د.خليل إبراهيم : منبر الدوحة " ورطة " لقضية دارفور.. حزب البشير سيتخلص من حركة التحرير والعدالة بعد استخدامها فى تمرير الاتفاق

وصف رئيس حركة العدل والمساواة ، الدكتور خليل ابراهيم ، وثيقة الدوحة التى سيتم التوقيع عليها الخميس" بالمزورة". وقال إن الوساطة لم تلتزم العدل والحياد، وانحازت إلى (الطرف الظالم)، وخانت المؤتمرين، وانتحلت مواقفهم، وقامت بتسويق وثيقة لم تعرض على أحد. واعتبر خليل في مقابلة مع راديو دبنقا، أن منبر الدوحة اصبح يمثل (ورطة) للقضية، وقطع بأن الاتفاق الموقع سيكون عديم الأثر، لعدم وجود الحركة التي ستوقع عليه على الأرض، ووصفها بأنها صنيعة الحكومة. وأشار إلى ان الأمم المتحدة لم توافق على أي اتفاق ثنائي، ولن تشارك فيه. وحول الموقف النهائي لحركته من المنبر، أوضح خليل لراديو دبنقا، إلى ان اجتماع المكتب التنفيذي المنعقد بالدوحة، سيقرر الموقف النهائي، لكنه أشار الى ان السقوفات المضمنة فى الوثيقة ضعيفة، وغير مقبولة. وقال إنه واثق من ان الحكومة ستتخلص من حركة التحرير والعدالة بعد استخدامها فى تمرير الاتفاق.

الاخبار

تعليق واحد

  1. دكتور خليل قائد واعي بالقضية ومفتح لذلك الحكومة ما عاوزه توقع معه:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  2. يا اخ خليل انت لسع عندك امل فى اتفاقيات وسلام وووو …. ياعموا اصحى ابد فى التجهيز لقيام دولة دار فور الافريقية . كفانا من اشباه العرب ديل عشنا معاهم ما يكفى لمعرفتهم يلا نتفق ونبنى دولتنا الافريقية.

  3. كل آمال الشعب السوداني أن تتوحد جهود النضال "المسلح" في دارفور وفي كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان حو الغاية الواضحة وهي ابعاد السفلة من أعناقنا نحن شعوب السودان كما أرجو أن ترتفع قامة الساسة في الأحزاب السياسية لتدرك أن الوقت قد حان للإلتفاف حول هذه الثورات الحقيقية والتضامن معها قلبا وقالبا وتناسي محاولات الحلول الوسيطة مع المؤتمر الوطني فالمؤتمر الوطني لا يعرف إلا منطق القوة وهي سياساته المعلنة منذ 98 فالتحية للدكتور خليل ابراهيم والتحية للأخ المناضل عبد العزيز الحلو والتحية للأخ المناضل مالك عقار والتحية كل التحية للأخ المناضل ياسر عرمان وإلى كل الشرفاء في الحركات المسلحة الممتدة بامتداد السودان. ونكرر أن المؤتمر الوطني لم يعرف أبدا ولم يهتم بمعرفة ما هو السودان وما هي قبائل السودان وحكم البلاد بواقع أسوأ من حكم الترك والذي كانت نهايته على يد جموع أهل السودان الذين اجتمعوا وتألفوا تحت قيادة الإمام الثائر محمد أحمد المهدي والتاريخ يعيد ذاته

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..