حَلايِبْ .. قَبْلَ أبُو كَرْشُولا!

كمال الجزولي

رغم الحزن والأسى المستحقَّين بأثر ضياع أرواح المدنيين، وتدمير المـمـتلكـات العامَّة والخاصَّة في مناطق كثيرة من جنوب كردفان، كـ “أبو كرشولا”، ومن شمالها، أيضاً، كـ “أم روابة” التي زحف إليها الاقتتال الأهلي، مؤخَّراً، مِمَّا أثار، بطبيعة الحال، قلق الدَّولة السُّودانيَّة، واستنفر قوَّاتها المسلحة، وأجهزتها الأمنيَّة، ومؤسَّساتها السِّياسيَّة والإعلاميَّة كافة، إلا أن الأجدر كان بالحزن والأسى، في رأينا، والأوجب، بكلِّ المعايير، للقلق والاستنفار، طوال العقدين الماضيين، هو الوضعيَّة القانونيَّة الشَّاذة التي ظلت تفرضها مصر (الشَّقيقة)، منذ عهد مبارك، على مثلث “حلايب ـ شلاتين ـ أبو رماد” الكائن على حدودنا الشَّماليَّة الشَّرقيَّة مع البحر الأحمر، تماماً كما الوضعيَّة القانونيَّة الشَّاذة الأخرى التي ظلت تفرضها، أيضاً، إثيوبيا (الشَّقيقة) على منطقة الفشقة الخصبة المتاخمة لحدودنا الشَّرقيَّة، بتمكين مزارعيها من اجتياحها، تحت حماية السِّلاح، والاستيلاء عليها، بالقوَّة، بعد طرد المزارعين السُّودانيين منها!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
ما يلبث هذا الهوان أن يتَّسم بالمفارقة الصَّارخة حين نذكر أن أحد أهمِّ مبرِّرات انقلاب الإسلامويين، في الثلاثين من يونيو عام 1989م، هو الادِّعاء بأن احتلال قوَّات قرنق “السُّودانيَّة”، أوان ذاك، لبعض المواقع، “إنقاص للأرض من أطرافها”، استلافاً شكلانيَّاً فجٍّاً للغة القرآن الكريم! ولكي نكون أكثر وضوحاً فإن الأحداث في جنوب كردفان وشمالها، وفي شتَّى مناطق دارفور والنِّيل الأزرق وغيرهما، هي، في التَّقييم النِّهائي، وبصرف النَّظر عن أيِّ جدل آخر، قضيَّة “اجتماعيَّة”، كونها تمثِّل محض ملمح لصراع سياسي داخلي بين قوى مختلفة تنتمي إلى وطن واحد؛ أما الوضعيَّة التي فرضتها مصر على مثلث حلايب، وفرضتها إثيوبيا على منطقة الفشقة، فهي قضيَّة “وطنيَّة”، كونها تمثِّل احتلالاً أجنبيَّاً، على المكشوف، لجزء عزيز من الوطن، بالمخالفة للقوانين والأعراف الدَّوليَّة. وقد كان خليقاً بعبد الرحيم حسين، وزير الدفاع السوداني، أن يعزو عوامل إضعاف الجيش إلى هذه الوضعيَّة “الوطنيَّة” المُهينة، بأكثر من الوضعيَّة “الاجتماعيَّة” التي حمَّلها هذه العوامل في تقريره أمام مجلس الوزراء بالخميس 23 مايو 2013م.
وبما أن نموذج حلايب، بالأخص، هو موضوع مقالتنا هذه، فيلزمنا، ابتداءً، تقرير أن مصر مبارك ما كان لها أن تقدم على هذا الإذلال الجَّهير للوطنيَّة السُّودانيَّة إلا استغلالاً، بحُمرة عين وغلظة كبد، لعُزلة وتضعضع النِّظام الإسلاموي الحاكم في السُّودان، والذي أوهنته، بأكثر مِمَّا هو عليه من وهن، واقعة القبض عليه متلبِّساً، أواسط تسعينات القرن المنصرم، بمحاولة اغتيال الرَّئيس المصري السَّابق في حادثة أديس أبابا المعروفة، دَعْ تشقُّق جبهته الدَّاخليَّة بسبب شقاقه المتفاقم مع أقسام واسعة من شعوب بلادنا التي بات أكثرها يرفع السِّلاح في وجهه، تعبيراً عن اتفاقها، رغم اختلاف لغاتها وأديانها وثقافاتها وتكويناتها الإثنيَّة، على رفض مجمل مناهجه وسياساته.

ولا نملُّ، هنا، تكرار القول بأن المثلث السَّليب ظلَّ يتبع، تاريخيَّاً، وعلى الأقلِّ منذ الاستقلال عام 1956م، للسَّيادة السُّودانية. ومعلوم أن القاعدة الدَّوليَّة التي اتفق على إخضاع ترسيم حدود المستعمرات السَّابقة لها، أوان تصفية النِّظام الاستعماري القديم، عقب هزيمة النازيَّة والفاشيَّة في الحرب الثانية، ورفرفة رايات الدِّيموقراطيَّة على العالم، ونشوء الأمم المتَّحدة، هي الإقرار بالحدود التي كانت قائمة لحظة خروج المستعمر. ضف إلى ذلك أن سكان هذا المثلث، القاطنيه بصفة مستمرَّة لا ينازعهم فيه منازع، وعددهم زهاء الـ 200.000 نسمة، هم من قبائل البشاريين والعبابدة السُّودانيين. وإلى ذلك ظلَّ علم السُّودان، حتى أواسط تسعينات القرن المنصرم، يخفق فوقه، وظلت المعاملات فيه تجري بالعملة السُّودانيَّة، وظلت تحرسه قوَّة من الجَّيش السُّوداني، كما ظلَّ يمثِّل، تقليديَّاً، دائرة انتخابيَّة تبعث بنائبها إلى برلمانات السُّودان المتعاقبة. ولم يحدث، حتى انقلاب النُّخبة الإسلامويَّة عام 1989م، أن ادَّعت مصر حقوقاً عليه، إلا في فبراير 1958م، على أيَّام عبد النَّاصــر، حين دخـلته قوَّاته، فحشد عبد الله خليل، رئيس الوزراء ووزير الدِّفاع السُّوداني، آنذاك، قوَّاته بالمقابل، حتَّى إذا تكدَّرت علائق البلدين، واربدت سماواتها بغيوم العداوة، ولاحت في آفاقها نذر الحرب الشُّؤم، سارع عبد النَّاصر لسحب قوَّاته، فانقشع الكرب، وانزاحت الغمَّة، وانخمدت الفتنة في مهدها.

ومن نافلة القول أنه ما مِن سودانيٍّ واحد أبدى أيَّ اعـتراض على إجـراءات عبد الله خليل تلك، رغم وقوعها في زمن صراعات سياسيَّة شديدة الحدَّة!

(2)
بعد زهاء نصف القرن أعاد نظام مبارك تلك المحاولة الآثمة بنجاح، للأسف، فلم يعد ثمَّة سبيل لاستعادة المثلث سوى بأحد طرق ثلاثة: الدِّبلوماسيَّة، أو العسكريَّة، أو التَّحكيم. غير أن النِّظام الإسلاموي لم يجرؤ، بسبب عوامل ضعفه المشار إليها، على محاولة أيٍّ من الطرق المذكورة.
ظلَّ الحال على ما هو عليه، لسنوات طوال، حتى أسقط نظام مبارك بثورة شعبيَّة حلَّ محله، في عقابيلها، نظام ديموقراطي بوَّأ جماعة “الأخوان”، وممثِّلهم مرسي، سدَّة الحكم، مما أوحى، ظاهريَّاً، بإمكان توصل النِّظامين المتقاربين، أيديولوجياً وسياسياً، إلى شكل من الاتِّفاق السَّلس على إعادة المثلث إلى وضعيَّة ما قبل الاحتلال، وتحميل نظام مبارك، وحده، كامل المسئوليَّة، دعائيَّاً، عمَّا جرى منذ 1995م، وإحالة الأمر، برمَّته، لنهجه المذموم في الإساءة إلى “العلاقات الأزليَّة بين الشَّعبين الشَّقيقين”!
غير أن ما وقع، عمليَّاً، كان بخلاف ذلك تماماً! فمن جهة مصر واصلت القضيَّة بقاءها في عتمة المسكوت عنه؛ أما من جهة السُّودان فقد واصل النِّظام تضعضعه إزاءها، لا يجرؤ على الحديث عنها، إن تحدَّث، إلا همساً، ولا الإشارة إليها، إن أشار، إلا من تحت المائدة!

ثم جاءت زيارة الـ 48 ساعة التي قام بها مرسي إلى الخرطوم، في الرابع من أبريل المنصرم، لتفجِّر الأزمة، نفرة واحدة، بدءاً بتصريح موسى محمد احمد، مساعد رئيس الجُّمهورية السُّوداني، وزعيم (جبهة الشَّرق) المتحالفة في الحكم مع النُّخبة الإسلامويَّة بموجب (اتفاقيَّة أسمرا لسلام الشَّرق) عام 2006م، والذي صعد بالقضيَّة كلها إلى سطح المائدة، كاشفاً، في مؤتمر صحفي، عن أن الرَّئيس المصري وعد، أثناء الزِّيارة، بإعادة المثلث إلي السَّيادة السُّودانيَّة (الصَّحافة؛ 10 أبريل 2013م).
تجدر، هنا، ملاحظة وقوع ذلك التَّصريح في سياق تململ سياسي بات، منذ حين، يعتري (جبهة الشَّرق)، حيث سبق لموسى نفسه أن عبَّر عن احتجاجه على عجز الحكومة عن تقديم أكثر من مائة مليون دولار لصندوق إعمار الشَّرق كله (المصدر)، وهو ما وصفه موسى نفسه، لاحقاً، في تنويره لمجلس الولايات، بالتنصُّل عن تنفيذ الاتفاقيَّة، والتراخي إزاء احتياجات إنسان الشَّرق الذي ما زال يعاني من الجَّهل والمرض والتَّخلف (الرأي العام؛ 1 مايو 2013م).

بذات هذا الرُّوح الاحتجاجي كشف موسى عن “وعد مرسي” المار ذكره، وشدَّد على سودانيَّة حلايب، معتبراً “تسليم البلاد للأجيال القادمة بدون هذا المثلث وصمة عار في الجَّبين” (الصحافة؛ 10 أبريل 2013م). ثم ما لبثت صدقيَّة كشف موسى أن تعزَّزت بتصريح حسن هلال، وزير البيئة والغابات والتنمية السُّوداني، على هامش مشاركته في (مؤتمر التَّنوُّع البيولوجي والتَّنمية المستدامة) الذي نظمته (الأكاديميَّة البحريَّة بالإسكندريَّة)، والذي أكد فيه، أيضاً، على صدور ذلك “الوعد” من مرسي أثناء زيارته للخرطوم (سودان تريبيون؛ 17 أبريل 2013م).

وثمة ملاحظة مهمَّة أخرى لا بُدَّ، أيضاً، من التنويه بها هنا، وهي أن كلا موسى وهلال وافد إلى النظام، لكن من باب التحالف مع الإسلامويين، لا من بين صفوفهم!

وإذن، لئن أضحى معلوماً للقاصي والدَّاني، ومشاهداً بالعين المجرَّدة، خور النِّظام الإسلاموي السُّوداني إزاء احتلال مصر للمثلث منذ أيَّام مبارك، مِمَّا جعل مستبعداً إقدامه، الآن، على أية مبادأة لاسترداده، سواء بالدِّبلوماسيَّة، أو العسكريَّة، أو التَّحكيم؛ ولئن كانت علاقة التَّقارب الأيديولوجي والسِّياسي بين النِّظامين ترجِّح، مع ذلك، وجود تفاهمات بينهما لتخليص النِّظام المصري من ورطته في هذه القضيَّة، بمحاولة معالجتها، ولو من تحت المنضدة، حماية لحكومة مرسي إزاء جبهة داخليَّة أشبعها نظام مبارك شحناً عاطفيَّاً بـ “مصرويَّة” حلايب؛ لكل ذلك فإن الكشف عن “وعد مرسي” بواسطة عناصر سودانيَّة من خارج صفوف الإسلامويين خلط أوراق النِّظامين، وأربك حساباتهما، وفتح “صندوق بنادورا” ما كان أي منهما راغباً في فتحه بتلك الطريقة!

(3)
ما أن فجَّر الإعلام تصريحات موسى وهلال، حتى ووجه الرَّئيس مرسي بهجوم عاصف من جانب معارضيه، إلى حدِّ اتهامه بـ “الخيانة العظمى” (الوفد؛ 16 أبريل 2013م). وبإزاء ذلك سارعت مؤسَّسة الرِّئاسة للتَّراجع عن “وعده” ذاك، بنفي إثارة الموضوع، أصلاً، خلال الزيارة (وكالة الأنباء الكويتية؛ 7 أبريل 2013م). كما عجَّلت حكومة مرسي بإصدار إعلان متهافت عن بناء مساكن مجَّانيَّة، ومنح أراض بأسعار رمزيَّة لأهالي حلايب وشلاتين، وتوفير الرِّعاية الصِّحِّيَّة وخدمات المياه والكهرباء لهم بلا مقابل‏ (الأهرام؛ 10 أبريل 2013م). ثم سرعان ما تناقلت الصَّحافة المصريَّة نبأ زيارة 48 ساعة أخرى قام بها، ولما ينقضي شهر، بعد، على زيارة مرسي، وفد عسكري مصري رفيع، برئاسة الفريق صدقي صبحي، رئيس هيئة أركان القوَّات المسلحة، حاملاً رسالة مباشرة من وزير الدِّفاع السِّيسي إلى نظيره السُّوداني، فلكأن الجَّيش يستدرك على “وعد مرسي”! وفي ختام الزِّيارة صرَّح أحد أعضاء الوفد بأن الفريق صدقي قال للمسئولين السُّودانيين بلهجة حاسمة: “إن عليهم أن يعلموا أن حلايب أرض مصريَّة خالصة! وإنها خط أحمر! وإن مصر لن تتنازل، مطلقاً، عنها! وإن هذا الأمر منتهٍ تماماً، فيجب عدم التَّطرُّق إليه في المستقبل حفاظاً على العلاقات التَّاريخيَّة بين البلدين الشَّقيقين!” (الوطن؛ 1 مايو 2013م).

ويقيناً لو كان الوضع معكوساً، وكان المخاطب “بفتح الطاء” مسئولاً مصريَّاً، لاستشاط غضباً، وللعن سنسفيل “الإخاء” و”العلاقات التَّاريخيَّة” إن كان ثمنهما مثل هذه الإهانة الفظة! لكن، للأسف، لم يصدر عن الجَّانب السُّوداني ما ينفي أو يردُّ على ذلك الإذلال بما يستحق، بل، وربَّما من باب الإمعان في الإهانة، لفت عضو الوفد المصري، في نهاية تصريحه، إلى أن وزير الدِّفاع السُّوداني “ناقش مع الفريق صدقى إمكانيَّة الاستفادة من الخبرات المصريَّة في مجالات التَّدريب والتَّسليح!” (المصدر).

من جهة أخرى زاد طين الإذلال بلة تهافت رموز النِّظام السُّوداني ما بين “التَّشكيك!” في صدقيَّة تصريحات “زميليهما!” موسى وهلال، وبين التَّقليل من أهميَّتها، حيث صرح، مثلاً، وزير الخارجيَّة، علي كرتي، بأن التَّصريحات بشأن حلايب لا تخدم “المصالح المشتركة” للبلدين (شبكة الشُّروق، 22 أبريل 2013م). وأكد عبد الرَّحمن إبراهيم، الملحق الإعلامي بالقاهرة، أن حلايب لن تكون منطقة صدام مع مصر (!) وأن مرسي لم يعط أمراً قاطعاً بإعادة الوضع إلى ما قبل 1995م، متَّهماً بعض الأطراف المصريَّة بمحاولة تقزيم النتائج “الإيجابيَّة!” لزيارة مرسي بإثارة تنازله عن حلايب وشلاتين (الرأي العام؛ 18 أبريل 2013م). كما أكد وليد السيد، رئيس مكتب حزب “المؤتمر الوطني” السوداني بالقاهرة، أن مرسي “لم يَعِد بعودة حلايب وشلاتين إلى السُّودان”، ومع ذلك شدَّد وليد على “متانة!” العلاقات بين البلدين (موقع التِّلفزيون المصري الأوربي على الشَّبكة؛ 15 أبريل 2013م). بل إن الفريق أوَّل ركن آدم موسى، رئيس مجلس الولايات، ذهب إلى أبعد من ذلك كله بأن وصف القضيَّة برمَّتها بأنها “مجرَّد فرقعة إعلاميَّة!” (مجلة أكتوبر المصريَّة؛ 21 أبريل 2013م).

ضف إلى ذلك شكلاً آخر من تجرُّع المهانة يتمثَّل في ممارسة “الهروب إلى الأمام” من جانب الكثيرين في النِّظام السوداني إزاء واقعة احتلال المثلث، وذلك بحديثهم الماسخ عن ضرورة اعتباره “منطقة تكامل تنموي” لمصلحة البلدين (!)، الأمر الذي لخصه رئيس مكتب حزب “المؤتمر الوطني” السُّوداني بالقاهرة، بقوله، ضمن تصريحه آنف الذكر: “لا يجب أن نحرك الحديث عن هذا الأمر في إطار خلافي، لأننا وطن واحد، وما لدي السودان ملك لمصر، والعكس أيضاً!” (المصدر).

ومع أنه يكاد لا يوجد في مصر كلها فصيل سياسي واحد، يميناً أو يساراً، ينادي بإعادة المثلث إلى أهله، بما في ذلك، للمفارقة، حزب مرسي نفسه، فإن “أفضل” المعارضين الوطنيين الديموقراطيين قد تلقف حُجَّة “التكامل” الواهية هذه يتقي بها حرج القبول بمنطق الاحتلال، رغم أنها تضعه، على نحو ما، فوق سرج واحد مع الإسلامويين السُّودانيين، وهو النافر من شبهة التَّطابق مع الإسلامويين المصريين!

مهما يكن من أمر فإن أبلغ تعقيب على هذا التَّنطع بمنطق “التَّكامل” ورد ضمن تأكيدات موسى محمد احمد المستقيمة، والصَّائبة تماماً، بأن “حلايب سودانيَّة، وستظل سودانيَّة، والحديث عنها يأتي من باب الحرص على السَّيادة الوطنيَّة، أما “التَّكامل” فلا يمكن تحقيقه تحت الاحتلال” (الصَّحافة؛ 10 أبريل 2013م).

(4)
شهدت الأيَّام الماضية استنفاراً حكوميَّاً ساخناً لاستعادة منطقة أبو كرشولا من أيدي قوَّات الجَّبهة الثَّوريَّة السُّودانيَّة. وفي خطابه بمناسبة تخريج فوج من الدُّعاة أعلن رئيس الجُّمهوريَّة أن الجَّيش اقترب من تحقيق ذلك كثيراً (صحف؛ 14 مايو 2013م)؛ كما أعلن والي الخرطوم عن تدافع “المجاهدين” بالمئات إلى مقرِّ منسقيَّة الدِّفاع الشَّعبي، طالبين الذِّهاب لتحرير أبو كرشولا (الخليج؛ 16 مايو 2013م). وبالحق تمنيت أنْ لو شهدت البلاد، قبل ذلك، استنفاراً وطنيَّاً آخر، لا يقل سخونة، لـ “تحرير حلايب”، بالدِّبلوماسيَّة الجَّادَّة، أو بالتَّحكيم العادل، مع كامل تأييدنا لمحمَّد حسنين هيكل في تمنِّياته بألا تبلغ الأزمة حدَّ اللجوء لاستخدام السِّلاح (المصري اليوم؛ 12 أبريل 2013م).
***

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رقم اننى كنت اختلف مع الاستاذ كمال الجزولى فى كثير من ارئه الا اننى طالعت له ثلاث مقالات وهى ديقراطية مؤتمر الحركه الانقلابية والذي ناقش فيه نتائج مؤتمر الحركة الاسلامية الاخير وربطها بتداعيات المحاولة الانقلابية الماضية وكذلك مقال المدح بما يشبه الذم فى استعراض قضية مستشفى ابن عوف للاطفال وذكر خصائص الدكتور جعفر بن عوف وهذا المقال حلايب قبل ابي كرشولا والذي يوضح فيه ان النظام اسد على مواطنيه وفى الحروب دجاجة …. اقصد نعامة . لا املك الان الا ان اعتزر عن رائي السابق عنك استاذ / كمال وارفع قبعتى تحية لك ايها الاستاذ الجليل واكثر الله من امثالك .

  2. الجماعة القاعديين في ابوكرشوله ديل الحيرجعوا حلايب في يوم من الايام والجماعة القاعدين في القصر وفي الخرطوم ديل المرمغوا كرامتنا وكبريائنا الوطني في الوحل ولازم يتكنسوا باسرع مايمكن

  3. التحية للأستاذ كمال الجـزولي، واتمني ان يطلع سفير النظام في القاهرة علي المقال ويتثقف منه، وان يعفينا من تكرار اسطوانته المشروخة ونغمة (حلايب ستكون منطقة تكامل)!!…اتمني ان يطالع المقال جيدآ ففيه (درس عصر) مفيد عن اشياء لم يطالعها من قبل!!

  4. حلايب قبل ابوكرشولا!!!
    يا استاذ ترتيب البيت الداخلي اهم من الخارجي…. ابو كرشولا والنيل الارزق وكردفان ودارفور أولا ثم حلايب والفشقة … اذا لم يتوحد السودانيون فيما بينهم كيف لهم بفتح جبهات اخرى مع جيرانها … التوقيت غير مناسب لفتح هذه الجروح الآن … انتظر يا اخي حتى تقوى شوكتك وبعد ذلك فكر في في الخارج…

  5. لو أن عبدالعزيز الحلو هو رئيس السودان لما تجرأ مصري واحد وختا رجلوا في حلايب والناس البقاتلوا مع عبدالعزيز الحلو ديل اباءهم وعددهم 300 مقاتل ارسلوا الى المكسيك وهزموا 3000 جندي واجبروهم على الاستسلام،، أما الخايبين البحكموا في السودان من الخرطوم وعايزين شفع المدارس والاجانب يحاربوا ليهم فهم غير مؤهلين للدفاع عن أرض السودان وممكن يتنازلوا عنها للغير طالما سيطلق عليهم صفة مستعربين ،،، حلايب تطعن في رجولة الانقاذيين وتؤكد أنهم هم أنفسهم دخلاء على السودان ، الآن نحن معنيين بكنس هؤلاء الخانعين وبعدها لكل حادثة حديث (رحم الله عبدالله خليل الذي لم يرفع شعار حور عين ولكنه هرش عبدالناصر الكان عامل فيها زعيم الامة العربية واجبروا على سحب كروره من حلايب ،، أما الخانعين الجالسين في الخرطوم فشجاعتهم على الشعب المقهور ،،،

  6. نتمنى أن ينتقل الكلام من تحرير كرشولا إلى تحرير الخرطوم من الجبهة الثورية، عندما يهرب المؤتمرجية إلى الأقاليم بحثاً عن الحمايةمن مصيرهم المحتوم. لقد انفض الناس من حولهم وتركوهم وحدهم ليحصدوا نتائج طغيانهم وعلوهم في الأرض بغير الحق. كل ما نحناجه الآن هو أن تضم المعارضة بالكامل للجبهة الثورية لتحرير السودان من هذه الطغمة المستعمرة العميلة. أما حلايب والفشقة فهي أراضي سودانية غير قابلة للمساومة. وخطأ السودان عدم قيامه باحتلال اراض مصرية أبان حربها مع إسرائيل وعدم احتلاله أراض أثوبية أيام حربها مع أريتريا والصومال. كنا وبكل سذاجة نحمي ظهر مصر المستعمرة الباغية المعتدية. على السودانيين أن يتعلموا أكل الكتف، وعند نشوب أي حرب مصرية إسرائيلية علينا تحرير جميع الأراضي النوبية من الاستعمار المصري.

  7. من الاشياء التي لاافهمها جيدا هذه الايام انشغال بعض كتاب اليسار بعلاقاتنا بمصر والمصريين (بالرغم انه لاجديد فيها)..ترى هل هذا لانهم يرون ان الشأن الداخلي قضي امره ولايحتاج ان يبروا له اسنة اقلامهم ام هو قلة شغلة.

  8. عندما سحب عبد الناصر قواته من حلايب . ليس لأن عبد الله خليل كان عنده أقوى الجيوش
    ولكن لأن السودان كان حرا ، وشعبه حر

    لم نكن مقيدين بشعارات .. قومية ، دينية ، ايدولوجية
    كان السودان مهابا ومصدر قلق للمتربصيين لأنه لا يمكن احتواه

    ( أوحى عبد الله خليل بما يفهم أنه سيتعاون حتى مع أعداء مصر في سبيل وطنه )
    في وقت كان عبد الناصر يتاجر ومقيد بشعارات الاشتراكية ، والقومية العربية ، ومناهضة اسرائيل و…

    ثم خدعونا ( وما أسهل خداعنا) بالشعارات الرنانة.. الزائفة
    الضباط الأحرار ، الاشتراكية ، دحر الرجعية ، القومية العربية
    وأخيرا الدولة الرسالية …ورأس الرمح في مناهضة الامبريالية والصهيونية

    فرحوا جماعتنا بالبردعة وما دروا أنها وضعت على ظهورهم ليس تشرفا

    علينا أن نعي واقعنا في الخارطة الاقليمية والعربية والدينية والعالمية .. وبلاش تنطع فارغ
    لم يورثنا إلا المهانة

  9. اولاً التحرر من هذه الحكومة ثم استرجاع كل الاراضي الداخلية التي باعتها الحكومة ثم تعزيز المواطن وتقديره واسترجاع كرامته ثم التوحد لكل الشعب لا دين احسن من دين لا لون احسن من لون لا قبيلة احسن من قبيلة ثم التوجه الخالص لحب السودان وبناء السودان .بعدين حلايب ولكن في الوقت الحالي حلايب ليس اولاً.

  10. مقاله مهمة تكشف الكثير الكثير الهجوم علي مصر وتحرير حلايب وشلاتين اولا اذا كان هذا تفكير نخبة المعارضة فابشري ياحكومة الأنقاذ انك باقية لأربعين سنة مقبلة ثانيا يكشف معدن المعارضة التي اقامت وتحت رعاية حسني مبارك لاكثر من عشرين سنة والأن هي تنقلب علي مصر بعد ان كانت تاكل وتشرب وتقيم هناك ثالثا ناحية فبلية من جانبي واعتذر للجميع حيث ان ربع الجيش السودان من اولادنا اولاد الغرب وبدلا من ان يروحو في الرجلين في حرب مقبلة بين رجال المعارضة ومصر اقترحح الي الجيش الوداني ان يفتح الحدود من الأن حتي يحارب رجال المعارضة الأشاوس
    وهي مقال تاخزنا الي عام 1889 يوم 3 اغسطس عندما حاول عبد الرحمن النجومي غزو مصر في منطقة طوشكي وليس توشكي كما ينطقونها فاعتقد توشكي فتاة روسية وقتل عبد الرحمن النجومي مع 1500 من رجاله ومات من القوات المصرية 25 وحرح 131 واقامت مصر مقبرة كبري لقتلي الدولتين وبمقتل النجومي بدات تداعي الدولة المهدية في عهد الخليفة عبدالله التعايشي
    ياخوان مشاكل دول اقل سياسة منا حلت بالمفاوضات مثلا اثيوبيا واريتريا اليمن واريتريا السعودية واليمن رحم الله الجميع

  11. نحن فى وطن على حافه الدمار
    نقف مكتوفى ننظر ان تاتى السماء بالقرار
    كاننا ملكنا ترابه صدفه
    ففرطنا فى ارث تليد ونيل عتيد
    فتبا يالنا من من جيل ويالنا من فجار

  12. أولا تحرير السودان من هذا الحكم ثم بعد ذلك ستاتي الحلول تباعا لكل مشاكلنا .. حلايب الفشقة الجنوب مشروع الجزيرة الرهد مصانع السكر النسيج الصحة التعليم .. هو شنو الماعايز استعادة ياكمال الجزولي

  13. “ومن نافلة القول أنه ما مِن سودانيٍّ واحد أبدى أيَّ اعـتراض على إجـراءات عبد الله خليل تلك، رغم وقوعها في زمن صراعات سياسيَّة شديدة الحدَّة!”

    أنا شخصيا من المؤدين بشدة لموقف عبد اللة بك خليل لبطولي.
    و لكن من الغريب ان ياتي الاستاذ كمال الجزولي و هو الكاتب الحصيف بهذه العباره الجازمه في موضوع متنازع فيه الي يومنا هذا.
    يعتقد البعض ان: “تزامن مشكلة حلايب مع السعي الأمريكي وقتها
    لجر المنطقة للأحلاف العسكرية حيث انشأت امريكا { حلف بغداد } وزار نيكسون
    وكان وقتها نائبآ للرئيس ايزانهاور ، زار السودان بهدف التسويق لمشروع المعونة الامريكية
    المربوطة بالنقطة الرابعة التي تدعو لإقامة قواعد عسكرية
    و موقف عبدالله خليل كان متعاطفآ ومتماهيآ مع المشروع الأمريكي.
    موقف عبدالناصر الحصيف وتراجعه عن المواجهة وتفويت الفرصة التي هيأها
    عبدالله خليل ،موقف عبدالناصر تزامن مع الضغط الامريكي بإرسال نيكسون إلى الخرطوم
    وحول الضوء والإهتمام من أزمة مفتعلة في حلايب
    إلى الإنتباه لخطر المخططات الامريكية
    موقف الحزب الشيوعي كان متسقآ مع برنامجه في التحذير من إنزلاق عبدالله خليل
    نحو التحالف مع امريكا وقبول المعونة الامريكية وإقامة قواعد عسكرية امريكية في السودان
    الأمر الذي حدث في ليبيا حيث اقيمت قاعدة هويلس الامريكية
    وتجدر الإشارة إلى انالإستراتيجية الامريكية بربط المعونة بالأحلاف
    أشرف عليها الأخوان جون فوستر دلاس وزير الخارجية وظهر ذلك في كتابه ( حرب ام سلام )
    وشاركه الن فوستر دلاس رئيس المخابرات الأمريكية”

    راجع الرابط ادناه:
    http://ns.bayanit.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1258284713&page=0&pb=

  14. الى الذي قال لي:
    شوكة تخنقك انت 24 سنة مارتبت البيت الداخلي عايز ترتبو الان شوف بالواضح يا كويز حلايب ناسك ديل… ـــ انت انسان غبي ايه دخل الكوز في ذلك يكزكز راسك انشاء الله قول آمين يا عبيط…
    أفهم الكلام وبعدين علق … ترتيب البيت الداخلي مش من قبل الكيزان فالكيزان هم من ضيعوا البلد… القصد ان تاتي بحكومة وطنية غير هذه وترتب امورك وبعد تفكر في الخارج… والان حتحارب بسجم خشمك عشان ترجع حلايب

  15. السطور توحى عدم النضوج السياسى والفكرى.وايضا عدم بلوغ مغازى التواصل بين الشعبين الازلى.وسطحية سبر اغوار الحوار والوقوع فى براثن المساجلة الفاضحة.والله المستعان

  16. يكتب التاريخ يوما ان المدعو عمر البشير قد فرط في ارض وسيادة السودان والسودانيين.. وسيكتب التاريخ يوما انك مرغت بكرامة السودانيين الارض لانك اجبن من انجبته الارض السودانبة.. تبيع وطنك وارضك وعرضك خوفا علي حياتك التي تود ان تعيشها ذليلا حقيرا .. لاتنام الليل منذ ان اصدرت الجنائية قرار اعتقالك وهذا بلسان زوجك .. لكن ستعود حلايب لنا طال الزمن ام قصر وسيبصق كل سوداني علي وجهك وتاريخك المخزي.

  17. لبنما رئيس الاركان المصرى يتحدث عن حلايب وزير دفاعنا يتحدث عن التدريب …يعنى نحن مازلنا نتلقى التدريب من مصر واظهار ضعفنا وقلة خبرتنا العسكريه … وللاسف كل مسؤولينا بفونا بالادنى تعليما وعلما امام مصر ونحن بحاجه لها يجب ان يكون السودان مقفولا تماما عن مصر لا تعلم عننا اى شىء لانها تبحث عن نقاط ضعفنا ( قالوا احذر عدوك مره واحذر صديقك ألف مره انه لو انقلب عليك فهو اعلم بالمضره ) ان مصر تسعى لامتلاك السودان كله وليس حلايب وغيرها .ها هى اخذت شمال السودان كله حتى مياهه وث3روته السمكيه على عين الحكومه وهناك مزارع مصريه فى شمال السودان لم يكن بها سودانى واحد كلها ايدى مصريه 100% والله ياعلم بما يدار فيها وبموافقة حكومة الطيبه وحسن النيه والعلاقه الازليه والناء وادى النيل .

  18. أحسنت . ولكن هل تعتقد ان طريد العدالة الدولية يستطيع رفع عينة امام أتفة راقص مصرى ناهيك عن الحكومة المصرية .

  19. يا أخوتى الجيش السودانى هو الجيش الوحيد الذى لم يخض حرباً خارجية منذ فجر الإستقلال الى تاريخنا هذا . فجميع الحروب التى خاضها كانت جميعها ضد أبناء شعبه على الرغم من إستباحة الأرض السودانية سواء من قبل المصريين فى حلايب أو الفشقة من قبل الأحباش أو الخروقات الإسرائيلية المتكررة وضرب أهداف فى العمق السودانى بل وصل الأمر الى ضرب أهداف بالعاصمة الخرطوم لكن الجيش لم يحرك ساكناً كأنه لم يخلق لحماية هذا التراب بل خلق للبطش والتنكيل بأبناء هذا الشعب . فأى جيش هذا ….!!!!
    فما هى الأولوية أن ترد معتدً اَثم … أم تعمل على تقتيل أبناء الشعب … وهنا ينطبق المثل أسد على وفى الحروب نعامة…. وهذه ليست الغايه التى خلق لها .
    فعلى الحادبين على تغيير واقع الجيش الأليم وتصحيح غايته سواء من كانوا داخل الجيش أو خارجه العمل على تغيير هذا الواقع وأن يقف الجيش دائماً مع خيار الشعب لا أن يتفق صدهم ويصبح ألعوبة أو دمية فى يد السلطان يحركها متى ما أراد وإن كان ضد مصلحة الشعب أو ضد الشعب نفسه …

  20. عزيزي الأسلاميين المصريين استفاد أيما استفادة من طريقة التعامل التي كان يقوم بها مبارك مع النظام في السودان فساروا في نفس النهج بخصوص حلايب. معلوم لديهم أن النظام في السودان لا يجرؤ على التحدث في هذا الخصوص وذلك لضعف النظام وحاجته للدعم المصري. عليه من السهل عليهم ممارسة اقصى انواع الابتزاز لهؤلاء القوم الظالمين.
    قبل بضعة اسابيع استضافة مصر بعض من رموز المعارضة في ووفروا فرصة تنظيم مؤتمر في القاهرة، مما أدى إلى ولولة الحكومة السودانية. وهذا قليل من كثير للكروت الحمراء والصفراء التي تستخرجها الحكومة المصرية لنظام البشير الفاشل وابتزازه.

  21. الانقاذ او الاسلامويين عار على الوطن والوطنية ودى ما بيتغالطوا فيها اتنين ريالتهم كابة!!!!!!

  22. الرد يجب أن يكون بعيدا عن الشتيمة والعنتريات والخطبب الرنانة . الرد يجب أن عقلانيا وباردا ومؤثرا وموجعا.
    الرد يجب أن يكون كالآتى :
    ان ينضم السودان الى معاهدة عنتيبى لتقسيم المياه فورا وعلى مصر أن تحارب معركتها لوحدها.
    الأسراع بمد أنبوب المياه من النيل وحتى بورتسودان وذلك بدلا من المماحكة والتسويف وقلة الأدب الذى يمارسها أسامة عبدالله , وأن أستدعى الأمر يجب أن يمتد هذا الأنبوب غربا حتى الجنينة ومحل رهيفة التنقد .
    التخطيط لأستهلاك كامل حصتنا من مياه النيل فى مشاريع زراعية تعود بالنفع على السودان .
    بعد داك ممكن نسمح ليهم بأن يجلسوا معنا ونحن فى موقف قوة لتدارس مواثيق الأخاء والتكامل وباقى الشعارات الممجوجة والسخيفة والمستهلكة .

  23. الجماعة ديل مايقدروا يناقشو موضوع حلايب وشلاتين لانهاصفقة كتبت وتم الامضاء عليها من عهد مبارك .وهى ثمن لسكوت المصريين لموضوع جريمة محاولة قتل مبارك بأديس اببا.ولن ترجع حلايب وشلاتين بعد تعميرها من وتمت تنمية المنطقة وريحو المواطن على الاخر حتى اذا احتكم الى المواطنين سوف يختارون مصر لانها هى التى اهتمت بمواطن المنطقة .فهى فى الباى باى ياأعزاء.حتى لو أصبحت منطقة حرة وتكاملية فالسيادة لأولاد بمبة..

  24. حقيقة يا استاذ كمال مقالاتك دائما هادفة ورائعة ومقنعة وصرت انت الوحيد الذي يتكلم بلسان الاغلبية الصامتة بعد ان خذلونا الاخوة: سيف الدولة والمتخاذل اصلا عبد الله ابراهيم والمتخاذل لاحقا البظل. عاش كفاح الشعب السوداني البطل ولابد للفجر ان يطل مهما طال الليل والظلام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..