شمو: المتنافسون على جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابى بلغ 587 من 24 دولة

الخرطوم (سونا)- اوضح البروفيسور علي محمد شمو رئيس مجلس امناء جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي- الدورة الرابعة ان عدد المتنافيسين علي الجائزة هذا العام بلغ 587 قدموا اعمالا في مجال الرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي من 24 دولة منها 15 دولة عربية و2 من افريقيا بالاضافة الي فرنسا وبلجيكا والدنمارك والمملكة المتحدة مما جعلها تجد قبولا متزايدا عام بعد اخر.
واضاف لدي مخاطبته اليوم احتفال جائزة الطيب صالح الرابعة بقاعة الصداقة والتي تاتي هذا العام تحت شعار( لالست أنا الحجر يلقي في الماء لكنني البذرة تبذر في الحقل) ان هذ الاحتفال يأتي بمشاركة عدد من الادباء والمفكرين العرب والافارقة منهم استيلا قايتانو من جنوب السودان وحجي جابر من اريتريا وسلوي بكر من مصر ومصطفي مبارك من السودان، مضيفا ان لائحة التنافس يشمل محورين ثابتين هما الرواية والقصة القصيرة ومحور متحرك يتغير كل عام وهو النص المسرحي الذي شارك فيه هذا العام 93 مشارك مسرحي وهو رقم نادر الحدوث خلال الفترة الماضية.
واضاف بروفيسورعلى شمو ان الاحتفال يشتمل علي معرض الكتاب والفن التشكيلي بالاضافة الي عرض عدد من الكتب والاعمال الفائزة في الفترة الماضية وابان ان السودان يحتل المركز الاول في مشاركة هذا العام بعدد (181) مشاركا يليه مصر ثم المغرب .
وتشير سونا الي ان جائزة الطيب صالح تقام سنويا برعاية شركة زين للاتصالات وتستمر اعمال المؤتمر لمدة يومين يتم خلالها تقديم عددا من الاوراق منها (الانا والاخر في السرد العربي والافريقي) .
نا س فارغة وما عندها موضوع
انا بامانه “ذبلت وذهلت” ( الفعلان ماضيان مبنيان للمجهول) حالما قرأت عنوان الخبر الذى جاء على النحو التالى: شمو: “عدد المتنافسون” على جائزة الطيب صالح… الى ان تم تصحيح الخطأ الجسيم فى متن الخب
المهم يا اهل الراكوبه يكون الخطأ ظهر وبان.. توخوا الدقه.. كل مكتوب على الصحف هو جزء لا يتجزأ من منهاج تعليم القراء .. كبارا وصغارا.. التعليم لا ينتهى بنهاية سنوات الدراسه فى المدارس او الجامعات .. وانتم اسياد العارفين والكتاب والخطباء كمان
حول ولا قوة إلا بالله ، إن كان الخبر منقولا بنصه عن سونا فتلك مصيبة حيث ورد فيه من الأخطاء ما يشيب له الولدان ويجلد فيه الصبيان فالعنوان كما أشار معلق قبلي فيه خطأ فادح والصحيح عدد المتنافسين للإضافة لكن ليت الأمر اقتصر على ذلك بل فيه عشرات الأخطاء لغة وإملاء ، أولها أن من كتب لا يفرق بين الياء والألف المقصورة وهو بالتالي يكتب اسم البروف علي شمو كما يكتب حرف الجر على ويكتبها كلها علي ، ومثل ذلك إلي والتي وسلوي ولدي ومصطفى و إلخ … والصحيح إلى وعلى وسلوى ومصطفى ولدى إلخ .. وأخطأ أيضا في الفعل يلقى في قوله لست أنا الحجر ” يلقي ” في الماء والصحيح يُلقى بضم الياء والمد في آخره والبناء للمجهول وكتب أيضا لائحة التنافس يشمل والصحيح تشمل ثم قال ومحور متحرك والصحيح محورا متحركا والعبارة كلها ركيكة بحيث لا يدرك القاريء العادي ما إذا كان هناك محوران أم ثلاثة وكتب عام بعد آخر والصحيح عاما بعد آخر كما جاء في النص 93 مشارك مسرحي والصحيح مشاركا مسرحيا ثم كتب تقديم عددا والصحيح تقديم عددً بتنوين كسر لا فتح مع أننا نعتبر أخطاء مثل منافيسين من أخطاء التسرع في الكتابة ولو شئت لزدتكم من هذا العبث اللغوي في صياغة خبر لا يتعدى عدة أسطار والمصيبة الأكبر أنه حول جائزة أديب نفاخر به علماء اللغة والرواية في جميع أنحاء العالمهو المرحوم الطيب صالح كما أنه منقول عن البروف علي شمو .. ولولا ذلك ما كان بالرد جديرا .. أتمنى أن يطلع البروف على الخبر ويفيدنا عن سونا وكوادر سونا وما جرى لنا من ترد طال كل شيء .. كل شيء .. كل شيء .. هذا مستوى سونا كتابة وهو مشابه وقع الحافر بالحافر لمستوى حسين خوجلي وهو يقرأ هداياه التي ينتخبها من فصيح كلام العلماء فيعبث بها عبث سونا بهذا الخبر بل وأكثر .. حسين رجاء أمسك عليك هداياك فوالله ما لنا بها حاجة ولا نستفيد منها أكثر من أن تعرفنا كل يوم بمقدار جهلك .. وقد علمنا .. كفاك ورحمة بنفسك من لعنات العارفين ورفقاباللغة .
انا حضرت العرض التلفزيوني المقدم بواسطة قناة النيل الازرق ولكن اكثر ما لفت انتباهي في ذلك
1- طريقة التصوير غير جميلة …
2- الاعداد للقاء لم يكن بالمستوى المطلوب فقد كان المتواجدين بمنظر بائس وملابس غير انيقة والقاعة كأنها قاعة عزاء وليس قاعة تكريم شخص يستحق التكريم على كالأديب الطيب صالح.
3- ايش دخل بنت الصادق المهدي في تكريم اديب ،، يعني لازم تطعموها بسياسة الترضيات ، ام اصبح الادباء ببغاوات للسياسة ،، ارجو ان يحفظوا من يظنون ان لهم ارث سياسي في السودان او غير ذلك ان يبتعدوا عن المنتديات الادبية خاصة ان هناك فرسان اولى بها وهم ينظرون ويستغربون ذلك السلوك الغير مؤدب.
4- كان القاء الخطاب بواسطة بنت الصادق المهدي بطريقة ((بشغة)) ولغة ركيكة وغير لائقة خاصة وأن هناك ضيوف اجانب من خارج الوطن يجب ان تقرأ عليهم تلك الافتتاحيات بأصوات مميزة وجميلة تستطيع اخراج الحروف من مخارجها وتليق بالتكريم لابن البلد.
وهناك الكثير ويجب على تلك اللجان التي تعد لمثل هذه المناسبات ان يضعوا في اذهانهم ان فرصة تكريم اديب عالمي ووضع جائزة لاديب عالمي ليست بالامر البسيط ، هذه فرصة ليظهر السودانيين للعالم اجمع بأنهم أهل ثقافة وتراث وعلم وأدب ،، ولكن حصل ما لا نتوقعه للأسف………