أهم الأخبار والمقالات

أمين حسن عمر: قادة الحركات أقرب للإعتدال في الرأي من قوى الحرية والتغيير

قال القيادي الإسلامي رئيس مفاوضات دارفور الأسبق د. أمين حسن عمر، “إن من جاءوا اليوم إلى الخرطوم من قادة الحركات هم أقرب للإعتدال في الرأي والموقف ممن سبقهم من قوى الحرية والتغيير.

وكتب د. أمين حسن عمر ، ” السلام الذي يدخل مرحلة التنزل الواقعي اليوم يحتاج لنظرة واقعية ممن وقعوه ومن الذين يتحفظون علي بعض توجهاته وبنوده ومخرجاته ومع توفر النظر الواقعي تتوفر فرصة كبيرة للسلام الحقيقي على الأرض. فالحركات التي أعطيت بإلإتفاق ما تراه مكسبا ،عليها أن تتأكد على أنه كسب لا يختصم من حق آخرين.

وزاد بقوله : أدخلت الحركات للتفاوض قضايا و مسارات عليها إختلاف كبير بين فئام كثير وقطاعات عدة فهذه لابد من عرضها لتشاور شعبي واسع لكي تكون مرضية من السواد الأعظم، لأن المبدأ الأول في الديموقراطية ألا يؤطر الناس أطرا ليقبلوا أمرا لا يوافقون عليه، أو ليطيعوا قيادة لا يريدونها و لا يرتضونها، ولأنه في أوقات مثل التي تكتنف اللحظة الراهنة فإن قمع الكثير من الناس يبدو مطلبا عسيرا.

وأضاف (عمر) كذلك فإن الاتفاقيات قضت في أمور ذات طبيعة دستورية قومية فهذه يجب أن تخضع لمراجعة دستورية لا يحجب عنها حزب ولا قوة سياسية أو إجتماعية ولا طائفة ذات إعتبار وإلا فسيظل الترتيب الذي يفرض فرضا عرضة للممانعة والرفض الشديد.

وشدد (عمر) على أهمية الحوار الدستوري المزمع، والذي يجب أن تعلو مخرجاته في القضايا القومية على كل وثيقة أو إتفاق معقود قبله، وإلا فلن يكون له من أثر ولا معنى.

لافتاً إلى أن لا ديموقراطية بلا إنتخابات فإذا لم تقم مفوضية الإنتخابات وتبدأ ترتيباتها في المائة يوم الأولى فيحق لكل متشكك أن يستريب ويتوجس من حكومة تريد أن تحكم بلا تفويض.

السوداني

‫15 تعليقات

  1. والله غريبة تكون حتى هذه اللحظة خارج القضبان أين الثوار أين لجان المقاومة أين الشرفاء من أبناء الشعب السوداني أين لجنة إزالة التمكين والفساد من هؤلاء الدواعش ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. والله ، من يرضى عنهم امين حسن عمر ديل معناها فيهم ان . شوفوا اين يقف امين حسن عمر واقفوا عكسه تماما

  3. لقد صدق وهو كاذب ، الحركات المسلحة معتدلة جدا فى رؤيتها السياسية و متصالحة مع كل التيارات السياسية وهى تتمتع بذكاء سياسى واضح من خلال ممارستها السياسية فهى لا ترفض الاسلاميين رفضا باتا بل هى ترى كما يرى السودانين غير المنتمين لقحت ان الكيزان المجرمين والفاسدين يحاسبوا ويعاقبوا على كل ما اقترفوه طيلة العهد البائد واما بقية الكيزان والاسلاميين الذين لم يثبت تورطهم او مشاركتهم فى اى عمل فاسد ونهب وسرقة يجب ان يفسح لهم المجال للعمل السياسى مادام هناك عدالة ونزاهة وحرية وسلام بل الاستعانة بمن لهم خبرة كبيرة فى العمل السياسى والادارى والتنفيذى تفوق قدرات وخبرات قحت باضعاف كثيرة ، الوطن يحتاج لكل ابناءه فالإقصاء بطريقة قحت سيفضى الى العكس تماما ان تبعد قحت كل يوم عن الجماهير وتزيد من العدواة مع الاخرين ولن تحصد سوى السراب ، لهذا على قحت ان تتعلم من الحركات المسلحة كيفية إدارة ملفاتها السياسية ومصالحها العليا لا أن تكابر وتتجبر وتفور فى الفاضى ثم تقعد ملومة محسورة ، العالم تغير والمفاهيم تغيرت وماتراه قحت اليوم محرما غدا يكون احل الحلال وسترون وهذه هى السياسة لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة فهاهو الحزب الشيوعى خرج وقبله لوح المؤتمر السودانى وحزب الأمة جمد نشاطه وكذلك فعل الاتحادى وماتبقى احزاب لا وزن لها ولا قدرة لها فى فرض نفسها على الجماهير والشعب فهى احزاب عقائدية تتقاطع مع عقيدة الشعب وبالتالى لن تجد الحظوة والانتشار وسط الجماهير بالتالى تقود نفسها للإنتحار والموت المروع فافضل لها ان تكون محمولة على ظهر بقية الاحزاب يعنى تكون فوق البيعة اما تكون هى نفسها البيعة فلا أظن.

    1. اشك , بل لدرجة اليقين بانه ليس هنالك اسلامي لم يتورط في فساد مالي او اخلاقي , فحتى الذين لم يستطيع القانون اثبات التهمة عليهم , ليس معناه بانهم ليسوا كذلك ….

      ببساطة الثورة دي جات لاقتلاع الكيزان بالاضافة للمطالب الاخرى ومافي حاجة اسمها المصالحة مع الكيزان , فالملايين من الثوار الذين قادوا ثورة ديسمبر وملأوا الساحات في كل المدن , وسقط منهم الشهداء والجرحى والمفقودين, هم فقط الذين يملكون حق التحدث في هذا الشان , اما الاحزاب والحركات المسلحة وممن يدعون بانهم يمثلوننا فالدائرة سوف تدور عليهم ان مالوا نحو مهادنة الكيزان ……..

  4. ههها .. اين كان تنظيرك ده من زمان؟؟ ولماذا سكت عن قول الحق لما بقيت تبكي امام على عثمان محمد طه؟ .. لماذا سكتم على الفساد والقتل الجماعي والتعذيب الجماهيري ..

    لماذا سكتم على قتل الاستاذ احمد الخير وسكتم على مقتل المعتصمين امام القيادة… الأن تريد ان تتحدث عن السلام وعن الامور الدستورية..

  5. لو كان أمين حسن عمر أمينا وصادقا فيما يقول عن الديمقراطية وضرورة التفويض الشعبي لمن يحكم .. لما كان من شاغلي المناصب في نظام الاسلامويين الاستبدادي الذي أقاموه بعد اغتصابهم للسلطة بالانقلاب العسكري .
    ولكن لا عجب فهذا هو استهبال ونفاق الكيزان المعهود

  6. هو مواطن سوداني له الحق ان يقول ما يراه صحيحا ولنا ان نقبل او نرفض رأيه ، واذا ارتكب اي جريمة مثبتة من فساد مالي او اخلاقي حينما كان في السلطة فالقانون لابد ان ياخذ مجراه .

    وانا شخصيا ( خلقتو ساي ما عايز اشوفه خلي اقرأ ليهو رأي )

  7. من اغتصب وقتل وحرق ليس امين حسن عمر وانما حميدتى وجنوده والبرهان والعطا وهؤلاء من يحكموكم اليوم وغدا
    بلا سواقة بالخلا
    عينكم فى الفيل

  8. هو الزول دا لسه بتكلم في السياسة …والله انا افتكرتو خلاها وطلقا بالتلاته وشاف ليهو شغلانة تانية…وبمناسبة الشغلانة التانية دي..الحصل ليهو شنو في مدارس كمبردج بتاعتو؟

  9. كلنا مع الاعتدال ويجب ادارة الاختلاف السياسى بيننا بالعقل والحجه..متى يعرف اهل اليسار واليمين انهم قلة وسط الشعب السودانى وانه من الافضل لهم ان يديروا اختلافاتهم بالحكمه ليساهمو فى تقدم البلد للامام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..