أخبار السودان

إستحي .. يا وزيرة الدولة بوزارة العدل !!

بثينة تروس

لقد صرحت وزيرة الدولة بوزارة العدل تهاني تور الدبة، بانه لأعلم لها بوجود معتقلين سياسيين في السجون !
وبالمقابل لم يكن موقف وزير العدل عوض حسن النور، أفضل حالاً من الوزيرة، اذ أمتنع عن الاجابة لتساؤلات الصحفيين، تهرباً من قول الحق! وهو وزير عدل!! ومسئول ورصيفته عن عدل وانصاف الناس، وتطبيق الدستور!
فهل ياتري (يعلم) عوض حسن النور ان من مهامه كوزير للعدل ان :
يسعى لبسط مبدأ سيادة القانون وتوفير العدالة الناجزة في النظام القانوني .
وان يسعى لتحسين الأداء في مهنة القانون، ولوضع الأسس والتقاليد السليمة للمهنة ورعاية نظمها وأخلاقها .
وان يتولى تقديم الخدمات القانونية للجمهور في الفتوى والمساعدة في التقاضي؟؟؟ وغيرها من المهام بحسب قانون تنظيم وزارة العدل الصادر سنة 1983 و الساري حالياً.
فموجب تلك الصلاحيات ، فهو مسئول عن المعتقلين السياسيين الذين صمت عن الاعتراف بوجودهم في المعتقلات دون محاكمة حتي.
اما موقف وزيرة الدولة تهاني تور الدبة ، لا دهشة فيه! فهي لايمكنها الاعتراف بالمعتقلين ، لانها ان فعلت، فسوف تمد أصابع الاتهام لرئيس الدولة ورجال امنه، وهي لاتستطيع فعل ذلك بالرئيس البشير، لان له جميلاً ! يطوق عنقها مدي الحياة، فلقد تدخل و رفض استقالتها وحفظ لابنها حريته ،
(رفض الرئيس السوداني، عمر البشير، استقالة وزيرة الدولة بوزارة العدل، تهاني علي أحمد تور الدبة، ونقلت “وكالة الأنباء السودانية الرسمية”، يوم الأربعاء، بأن الرئيس البشير قد وجّه الوزيرة بالاستمرار في منصبها وأداء مهامها.) 16 ديسمبر 2015
وللذين سقطت من ذاكرتهم تلك الحادثة، من كثرة متابعة محن وخطوب حكومة الاخوان المسلمين ، نجدد الذكري بأسباب استقالة الوزيرة تهاني تور الدبة في السابق، والتي تبلورت في فشلها في الفصل بين واجبها كوزيرة في وزارة عدل الناس، وبين كونها ( أم) مربية لشاب وقع ضحية! لفساد حكومتها التي عمل بعض وزرائها! ومنتسبيها في الاتجار بالمخدرات، وتناسوا ان من بين هؤلاء الشباب الضحية ابنائهم ، الذين شهدوا الثراء المفاجئ لآبائهم ! في الوقت الذي انعدمت فيه قيم الأخلاق والتربية.
فقد أوردت صحيفة ( السوداني) خبر القبض على ابن الوزيرة وشاب آخر، بحوزتهما كمية من المخدرات، وجاءت الوزيرة إلى القسم بحضرة وكيل النيابة وأخرجت ابنها من الحبس وفكت حجز العربة.)
لقد أستغلت الوزيرة نفوذها القانوني وأخرجت ابنها، وما تبع من ثوابت الجريمة!! ( عربة الوزيرة/ الدولة) وأنقذته من جريمة تصل عقوبتها الإعدام ، وللاسف تركت وقتها الشاب الآخر حبيساً! لعله لا ظهر له ، او لا ينتمي والديه لقبيلة المتمكنيين في الدولة!! وبالطبع لايعلم احد ما الذي حدث للمخدرات!!
اذ لايزال يجهل الشعب السوداني ما الذي حدث لحاويات المخدرات التي تم ضبطها بميناء بورتسودان في عام 2014 والتي (( وصل وزن الكمية المضبوطة نحو طنَّيْن وثلاثمائة وخمسين كيلو جراماً، بما قيمته نحو ثلاثمائة ثمانية وثلاثين مليوناً وثمانمائة وواحد وثمانين ألفاً ومئتيْن وخمسين قرشاً، بواقع سعر خمسة وعشرين جنيهاً للحبة الواحدة في السوق. ))
ان الشئ البديهي في مثل هذه الأحداث، ان تستقيل الوزيرة بعد تلك الحادثة المخجلة، وان تتم محاسبتها. لكن في دولة المشروع ( الاسلامي ) الحضاري ، يتدخل رئيس الدولة شخصياً! لإبقائها في منصبها ويرد اليها ابنها لكي تقر به عينها ولا تحزن.
ويحق القول لوزيرة الدولة بالعدل ( اذا لم تستحي فاصنع ما شئت)، فحين هرعتي لحماية إبنك وهو متهم بقضية من أرذل القضايا! قضية مخدرات! كيف يجوز لك أخلاقياً او مهنياً ان تنكري وجود معتقلين بسجون دولتكم! هل ياتري لانه لايهمك جزع أمهات، وزوجات، وأزواج، واطفال، هؤلاء المعتقلين؟ ام لاتهمك معرفة مطالبهم العادلة والتي كانت سبباً في اعتقالهم!
فلقد اعتقلت الحكومة ما يقارب ال 29 طبيباً في نهاية أكتوبر من هذا العام، وتم إطلاق سراحهم ومازال هنالك عشرة من الأطباء بالمعتقلات ولايعرف حتي ( امهاتهم) ! مكان اعتقالهم او ما الذي يحدث لهم!
كما بلغ السؤ برجال الأمن ، ان يعتقل احد هؤلاء الأطباء الاشاوس، باحدي وسائل (المافيا الاخوانية) اذ تم استخدام طفله وزوجته! لاحضاره وترحيلهم جماعياً بمركبات الأمن .
وتهمة هؤلاء الأطباء يا وزيرة في العدل! ليس الأتجار في المخدرات ، ولكن لرفضهم الضيم، وسؤ وتردي الخدمات الطبية والعلاجية ، لكافة افراد الشعب السوداني، فلقد اعتقلوا لانهم قالو لا لموت المواطن من انعدام الأوكسجين والدم ، ولا لضرب واذلال الأطباء، وطالبوا بتحسين بيئة العمل في المستشفيات، وطالبوا بتحسين اوضاع الأطباء المعيشية والوظيفية حتي يتمكنوا من تقديم خدمات علاجية تليق بكرامة الانسان، فهم في كافة مطالبهم قد قالوا لا لوزارة الصحة ووزيرها الفاسد!
ايضا من مسلسل الاعتقالات التي تجهلها الوزيرة، اعتقال موظفي معهد تراكس للتدريب والتنمية البشرية لما يقارب النصف عام ، ليس بتهمة الإتجار في المخدرات! ولكن بأغرب تهمة! الا وهي العمل في حماية حقوق الانسان، وتهمة انهم قدموا تقريراً بانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في السودان الي مجلس الأمن!
وبالتاكيد انه ( لأعلم) لكم ، كما قد جهل المتحري امام المحكمة، ان العمل في التوعية بحقوق الانسان حق مكتسب وليس تهمة! بحسب الإعلان الدولي لحقوق الإنسان والذي يحق فيه لأي إنسان أن يعمل في مجال حقوق الإنسان.
وحتي نساهم في ازالة جهل سعادة الوزيرة، نجدد ان بسجون النظام معارضين من كافة أحزاب المعارضة السياسية ، ومن ابرز تلك الاعتقالات اعتقال حزب بكامله تقريبا!
الا وهم اعضاءً حزب المؤتمر السوداني، و(للعلم) ايضاً، تم اعتقالهم ليس بتهمة الاتجار في المخدرات، وإنما فقط ، لأنهم طالبوا بحق الحياة الكريمة للشعب السوداني، اذ خروجوا في الميادين والشوارع الرئيسية ، لايحملون أسلحة غير أصوات الحق، التي يرجون ان تسمع إنسان الشارع السوداني، بان حكومة الأخوان المسلمين لاتبالي بموتكم أجمعين، وإن وسيلتها لذلك، حصاركم اقتصاديا حتي تموتوا فقراً، وعوزاً، وجوعاً ومرضاً.
ومن اجل ذلك تم اعتقال رئيس الحزب وعشرين من قياداته بالعاصمة، ظناً منهم انهم سوف يخرسوا تلك الحملة التوعوية النضالية المتميزة وسط الجماهير ..وهيهات..
ونقول لوزراء العدل، كيف تجهلون تلك الاعتقالات والتي يعلمها البشير نفسه، والتي ورد تلميحه لها في قوله ( نعم هذه الإجراءات سيقابلها ثمن سياسي، ونحن لا نخاف منه وسنتحمل هذا الثمن)!
في تصريحه الذي يعتبر بشارات نعيه لدولة المشروع الاسلامي في السودان !! ففي السابق عندما استولي واخوانه (أصحاب الأيدي المتوضئة) ! علي السلطة، وقبل ان يعلنوا عن دولتهم الاسلامية ذات المسميات، التي يبدلونها كما يبدلون جلودهم في المناصب، فلقد أطلقوا عليها ( دولة الإنقاذ الوطني ) ، وجاء في احدي فقرات بيانهم المشهور في 30 يونيو 1989
(لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية، مما زاد حدة التضخم ورفع الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل، واستحال على المواطن الحصول على ضرورياته، إما لانعدامها أو ارتفاع أسعارها، مما جعل الكثير من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة”. انتهي
ولقد استدار الزمان وقام الرئيس بإعادة انتاج نفس التصريح بعد 27 عاماً، وأطلق علي الفشل الاقتصادي لحكومتهم ( إجراءات لانقاذ الاقتصاد) !! فقد ورد في تصريحه امام القوات المسلحة ببيت الضيافة بالخرطوم ( كنا أمام خيارين أحلاهما مرّ؛ إما جراحة عميقة تحول دون انهيار الاقتصاد وبالتالي انهيار الدولة، أو اتخاذ هذه الإجراءات لإنقاذ الاقتصاد).. الراكوبة 14 نوفمبر 2016
ولم يبقي البشير للشعب السوداني سوي خيارين الثورة او الموت مجاعةً !
ولم يتبق لوزيرة الدولة بوزارة العدل سوي خيارين ايضاً، الاستقالة مجدداً، او الاعتراف ان بسجون حكومة الاخوان المسلمين معتقلين، لهم مطالب دستوريه مشروعه، وأمهات مشفقات.

بثينة تروس
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تور الدبة دي مش اغتالوا زوجها … اغتاله ” اخوانه” في التنظيم الحاكم بعد ان فشلت و انكشفت جريمتهم لاغتيال حسني مبارك فبدأوا تصفية اخوانهم ممن لهم علم بالجريمة؟ ثم اليس هي ام الولد الفاجر الذي قبضوا عليه يقود عربة الدولة و بها مخدرات بكميات تجارية فتدخلت السيدة تور الدبة لاطلاق سراحه، ثم ما لبث قليلا الا و سمعنا به مقبوض عليه في شقة دعارة؟
    هؤلاء هم حكام المشروخ الحضاري الذين يكذبون تقربا لله .. و يدعون انه لا معتقلين في سجون نظامهم

  2. سلمت يدك وسلم لسانك … أيتها الاستاذة الجليلة بثينة تروس … اصبت كبد الحقيقة لكن ماذا نفعل في هؤلاء الشرذمة التي أضاعت البلاد ودمرت الوطن واقتصاده لابد من انتفاضية شعبية كبيرة … تقوم بقتل كل جماعة الانقاذ ورميمهم في مزبلة التاريخ … حفظك الله ورعاك …

  3. يا أخوانا متين يجينا يوم الموظف أو الوزير أو العامل يؤدي واجبه دون محاباة أو مراعاة لفلان وللا علان دون محسوبية او حزبية

    خلونا نحلم ومن حقنا نحلم

    الله يشيلكم ويقلعكم ياكيزان

  4. شكرا لك أستاذة تروس ونرجو منك ألا تغيبي عنا كثيرا لإفتقادنا لمقالاتك الرائعة…

    أما كمية المخدرات التي تدخل للبلاد يتعاطاها “حميدتي ” وقواته , إذ كيف لهم هذا التحرك السريع وهم يقودون سيارات عادية وليس طيران أو مروحية …… اليوم نسمع عنهم في الخرطوم ثم في اليوم التالي في الشمالية ثم اليوم الثالث في دارفور , إذ لا يمكن لشخص عادي السفر بهذه الطريقة المتعبة المرهقة إلا إذا كان هذا الشخص يتعاطي شيئا يفقده الإحساس بالتعب وبالزمن , ولطالما أن هذه المخدرات لا يعرف لها صاحب أو إلي أي اتجهت فمثل هذا العمل من صميم أعمال جهاز أمن البشير ,إذ لا يعقل أن تدخل البلاد مخدرات بهذه الكمية وبهذا السعر ” الخيالي ” ولا يكون لها صاحب أو مستورد أو متعاطي!!!؟ إضافة إلي أننا لا ننسي التصريحات الغريبة من ” حميدتي ” ولقائه بالأمريكان في الصحراء الشمالية الغربية من السودان وما دار معهم من حوار, مثل هذه التصريحات تؤكد أن المخدرات تتعاطاها هذه الفئة المسلحة.

  5. اعوذ بالله من قول الزور مع العلم القضاة ثلاثة اثنان في النار
    اما المدعوان شرفيا بأن لهم علاقة بالعدل اعتقد مطبقان شروط القاضيان
    لكن نقول لكي وله صحيح انكما اتيتما جوعانان لكن الحرة لا تاكل بثدييها طبعا لا يطبق عليك هذا المثل لانهم قالوا الحرة لذا ما عليك اخذ
    ولكن تذكرا ان الترابي هلك والان ليس معاه البشير في القبر
    ولن يكون معاكم و الموت اقرب اليكما من شرك نعلكما اللتا اشتريتماها من مال الشعب التعيس

  6. وزيرة الدولة بالعدل عرفت في 10 دقائق ان مروج المخدرات قد اعتقل ولم تستطيع ان تعرفت بعد مرور 10 ايام ان هناك معتقلين سياسيين .. يبدو ان ساعتها البيلوجية قد تعطلت يوم اصبحت من الفئة الباغية… قف تامل ما آل اليه حال السودان.

  7. تسمع اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي…الضرب علي المتي يا استاذة ان لم يكن حرام فهو مكروها
    {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} (21) النحل

  8. كلام رائع وفي الصميم .بس في سؤال .. وين زوج وزيرة الغفلة دي.. هو مش الكان في اثيوبيا سنة 95 ومات .. بس مات كيف مش بعد محاولة اغتيال مبارك .. تكون رصاصة طايشة ولا اتسمم بي بيرة في اديس هههههههه

  9. يا لفرحة راس الدولة بفساد أحد مسئوليه. البشير فاسد ولا يسره شيء كما يسره إثبات فساد أحد مسئوليه والطيور على اشكالها تقع! والله لا أستبعد أن يكون للبشير نفسه أو أحد إخوته سهم أو أكثر في حاوية المخدرات. في ثورة سبتمبر المجيدة، كان البشير مستعداً لقتل ثلثي الشعب السوداني لكي يعيش الثلث الثالث “بأمن” وطبعاً هو وعصابته ضمن الثلث الثالث فهل يتورع مثل هذا الرجل عن المتاجرة في المخدرات؟

  10. وزيرة زي وزيرتنا دي بتصرف مرتب شهري و مخصصات كاملة بعين قوية و هي ما عارفة حاجة في شغلها ؟
    الوزيرة ( ست تهاني ) دي بتجي الصباح المكتب بتعمل شنو ؟
    الدين اساسه العدل و الناس ديل ما عندهم عدالة و بالتالي ما عندهم دين —
    و زول ما عندو دين معناتها ما عندو اخلاق و لا قيم و لا مبادئ و لا مثل —
    و زول بالصفات دي اكيد بيكون كضاب و حرامي و منافق و بتاع حاجات تانية شينة —
    يا جماعة الاسلاميين السودانيين بلاء اجتاح بالسودان و البلاء بيرفعوه بالبليلة و العصيان المدني و الاضراب السياسي الشامل —
    اللهم بلغت فاشهد —

  11. يا الطاف الله يا بثينة كل البشر يعلمون ان البلد منذ عام 1989 مستباح والقانون لايقترب ويطبق الا على الغلابى اما عصابة الرقاص فدون محاكمتهم اوادانتهم خرط القتاد اما الذين يزج بهم فى السجون من الشرفاء والرجال والطلاب الاشاوس فهم الذين يسددون فاتورة النضال والمقاومة ولله درهم فهم الذين يضيئون لنا طريق الانتفاضة ويعبدونه بدماءهم ووقتهم ويضحون بمصيرهم ومصير ابناءهم واسرهم فهنيئا لهم بهذا الشرف الباذخ الذى سيحفظه لهم تاريخ السودان بانهم قالوا لا بملء فيهم اما سلطان مغتصب وجائر وجبان

  12. لا نقول إلا ما قالت ألإعرابية لجرو الذئب

    بقرتَ شويهتي وفجعتَ قلبي *** وأنت لشاتنا ولدٌ ربيب ُ

    غذيتَ بدرها وربيتَ فينا *** فمن أنباكَ أن أباكَ ذيب ُ

    إذا كان الطباع طباع سوء ٍ *** فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب

  13. هي تعلم بوجود المعتقلين الذين يعلم بهم القاصي والداني .. ولكنه النفاق والكذب الذي يرون فيه جريرة .. الأخلاق لا تتجزأ ..

  14. كلام تمام واديتها في رأسها وما خليتي ليها صفحة تنوم عليها.. لكن بصراحة هؤلاء القوم الذين ادمنوا الكذب ما بينفع فيهم الكلام دا وممكن ياكلوا ويشربوا زي الما حصل شئ .. بس الواحد يكون عنده منصب ومليان قروش وشحم ولحم تاني ما عايز شئ؟؟ وغايتو وزير العدل كان افضل منها هرب من الكلام وصمت على رأي الحديث (قل خيرا او اصمت) واخونا صمت وهرب .. اما هي فتحملت وزر الكذب

    اذا كان نحن سمعنا والعالم كل سمع بالمعتقلين فكيف وهي وزيرة عدل ما تسمع ؟؟ وهي لا والدة ولا هي نفساء ..و لا هي حامل .. على رأي المثل (اضان الحامل طرشاء).

    تب ؟

  15. تور الدبة دي مش اغتالوا زوجها … اغتاله ” اخوانه” في التنظيم الحاكم بعد ان فشلت و انكشفت جريمتهم لاغتيال حسني مبارك فبدأوا تصفية اخوانهم ممن لهم علم بالجريمة؟ ثم اليس هي ام الولد الفاجر الذي قبضوا عليه يقود عربة الدولة و بها مخدرات بكميات تجارية فتدخلت السيدة تور الدبة لاطلاق سراحه، ثم ما لبث قليلا الا و سمعنا به مقبوض عليه في شقة دعارة؟
    هؤلاء هم حكام المشروخ الحضاري الذين يكذبون تقربا لله .. و يدعون انه لا معتقلين في سجون نظامهم

  16. سلمت يدك وسلم لسانك … أيتها الاستاذة الجليلة بثينة تروس … اصبت كبد الحقيقة لكن ماذا نفعل في هؤلاء الشرذمة التي أضاعت البلاد ودمرت الوطن واقتصاده لابد من انتفاضية شعبية كبيرة … تقوم بقتل كل جماعة الانقاذ ورميمهم في مزبلة التاريخ … حفظك الله ورعاك …

  17. يا أخوانا متين يجينا يوم الموظف أو الوزير أو العامل يؤدي واجبه دون محاباة أو مراعاة لفلان وللا علان دون محسوبية او حزبية

    خلونا نحلم ومن حقنا نحلم

    الله يشيلكم ويقلعكم ياكيزان

  18. شكرا لك أستاذة تروس ونرجو منك ألا تغيبي عنا كثيرا لإفتقادنا لمقالاتك الرائعة…

    أما كمية المخدرات التي تدخل للبلاد يتعاطاها “حميدتي ” وقواته , إذ كيف لهم هذا التحرك السريع وهم يقودون سيارات عادية وليس طيران أو مروحية …… اليوم نسمع عنهم في الخرطوم ثم في اليوم التالي في الشمالية ثم اليوم الثالث في دارفور , إذ لا يمكن لشخص عادي السفر بهذه الطريقة المتعبة المرهقة إلا إذا كان هذا الشخص يتعاطي شيئا يفقده الإحساس بالتعب وبالزمن , ولطالما أن هذه المخدرات لا يعرف لها صاحب أو إلي أي اتجهت فمثل هذا العمل من صميم أعمال جهاز أمن البشير ,إذ لا يعقل أن تدخل البلاد مخدرات بهذه الكمية وبهذا السعر ” الخيالي ” ولا يكون لها صاحب أو مستورد أو متعاطي!!!؟ إضافة إلي أننا لا ننسي التصريحات الغريبة من ” حميدتي ” ولقائه بالأمريكان في الصحراء الشمالية الغربية من السودان وما دار معهم من حوار, مثل هذه التصريحات تؤكد أن المخدرات تتعاطاها هذه الفئة المسلحة.

  19. اعوذ بالله من قول الزور مع العلم القضاة ثلاثة اثنان في النار
    اما المدعوان شرفيا بأن لهم علاقة بالعدل اعتقد مطبقان شروط القاضيان
    لكن نقول لكي وله صحيح انكما اتيتما جوعانان لكن الحرة لا تاكل بثدييها طبعا لا يطبق عليك هذا المثل لانهم قالوا الحرة لذا ما عليك اخذ
    ولكن تذكرا ان الترابي هلك والان ليس معاه البشير في القبر
    ولن يكون معاكم و الموت اقرب اليكما من شرك نعلكما اللتا اشتريتماها من مال الشعب التعيس

  20. وزيرة الدولة بالعدل عرفت في 10 دقائق ان مروج المخدرات قد اعتقل ولم تستطيع ان تعرفت بعد مرور 10 ايام ان هناك معتقلين سياسيين .. يبدو ان ساعتها البيلوجية قد تعطلت يوم اصبحت من الفئة الباغية… قف تامل ما آل اليه حال السودان.

  21. تسمع اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي…الضرب علي المتي يا استاذة ان لم يكن حرام فهو مكروها
    {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} (21) النحل

  22. كلام رائع وفي الصميم .بس في سؤال .. وين زوج وزيرة الغفلة دي.. هو مش الكان في اثيوبيا سنة 95 ومات .. بس مات كيف مش بعد محاولة اغتيال مبارك .. تكون رصاصة طايشة ولا اتسمم بي بيرة في اديس هههههههه

  23. يا لفرحة راس الدولة بفساد أحد مسئوليه. البشير فاسد ولا يسره شيء كما يسره إثبات فساد أحد مسئوليه والطيور على اشكالها تقع! والله لا أستبعد أن يكون للبشير نفسه أو أحد إخوته سهم أو أكثر في حاوية المخدرات. في ثورة سبتمبر المجيدة، كان البشير مستعداً لقتل ثلثي الشعب السوداني لكي يعيش الثلث الثالث “بأمن” وطبعاً هو وعصابته ضمن الثلث الثالث فهل يتورع مثل هذا الرجل عن المتاجرة في المخدرات؟

  24. وزيرة زي وزيرتنا دي بتصرف مرتب شهري و مخصصات كاملة بعين قوية و هي ما عارفة حاجة في شغلها ؟
    الوزيرة ( ست تهاني ) دي بتجي الصباح المكتب بتعمل شنو ؟
    الدين اساسه العدل و الناس ديل ما عندهم عدالة و بالتالي ما عندهم دين —
    و زول ما عندو دين معناتها ما عندو اخلاق و لا قيم و لا مبادئ و لا مثل —
    و زول بالصفات دي اكيد بيكون كضاب و حرامي و منافق و بتاع حاجات تانية شينة —
    يا جماعة الاسلاميين السودانيين بلاء اجتاح بالسودان و البلاء بيرفعوه بالبليلة و العصيان المدني و الاضراب السياسي الشامل —
    اللهم بلغت فاشهد —

  25. يا الطاف الله يا بثينة كل البشر يعلمون ان البلد منذ عام 1989 مستباح والقانون لايقترب ويطبق الا على الغلابى اما عصابة الرقاص فدون محاكمتهم اوادانتهم خرط القتاد اما الذين يزج بهم فى السجون من الشرفاء والرجال والطلاب الاشاوس فهم الذين يسددون فاتورة النضال والمقاومة ولله درهم فهم الذين يضيئون لنا طريق الانتفاضة ويعبدونه بدماءهم ووقتهم ويضحون بمصيرهم ومصير ابناءهم واسرهم فهنيئا لهم بهذا الشرف الباذخ الذى سيحفظه لهم تاريخ السودان بانهم قالوا لا بملء فيهم اما سلطان مغتصب وجائر وجبان

  26. لا نقول إلا ما قالت ألإعرابية لجرو الذئب

    بقرتَ شويهتي وفجعتَ قلبي *** وأنت لشاتنا ولدٌ ربيب ُ

    غذيتَ بدرها وربيتَ فينا *** فمن أنباكَ أن أباكَ ذيب ُ

    إذا كان الطباع طباع سوء ٍ *** فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب

  27. هي تعلم بوجود المعتقلين الذين يعلم بهم القاصي والداني .. ولكنه النفاق والكذب الذي يرون فيه جريرة .. الأخلاق لا تتجزأ ..

  28. كلام تمام واديتها في رأسها وما خليتي ليها صفحة تنوم عليها.. لكن بصراحة هؤلاء القوم الذين ادمنوا الكذب ما بينفع فيهم الكلام دا وممكن ياكلوا ويشربوا زي الما حصل شئ .. بس الواحد يكون عنده منصب ومليان قروش وشحم ولحم تاني ما عايز شئ؟؟ وغايتو وزير العدل كان افضل منها هرب من الكلام وصمت على رأي الحديث (قل خيرا او اصمت) واخونا صمت وهرب .. اما هي فتحملت وزر الكذب

    اذا كان نحن سمعنا والعالم كل سمع بالمعتقلين فكيف وهي وزيرة عدل ما تسمع ؟؟ وهي لا والدة ولا هي نفساء ..و لا هي حامل .. على رأي المثل (اضان الحامل طرشاء).

    تب ؟

  29. ان كانت الوزيرة بالفعل لا تعلم فتلك مصيبة وان كانت تعلم وانكرت فالمصيبة اعظم. فويل لمن غمط الحق. ألا وقول الزور ،ألا وقول الزور ،ألا وقول الزور .فما زال الرسول عليه السلام يكررها حتى قيل ليته سكت وكان عليه السلام متكأ وقعد

  30. هذه الكاتبة الرائعة، بثينة تروس، تسأل وزيرة الدولة بوزارة العدل الغائب أن تستحي! لقد سألتَها شططاً! وهل يستحي الإنقاذي؟ وهل تستحي الإنقاذية؟ أكان حالنا ليكون هكذا لو كانوا يستحون؟ لو كانوا يستحون لما ظل واحد منهم في منصبه بعد كل ما أنجزوه من ظلم وفساد وفشل على مدى أكثر من ربع قرن! ولماذا يظلموننا كل هذا الظلم؟ لأن الحياء قد فارقهم، وإذا لم تستحي فافعل ما تشاء!

  31. والله لكانى بالبشيريجيء أحدهم من جماعته، فيقول: فعلتُ كذا وكذا(أعمال خير) فيقول: ما صنعتَ شيئًا. ثم يجيء أحدهم فيقول:سرقت ونهبت وزنيت وخدعت وأكلت اموال الناس . ويقول له البشير: نِعْمَ أنتَ، فيلتزمه (أي: يحتضنه)) ويقربه

  32. ان كانت الوزيرة بالفعل لا تعلم فتلك مصيبة وان كانت تعلم وانكرت فالمصيبة اعظم. فويل لمن غمط الحق. ألا وقول الزور ،ألا وقول الزور ،ألا وقول الزور .فما زال الرسول عليه السلام يكررها حتى قيل ليته سكت وكان عليه السلام متكأ وقعد

  33. هذه الكاتبة الرائعة، بثينة تروس، تسأل وزيرة الدولة بوزارة العدل الغائب أن تستحي! لقد سألتَها شططاً! وهل يستحي الإنقاذي؟ وهل تستحي الإنقاذية؟ أكان حالنا ليكون هكذا لو كانوا يستحون؟ لو كانوا يستحون لما ظل واحد منهم في منصبه بعد كل ما أنجزوه من ظلم وفساد وفشل على مدى أكثر من ربع قرن! ولماذا يظلموننا كل هذا الظلم؟ لأن الحياء قد فارقهم، وإذا لم تستحي فافعل ما تشاء!

  34. والله لكانى بالبشيريجيء أحدهم من جماعته، فيقول: فعلتُ كذا وكذا(أعمال خير) فيقول: ما صنعتَ شيئًا. ثم يجيء أحدهم فيقول:سرقت ونهبت وزنيت وخدعت وأكلت اموال الناس . ويقول له البشير: نِعْمَ أنتَ، فيلتزمه (أي: يحتضنه)) ويقربه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..