أعربت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية في حكومة عبدالله حمدوك الانتقالية عن عدم استبعادها فكرة استبدال الحكومة الانتقالية بأخرى، ولكنها اعتبرت أن أي خطوة بهذا النحو يجب أن تلتزم بمعايير متوافق عليها بين السلطات الحاكمة.
وأيدت المهدي مقترحات بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الإنتقالية بشأن فتح حوار شامل بين المكونين العسكري والمدني على أساس الوثيقة الدستورية واصفة هذه المبادرة بالـ “حكيمة”.
وأكدت القيادية في حزب الأمة القومي السوداني على دعوة حزبها للرجوع إلى نظام ما قبل حكم الإنقاذ الذي كان قائماً عشية 29 يونيو / حزيران 1989، كما طرحت فكرة تحويل الوثيقة الدستورية إلى دستور إنتقالي رافضة أن تصبح وثيقة متعددة الوجوه، بحسب ما أعربت.
((نظام ما قبل حكم الإنقاذ الذي كان قائماً عشية 29 يونيو / حزيران 1989)) ؟؟!!
يعني ايه ما فهمنا!؟
النظام داك أين شخوصه اليوم؟؟ منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر خارج الشبكة!
وبعدين نرجع ليهم الحكم عشان يسرقوه منهم ولا يسلموه لجماعة تاني تلاتين سنة أخرى يرزعونا تحت العذاب المقيم؟!
انتي بتفكري بعقلك؟
عذرا حضرة الامام ….انت لم تنجب لا رجالا ولا نساء ..قطع لحم ليس الا
المنصورة دي شايت وين؟ الرجوع إلى نظام ما قبل حكم الإنقاذ الذي كان قائماً عشية 29 يونيو 1989، يعني رجوع الفاسد الارزقي مبارك الفاضل وزير داخلية.
اتمنى عدم التركيز انا اعتقد هنالك ممارسة للسحر لاقوال هؤلاء التركيز على ثورتنا والطريق واضح مارسوا جميع الشعوذة بالداخل حتى شعوذة الحاخامات ومن اول يوم قلنا الحل في البل يعني الحل والبل بالشارع
نظام ما قبل الانقاذ كان بدون عسكر المقصود نظام وليس اشخاص
يعني ان يكون الامة الاغلبية والاتحادي الحزب الثاني والجبهة الاسلامية الحزب الثالث ويقسموها بينهم بطريقة عادلة وديمقراطية لا اشك في جدية دكتورةمريم في هذا المقترح هذه العقلية ليست شاذة بل هي عقلية ٩٠% من قادتنا العسكريين والمدنيين لهذا فان الوساطات القائمة الان لا تري فيهم الاهلية العقلية الكافية للنقاش معهم حول مشاكل السودان بل تخاطب الحلفاء الاقليمين وتتشاور معهم حول الشان السوداني