطورة الموقف و أن الثورة علي نظام حكمهم أصبحت علي الأبواب و تحتاج فقط إلي إشعال فتيلها.
موقفان بالأمس جعلاني أشعر بالتفاؤل الأول :
جمعتني الصدفة برجلين من كبار السن و تجاذبنا أطراف الحديث حول الوضع الإقتصادي المتدهور فوجدتهما يصرحان بأن النظام لابد من أن يتغير و أن التغيير أصبح مسألة وقت و صارا يسترجعان ذكريات إنتفاضتي أكتوبر و أبريل و يتحدثان عن المشاركة العفوية لبعض المواطنين فحمدت الله أن أبائنا و أعمامنا تفهموا الموقف أخيرا بعد أن كانوا يصفوننا بالشباب الطائش .
الموقف الثاني :
جمعني بأحد رجال الدين الذي تحدث حول الوضع العام و أن البلاد أصبحت تستشرف عصر التغيير و عدد لنا أكثر من عشرة مؤشرات علي ذلك ، فحمدت الله.