مليشيات الجنجويد يقتحمون معسكر ( كسّاب ) بكُتم ويقتلون ثلاثة من النازحين أمام الوالي ؟!
في تطور لافت للأحداث في مدينة كُتم بشمال دارفور ،على اثر مقتل معتمد الواحة عبد الرحمن محمد عيسى بسوق المدينة نهار أمس الأربعاء فقد قدمت مجموعات كبيرة من مليشيا الجنجويد إلي المدينة واتجهوا صوب معسكر (كسّاب) للنازحين بجوار المدينة وقاموا بمحاصرة المعسكر بشكل تام ، وقد وصل إلي المدينة كذلك والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر للوقوف على الأحداث هناك ، وعند وصوله معسكر (كسّاب) أراد بعض الأفراد من نازحي المعسكر التحدث إليه ، فقامت مجموعة من الجنوجيد بإطلاق النار عليهم فوراً وإردائهم قتلى أمام الوالي وقائد الجيش في حامية كتم العسكرية !!، حيث عُرف من بين القتلى، النازح آدم على آدم خميس ( نازح من قرية دبو ) وجاري التأكد عن بقية الأسماء.
وفي تطور آخر للأحداث هناك قامت مجموعات الجنجويد بقطع طريق كتم /الفاشر وقاموا صباح اليوم باقتحام معسكر (كسّاب) للنازحين مجدداً ، ولا زالوا يعيثون فيها الفساد بقتل وسحل النازحين ” إلي حين تلقينا هذه الأنباء من مصادرنا من داخل مدينة كتم نهار اليوم “.
وتفيد الأنباء من هناك بان مدينة كتم أضحت الآن مدينة للأشباح لا يٌشاهد فيها سوى قطعان مليشيات الجنجويد يجوبون أجزاء المدينة ينشرون فيها الرعب ، فيما لزم المواطنون منازلهم بشكل تام دون ملاحظة أي أثر للقوات النظامية في الجيش والشرطة ، فضلاً عن قوات (اليومنيد) المناط بهم أساساً حماية النازحين عكس ما يدور الآن ، مما يثير الريبة والشك في فاعلية هذه القوات في أداء مهامها التي تم استقدامهم لأجلها وحجم التواطؤ بينها والحكومة السودانية في التجاوزات المستمرة من طرف المليشيات الحكومية تجاه المواطنين ؟!.
يجدر بالذكر أنّ مليشيات الجنجويد في كتم معظمهم من العناصر الأجنبية الذين تم استجلابهم من طرف الحكومة السودانية ويخضعون مباشرة تحت أمرة على عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس .
اين الحركات المسلحة فى مثل هذه الظروف وقد انفرط العقد
ماذا انتم فاعلون يا حماة الحمى هل تنتظرون باسلحتكم
حتى تسلموها الى موظف الامم المتحدة بانكى مون
امس فى نيالا واليوم فى كتم وغدا الله اعلم
وانتم تتوعدون وتهددون وتحذرون والى الامام والكفاح الثورى مستمر
ناس علي عثمان ديل مايورونا رجالتهم دي ويرجعوا حلايب الضيعوها بس فالحين في ضرب وقتل واضطهاد ابناء وطنهم الابرياء والُعزل…الناس ديل ما عايزين معاهم سياسة عفا الله عما سلف دي الضيعتنا
إنى أرى شجر يتحرك
ومن بين القتلى أيضاًمحمدين بابكر والطالب فوزي آدم عبدالله ، وقد قامت الحكومة بارسال تعزيزات عسكريةالي المدنيةوصلوا عبر 3 طائرات حربية .
كنا نغبط أنفسنا أمام الآخرين بأننا شعب حضاري في محيطنا الأقليمي فلا نعرف أسلوب الغدر والاغتيال حتى مع أعتى خصومنا , ولكن للاسف دبّ إلينا داء الاغتيالات السياسية , لا بل صرنا نحتفي بها وكأنها محمدة تستوجب الإنتشاء وهذا لعمري مصيبة لا عزاء لها!!! كيف لنا أن نورد خبر اغتيال معتمد الواحة وكأنه شخص حلال الدم والعرض والمال وهل محاسبة حتى المجرمين إنْ ثبت إجرامهم خارج اطار القانون يؤسس لدولة العدل والمساواة التى ننشدها أم أننا نزرع الشوك ونريد أن نجني العنب ؟؟؟ والله لا ولن أعين أحداً ولو بشطر كلمة علي قتل احد من أهلنا في المعسكرات والقرى التي احرقت وغيرها من المدن والفرقان و نحن نعلم أن المسلم في سعة من أمره ما لم يصب دماً مسلماً , وعندها سوف يكون قد دخل في عنق الزجاجة وما أكثر الداخلين في أعناق الزجاج بسبب دماء أخوانهم المسلمين التي أُهريقت ظلماً وعدواناً!!! المشهد عندنا صار مرتبكاً جداً نعيب الآخرين على اعتدائهم وتجوزاتهم لا بل نرفضها ونندد بها , وما نلبث أن نتقمص آثارهم شبراً بشبر و ذراعاً بذراع , ندعو الي حرية الرأي ونضيق بالرأي الآخر , وننكر الأعتداء على الاخرين لمجرد أنتماءهم القبلي والجهوي ونفرح ونطرب له أحياناً !!! ما أعزّ الإنصاف والمنصفون….
They should have killed this KIBIR the governer of the North state
اللهم ارحم شهدائنا
نيالا استبيحت
كتم الخضراء اضرمت فيها النيران
غدا الجنينة
بعدها الفاشر السلطان . كيديات ينظمها المدمر الوطنى
الا ان لشعب دارفور التوحد ومعرفة الحقيقة (الجنجويد و نازحى كساب و افراد الشرطة و معتمدالواحة)
كلهم من شعب دارفور
وقفة استشهد جندى غرقا بسدمروى ارسل وفد برئاسة (نائم) رئاسة الحاج ادم مابالك معتمد وجند وشعب