* الأنباء التي تسرّبت ــ بوضوح ــ تقول إن حاج ماجد سوار، قوبل بوجوه غاضبة أثناء زيارته الأخيرة إلى السعودية.. ليست المقابلة “المُحرجة” بصفته أميناً لشؤون المغتربين؛ فهذه صفة لا وزن لها يثير العبوس؛ إنما بتصنيفه وجهاً “للسلطة”.. هكذا هي تقديرات الموقف كما تخبر بذلك التفاصيل..!
* الذين هاجموه في السعودية عددوا مثالب لجماعته أصبحت من (المتفق عليها)؛ ورغم مرور أكثر من أسبوع لم يعلّق “حاج ماجد” على الحدث، ربما يُعتبر حدثاً “عادياً” لشخص يعرف وزنه جيداً بين الملأ..! شخص يتوقع دائماً أسوأ النتائج نظراً لموقعه من السلطة وتدرجه الزمني فيها منذ أن كان “دبّاباً” وصولاً إلى “التربيزة” التي يجلس قبالتها الآن..!
* لكن ما الذي دفعه إلى المغامرة وهو يحط رحاله وسط جالية سودانية يكاد غبنها يشق الأرض إزاء أوضاع البلاد السيئة؟!
* السؤال مقروناً مع الغبن الطبيعي على جهاز شؤون المغتربين، وعلى حاج ماجد الذي سمع بأذنه عدم الرغبة في الإصغاء إليه، باعتباره ذراعاً يخدم سلطة تؤذي أولئك الذين ارتضوا بنار الاغتراب عوضاً عن جحيم الداخل..! فالمُطالع لسيرة الجهاز يكاد لا يجد سطراً يتيماً من المدح.. وهذا جانب يطول المكوث في ميدان تبريراته المنطقية.. لكن من المهم القول إن “حماسة” حاج ماجد التي أبداها في انتخابات 2010، هي ذاتها الحماسة “التي جعلته عرضة للنقد اللاذع جداً ــ في السعودية ــ كواحد من كوادر حزب المؤتمر الوطني غير المُرحّب بها إلاّ في أوساط “الكيان الخاص”..!
* تفيد الأنباء، بأن حاج ماجد كان “قيدومة” انتخابية، أطلقها الحزب الحاكم صوب السعودية؛ باعتبار أن الانتخابات “المفروضة” في 2015 معركة تستحق “السفريات والنثريات” مع حزمة “منثورات لفظية” يعتقدون أنها كافية لاستمالة الآخرين للتصويت تحت ظل “شجرة خبيثة” أصابت الوطن بلعنة مستطيلة الأمد..!
* بعد 25 عاماً ظلت (جماعة حاج ماجد) في المربع الأول؛ ومازالوا يعتقدون أن عقول الناس في ذات المربع..! إنه وهَم سافر كفيل بتفجير “بركان!!”.. وهَمٌ أصبح يستفز حتى الجهلاء الذين كانوا داخل خيمة التأييد والتهليل الكذوبة.. فكيف بأهل المهجر وقد ازدادت عقولهم صفاءً وحدة؟! كيف لمغترب ذي خلق ودين أن “يشتري هباء الكلام” وحين يعود إلى بلاده يجندله حزن “أيوب” إن لم يسعفه صبره؟!
* كارثة المؤتمر الوطني والمنتمين إليه خوفاً وطمعاً وحيرة؛ أنه “جاد” في انتخابات لا تستحق عناء السفر إلى أطراف الخرطوم ناهيك عن “قطع البحار” من أجلها.. وهي جدية مضحكة تستطيع الدراما معالجتها في جانب؛ ومثيرة للاشمئزاز في جانبها المرتبط بمصيرٍ أشد سواداً من “النفط”..! هل ثمة مغترب عاقل يرمي صوته “للسواد”؟!
* حاج ماجد كان في مقدمة ركب الانتخابات السابقة، ويبدو أن “النصر المتوهَّم” استهواه؛ فلبس ثوب “رسول” لعام الانتخابات الجديد.. أعني الانتخابات التي لو جلس المؤتمر الوطني في “صيوانه” لكسبها… فلِمَ السفر والتعب “لغير الله”؟!
* (مبروك مقدماً..!).. لكن تواضعوا قليلاً؛ وسلِّموا بأنكم “فشلة” إلى الأبد..!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الثلاثاء
[email][email protected][/email]
في الصميم يا رائع .. ألهب رؤوسهم الخاويه بسلاح الكلمة قاتلهم الله … أنجاس مناكيد .
يا الهى ما هذا الالق وهذا الاسلوب السهل الممتنع وما هذه الابانة الغامضة والغموض الجلى يا شبونة متعك الله بالصحة والعافية والحرية قبلهما وبرضاءه ورضاء والديك وجعلك ذخرا لديمقراطية قادمة وسندا للمستضعفين والمظلومين من ضحايا عصابة الرقاص الذى يرقص على انغام مزامير تدمير الوطن وطبول الحرب التى يضربها سفير الغفلة حاج ماجد واقسم بالله لو ان دكتور جمال محمد احمد كان حيا وعلم ان بالخارجية وزير اسمه كرتى زعيم حرب فصل الجنوب وبها سفراء امثال حاج ماجد لوعلم بهذا القرف لطلب من ادارة المراسم شطب اسمه من قائمة الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الخارجية المنكوبة والمغلوبة والمنهوبة والمقلوبة والمضروبة .
كم تطربنى مقالات ذلك الشاب الرائع المدعو عثمان شبونة . سلمت يداك .
خاب حزب رسله أمثال حاج ماجد سوار والمتحدثين باسمه أمثال نافع علي نافع وقائده البشير ووزيره عبد الرحيم محمد حسين إنه زمان الجهلة. اللهم الطف بأهل السودان واصرف عنهم شرور الكيزان
لو كان صلاح قوش نفسه هو الأمين العام لجهاز شؤون المغتربين لما قاطعه أحد.ولكانوا استقبلوه بالدفوف والمزامير. أسباب المقاطعة التي ذكرتها غير صحيحة.
شبونة طوالي بتفش غلنا ربنا يحفظك و يديم هذا القلم الحر الشجاع
للتصويت تحت ظل “شجرة خبيثة” . دي بالغة فيها
والله ياستاذ شبونة انا مكان لا قيتك فى الشارع وعرفتك من الصورة اكورك فيك باعلى صوت ياناس هوى ده واحد مجنون اسمه شبونة – مجنون مبدع ومن قديم قالوا الابداع هو ضلعة من اضلع الجنون – وموش دى و بس كمان امسكك من من جضومك الفصيحة دى واجضمك وما افكك الا يعد ما تورينى وين بتلقى جنس الفرم
ده عشان اشيل لى شلية
ياستاذ عمك بهظر معاك ساكت الجضميم ده يستحقوه التافهين اللى بضربوا اساتذتهم مثا نافع وحاج ماجد
اعوذ بالله
على حمد ابراهيم
والله ما قلت الا الحق يا شبونة
(تحت ظل “شجرة خبيثة” أصابت الوطن بلعنة مستطيلة الأمد..!) ولا تقربوا هذه الشجرة، “أيها المواطنون الثوار الأحرار” فتكونوا من الظالمين وخاصة أيام الانتخابات المزمع تزويرها قريباً
(شخص يتوقع دائماً أسوأ النتائج نظراً لموقعه من السلطة وتدرجه الزمني فيها منذ أن كان “دبّاباً” وصولاً إلى “التربيزة” التي يجلس قبالتها الآن..!) ولا تنسى سرقاته الضخمة وعدم كفاءته ومؤهلاته البائسة التي لا تتعدى نصيبه من النفاق وتلويحه بالعصا وتكبيره عند رؤية حرامي أكبر منه من الكيزان …ههههههههه
تسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم يا شـــــــــــــبونة
والله ياعثمان شبونه الله يحفظك ويحميك ياخى عندنك فصاحه لسان وحلاوة كلام انا لمن ينتهى
المفال بزعل لانه خلص بسرعه انتو ناس المرحله الجايه بعد كنس الزباله القدامنا دى
ونشيل معاهم ناس الطار وكسير الثلج والاقلام الماجوره انا والله لمن اقراء لشبونه واقراء
لناس الهندى عزالدين ومحمد عبدالقادر وباقى الكرور ده استعجب ديل صحافيين وشبونه
صحفى ربنا يحميك
انت ياشبونه الرائع تستاهل كرنفال فرح خاص يلبسوك فيه تاج العز ياود السودان الاصيل .. حفظك الله من مكرهم ( اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونسألك العون عليهم ) فانهم قد ملؤا البلاد رجسا مقيتا ولا يزالون فى غيهم سادرون …