الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، نقاش حول التجديد وإعادة البناء

ترقبوا أوراق مهمة تنشرها الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، ابتداءً من الأحد 22 أكتوبر 2017م

القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية، الماضي مع الحاضر، تجديد وإعادة بناء الحركة الشعبية

اقتباس من وثيقة مقدمة لأغراض النقاش من القائد ياسر عرمان، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال

تعليق واحد

  1. ارحب بأن تكون هنالك نظرة جديدة للحركة الشعبية ولكن :
    نتمنى اولا ان لا تبنى هذه النظرة على التضاد مع ما جاءت به مجموعة الحلو . يعني بأن لا تكون بادرة لمشروع ” إنتقامي ” او تبريري ..
    ثانيا اتمنى ان تبنى النظرة الجديدة بمبادرات حقيقية على ارض الواقع وأن لا تبنى على تهمويمات نظرية ( برع فيها الكثير من قادة الحركة الشعبية الحاليين ) .

    مبادرات جادة حقيقية وواقعية تنطلق من نقد ذاتي يبدأه كل من عرمان وعقار ( وغيرهما ) عن ممارساتهم القديمة وتوضيح كيف قاد هذا الى التشرزم الحالي ويعلنان صراحة مسئوليتهما عن ذلك ويوضحان خطتهما للعلاج ( كإقتراحات غير ملزمة ) ….ولتكن لهم في تجربةالحزب الشيوعي السوداني عبرة حسنة . فهو لم يستطع الى الآن ان يتقدم بنقد حقيقي لموقفه من قضايا عدة ( موقفه من 19 يوليو ، او سقوط الكتلة الإشتراكية…الخ ) ولذلك لا زال الحزب يتخبط دون اي رؤية جديدة واخذت عضويته في التناقص اما بالخروج عليه او بالصمت المطبق .

    واذا ارادت الحركة ان تسير قدما في اتجاه النقد الذاتي وتقديم المبادرات
    الشجاعة اتمنى ان يعلن كل من عقار وعرمان ( وكل الطاقم القديم ) تخليهم
    طوعا عن اي مناصب تنفيذية للحركة وان يعودا عضويين عاديين ( او تاريخيين )
    للحركة.

    نعم صحيح ان المبدأ ينبني على ان تاتي القيادة بالإنتخاب الحر المباشر ولكن
    هذا ليس كل شيئ فالمبادرات الشخصية والتضحيات الشخصية عن المناصب هي جزء
    ايضا هام في عملية ارساء / ارجاع الثقة في اي جسم سياسي .
    ان تقدم مانيفستو ايضا لا يعتمد على التهويمات النظرية بل يقدم حلولا عملية لكل ما اصاب بنى السودان من خراب إنقاذي كأن يطرحوا رؤيتهم لحل قضايا مثل الإثنية وتغلغلها في الشأن السياسي كيفية نتغلب عليها وبأمثلة حية في قيادة
    الحركة ( لا ان نعلن اننا سوف نأخذ 2 من دارفور و3 من النوبة و4 من الشمال وهكذا من الحلول العاجزة التي تهدئ الازمة وقتيا ثم تعود لتشعلها اكثر لما حدث في يوغسلافيا دلالة كبيرة ) . بل تستنبط الحلوا الديمقراطية الحقيقية التي تكون عونا في القضاء النهائي على التشرزم القبلي والإثني مسنودة بدساتير وقوانين عملية تضع عقوبة رادعة على كل من يتجرأ على الإخلال بالترابط بين السودانيين …
    ومثلها في الإمور الإقتصادية التي تفتح الباب امام كل صاحب عمل الإنتاجي جاد ان يجد العون من الجهات المسئولة ايا كانت قبيلته او دينه او موقعه الجغرافي ..

  2. ارحب بأن تكون هنالك نظرة جديدة للحركة الشعبية ولكن :
    نتمنى اولا ان لا تبنى هذه النظرة على التضاد مع ما جاءت به مجموعة الحلو . يعني بأن لا تكون بادرة لمشروع ” إنتقامي ” او تبريري ..
    ثانيا اتمنى ان تبنى النظرة الجديدة بمبادرات حقيقية على ارض الواقع وأن لا تبنى على تهمويمات نظرية ( برع فيها الكثير من قادة الحركة الشعبية الحاليين ) .

    مبادرات جادة حقيقية وواقعية تنطلق من نقد ذاتي يبدأه كل من عرمان وعقار ( وغيرهما ) عن ممارساتهم القديمة وتوضيح كيف قاد هذا الى التشرزم الحالي ويعلنان صراحة مسئوليتهما عن ذلك ويوضحان خطتهما للعلاج ( كإقتراحات غير ملزمة ) ….ولتكن لهم في تجربةالحزب الشيوعي السوداني عبرة حسنة . فهو لم يستطع الى الآن ان يتقدم بنقد حقيقي لموقفه من قضايا عدة ( موقفه من 19 يوليو ، او سقوط الكتلة الإشتراكية…الخ ) ولذلك لا زال الحزب يتخبط دون اي رؤية جديدة واخذت عضويته في التناقص اما بالخروج عليه او بالصمت المطبق .

    واذا ارادت الحركة ان تسير قدما في اتجاه النقد الذاتي وتقديم المبادرات
    الشجاعة اتمنى ان يعلن كل من عقار وعرمان ( وكل الطاقم القديم ) تخليهم
    طوعا عن اي مناصب تنفيذية للحركة وان يعودا عضويين عاديين ( او تاريخيين )
    للحركة.

    نعم صحيح ان المبدأ ينبني على ان تاتي القيادة بالإنتخاب الحر المباشر ولكن
    هذا ليس كل شيئ فالمبادرات الشخصية والتضحيات الشخصية عن المناصب هي جزء
    ايضا هام في عملية ارساء / ارجاع الثقة في اي جسم سياسي .
    ان تقدم مانيفستو ايضا لا يعتمد على التهويمات النظرية بل يقدم حلولا عملية لكل ما اصاب بنى السودان من خراب إنقاذي كأن يطرحوا رؤيتهم لحل قضايا مثل الإثنية وتغلغلها في الشأن السياسي كيفية نتغلب عليها وبأمثلة حية في قيادة
    الحركة ( لا ان نعلن اننا سوف نأخذ 2 من دارفور و3 من النوبة و4 من الشمال وهكذا من الحلول العاجزة التي تهدئ الازمة وقتيا ثم تعود لتشعلها اكثر لما حدث في يوغسلافيا دلالة كبيرة ) . بل تستنبط الحلوا الديمقراطية الحقيقية التي تكون عونا في القضاء النهائي على التشرزم القبلي والإثني مسنودة بدساتير وقوانين عملية تضع عقوبة رادعة على كل من يتجرأ على الإخلال بالترابط بين السودانيين …
    ومثلها في الإمور الإقتصادية التي تفتح الباب امام كل صاحب عمل الإنتاجي جاد ان يجد العون من الجهات المسئولة ايا كانت قبيلته او دينه او موقعه الجغرافي ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..