مجموعة حقوقية سودانية تحذر من “حكومة موازية” وتعتبرها تهديدًا لوحدة البلاد

الخرطوم، الراكوبة
حذرت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بشدة من إعلان تحالف “قوى تأسيس” تشكيل حكومة موازية من مدينة نيالا، معتبرةً هذه الخطوة بمثابة “تفكيك للدولة السودانية” وتهديدًا لاستقرارها ووحدتها.
جاء ذلك في بيان أصدرته المجموعة، عقب اطلاعها على إعلان تحالف “قوى تأسيس” الذي تلا فيه الناطق الرسمي باسمه، الدكتور علاء نقد، أسماء مجلس التأسيس الرئاسي ورئيس وزرائه.
وأكدت المجموعة في بيانها أن قواعد تأسيس الدولة السودانية، المجازة عام 1955، يجب أن تظل سارية المفعول بأركانها الثلاثة المنشئة للدولة. وحذرت من أن “أي اتجاه تحت أي مسمى لتكوين أجهزة موازية، بمثابة تفكيك للدولة السودانية، وإعادة الحال إلى ما كان عليه قبل تكوينها، وتلقائياً عودة للتكوينات التي كانت قائمة قبل نشأة وتأسيس الدولة السودانية في 1956م”.
واستندت المجموعة إلى الدستور السوداني المؤقت لسنة 1956، والذي نص على انتخاب جمعية تأسيسية من كل أقاليم السودان لوضع الدستور الدائم للبلاد. وأشارت إلى أن قواعد التأسيس المنشئة للدولة السودانية حددت مصيرها وفصلت اتصالها عن الهوية المصرية، وصاغت هوية جديدة للشعوب في الأراضي السودانية المستقلة.
وشددت المجموعة على أنه “لم تكن هنالك دولة محمية بالقانون الدولي ومعبرة عن إرادة الشعوب السودانية قائمة في الأراضي السودانية حتى يتم الحديث عن إعادة تأسيسها من جديد”. وحذرت من أن أي دعوة تحت غطاء “التأسيس” ستكون “عودة تلقائية لأوضاع المماليك والسلطنات القائمة في الأراضي السودانية”، وأوضاع الأراضي غير المشمولة بالخضوع لأحد، وذلك بحسب معايير دول المعاهدة الأوروبية والدولة المحمية بالقانون الدولي بمرجعية اتفاقية وستفاليا 1648م، والمواثيق والاتفاقيات الدولية المنشئة لمنظومة الأمم المتحدة.
واعتبرت المجموعة إعلان “تأسيس” وحكومته بمثابة “فتح الباب على مصراعيه لمشروعات لن تخدم الدولة السودانية الموحدة، ولا استقرار البلاد في شيء، بل سيكون مشروع إعلان التأسيس، مدخلاً لمشروعات التجزئة والتقسيم”.
وأعلنت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أنها ستفتح حوارًا لمناقشة “المدخل الصحيح للتأسيس الدستوري السليم”. وستبدأ الحوار بمناقشة ورقة أعدها الخبير القانوني الأستاذ يوسف آدم بشر المحامي، نائب أمين عام هيئة محامي دارفور، حول هذا الموضوع.
طبعا اي صاحب عقل يمكن أن ينظر للمقال بموضوعيه لكن للأسف الجهل في مكان العلم حيث احترق أبناءنا من أجل اللامعقول الدعم السريع خسر المعركة من سقوط جبل موية ثم سنجة ومدني لكن الجهل والمكابرة أدت إلي مزيد من الضحايا وسيق أبناءنا الي المحرقة من أجل معركة خاسرة ممولها غبي ومخططها غبي والنتيجة سوف تكون كارثية
يا سيادة المجموعة الحقوقية والتى تدافع او خائفة على وحدة السودان ومعتبرة أن حكومة تأسيس ( تفكيك للدولة السودانية .. !! ) حسب بيانها الممهور هذا .. !!
ولا نريد أن نتدخل فى مغالطات وتواريخ وكذا .. بل أسئلة صغيرة ومحددة قد نجد فى إجابتها ضحدا لكل هذه الفبركات والكلام الذى لايخدم الوطن ولايخدم غرض التأسيس الأول او مجهود المؤسسين الأول .. !!
أولا هل جاء فى الدستور ( المؤقت ) لسنة 56 نص فى متنه أو حواشية يسمح بحكم يأتى عن طريق إنقلاب عسكرى.. ؟؟
ثانيا ألا تعتقدون أن حكومة البرهان أتت عن طريق إنقلاب عسكرى .. ؟؟ إذا كانت الإجابة نعم وهى بالفعل نعم حسب كل الدلائل بل وبإعتراف البرهان نفسه فإذن هى حكومة غير شرعية حسب مواثيق التأسيس الأول فإذا كان الحال كذلك فما الذى يمنع غيره بإقامة حكومة حتى ولو كانت غير شرعية .. ؟؟
إ أخيرا إذا هذا المشروع ( حكومة تأسيس ) سوف يفتح الباب لتجزئة السودان وأنكم سوف تفتحون حوارا جادا لتأسيس دستورى سليم .. فمعليش جاءت متأخرة بل يحق لنا أن نسألكم .. أين كنتم ..كنتوا وين ؟؟ وأيضا نعلمكم أن تأسيس مضت وصارت واقعا لإنتشال هذا البلد من كل ظلامات و.ظلمات هذا البلد العظيم منذ التأسيس الأول وحتى التأسيس الثانى ولا معه أو بعده .. !!
طبعا دي الاعيب نخب 56 الفاشله، يعملون الليل والنهار وبكل حماس لقتل مواطنيهم بإستخدام سلاح الدولة واجهزتها واموالها وعندما يبحث الضحايا عن وسيلة تحافظ علي ارواحهم وارواح اطفالهم وتوقف شلال الدم،تظهر آلتهم الاعلاميه الاجراميه المضلله وتتهم الضحايا بأنهم يريدون تفكيك الدوله!
أن لم يكن قتل الدولة للمواطنين العزل بالطيران والمدفعية والاسلحه الكيماويه سببا في تفككها فلن يكون إعلان حتي مئة حكومة سببا في تفكك البلاد. عندما يكون عندكم دماء وارواح المواطن أهم من الدولة المزعومه يمكننا ان نصغي اليكم وحتي ذلك الحين طز فيكم وفي ابو دولتكم القاتله المجرمه ومرحبا بالف تأسيس وتأسيس.