حزب البشير يتبرأ من صلح الرزيقات والبني حسين

في زول بيتبراء من اتفاق لجمع الصف الوطني ووقف الاقتتال !!!!
رغم انك مجرم حرب يا هلال لكن الشعب بداء يحترمك

عجبا عجبا كيف تتبرأ الحكومة من صلح هو في مصلحة الوطن والمواطن وفيه الخير للجميع ماذا يريد هذا الوالي وحكومته؟ يريدون اشعال الحروب ليعيشوا على جماجم المساكين ام ماذا؟ أفتونا يا من تدعون الاسلام؟ كيف يعقل هذا!
في خلق الفتنة اضعاف للوطن والمواطن ولعن الله من اوقد واشعل الفتنة ملعونين الى يوم الدين.

اقتباس: (وأعتبر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بالولاية بزعامة الوالي عثمان كبر، في بيان مؤتمر الصلح الذي قام به الشيخ موسى هلال، خارج منظومة الحزب، ووصفه بالخروج الصريح عن مؤسسات الحزب.
وأعلن المكتب القيادي عدداً من القرارات والموجهات في التعامل مع الاتفاق.)

ده شنو ده؟ شيء لا يمكن تصديقه ابدا، السودانيين جنّوا واللا شنو؟
يا مثبت الدين والعقل ثبت عقولنا

( ساعدوه فى حفر قبر أبوه قام دسا المحافير) يعني ياكبر لازم تعكس كل ايدلوجية الجماعة فى الخرطوم وكل الخبث والخبائث بتاعتهم ماكفاية ياأخي لعب الادوار المكشوفة ، ام انكم اصبحتم مع الجماعة فى الخرطوم تعيشون من جماجم النساء والاطفال فى اقاليم السودان . يعنى الموضوع واضح حسد وحسادة وحقد ، يعني صعب عليكم ياناس المشروع الحضاري ان يتولى زعيم قبلي معروف الموضوع ويلم اصحاب المشكلة من القبيلتين ثم يرضخ الناس لرأيه وتضع الحرب اوزارها رغم اللت والعجن والهيلمانة والدعاية المكشوفة التي يتم طبخها فى مطبخ الحكومة فى الخرطوم ثم تقوم انت بالتسويق ..
علقنا خلال الاسبوع الماضي على تحركات موسى هلال وقلنا ان اهل غرب السودان عامة يحترمون كلمة زعيمهم القبلي اكثر من كلمة رئيس الجمهورية حتى إن كان منتخبا ديمقراطيا ناهيك عن الجماعة ناس زعيط ومعيط الدخلوا فى انصاف الليالي بالعرض واصبحوا زعماء للبلد وهم للاسف ليس لهم ناقة ولا جمل فى الزعامة ولا بشبهوها ، فاكثرهم يصدق علي القول ( اذا حضروا لايستشاروا واذا غابوا فلايسأل عنهم احد) والدليل على جهلهم بالقيادة والزعامة حالة البلد المنحدرة نحو الهاوية الاقتصادية بعد ان شبعت تشتت وفرقة وجهوية وعنصرية وانحدار خلقي يصعب علاجه ..
وهاكم هذه الطرفة : قيل ان ناظر المسيرية العملاق (بابو نمر عليه رحمة الله) ، احتد النقاش بينه وبين المفتش الانجليزي فى منطقته قبل الاستقلال ، وقام المفتش يهدد الزعيم بابو نمر ، فرد عليه زعيم المسيرية بقوله ( الشجرة دي فيك الدايره اعمله ) وقام المترجم بترجمة عبارة شيخ العرب للمفتش ، ثم جاء امر للانجليزي للحضور الى الخرطوم ومنها الى بريطانيا ، وبعد سنوات التقى شيخ العرب بابو نمر فى مناسبة ، اتبدر كلامه ياشيخ بابو أنا الان اصبحت مفتش كبير ، ففهم الشيخ قصد الانجليزي فرد عليه بقوله ( الشدرة برضها كبرت ) زعماء العشائر فى الجزء الغربي من السودان لهم قيمة تاريخية ولكن ملعونه الحكومات العسكرية فى السودان . فالرئيس نميري كان السبب فى ضرب الادارة الاهلية وضياع هيبتها التي لم يعود نصفها حتى اليوم .
ياليت الوالي كبر يعرف حجمه ويقعد فى فاشر السلطان يتلقى التعليمات من نافع وعلي وبكري حسن صالح ويترك لناس موسى هلال الساحة الاهلية فهم اهلها . والما عندو قديم ماعنده جديد.
واهلنا الفور بقولوا ( المى حار ولا لعب قعونج)