أخبار السودان

من هو الفاسق يا حاج آدم؟!

زهير السراج

* عاد الحاج آدم (المطلوب جنائيا ونائب الرئيس السابق، وعضو المجلس الوطنى حاليا)، لممارسة سخافاته واستفزازه للشعب، مستغلا المقعد البرلمانى الذى يجلس عليه بدون وجه حق ــ ولو كانت هنالك ديمقراطية فى البلد لما وجد (بنبر) يجلس عليه ــ دعك من المقعد الذى يجلس عليه فى القاعة المكندشة داخل (البرلمان)، فيضربه الهواء البارد الذى لم يعتد عليه من قبل، ويسترجع الايام التى لم يكن يملك فيها سوى بنطلون واحد، ويتذكر أيام الجوع والهوان، وبدلا من شكر الله على النعمة التى صار فيها، والاعتراف بجميل الشعب الذى اقتطع من لحمه يكفل له التعليم المجانى والعلاج المجانى حتى حصل على الدكتوراة وصار استاذا جامعيا، فإنه يتنكر لكل ذلك ويطالب بتجويع وقتل الشعب، برفع الدعم المزعوم عن السلع !!

* تخيلوا .. هذا هو الجميل الذى يقابل به الحاج آدم جميل الشعب، ولكن قديما قالها الشاعر زهير بن أبى سلمى : (ومن يصنعِ المعروفَ فى غير أهله ** يكن حمده ذماً عليه ويندمِ)!!

* بالله عليكم هل يمكن أن تصل الاستهانة بالشعب الى درجة التحريض على رفع أسعار الخبز والوقود، بل والدواء، والتضييق على المواطنين، تحت مسمى (رفع الدعم) ، وهو مجرد كذبة مفضوحة تستخدمها الحكومة كلما أرادت تحميل المواطن نتائج سياساتها الخاطئة وفسادها ومصروفاتها الضخمة!!

* نفس هذا (الحاج) المزيف سخر من موظفي الدولة من قبل، وأساء إليهم على رؤوس الأشهاد، واتهمهم بإنهم (كاتلين الجدادة وخامين بيضها) وطالب بإخراجهم من دائرة (المدعومين )، بزعم إن 60 % من الميزانية تهدر عليهم، رغم ما يعرفه الجميع عن ضآلة أجورهم التي لا تقضي سوى جزء يسير من احتياجاتهم، وإذا كان رئيس الجمهورية نفسه قد اعترف أن مرتبه لا يكفيه، ولديه مزرعة للمساعدة في نفقات المعيشة، فمن أين للموظف الذي لا يتجاوز راتبه 800 أو 1000 جنيه أن ينفق على معيشته، ألا يستحق هذا الموظف، مثل رئيس الجمهورية، مزرعة خضر وفواكة ودجاج يستعين بها على المعيشة الصعبة، بدلاً عن اخراجه من دائرة (الدعم المزعوم)؟! والله ليس هنالك مدعومين إلا أنتم، ولا تُهدر ميزانية الدولة إلا على ملذاتكم ورفاهيتكم، وكروشكم التى لا تمتلئ!!

* والآن يأتى (الحاج) المزيف ويزيد ويزايد وينافق (تطلعا بالطبع لكسب دنيوى) ويطالب ليس بإخراج الموظفين من دائرة الدعم فقط، بل إخراج كل الشعب، بالاضافة الى حرمان الموظفين من المرتبات الضئية التى يحصلون عليها، بإعادة النظر في أجور العاملين وربطها بالإنتاج، (اذا الموظف ما انتج ما ياخد مرتب)!!

* هذا هو النموذج، أيها السادة، لأعضاء البرلمان والسياسيين والتنفيذيين الذين قدمتهم (الإنقاذ) والحركة الاسلامية لتصريف شؤون الدولة والشعب، فأعدموا الدولة، ويجتهدون الآن لإعدام الشعب، بدلا عن الدفاع عنه، والمطالبة بتوفير الحياة الكريمة له، ولكن ما الغريب فى ذلك ممن ينتمون لحركة حزبية لا يهمها غير تحقيق مصالحها الخاصة، ولو فوق جماجم المواطنين، وعلى حساب أرواحهم .!!

* من المؤلم أو المضحك، أن يحدث هذا فى دولة (الإيمان والاسلام)، بينما يحدث عكس ذلك فى دول (الكفر والإلحاد)، باحترام الحقوق والحياة الكريمة والحرية لكل المواطنين ..إلخ، فالمواطن رغم حصوله على أجر مجزٍ يتناسب مع عمله، فإنه يحصل على تعليم مجاني من الروضة وحتى نهاية المرحلة الثانوية، ووجبة مجانية بالمدرسة، وقرض حكومي للدراسة بالجامعة أو الكلية، يشمل كل مصاريف الدراسة والكتب والمواصلات ونفقات المعيشة والسكن، يسدده على أقساط مريحة بعد انتهاء سنوات الدراسة والحصول على عمل، كما أن العلاج مجاني، مهما كانت تكلفته، وحتى بطاقة التأمين الصحي يحصل عليها المواطن، بل المقيم بشكل دائم (قبل أن يحصل على جنسية الدولة) مجاناً، بدون أن يدفع فلساً واحداً، وتدفع الحكومة لكل أُم أو (من هى فى مقام الأُم) مبلغاً مالياً شهرياً (500 دولار في كندا) عن كل طفل من أطفالها من عمر يوم وحتى يكمل 18 عاماً، كما تدفع مرتبات شهرية للذين لم يحصلوا على عمل أو الحاصلين على أعمال مؤقتة، الى حين حصولهم على العمل، كما تساعدهم بكل السبل في الحصول على عمل، فضلاً عن التسهيلات الأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها، وقبل كل ذلك، الاحترام الكبير الذي يجده المواطن من حكومته التي تعتبر نفسها خادماً له، لا سيداً يحمل السوط ويلهب به ظهره كل حين، ويجرح كرامته مثل حكومتكم يا أيها (الحاج آدم) ومن لف لفك من مسؤولي ونواب زمن الغفلة !!

* من هو الكافر ومن هو المسلم بالله عليك يا حاج آدم، ومن الذى يستحق صفة (مسلم) أو إسم أو لقب (حاج)، أنتم، أم الذين الذين تنعتونهم بالكفر والفسوق والضلال؟!

الجريدة الالكترونية
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. طبعا الكيزان لم ولن يفرطوا وحلاوة السلطة وكل تصريحاتهم لا يقصد بها مصلحة السودان او شعب السودان وهم يتمنون لو ان الحرب توقفت وان البلاد مزدهرة ولكن من اجل انفسهم ومن اجل الاستمرار في السلطة والكنز

  2. هذا الخنزير قال له الترابي بصوت عالي امام الناس : ادوك كم يا الحاج ؟ وذلك عندما باع شيخه وركع للبشير ورضي بالفتات فطاطا راسه وسكت سااااااي وخرج مسرعا زي المره ،،،
    قال هذا الخنزير القبيح اذا الموظف ما انتج ما ياخد مرتب ،
    طيب انته انتجت شنو الشهر الفات استحليت بيو ماهيتك ايها الخنزير القبيح؟
    فعلا وقولا يفوقون سوء الظن العريض
    رحم الله الشيخ الجليل محمود محمد طه واللعنه علي الترابي في قبره هو الذي اتي بهذا الخره ودنس به بلادنا

  3. فى الوقت الحالى البلد لايوجد فيها رجال تستحى
    ونحن وهم كل يوم فى شان جديد وفضيحة جديده
    وماقميص مسى وعباية الحبشه ببعيده
    استحوا ياكيزان السودان عيب عليكم ولكن العيب من
    ناس العيب ليس بعيب

  4. في ألمانيا ( الكافرة ) أمرت المستشارة ميركل برفع الضرائب عن كل المحلات التي تبيع مستلزمات المسلمين خلال شهر رمضان حتى تنخفض أسعار تلك المستلزمات في رمضان ، بالله عليكم من الكافر ؟؟؟

  5. هذا القمئ قبيح الوجه واليد واللسان مستجد النعمه وهو من البطون التي شبعت حراما من بعد جوع طويل لذلك يتجشأ بفمه الذي من المفترض ان يخرج من مؤخرته

  6. لعنة الله علي هذا القبيح العنصري يا رب العنه يا رب عزبه في الدنيا و الاخرة يا رب اصيبه بمرض لا يعالج منه

  7. الاسلاميون او المتأسلمون ربما تعلموا وحفظوا محاضرة التدين هذا فرضاً لكنهم لم يحضروا محاضرة الاخلاق انهم يمارسون الاجرام باسم الحكومة المجرمة التي سطت علي الحكم الديموقراطي وزيفت الانتخابات والدستور حتي تدوم الي ابعد زمن ممكن..

  8. يا جماعة ما تجوا نسافر كلنا الي الدول الاوربية ونترك السودان دا للكيزان … رايكم شنو ؟؟؟؟؟؟؟

  9. قال البشير ” حضوري قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي ترامب تمثل نُقلة في علاقاتنا الخارجية”

    نقلة !!!!! النقالة التاخدك للزبالة.

  10. الحاج ساطور يكره البشير ونظام حكمه لأن دوره فى هذه الحكومة تقلص من نائب رئيس لعضو فى برلمان لا يهش ولا ينش والحاج ساطور خبيث ومازال قلبه قلب متمرد ولكن حاجته للمال جعلته يكون مع النظام بجيبه لا عقله وهو يدعو للتحريض على رفع أسعار الخبز والوقود، بل والدواء، والتضييق على المواطنين، تحت مسمى (رفع الدعم)علها تكون القصبة التى تقصم ظهر البشير ( اسف ظهر البعير )
    الحاج ادم خبيث وماكر واكيد ليس سعيد بالوضع الذى فيه الان

  11. نعوذ بالله من شر حاسدٍ إذا حسد .. الحجاج بن آدم .. أتذكر إذ لحافك جلد شاة وأنت في مدرسة تلو بكادوقلي .. وإذ نعلاك من جلد البعير .. وإذ لديك قميصين اثنين وبروة صابون .. وهل تذكر حين تم إعفاءك من الرسوم بجامعة الخرطوم لأنك من أسرة معدمة فقيرة لا تملك من متاع الدنيا من قطمير .. فسبحان الذي أعطاك ملكاً يبتليك به .. وعلمك الجلوس على السرير.
    لماذا تحقد على هذا الشعب ياحجاج وأنت الذي ذقت مرارة الحرمان في طفولتك البئيسةوصباك وشبابك؟ لماذا تتمنى المزيد من الفقر والبؤس لهذا الشعب الذي أفقرته حكومتك السفيهة بسياساتها الشيطانية.
    ألا تتذكر أنك قد تمرغت في نعيم الداخليات وشبعت من سفرتها، حتى تخرجت وصرت إنساناً مع البشر.. أم أن سنوات الحرمان قد رسمت خطوطها على قلبك فصار مسوداً حاقداً على عموم أهل السودان .. حيث لا تكتمل سعادتك بما أنت فيه النعيم إلا أن ترى عباد الله يعانون الفقر والمسغبة ..
    حكايتك تندر بين البشر إلا أن لها مثيلاً في عالم الحيوان، حيث تشبه يا حجاج جرو ذئب نسرد حكايته في السطور التاليات:
    حكي أن أعرابية أخذت جرو ذئب صغيرًا يتيمًا، وجدته طريحًا يكاد يموت من الجوع؛فأخذته وأرضعته من حليب شاةٍ أثيرة لديها و ربته في بيتها وصارت تحدب عليه وتمسح على شعره وتفخر بأنها ربَّت ذئبًا وخلطته بالغنم حتى صار ربيبها وقريبًا منها وقالت: إذا ربيته مع الشاه أنس بها فيدافع عنها ويكون أشد من الكلب ولا يعرف طبع أجناسه، فلما قوي وثب على الشاة التي ترضعه- والمرأة غائبة-؛ فيعقرها ويبقر بطنها ويأكل كبدها. وإذا الذئب والغٌ في دم أمه من الرضاعه- الشاة- وكبدها بين أسنانه فلطمت المرأة وجهها وفرّ الذئب بالكبد. وبعد أن فُجعَتْ الأعرابية بما حصل، واستعرضت ما فعلت مع الذئب،و ما فعل هو معها، قالت:
    عقرت شويهتي و فجعت قلبي
    و أنت لثديها ولدٌ ربيبُ
    غُذَّيتَ لبانها و نشــــــــأتَ فينا
    فمَن أنباكَ أنّ أباكَ ذيبُ ؟
    إذا كان الطباعُ طباعَ ســــوءٍ
    فلا أدبٌ يُفيد و لا أديبُ …

    والشكر لك يا ابن السراج على طروحاتك القيمة التي تثرى بها الراكوبة الظليلة.

  12. قال الحاج أدم ( غضب الله عليه ) :

    اذا الموظف ما انتج ما ياخد مرتب .

    ( انتهى قوله عليه اللعنة )

    على ذلك يجب أن يدفع هذا الدعى أضعاف ما يمتلكه الآن من مال و ما هو فى حكم ذلك لهذا الشعب الأبى الذى سطوتم على مقدراته بليل بهيم

  13. الكيزان لا يرغبون أن تقف الحرب، لأن هؤلاء يعيشون من اشعال هذه الفتن ويتخذونها سبباً لتطويل عمر حكمهم وشراء الزمن للاستمرار في تدمير البلاد، والدليل خرجنا من حرب الجنوب بانفصاله ودخلنا حرباً أخرى باسم جنوب كردفان والنيل الأزرق فضلاً عن استمرار نزيف دار الفور المستمر، هل يعقل لحكومة جاءت للانقاذ عما تدعي زوراً وبهتانا أن تظل تشعل في الحروب الأهلية أكثر من 28 عاما لولا أن التفكير الجمعي لها هو أن استمرار الحرب هو استمرار لوجودنا حاكمين

  14. الأستاذ زهير السراج

    كل ما قلته صحيح و إن كنت لا اوافق على شخصنة النقد وبعض الألفاظ الجارحة (فنحن أحسن منهم أدبا و أخلاقا) على هذا الحاج وحده فكلهم ذلك الرجل… ألم يقل أحدهم أنهم سيجعلوننا نلحس الكوع…. و كان آخر مسئولا و مشرفا على النفرة الخضراء فصرف المليارات و خرب مشروع الجزيرة و غيره من دعائم الزراعة في السودان و رغم ذلك تمت ترقيته بعد انفصال الجنوب ليكون النائب الأول لرئيس الجمهورية؟؟!!!!
    ثم لفتت نظري عبارة بين قوسين يبدو من السياق أن الحاج إياه قالها و هي (اذا الموظف ما انتج ما ياخد مرتب)…. فهل يستطيع الحاج آدم أن يقول (إذا النائب في البرلمان لم يحضر الجلسات و يشارك ما ياخد مرتب أو إمتيازات) و بذلك نوفر 60% (النسبة التقريبية للغياب) من تكلفة هذا البرلمان الصوري و يفقد الحاج نفسه جزءأ من دخله الحرام

  15. المثل السوداني يقول الكحه ولا صمة الخشم وحيث ان الدكتور لم يفتح الله عليه بتصريح موفق طوال حياته السياسية الى ان وصل حاليا الى نائب برلماني صامت طوال الوقت تاتيه نزعة احيانا بان يحلل المرتب فيقوم باخراج تصريحات شتراء وهي بديل لصمة الخشم عليع اعذروه فهو خال ذهن وعديم الكرامة ويخادع نفسه وينافقها وينافق قادته الم يكن من اتباع الترابي وطالبت الحكومة براسه وعاد وصالح الوطني وتدرج حتى وصل لنائب الرئيس!!!!!

  16. استاذ السراج هذا المافون لا يستحق الحبر المسكوب لا تشغل بالك، كلب وعوا

    يا أخي ولله حرام عليك أن تظلم الكلب بهذا الشكل المجحف، فمهما كان كلب ابن كلب ابن ستين ألف كلب فهو لا يمكن أن يصل إلى هذا الدرك السحيق الذي كلما زادوه ركلا كلما ازداد تشبثا بصاحبه عسى أن يرمي له قطعة عظم جديدة. استاذ زهير هذه هي نظرة أمثال الحاج ساطور للموظف المنتج الذي لا ينتج إلا التزلف ومواصلة النبيح في انتظار قطعة عظم جديد.

  17. هذا مقال يستحق أن نعلقه على جدران البرلمان حتى يقرأه ناس الحاج المزيف وزملاءه وجميعهم يعيشون كالكبكتريا على عرق الشعب وجهده دون أن يقدموا لهذا الشعب غير الشتيمة والمطالبة بزيادة المشقة عليه وزيادة مخصصاتهم، قاتلهم الله جميعاً من بشيرهم إلى خفيرهم!

  18. أخشى على الكاتب العملاق زهير السراج أن يقتلوه ناس البشير فهذه العصابة متخصصة في التصفية وقد صفوا خيرة الناس حتى يفسدوا في الأرض على راحتهم وما أمر الزبير ومجذوب الخليفة وفتحي خليل وعمر نور الدائم وغيرهم كثر – ما أمرهم ببعيد!

  19. فى إعتقادى الحاج آدم رايحة ليه وظيفة بدل ما يطعن فى الفيل والجماعة الطلعوهوا وهو ورفقائه شمار فى مرقة ..يطعن فى ضله وهو الشعب السودانى الذى لولاه لما كان فى زول سمع بهؤلاء التتار ..

    كنت دوما أقول إن حسن الترابى جمع الفاقد التربوى وصنع منه حزبه وكل يوم الحاج آدم ورفقائه يؤكدون ذلك

    وسؤال برئ للحجاج آدم ماذا قدمت وأنجزت للسودان خلال ما كنت نائب رئيس ؟؟حتى تحلل المرتبات الأخذتها على حساب الشعب السودانى ؟؟؟

    رجاء وهذا الرجاء لكل المتأسلمين ..كلمونا عن أى شئ فى هذه الدنيا ولا تحدثونا عن الإسلام ..الشجر والبهائم فى الخلاء عارفنكم دجالين ومتنطعين تعبدون الدينار وتجار دين…

  20. طيب كان الحاج ادم يبدا بالبرلمان و يطالب بتخفيض عددهم الي الربع و سحب جميع امتيازاتهم من عرفات و حوافز وووو الخ ما دام هم قاعدين للبصمة فقط علي القرارات . هم ماكلين قروش الشعب سااكت و عبء تقيل علي الشعب

  21. هذا المريض القادم ان الارياف القصية لدارفور , عاش طفولته بين الاغنام يرعاها ويحلبها , ولكن بفضل سياسة التعليم المجانى التى ارساها البريطانيون العظماء نال هذا حظه من التعليم ونسى كل ذلك التاريخ , لم تكن اسرته فقيرة بل كانت معدمة .. هاهو يرد الجميل للشعب السودانى .. ليعرف الناس اى اصناف من البشر تلك التى جمعها الملعون الترابى , ولكن الحمد لله كان هو اول من اكتوى بنارهم فى الدنيا فراى الاذلال والهوان فى الدنيا قبل ان يموت ..

  22. لو كان لي مكان في قبة هذا “الماخور” المدعو زورا وبهتانا “البرلمان” ..!!
    اقول لو كانت لي سانحة لقلت لهذا النكرة: كيف بالله عليك يا من تدعي بالحاج! ومسلم الديانة وتمثل حزب يرفع شعار الدين الإسلامي كقاعدة يستند علي أساسها في الحكم وانكم اتيتم لتتمموا مكارم الأخلاق ولتحكموا بالعدل كما أمركم الله في كل شيء بما في ذلك عدل المعيشة التي هي الآن وبالرغم من دعمكم المزعوم أصبحت ضنكا ولا تطاق !! وانت قادم من قرية بدارفور يشكو أهلها من أبسط مقومات الحياة الكريمة وأولها الماء الصالح للشرب والتعليم والمستشفيات…إلخ فكيف بك تدعو إلى تضييق الخناق أكثر علي أمة محمد بل وكيف تدعو إلى الله تعالى وانت تعصيه بأفعالك من خلال هذه الدعوة!!!
    ثم كيف بالشباب لا يتخلوا عن الإسلام وهم يرونكم رأي العين وأنتم تتمتعون بمباهج الحياة الدنيا ولذتها وتحرمون بل وتطالبون بقفل البلف عما سواكم كأنكم ملائكة مكرمين!! ألم تعلم يا هذا بأن التناقض بين القول والفعل هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ترك اي حجة مهما كانت قوتها!!!؟ أم أنكم ملاحدة ميكافيليون تمتطون صهوة الدين للوصول إلي مبتغاكم عن طريقه لسهولة انخداع البسطاء به..!!!
    أعلم أيها “الارعن ” أنك مهما قلت أو اسهلت فلن تجد ولن تنال أكثر مما نلت وقريبا ستكون أثر بعد عين وستنزوي إلي ركن قصي تتابع الأحداث من خارج الحلبة وستندم…صدقني ستندم حيث لا ينفع الندم!!!
    اف لك وما تعبد يا الحاج آدم يا عبد الدولار انت وحزب الشيطان الوطني..

  23. هذا الحاج ادم عندما كان نائب رئيس وحتى نائب برلماني ماذا عمل وبماذا استفاد منه الشعب السوداني افتكر ان السودان لم يستفيد منه وهذا هو سبب تصريحاته لكي يضمن الجلوس في القاعة المكيفة والراتب والسكن والسيارة وجميع المخصصات لكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين مثل هذا الرجل الحاقد والمنتفع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..