شكرا لحكومة الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي

حمد أبو إدريس
شكراً لحكومة الولايات الأمريكية المتحدة و الاتحاد الأروبي … عدم اعترافكم بنتائج انتخابات نظام البشير يتماهى مع قرار الشعب السوداني برفض الاعتراف بها.
و كما شاهدتم و شاهد العالم أجمع أن الانتخابات التي تمت في السودان للفترة من 13 -19 ابريل 2015م لا تعبر عنا نحن شعب السودان فهي بدأت و إنتهت وفق سيناريو أعدته حكومة لا تريد أن تتداول السلطة سلماً مع أحد بل تريد ان تمارس الكذب و التضليل و تزوير إرادة الشعب من أجل مشروعها الاستحوازي و الفاشل لأنها حكومة فاسدة و تخشى المحاكمة على فسادها و جرائمها ضد الانسانية.
نعم نحن شعب السودان قاطعنا هذه الانتخابات بكامل وعينا و إرادتنا مقاطعة بلغت نسبتها 85% من جملة المسجلين في السجل الانتخابي المعترف به من المفوضية القومية للإنتخابات المعينة من رئيس النظام إذ يبلغ من يحق لهم الانتخاب (13) مليون ناخب ما يعني أن ( 11) مليون ناخب سوداني قاطعوا هذه الانتخابات لأنها لا تعبر عنهم و لا عن تطلعاتهم ، فهل يحق لعدد (2) مليون ناخب اشتروا ولاءاتهم أن يكونوا معبرين عن غالبية الشعب السوداني الذي قاطع هذا الانتخابات و التي لولا التلاعب الذي مورس في تغيير نتائجها لكانت أكبر فضيحة في التاريخ تلحق برئيس نظام شمولي و ديكتاتوري.
نعم قاطعنا الانتخابات لأننا نرفض أن ننتخب فرعوناً ركز كل السلطات في يديه و أطلق يد أجهزته البوليسية و الأمنية لتكتم أنفاس الشعب و تحصد ارواحه بالرصاص الحي كما حدث في ثورة 23 سبتمبر 2013م و التي بلغ شهدائها 250 شهيداً تعترف الحكومة بأن عددهم 85 شهيداً لم تفتح بلاغات و لم تجري تحقيقات لتحديد أسباب قتلهم لأنها لا ترغب ان تحاكم القتلة الذين يحمونها ، أيضاً لماذا نعيد انتخاب من استنفذ فرص ترشيحه حسب الدستور الذي وضعه بنفسه ، فعدله ليكون حاكماً أبدياً . و أيضا لماذا ننتخب من حكمنا (26) عاماً و الحصيلة أن 90% من الشعب تحت مستوى الفقر و أن موارد الدولة متنفذة في تمويل الحروب الأهلية غير المبررة ، بالاضافة إلى أنه و حسب منظمة الشفافية فالسودان و الصومال و كوريا الشمالية يتصدرون قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم و لعدة سنوات ، بل إن حكومة البشير ليست لديها الإرادة لمحاربة الفساد بدليل عدم محاكمتها لفاسد واحد لأن الفاسدين هم السواد الأعظم من قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم فهم من استولى على عائدات البترول و اقتسموها فيما بينهم ، كما ان نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن اعترف في أحد الاجتماعات التي ضمت الرئيس بقادة الجيش و قادة الحزب الحاكم و الذي تم تسريب تقريره ، أعترف بأنه لو حوسب الفاسدون لفقد الحزب الحاكم اغلبية قادته !! …و الشعب السوداني يتذكر بسخرية كيف أن حكومة ولاية الخرطوم بلغ فسادها أن عوقب المفسدون الذين نهبوا المليارات من الدولارات بعقوبة لم نسمع بها لا في قانون ديني أو وضعي إذ طلب منهم أن (يتحللوا) و هو اسلوب طوعي لاسترجاع المال المسروق باسلوب إسترضائي لكوادرهم و جعلهم يغتنون بالفساد المأذون تحت غطاء (التحلل).
فهل رئيس دولة تجري أمام عينيه كل هذه الموبقات و لا يرى فيها ما يوجب المحاكمة ، بل و يسخر من الشعب بأن يطالبه بتقديم مستندات تثبت الفساد!!!! رئيس بهذا الفكر و الضعف ليس جديرا بأن يجلس على كرسي حكم السودان لفترة رئاسية قادمة حتى لو كانت مدتها يوماً واحداً.
لذلك أناشد الرئيس البشير أن يقدم استقالته إن أراد للسودان خيرا ، و نضمن له و عصابته بأن يحاكموا داخل القطر السوداني محاكمة عادلة يشهد على نزاهتها العالم أجمع و نحن نثق في القضاء السوداني غير المنحاز بالرغم التشوهات التي لحقت به بالحاق و تمكين أهل الولاء السياسي.
الشعب لن يتوقف حراكه عند المقاطعة للإنتخابات بل سيتوج احتجاجه بثورة تعيد له حقوقه التي نهبها الفاسدون و تباهوا بها بالداخل و الخارج.
يا جماهير الراكوبه وحدوا صفوفهم لقلع الحرامى و مصاص الدماء البشير , يجب طرد على بابا و الاربعين حرامى , المجتمع الدولى قال كلمته هذا الهمبول الى مزبلة التاريخ و يجب ان يحاكم فى السودان , محكمة لاهاى خمسه نجوم , يرجع لينا الاموال التى نهبها مع مجموعته من اخوانه و الكيزان ٠البلد خاويه على عروشها لا جيش لا شرطه , و بكرة لما تدور كلهم بيدخلوا جحورهم و لا حمدتى لا عبدالزمبارو ما يخيفكم الاعلام الحكومى , حقيقتهم ظهرت من الانتخابات لا عشرة مليون و لا ملىون حتى . اولا هدم اوكار الشر من مراكز الامن فى كل مدينه و دور المؤتمر الوطنى , نحن شعب متماسك لا تخفينا عبارات الصومله و اطلقوها ليرهبونا و الشعب السودانى فرز عيشتو و اكد انه شعب موحد٠
خربت المقال بسوء الختام
لذلك أناشد الرئيس البشير أن يقدم استقالته
عجباً من يناشد سفاحاً بتقديم استقالة
و يسبغ عليه صفةالرئيس البشير
وهونزير شؤم حلَّ بالبلاد ليزهق أرواح العباد
ارجو من جماهير شعبنا مقاطعة وعدم الاعتراف بالجامعة العربية المتهالكة اصلاً ولفت نظرهم لعدم إكتراث الدول العربية لمصلحة الشعب السوداني وذلك تأييدهم للبشير الدموي والترحيب به خاصة مصر والسعودية
الكضاب لو ما أمريكا كان قعد الزمن ده كلو
اول امس الرئيس العراقي مشى يتوسلهم بان الأنبار محاصرة و قالوا ما عندنا مصلحة وما مشكلتنا يعنى هم مع داعش و مع اى دمار بالمنطقة
كم أنت عظيم أيها الشعب السوداني … كم أنت حكيم أيها الشعب البطل وانت تقدم الدورس والعبر للطغاة والزبانية والجلادين والفراعنة علي مر الأزمان فلقد برهن الشعب السوداني بوقوفه في وجه الطغيان والإستبداد باسلوب حضاري عندما عزف علي المشاركة في إنتخابات سماها إنتخابات الدم لما مارسه حكام اليوم من قتل وسحل وطغيان وتجبر وفساد وإفساد قل أن تجد مثله في العصر الحديث … لم تخرج الجموع من منازلها ليحصدها رصاص الأشقياء كما حدث لهم في سبتمبر 2013 والذي برهن للسودانيين بأن هذا النظام لا يتورع من سفك الدماء وقتل الأبرياء نظير بقاءه في الحكم فعاد ليوجه صفعة قوية لأؤلئك المعتوهين والساديين بأن قدم أرقي الأساليب في الإحتجاج الإمتناع عن التصويت فكان أن أدخل النظام والحزب الحاكم في حرج كبير بالرغم من تصريحاتهم وتبريراتهم الجوفاء بأن النسبة معقولة ولكنهم يعلمون علم اليقين أنهم كاذبون ولا زالوا يتحروا الكذب وآامل أنو يكتبوا عند الله من الكاذبين لان هذا الشعب الفضل لا يستحق ما يجري له من قبل هذة الطقمة الفاسدة فأسال الله أن يجازيهم في الدنيا والآخرة وأن يكفينا شرورهم ومن عاونهم وساندهم من تجار السياسة ولاعقي الأحذية