اتحاد الصحفيين يزور جهاز الأمن.. الخير على قدوم الواردين!!

? ما شاء الله ، تبارك الله ..
? أمين عام اتحاد الصحفيين الجديد يعلن عن زيارتهم لإدارة الإعلام بجهاز الأمن!!!
? غض النظر عن موضوع التباحث الذي ذهبوا من أجله فالزيارة المتعجلة بعد التشكيل الجديد للاتحاد تؤكد على أن الخير على قدوم هؤلاء.
? كما أنهم في الاتحاد طالبوا بالتنسيق والتعاون بين الجانبين مستقبلاً !!
? وأشار أمين عام الاتحاد إلى أنهم يعملون على إيجاد صيغة تتجاوز كل ما يؤدي إلى مصادرة الصحف!
? اعتراف صريح وغريب!!
? أستحلفكم بالله يا أهلنا الأعزاء.. من سمع منكم باتحاد صحفيين يقر ويعترف بالأجهزة الأمنية الفاشية ويحاروها.. من سمع منكم بمثل هذا أرجو ألا يبخل على شخصي الضعيف بالإفادة!!
? طالعت بعضاً من الأسماء التي وردت كأعضاء في المجلس الأربعيني الجديد للاتحاد فوجدت إجابة أكثر وضوحاً على السؤال: لماذا لا يجد الكبار المحترمين موطيء قدم في صحافتنا الورقية؟
? فتحي الضوء.. برقاوي.. سيف الدولة.. عبد المنعم سليمان.. الصائغ.. الحاج وراق.. عثمان ميرغني ( المقيم بلندن ) وآخرين يصعب حصرهم في هذه العجالة.. لا تحتفي بهم صحفنا الورقية ولا ترحب بهم ضمن أطقمها..
? وحتى من تُفسح لهم مساحات محدودة للغاية أمثال الرائع فيصل والجسور شبونة يعانون كثيراً ويتعرضون للاعتقال والمساءلة بين الفينة والأخرى.
? هؤلاء يضيق عليهم الخناق.
? وفي الجانب الآخر تتم ترقية ( أولئك ) إلى مناصب عليا في الصحف ويتبوأون مراتب أعلى في اتحاد الصحفيين بسرعة البرق.
? كان راجين ديل سنهنأ فعلاً بالحريات الصحفية!!!
? قال حريات صحفية قال!!
? أي تردي هذا الذي يعيشه بلدنا.
? حقاً تموت الأسد في الغابات جوعاً..
? ولا داعي لتكملة بيت الشعر لأن الأخوة الأجلاء الذين أعني لم يموتوا جوعاً بحمد الله وما زالوا يكافحون لكسب لقمة عيش شريفة.
? رأيي الثابت أن أي بلد تتقهقر فيه الصحافة ويقتات فيه أصحاب الرأي من موائد السلطان لابد أن يُقام عليه عزاءً حاراً.
? إذ كيف تنطلق الأمم دون صحافة حرة ونزيهة!
? لك الله يا سوداننا المكلوم.
? نتوق ليوم يقول فيه القاريء للأقزام ” أنتم أقزام” بمواقفكم وضعف منطقكم حتى تضطر الصحف الورقية للإستعانة بالكبار وتكف عن هذا العبث المستمر.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ارى ان يقاطع القراء الصحف الورقية مقاطعة تامة . حتى تختفي من المنازل ، وبذلك نبعد الجيل الجديد من وباء الكذب و الاسفاف و التعرصة التي تحملها هذه الصحافة ضمن الجراثيم التي تحملها وليس هنالك جهاز محايد يمكن ان يحصرها.ثانيا ان يقوم شباب كل حي من الاحياء على حده برصد هؤلاء الانجاس الذين يسكنون في حيهم، و العمل على اعطاء كل منهم علقة كلما وجدوا فرصة .

  2. إنما ذهبوا لتقديم فروض الطاعة والولاء للجهاز , والسؤال أخي كمال هو : هل جهاز الأمن مسؤول عن الصحافة؟

  3. اتحاد الصحفيين ، وجهاز الأمن ، هما كيان واحد فى لباسين . هدفهم واحد ، هو الحفاظ على نظام الأبالسة الى أن ينفخ عذرائيل ليوم القيامة ، كما قال سيىء الذكر نافع على نافع . وكل له أدواته وآلياته لإسكات صوت الشعب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..