وزارة التخطيط بالخرطوم: سنزيل المساكن العشوائية ونمنع إعادة بنائها
الخرطوم: تقوى موسى
أعلن وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم الفريق الركن حسن صالح عمر أن سياسة الولاية تجاه ما وصفه بالسكن العشوائي الجديد هي الإزالة وفرض حراسة مشددة على المناطق المزالة لتجنب إعادة بناء تلك المساكن مرة أخرى تمهيداً لإعلان الولاية خالية من العشوائي.
ووقف الوزير على موقف التخطيط والتنظيم ومعالجة السكن العشوائي بمحلية أمبدة، وتجري الآن معالجات العشوائي في مناطق الحارة “46” البستان والحارات (40-41) ومناطق التخطيط لمربعات (64- 47) الجبل نيفاشا، كما وقف على عمليات تخطيط وتنظيم مناطق الحلة الجديدة ونيفاشا.
وشهد الوزير حسب تعميم صحفي أمس، عمليات الاقتراع لتقنين العشوائي وسحب المستحقين بمربع 63 دار السلام، ومن خلال الاجتماع المشترك بين وزارة التخطيط وسلطات محلية أمبدة حيث جرى الاتفاق على عدد من الترتيبات الإدارية والتنظيمية الخاصة بالتخطيط وتحديد مواعيد الالتزام بها لإنهاء عمليات الاقتراع والتسليم على الطبيعة ومن ثم إزالة جميع العشوائي بعد المعالجة.
الجريدة
وسننهب اى حته سمحه وبتجيب سعر عالى فى السوق والماعاجبو اطلع مظاهرات
السيد الوزير تحيه طيبه
السيد مدير حمايه الاراضى الحكوميه محليه جبل اولياء يرفض تنفيذ قرار الازاله رقم ٢٠١٣/٥٦ الصادر من قبل مدير عام لللرضى بالتآمر مع للسيد مدير مساحه جبل اولياء
..المنطقه عد حسين مربع اربعه مطلوب فتح ملف هذه المنطقه ومعالحه المشاكل بها
المطلوب أولاً إزالة العشوائيات من داخل شوارع الخرطوم وليس الأحياء الطرفية ، ففي إحصائية خلال العام الماضي أتضح أن 70 % من سكان الخرطوم يعتدون على الشارع العام بصورة أو أخرى .. و 35 % من السكان اقتطعوا ما بين أربعة إلى خمسة أمتار من الشارع وجعلوها حدائق خاصة والبعض أدخلها في حرم منزله ببناء أسوار دائمة .. و 75 % من البقالات تستخدم الشارع بصورة غير قانونية … وبائعو الضأن يعرضون سلعتهم في الشارع العام في قلب العاصمة في منظر يعود للقرن الثامن عشر .. علماً بأن معظم الشوارع لا يزيد عرضها عن خمسة عشر متراً .. ما هذه الفوضى التي لا تحدث في أي مكان في العالم سوى السودان ؟؟
قبل ثلاث سنوات تم تشكيل لجنة برئاسة فريق لإزالة التعديات على الشارع العام في الخرطوم ، فاستبشرنا خيراً .. وفي لقاء تلفزيوني مع الفريق رئيس اللجنة صرح بأن جميع التعديات ستتم إزالتها خلال ستة أشهر فقط .. وبعد ذلك اللقاء اختفى الفريق واختفت معه اللجنة وزادت التعديات .. ولا ندري كم من الحوافز والنفقات دفعت لهم عرق محمد أحمد الغلبان .. إنه انحلال الدولة .. إنه ضياع القانون .. هل رأيتم دولة أضعف من أن تطبق أبسط قواعد التنظيم .. يجب أن يكون هذا هو النظام العام وليس النظام العام في تتبع تصرفات الناس الشخصية ولبسهم . ونقول لهذا الوزير الهمام : ماذا أنت فاعل حيال هذه الفوضى الضاربة بأطنابها في شوارع الخرطوم ..