قيادي بحزب البشير : وحدة صف الإسلاميين لا تقتصر على حزب البشير وحزب الترابي.. التجربة دلت أنه من الخير للناس أن تتكلم بصورة أوسع مما هو محصور في مجموعات معينة.

قال رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر إن عودة وحدة صف الإسلاميين بالسودان لا يقتصر على المؤتمرين الوطني والشعبي.
وأكد لـ "سونا" أنه لم يعد يفكر أن عودة وحدة الحركة الإسلامية تعني عودة المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي لأن التجربة دلت أنه من الخير للناس أن تتكلم بصورة أوسع مما هو محصور في مجموعات معينة.
وأبان أن تفكيره ينصب في أن يكون الأمر أوسع من ذلك لأن الحديث عن الإسلام يجب ألا يحصر في المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي لأنه يجب أن يكون بصورة أوسع انطلاقا من ضرورة أن التيارات الإسلامية المختلفة لابد أن يكون معها تفاهم واهتمام بقدر ما نهتم بالحركة الإسلامية، وأضاف نحن نهتم بكل أهل القبلة بل نهتم بأهل السودان قاطبة وبالتالي وحدة الصف الإسلامي تقوم بإنتاج فكر إسلامي.
دعا مستشار رئيس الجمهورية رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر قادة الدول المحيطة بالسودان والرئيس البشير والفريق سلفا كير إذا صار الجنوب دولة إلى التوجيه بتشكيل لجنة من علماء ومفكرين واستراتيجيين وخبراء لينظروا في إمكانية قيام اتحاد كونفدرالي بين دول الركن الشمالي الشرقي من هذه القارة الإفريقية وتحديد ما إذا كان الأمر ممكننا بقيام اتحاد أم انه مجرد رأي لسياسيين، وقال في حوار مع وكالة السودان للإنباء إن الأمر لا ضرر فيه بالنظر في إطار الاتحادات العالمية القائمة كالأوربي وأمريكا.
وأكد البروفيسور عمر أن السودان منذ زمن طويل ظلت قياداته السياسية احرص على العلاقات السودانية المصرية من القوى السياسية المصرية وأشار إلى أن المؤتمر الوطني بالذات مازال احرص من أي قوى أخرى مصرية على التقارب المصري السوداني .وقال إن الشعارات التي كانت ترفع في يوم من الأيام، مثل وحدة وادي النيل ووحدة مصر والسودان وغيرها الآن يمكن أن تجد أيضا أذنا صاغية .