في ذكري ثالوث الخلود – مصطفي سيد احمد – محمود محمد طه – الشريف حسين الهندي

ابادماك سوداني
لخلود الذي يمثله محمود محمد طه والشريف حسين الهندي ومصطفي سيد احمد جعلوا من يناير محفل للمتأملين والمتفكرين والمنقبين في نفائس درر و عباقرة الفكر والإبدع والنضال السوداني..
ثمة مايجمع بينهم غير ذكري رحيلهم وهو حضورهم المقيم في ذاكرة العقل والوجدان السوداني لماقدموه واجترحوه من جديد المواهب والقدرات والمهارات المتفرده كل في خصيصته.
إن لكل ايقونه من شخوصنا الثلاث الشامخة كفيلة بأن تزين جيد البلاد عبر مشاريعها التي فرضت نفسها فحطمت متاريس الركود والجمود الفكري والسياسي والثقافي والإجتماعي.
وبإمكان ملايين السودانيين أن تتفجر فاعليتهم وثوريتهم وطاقتهم حول الإحتفاء بتلك القامات السامقه بتناول تجاربهم و ونقدها وتطويرها ونقاشها وطرحها للإكتشاف من جديد والإجابة عن مكنونات عبقرياتهم وخلاصة ما قدموه من اعمال فكرية وابداعية او تتعلق بالهم العام بصورة مجملة.
سيأتي لاغرو ذلك التاريخ الذي سيصوغ مماقدموه لبنة لسودان جديد – فالأمم تبني من خلال عباقرتها ومفكريها ومبدعيها / لهم اندي التحايا العابرة الي حيثما اقاموا خلودهم في قلوب الشعب السوداني في السهول والوديان والصحاري والبلدات وفي المدن والقري والأزقه والحواري -لهم السمو والمجد والفخار الأستاذ :- مصطفي سيد احمد الزعيم المناضل الشريف حسين الهندي الأستاذ محمود محمد طه.
إن الوطن الذي حملتم تطلعاته وآماله وناضلتم من اجله وصادمتم قوي الإستبداد والكهنوت حتي آخر لحظات حياتكم سيخلدكم مابقي الوطن متسقا وفيا لنضالتكم وبسالتكم ومواقفكم المجيده التي ضربت اروع الأمثلة في التضحية والعطاء من اجل الحرية والديمقراطية وتقدم الشعب السوداني.
لذا سنعلن عن إلتزامنا لكم بالنضال ضد قوي الإستبداد والكهنوت ليكون الوطن كماتحبون وطنا للعداله والحرية والتقدم
[email][email protected][/email]