البشير يقيل عبد الغفار الشريف من إدارة الأمن السياسي

امسك قول واحد… واتنين… القنابير الكبار بدت تطير … الذهب و الفضة والبيوت والحاشية خلاص الماسورة قفلت… والله صلاح جاي متمرن جاهز وطوالي جاب اقوان… بس عليك امان الله لا تنسي طه الدلاهة…واخر حاجة شوت لينا بشة ده بره و ركبه التونسية الي لاهاي تزكرة ون واي.

اللهم اجعل كيدهم في نحرهم حتي يذبحوا انفسهم بايديهم

يا ناس الراكوبة شغلكم بقى اي كلام معقول خبر زي دا تنقلوا في كم سطر ؟ مفروض يكون مع الخبر سيرة طزيلة وعريضة عن تاريخ هذا الجزار مصاص الدماء البشرية من هو وما هو مؤهله التعليمي ومتي انتسب للجهاز واين كان يعمل قيل انتسابه للحهاز وما كان يفعل وماهي المخازي والجرائم التي ارتكبت في عهده وتحقيقات مع من اعتقلوا في عهده واطلق سراحهم وكيف كانت معاملتهم مفروص توثقوا بربرتاج كامل لسيرة الرجل ليكي يكون معروف للقراء فكثيرون لم يسمعوا به ولم يروه

واخوفاه على السودان البلد العظيم منذ سحيق التاريخ ولا يعرف ابنائه عظمته ويتصارعون في صغائر وما دروا أنه يمكن لهذا البلد أن ينهض بكل بنيه ويكون القوة الثانية بعد جنوب افريقيا بل الاولى ان ادركوا والثانية في الشرق الاوسط بعد اسرائيل التي تعتبر صغيرة جداً أمام تاريخه التليد وعظمة انسانه الفريد وموارده،، صراع في المناصب والحياة ضنك رغم عظمة الموارد ،، ان اتت اي حكومة ولم تضع أمامها حلماً تحققه فسيظل السودان يدور في فلك الصراعات والانقلابات التي اخرته ،، أنا اؤمن جداً في حالة السودان بنظرية المؤامرة ولن ينقذ السودان منها الا حكم ديمقراطي وثورة فكرية يحمي من خلالها شعب السودان مكتساباته التاريخية القيمة ويعود الى مكانته ومجده الكوشي والنوبي القديم رائداً مثلما كان قبل 7 الف سنة،،، اعادة عظمة مملكة كوش والنوبة ( ممالك السودان القديم) وتلقين تاريخها للناشئة في المدارس هي المنصة للانطلاقة الحضارية الصحيحة والبوتقة التي تجمع كل شعوب السودان نحو أمل وهدف واحد وهو التفوق والريادة،،، وضع الامريكان الحاليين حلما The American dream ولم يكونوا يملكون تاريخا فقهروا الحاضر ،، ونحن لن نقهر حاضرنا التعيس الا بوضع حلم سودانوي ممتد من العروق الكوشية – النوبية ولنا تاريخ نبني عليه ،،، هناك من يحاول اخفاء هذا التاريخ وتزويره لأنه لو انكشف سيتغير ليس السودان فحسب وانما اكاذيب قامت عليها دول من معين السودان ذاته،، كفى يا انقاذيين ما تفعلوه فينا ( ما لنا نحن أنحنا كعبين؟ والله انتو محظوظين انكم في الشعب ده والله لو كنتوا في شعب ثاني وبتعملوا البتعملوا فوقو ده لا انتو ولا اولادكم ما كانوا خلوكم تمشوا في الشوارع شعوب ثفافة التفجيرات والاغتيالات الاسه ادخلتوهم لينا وبقوا في مشاجرة يحملوا كلاشينكوفات، تقاتلنا مع اخوانا الجنوبيين للاسف وكانوا شرفاء في قتالهم لم ينقلوه خلال اكثر من ثلاثين عاما الى اي مدينة حتى المدن المتاخمة للجنوب،، ده براهو درس يوريكم انكم بتحكموا شعب عظيم لكنكم لستم منه سلوكا واخلاقاً)

لاحول الله ب الله شوف الشرامة الملاقيطك الحاكمين بلد وشعب عزيز الجانب

بس بعد الاقالة ورونا ليهو ساكن وين واهلو منو و,, طبعا بيكون بلا حراسة ,, وانتقام شديد

عبد الغفار الشريف كلب ياكل في كل المواعين بالله ده شكل ؟ هو من الجماعة البائدة وقت الحساب قرب

عصبة من السفلة ظلت توظف الجهلاء وتاتي بامثالهم وحال البلد هي هي غير الانهيار والفساد لم نر جديد كل يوم نرى وجوه جديدة تحمل معها الفشل الذي لازم كل معظم سياسي السودان على مر ازمانهم يا للحسرة والندامة على بلد كالسودان ظل يترنح نحو الانهيار والهاوية عبر الازمان وبيد بنيه للاسف الشديد كلها فهل من مخرج يا الله ؟

انتشرت (بالسوشال) ميديا شائعات تفيد باعتقال اللواء عبدالغفار الشريف وتوقيفه على خلفية اعفاء الفريق طه مدير مكاتب الرئيس السابق ، المحبوس لدى ادارة الاستخبارات العسكرية توطئة لتقديمه الى محاكمة عسكرية بتهمة التخابر والتجسس لصالح دولة عربية كما تقول ذات الشائعه .. وبغض النظر عن صحة هذه الشائعات او عدم صحتها فان الحقيقة فى مسألة اعفاء الفريق طه الحسين تظل مسألة روتينية عادية تأتى فى اطار التنافس الشرس بين مكونات اى حزب سياسى يتمتع افراده بالطموح القيادى الذى يحدوا ببعضهم للتأمر ضد بعض … ولسنا هنا معنين بالدفاع عن طه عثمان بقدر مايعنينا ان نبين من هو عبدالغفار الشريف ضابط المخابرات الذى ترتجف له فرائص الجميع سوا كانوا فى الحكومة او المعارضة او فى الاجهزة الاستخباراتية العالمية المعادية او الصديقة ، لما يتميز به من نبوغ مهنى وما يميزه من ذكاء ادارى قلما يضاهيه ذكاء او نبوغ فى هذا الذمن المفصلى من تردى مكانة العقل البشرى ونضوبه الابتكارى .. وعندما نسرد الحقائق عنه فاننا نبتغى ان نبين بانه ( الساس والراس ) فى عملية الاستقرارالسياسي والامنى والعسكرى الذى تشهده البلاد ، ولا اغالى اذا قلت انه اول من قلم اظافر المؤتمر الشعبي واول من وضع حداً لاسطورة يوسف لبس وموسي اسحق اللذان كانا يعول عليهم المؤتمر الشعبي فى ازاحة المؤتمر الوطنى من كرسى الحكم ، فقد استطاع عبدالغفار الشريف عبر جهوده الامنية فى احباط اكبر مخطط مسلح كان يستهدف اغتيال قيادات ورموز المؤتمر الوطنى فى المساجد فى يوم الجمعة فيما عرف لاحقاً بقضية ( احداث السلاح ) التى حُوكم بموجبها يوسف لبس وموسى اسحق بالسجن المؤبد ، وهى قضية اكبر من تناولها فى هذه المساحة الضيقة ، لكن الظاهر لولا حصافة عبدالغفار الشريف لكان يرقد تحت التراب الان عددا مقدراً من قيادات المؤتمر الوطنى ! .. هذا بالاضافة الى جهوده المضنية فى تفكيك لبنات الحركات المسلحة التى جعلها خاوية على عروشها الا من ذكرياتها التى يتغنى بها البعض ! .
ويمكن ايضاً من دواعى نجاحه – اى عبدالغفار الشريف – هو نصاعة سيرته الذاتية التى تؤكد انتماءه الى قبيلة الجعليين والى مدينة شندى مكان مسجد ومسيد والده الشيخ الشريف حيث نشأ وترعرع فيها وتلقى تعليمه الدينى والابتدائى والثانوى بها ، ثم الجامعى جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد ، بعدها التحق بجهاز الامن والمخابرات وتدرج فى الرتب حتى وصل الى رتبة اللواء ، اما بخصوص علاقته بالفريق طه عثمان ، فهي علاقة مثلها مثل علاقة اي قائد بضابط ناجح تحت امرته ، فالفريق طه والفريق صلاح قوش والفريق محمد عطا واعداد مهولة من عضوية المؤتمر الوطنى يكنون له الاعجاب والتقدير والاحترام لما سبق ذكره ولما يميزه ايضاً من نزاهة فى اليد وعفة فى اللسان ..

يتبع

عبدالرحيم محمد سليمان

امسك قول واحد… واتنين… القنابير الكبار بدت تطير … الذهب و الفضة والبيوت والحاشية خلاص الماسورة قفلت… والله صلاح جاي متمرن جاهز وطوالي جاب اقوان… بس عليك امان الله لا تنسي طه الدلاهة…واخر حاجة شوت لينا بشة ده بره و ركبه التونسية الي لاهاي تزكرة ون واي.

اللهم اجعل كيدهم في نحرهم حتي يذبحوا انفسهم بايديهم

يا ناس الراكوبة شغلكم بقى اي كلام معقول خبر زي دا تنقلوا في كم سطر ؟ مفروض يكون مع الخبر سيرة طزيلة وعريضة عن تاريخ هذا الجزار مصاص الدماء البشرية من هو وما هو مؤهله التعليمي ومتي انتسب للجهاز واين كان يعمل قيل انتسابه للحهاز وما كان يفعل وماهي المخازي والجرائم التي ارتكبت في عهده وتحقيقات مع من اعتقلوا في عهده واطلق سراحهم وكيف كانت معاملتهم مفروص توثقوا بربرتاج كامل لسيرة الرجل ليكي يكون معروف للقراء فكثيرون لم يسمعوا به ولم يروه

واخوفاه على السودان البلد العظيم منذ سحيق التاريخ ولا يعرف ابنائه عظمته ويتصارعون في صغائر وما دروا أنه يمكن لهذا البلد أن ينهض بكل بنيه ويكون القوة الثانية بعد جنوب افريقيا بل الاولى ان ادركوا والثانية في الشرق الاوسط بعد اسرائيل التي تعتبر صغيرة جداً أمام تاريخه التليد وعظمة انسانه الفريد وموارده،، صراع في المناصب والحياة ضنك رغم عظمة الموارد ،، ان اتت اي حكومة ولم تضع أمامها حلماً تحققه فسيظل السودان يدور في فلك الصراعات والانقلابات التي اخرته ،، أنا اؤمن جداً في حالة السودان بنظرية المؤامرة ولن ينقذ السودان منها الا حكم ديمقراطي وثورة فكرية يحمي من خلالها شعب السودان مكتساباته التاريخية القيمة ويعود الى مكانته ومجده الكوشي والنوبي القديم رائداً مثلما كان قبل 7 الف سنة،،، اعادة عظمة مملكة كوش والنوبة ( ممالك السودان القديم) وتلقين تاريخها للناشئة في المدارس هي المنصة للانطلاقة الحضارية الصحيحة والبوتقة التي تجمع كل شعوب السودان نحو أمل وهدف واحد وهو التفوق والريادة،،، وضع الامريكان الحاليين حلما The American dream ولم يكونوا يملكون تاريخا فقهروا الحاضر ،، ونحن لن نقهر حاضرنا التعيس الا بوضع حلم سودانوي ممتد من العروق الكوشية – النوبية ولنا تاريخ نبني عليه ،،، هناك من يحاول اخفاء هذا التاريخ وتزويره لأنه لو انكشف سيتغير ليس السودان فحسب وانما اكاذيب قامت عليها دول من معين السودان ذاته،، كفى يا انقاذيين ما تفعلوه فينا ( ما لنا نحن أنحنا كعبين؟ والله انتو محظوظين انكم في الشعب ده والله لو كنتوا في شعب ثاني وبتعملوا البتعملوا فوقو ده لا انتو ولا اولادكم ما كانوا خلوكم تمشوا في الشوارع شعوب ثفافة التفجيرات والاغتيالات الاسه ادخلتوهم لينا وبقوا في مشاجرة يحملوا كلاشينكوفات، تقاتلنا مع اخوانا الجنوبيين للاسف وكانوا شرفاء في قتالهم لم ينقلوه خلال اكثر من ثلاثين عاما الى اي مدينة حتى المدن المتاخمة للجنوب،، ده براهو درس يوريكم انكم بتحكموا شعب عظيم لكنكم لستم منه سلوكا واخلاقاً)

لاحول الله ب الله شوف الشرامة الملاقيطك الحاكمين بلد وشعب عزيز الجانب

بس بعد الاقالة ورونا ليهو ساكن وين واهلو منو و,, طبعا بيكون بلا حراسة ,, وانتقام شديد

عبد الغفار الشريف كلب ياكل في كل المواعين بالله ده شكل ؟ هو من الجماعة البائدة وقت الحساب قرب

عصبة من السفلة ظلت توظف الجهلاء وتاتي بامثالهم وحال البلد هي هي غير الانهيار والفساد لم نر جديد كل يوم نرى وجوه جديدة تحمل معها الفشل الذي لازم كل معظم سياسي السودان على مر ازمانهم يا للحسرة والندامة على بلد كالسودان ظل يترنح نحو الانهيار والهاوية عبر الازمان وبيد بنيه للاسف الشديد كلها فهل من مخرج يا الله ؟

انتشرت (بالسوشال) ميديا شائعات تفيد باعتقال اللواء عبدالغفار الشريف وتوقيفه على خلفية اعفاء الفريق طه مدير مكاتب الرئيس السابق ، المحبوس لدى ادارة الاستخبارات العسكرية توطئة لتقديمه الى محاكمة عسكرية بتهمة التخابر والتجسس لصالح دولة عربية كما تقول ذات الشائعه .. وبغض النظر عن صحة هذه الشائعات او عدم صحتها فان الحقيقة فى مسألة اعفاء الفريق طه الحسين تظل مسألة روتينية عادية تأتى فى اطار التنافس الشرس بين مكونات اى حزب سياسى يتمتع افراده بالطموح القيادى الذى يحدوا ببعضهم للتأمر ضد بعض … ولسنا هنا معنين بالدفاع عن طه عثمان بقدر مايعنينا ان نبين من هو عبدالغفار الشريف ضابط المخابرات الذى ترتجف له فرائص الجميع سوا كانوا فى الحكومة او المعارضة او فى الاجهزة الاستخباراتية العالمية المعادية او الصديقة ، لما يتميز به من نبوغ مهنى وما يميزه من ذكاء ادارى قلما يضاهيه ذكاء او نبوغ فى هذا الذمن المفصلى من تردى مكانة العقل البشرى ونضوبه الابتكارى .. وعندما نسرد الحقائق عنه فاننا نبتغى ان نبين بانه ( الساس والراس ) فى عملية الاستقرارالسياسي والامنى والعسكرى الذى تشهده البلاد ، ولا اغالى اذا قلت انه اول من قلم اظافر المؤتمر الشعبي واول من وضع حداً لاسطورة يوسف لبس وموسي اسحق اللذان كانا يعول عليهم المؤتمر الشعبي فى ازاحة المؤتمر الوطنى من كرسى الحكم ، فقد استطاع عبدالغفار الشريف عبر جهوده الامنية فى احباط اكبر مخطط مسلح كان يستهدف اغتيال قيادات ورموز المؤتمر الوطنى فى المساجد فى يوم الجمعة فيما عرف لاحقاً بقضية ( احداث السلاح ) التى حُوكم بموجبها يوسف لبس وموسى اسحق بالسجن المؤبد ، وهى قضية اكبر من تناولها فى هذه المساحة الضيقة ، لكن الظاهر لولا حصافة عبدالغفار الشريف لكان يرقد تحت التراب الان عددا مقدراً من قيادات المؤتمر الوطنى ! .. هذا بالاضافة الى جهوده المضنية فى تفكيك لبنات الحركات المسلحة التى جعلها خاوية على عروشها الا من ذكرياتها التى يتغنى بها البعض ! .
ويمكن ايضاً من دواعى نجاحه – اى عبدالغفار الشريف – هو نصاعة سيرته الذاتية التى تؤكد انتماءه الى قبيلة الجعليين والى مدينة شندى مكان مسجد ومسيد والده الشيخ الشريف حيث نشأ وترعرع فيها وتلقى تعليمه الدينى والابتدائى والثانوى بها ، ثم الجامعى جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد ، بعدها التحق بجهاز الامن والمخابرات وتدرج فى الرتب حتى وصل الى رتبة اللواء ، اما بخصوص علاقته بالفريق طه عثمان ، فهي علاقة مثلها مثل علاقة اي قائد بضابط ناجح تحت امرته ، فالفريق طه والفريق صلاح قوش والفريق محمد عطا واعداد مهولة من عضوية المؤتمر الوطنى يكنون له الاعجاب والتقدير والاحترام لما سبق ذكره ولما يميزه ايضاً من نزاهة فى اليد وعفة فى اللسان ..

يتبع

عبدالرحيم محمد سليمان