بيان الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ـ جنوب المملكة العربية

بيان الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ـ جنوب المملكة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

الله الوطن الديمقراطية

يقول الله تعالى ( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ (
إلى جماهير الشعب السوداني عامة وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي خاصة نحييكم تحية النضال المستمد من أرثكم التليد وتاريخكم الناصع من أجل تحقيق حلم الحياة الحرة الكريمة لشعبنا الأبي لقد ظلنا نتابع بشيء من الخوف و الحذر والتنبيه ما يحاك من مؤامرة ضد حزبنا لإشراكه في وزر نظام بائس أتى غدراً ومكث ظلماً وعاث فساداً وقسم البلاد و أشعل الحروب و أوقد الفتن وسيذهب قريباً بإذن الله مندحراً غير ما أسوف عليه وهو في سبيل تأخير ساعة رحيله التي أزفت على استعداد إن يجود بالكثير من السلطة لشريك يقبل بذلك تحصيناً لبقائه وإشراك لغيره في مسئولية أزماته التي صنعها بيده وعجز عن حلولها حتى إذا ما أحاطت به إحاطة السوار بالمعصم ولتفت حول عنقه و ظنوا انه الفراق و بدت لهم وللعالمين سوءات حكمهم بعد جريمة فصلهم الجنوب طفقوا يبحثون عن ساتر سموه الحكومة العريضة التي ليس لها برنامج ولا حلول ولا موارد اقتصادية ولا شرعية دستورية رفضها الجميع فكسفت الجهود حول حزبنا الاتحادي الديمقراطي الأصل صاحب الأغلبية الجماهيرية والمكانة الرفيعة في وجدان الشعب السودان تقديراً لتاريخه المضيء ولرموزه الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل هذا الوطن دون من أو أذى و وإنما هو الواجب الوطني ورحلوا وظلت ذكراهم العطرة مكان فخرنا واعتزازنا حتى أتى منا من يتجاهل هذه التاريخ ويتنكر لهذه الرموز ويفاوض ليشارك في حكم دكتاتوري لم يرى السودان له مثيل في القبح فوجد النظام ضالته في أصحاب المصالح و الانتهازيين الذين تسلقوا قيادة حزب أقعده غياب المؤسسية وعجت به صفوف الانتهازيين وكانوا نعم الملبين لدعة الفتات فجروهم لمشاركة تتعارض مع دستور الحزب و مرتكزاته الفكرية وتاريخه المشرف في منازلة الأنظمة العسكرية والفاشستية وهو الحزب الذي كرم الله وجهه ولم يسجد لدكتاتورية أو يهادن أو يصالح على حساب ثوابته الوطنية إننا نحن الاتحاديين الديمقراطيين المقيمين بجنوب المملكة العربية السعودية نعلن تبرأنا من هذه المشاركة وكل من يشارك لا يمثل غير نفسه ومصالحه الخاصة ونؤكد للشعب السوداني عامة ولجماهير حزبنا وكل القوى السياسية التي شاركتنا النضال ضد هذا النظام الفاشي أننا على العهد والوعد حتى يسقط نظام القتلة ومن يشاركه جرمه أي كان و سيكون هذا موقف كل الشرفاء في حزبنا وما أكثرهم و ما أعظمهم وستجد هذه الفئة المتساقطة من حزبنا على فتات السلطة الغاشمة ما وجده المتساقطين قبلهم وسيحاسبون يوماً ما من هذه الجماهير الصامدة ويقرعون سن الندم .
عاش نضال الشعب السودان وفي مقدمته الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الذي لن تنكس راياته لذهاب المتساقطين بل تزداد شموخاً وعلواً حين ترفعها سواعد الشرفاء من أبنائه المخلصين إنها ثورة حتى النصر وواهم من يحسب أن الاتحاديين قطيع يساق لحتفه .

لجنة الاتحادي الديمقراطي الأصل جنوب المملكة العربية السعودية
أمين الإعلام
كمالي الحاج

تعليق واحد

  1. المهم لا انشقاقات ولا استقالات بل ثورة داخل الحزب ضد الانتهازيين اصحاب المصالح الخاصة.
    لاول مرة اذن سنرى الميرغنى خارج الديمقراطي الاصل.

  2. المجد لكم يا شرفاء بلادنا العزيزة. يا شرفاء الحزب الاتحادي العريق وانتم تسجلون المواقف القوية للتاريخ، وقوفا مع الحق والمبدأ. وانحيازا لصوت الضمير.

  3. يا اوفياء الوطن والحزب —سلام

    بريؤون من المشاركه لكى لانعطى النظام الشمولى الشرعيه —بريؤون من المشاركه لكى لا نمد فى ايام النظام –بريؤون لكى لا نشارك فى زيادة معاناة الشعب السودانى –بريؤون من المشاركه لكى لا نشارك فى وأد الحزب الرائد والتاريخى –بريؤون من المشاركه من اجل الممارسه الديمقراطيه –بريؤون من المشاركه لكى تسود المؤسسيه من اجل الاستمراريه والديمومه —دمتم اوفياء للوطن

  4. يقول الله تعالى ( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ "

    سبحان الله !!!

    كأن الآية مفصلة تفصيلا على الذين يمالئون الأنظمة الطالمة بالصمت العنيد .. ولايعترضون

    عندما يصل الظلم إلى أعراضهم "من اغتصاب للحرائر .. ونصب للمجازر …

    كأن الآية مفصلة تفصيلا على بعض الأحزاب التي تحاول نهش بعض فتات السلطة الظاملة مع المؤتمر

    اللاوطني ..

    سبحان الله !!!!!!
    . كأن الآية مفصلة على بعض الأشخاص الذين يمالئون النظام وهم يطنون أنهم سيقفزون

    مع القافزين عند غرق السفينة …

    سبحان الله !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..