مسؤول سوداني ينتقد واشنطن : يحركون المرمى كلما نصل إليه..«كلما نفذنا شرطا، جاءوا بشرط آخر» رغم إننا نتعاون تعاونا وثيقا مع الحكومة الأميركية للقضاء على الإرهاب،

مسؤول سوداني ينتقد واشنطن : يحركون المرمى كلما نصل إليه
قال : لا علاقة بين العقوبات الأميركية والاستفتاء
تعليقا على تصريحات رسمية أميركية عن تجديد العقوبات الأميركية على السودان، وإمكانية النظر فيها بعد الاستفتاء في جنوب السودان الذي حدد له يناير (كانون الثاني)، انتقد مسؤول سوداني الإدارة الأميركية، وقال: إن العقوبات لا علاقة لها بالاستفتاء.. وقد تم فرضها في المقام الأول لأسباب مختلفة. واستغرب ربط رفعها حاليا بعملية الاستفتاء. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا صلة بين رفع العقوبات والاستفتاء.. تزعجنا سياسة تحريك المرمى هذه».
وقال سيف الدين عمر ياسين، المستشار الإعلامي في سفارة السودان في واشنطن، لـ«الشرق الأوسط»: إن الخرطوم لا ترى أي صلة بين رفع العقوبات والاستفتاء في جنوب السودان. وترى أن الشروط الجديدة التي وضعتها واشنطن غير موضوعية «كلما نفذنا شرطا، جاءوا بشرط آخر». وقال ياسين: «الخطأ الأساسي في العقوبات الأميركية ليس ربطها بالجنوب أو بدارفور أو بأي موضوع آخر، ولكن فرضها في المقام الأول (فرضت بسبب ما تسميه واشنطن رعاية الخرطوم للإرهاب). منذ فترة طويلة ظلت حكومة السودان تتعاون تعاونا وثيقا مع الحكومة الأميركية للقضاء على الإرهاب، ولضمان الاستقرار في المنطقة، ولتوثيق العلاقات بين الشعبين السوداني والأميركي».
وأشار عمر إلى تأثيرات الشروط الأميركية على المواطن السوداني «الذي لم يعد يثق في وعود الحكومة الأميركية، والذي لا يرى أي سبب لعرقلة الحكومة الأميركية تواصله مع الشعب الأميركي، والذي تثير مثل هذه السياسات مشاعر سلبية فيه». وأشار عمر إلى تصريحات أصدرها علي كرتي، وزير الخارجية، خلال زيارته لواشنطن قبل شهرين، والتي قال فيها: إن عدم تنفيذ الحكومة الأميركية وعودها له تاريخ طويل.
وقال الوزير: إنه بعد التوقيع على اتفاقية أبوجا لحل مشكلة دارفور سنة 2006، اتصل الرئيس السابق جورج بوش بالرئيس السوداني عمر البشير، وكان الوزير شاهدا، ووعد بوش برفع العقوبات على السودان.
وقال عمر ياسين: إن الحكومة الأميركية «تحرك المرمى كلما وصل إليه السودان»، مشيرا إلى مزيد من الشروط الأميركية كلما أوفت حكومة السودان باتفاقية معينة. وقال: إن العقوبات على السودان تؤذي الشعب السوداني في المقام الأول. وأشار إلى العقوبات التي كانت قد فرضتها الولايات المتحدة على العراق، وقال إنها ضاعفت الأذى الذي ظل يلحق بالشعب العراقي. واضاف: «تجديد البيت الأبيض للعقوبات غير المبررة، والتي اتخذت من جانب واحد، مؤسف، لكنه لم يكن غير متوقع؛ وذلك لأنه صار واضحا أن هذه حجة تريد الحكومة الأميركية أن تستخدمها لفترة من الزمن. وخلال الـ17 سنة الماضية، ظلت تستعملها لسبب أو آخر». وأضاف عمر أن الحكومة الأميركية تواصل هذه السياسة «خلال هذا المنعطف الحاسم في تاريخ السودان». وأن الأمم المتحدة كانت قد أعلنت أن سياسات المقاطعة هذه «مفلسة قانونيا وعمليا»؛ لأنها «تدمر مجتمعات كاملة، وتتسبب في اضطرابات وعدم استقرار». وأشار إلى أن مجلس الأمن كان قد أشاد بحكومة السودان لدورها في محاربة الإرهاب «لكن، على الرغم من ذلك صارت قرارات المجلس حجة لاستمرار العقوبات».
وقال ياسين: إن الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان، كان «واحدا من الذين لاحظوا في الحال الآثار السلبية لاستمرار العقوبات على جهوده لتحقيق السلام والاستقرار في السودان». كان مصدر في الخارجية الأميركية قد قال لـ«الشرق الأوسط»: إن العقوبات سوف تناقش بعد استفتاء جنوب السودان.
واشنطن: محمد علي صالح لندن
الشرق الاوسط
اولا السياسه اقرب للعبة الشطرنج منها من كرة القدم . ان الولايات المتحده تدير اللعبه بناء علي توصيات من مراكز دراسات علي مستوي وانتم تديرونها علي طريقة طبلية السجاير مع كامل قناعتي ان اصحاب الطبالي يمتلكون فهم اعلي من الكيزان .من المفترض ان يترك هؤلاء القوم الغير صالحين السلطه لمن هم اقدر علي ادارة بلد في حجم السودان من حيث المشاكل و المساحه فمرور كل يوم علي وجود الكيزان في السلطه يتأزم الوضع اكثر واكثر ( رحم الله امرءا عرف قدر نفسه )
اليكم هذا الجزء من قصيدة طويلة (والقصيدة لكاتبها):
الكيزان …"أيخادعون الله أم أنفسهم يخدعون؟؟؟"
مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
واستمطرواسحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
يتحدَّثون عن الطهارة والتقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
وعدوا فما أوْفوا بكل ّعهودهمَ *** والوعدُ كان بِشَرْعِهم مَمْطُولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به *** تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلة َبيننا *** والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
لَمْ نَلْفَ بين صفوِفهم من عَادلٍ *** كلاَّ ولا بين الشهودِ عُدُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خُمُولا
جعلوا مدارسهم صدىً لنعيقـهمْ *** يا ويْلهم حَسِبوا النعيقَ هَديلا
نشروا أناشـــيد الخرافة بينهم *** تبعوا النشيدَ وأهْمَلوا التحصيلا
قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدت عيونهم البريئة حُوُلا
أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا يكون سَّويهم مَخْبُولا
قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
هــذي شمــائلــهم وتــلك صفاتهــمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
تـاللهِ مـا خَـبروا الجـــــهادَ وإنَّمــا *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالزار كان حَفيلا
رقــص الكـبار مـع الصغرا تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
حـسـبوا الجهاد هـو النشـيدُ وليتـهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
رفعـوا الـعِـصِىَّ وهــللـوا فكـأنــهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
حـذقـوا أفـانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
لمـواكـب التـهـريج أمسـى شـاديـاً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
ومكــبرات الصـوت تهـدر فـوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
فتصـــكُّ آذانَ العـباد نـكـايـــــــــة *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
جاءوا بـ"شدُّو" كي يدافعَ عنهمو *** وبـ "سَبْدَراتٍ" كي يدق طَبولا
عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
أنا أستغرب لماذا الحكومة دائمة الشكوى من تنصل أمريكا من وعودها…بناءاً على منطق الكيزان , فهم كفرة والكافر لا يصدق, هم دول أستكبار ولقد قديتو راسنا بعدم تبعيتكم لهم , متآمرون ويريدون النيل من البلاد وحلفتم طلاق أن باطن الأرض خير من ظاهرها…اذاً لماذا تنفذون كل مطالبهم ولا تستطيعون قضم الجزر…سفينتكم جنحت ولئن لم تنجدكم أمريكا فإنكم مغرقون وهذا السبب الحقيقى للولولة ودموع المسؤليين هذه الأيام!!!
اذا افترصنا الشريكين كانوا يؤدون مباراة ودية فان تعمد الخشونة من المؤتمر الوطني واللعب علي الاجسام اكثر من ارتكاب الفاولات وذلك هو السبب علي ما اعتقد لعدم الوصول الي المرمي فلا بد للجهاز الفني اخطار اللاعبين لممارسة اللعب النظيف مع عدم الاحتفاظ بالكرة حتي لايجد الحكم الخصم ثقرة لتعطيل سير المباراة.
(( يحركون المرمى كلما نصل إليه ))
1- شوتوا الكورة قبل ما تصلوا المرمى
2- شوتوها بعيد عن المرمى , لما يحركوه حا تدخل
تخريمة :
شيلوا الفاتحة على الدبلوماسية السودانية
عزيزي كرفاس يمكن ان تولد شخصيات عظيمه من رحم المعاناه طبعا لا نريد الحرس القديم فهم من تسبب في وجود هؤلاء في الحكم وبالبلدي كده اي مجموعة حمير ممكن تقود البلد احسن من الكيزان مع كامل اعتذاري للحمير
ماقلتو نوبة ياناس امريكا قد دناء عذابها
من يهن يسهل الهوان عليه.
«لا صلة بين رفع العقوبات والاستفتاء.. .>>
زي ما كان مافي صلة بين قادة الانقلاب المشئوم والحركة اللااسلامية في عام الكارثة
الكبرى 1989 !!! صدقنااااااااااااااااااااكم
عندما خرج اسامة بن لادن من السودان بعد ان نهبوا امواله قال فى اول تصريح له ان
هؤلاء حفنة لصوص والان اصبحوا كوم لصوص وليست حفنة وتجار بيع وطن بحاله وسبحان الذى جعل مستقبلنا ومستقبل اجيالنا بيد قوش وكرتى
يا كرفاس أمثالك ديل هم الحيضيعوا السودان لأنو الكيزان نوعين النوع الأول مابيعترف ان الكيزان ديل ناس كعبين لكن في داخل نفسو هو يعلم إنهم ناس بطالين والنوع الثاني معترف بإنهم ناس منافقين و____و___الخ _ولكن للأسف تلقاهو يقول ليك مافي زول حيقدر يحكم السودان ده غير الكيزان والله حاجه غريبه والنوع الثاني ديل هم الفوزو الكيزان في الإنتخابات _الله يجازيهم _لأنم جاهلين وكمان جبانين
وأشار عمر إلى تأثيرات الشروط الأميركية على المواطن السوداني
يا اخي هو المواطن السوداني عارف انتو بتقولو في شنو؟ انتو عندكم امريكا دي ربكم في للارض نحنا ما في هم غير انكم كيف تمشو تغادرونا كدة ولا كدة بعدين امريكا بصراحة وجدت ضالتها فيكم يا……
يحركون المرمى كلما نصل إليه
حتى لو لم يحركو المرمى لن تسجلو قون واللة لودخلتو خط ستة مابتسجلو قون انتم مرضانين وموهومين
حتى لو رقصتم مع البنات وسكرتم فى امريكا لن ولم ترضى عنكم لانكم معروفين لديهم
سياسة امريكا ان نظامكم غير مرغوب فية
يا مواطن يا سلام علي القصيدة الرائعة ,,,
ارجو اعلامنا بكاتبها وتنزيلها كاملة لو تسمح ,,,
كرفاس الجماعة ديل الاسوأ وخاصة قائدهم عمر البشير ,,,
وانا اعتقد انه لو جبنا اي سوداني من ضمن عشرة مليون سوداني حا يكون افضل مية مرة من عمر البشير ,,,
لانه البشير مريض عقليا ومتخلف زهنيا عشان كدا اي زول ممكن يسد مكانه,,,,
اما ناس نافع وقوش وقندور فديل الزبالة هي مكانهم الحقيقي ,,,,,
واما المثقفين منهم ناس غازي وعلي عثمان ومصطفي عثمان ,,,,
فاعتقد انه ثقافتهم وقلمهم لم يزل عنهم البلم ,,,,
الكيزان كلما عصروا من الامريكان ردهم هو الاية (لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ) وهذه الايه صارت معلقه في فمهم من شدة العصر هذه الايام ,فهل هم تصالحو مع مواطنيهم اولا لكي تتصالح معهم الدول؟
حمار قال لحبيبتو العرس متين يا "حماره" قالت ليهو : لما تحسن الفاظك
القصيدة التي فصلت الكيزان تفصيلاً دقيقاً لمن ارادها كامله كما ارجوا من الاخوة في موقع الراكوبه ان يضعوها علي الموقع حتي يطلع عليها اكبر قدر ممكن من الناس ونظراً لكثرة طالبيها ولكم خالص الشكر والتقدير
الكيزان …"أيخادعون الله أم أنفسهم يخدعون؟؟؟"
للكاتب الناصر لدين الله الهاشمي
مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ
وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
***
واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ
في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
***
يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى
وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
***
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى
وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
***
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى
جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
***
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا
بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
***
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا
فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
***
وعدوا فما أوْفوا بكلَّ عهودهمْ *** والوعدُ كان بِشَرْعِهم مَمْطُولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
لَمْ نَلْفَ بين صفوِفهم من عَادلٍ *** كلاَّ ولا بين الشهودِ عُدُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خُمُولا
جعلوا مدارسهم صدىً لنعيقـهمْ *** يا ويْلهم حَسِبوا النعيقَ هَديلا
نشروا أناشـــيد الخرافة بينهم *** تبعوا النشيدَ وأهْمَلوا التحصيلا
قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
جاءوا بـ"شدُّو" كي يدافعَ عنهمو *** وبـ "سَبْدَراتٍ" كي يدق طَبولا
عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَُبولا
والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج البترول
وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الزبير معاوناً وزميلا
أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عيها أذرعاً وذيولا
كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
وأشار عمر إلى تأثيرات الشروط الأميركية على المواطن السوداني «الذي لم يعد يثق في وعود الحكومة الأميركية، والذي لا يرى أي سبب لعرقلة الحكومة الأميركية تواصله مع الشعب الأميركي، والذي تثير مثل هذه السياسات مشاعر سلبية فيه».
يا سيدي الوزير فقط هذه الجمله كافية لتجعلنا تحت مرمى قاذفات اللهب الامريكية .. لأن هذا في عرف الدبلماسية يسمى تهديد مبطن واظنك لا تعرف أن امريكا هي الدوله الوحيده التي تتعامل مع كل تهديد وان كان سازج تتعامل معه بطريقة جديه وعنيفه . المقطع الاخير من جملتك بيورطك في مشكله يااااااااااااااا دبلماسي
شكرا لك أبو الوليد ….والى الأخ موجوع من الكيزان شديد : القصيدة تحتوي على أكثرمن مائة بيت وكتبت في العام 1993 ( أيام القبضة الحديدية للنظام الكيزاني) وكاتبها : الناصر لدين الله الهاشمي واليك والى الشعب السوداني المضطهد من هذه العصابة القصيدة كاملة …..
الكيزان …"أيخادعون الله أم أنفسهم يخدعون؟؟؟"
للكاتب الناصر لدين الله الهاشمي
الكيزان …"أيخادعون الله أم أنفسهم يخدعون؟؟؟"
مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
واستمطرواسحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
يتحدَّثون عن الطهارة والتقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
وعدوا فما أوْفوا بكل ّعهودهمَ *** والوعدُ كان بِشَرْعِهم مَمْطُولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به *** تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلة َبيننا *** والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
لَمْ نَلْفَ بين صفوِفهم من عَادلٍ *** كلاَّ ولا بين الشهودِ عُدُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خُمُولا
جعلوا مدارسهم صدىً لنعيقـهمْ *** يا ويْلهم حَسِبوا النعيقَ هَديلا
نشروا أناشـــيد الخرافة بينهم *** تبعوا النشيدَ وأهْمَلوا التحصيلا
قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدت عيونهم البريئة حُوُلا
أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا يكون سَّويهم مَخْبُولا
قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
هــذي شمــائلــهم وتــلك صفاتهــمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
تـاللهِ مـا خَـبروا الجـــــهادَ وإنَّمــا *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالزار كان حَفيلا
رقــص الكـبار مـع الصغرا تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
حـسـبوا الجهاد هـو النشـيدُ وليتـهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
رفعـوا الـعِـصِىَّ وهــللـوا فكـأنــهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
حـذقـوا أفـانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
لمـواكـب التـهـريج أمسـى شـاديـاً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
ومكــبرات الصـوت تهـدر فـوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
فتصـــكُّ آذانَ العـباد نـكـايـــــــــة *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
جاءوا بـ"شدُّو" كي يدافعَ عنهمو *** وبـ "سَبْدَراتٍ" كي يدق طَبولا
عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَُبولا
والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج البترولا
وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثوب القديم بديلا
ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الزبير معاوناً وزميلا
أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
سِـيَان عندهم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودوا التكبير والتهليلا
لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
فقيـادة الإنقــاذ نبـت وافــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
حتى يبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
وقفوا "كأبْرَهة " على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا
يا جماعة نظام معروف إنو ما بمشي إلا بالضغط هل تتوقعو ممكن يرفعوا عنه الضغط – إذا كان دائما ينفذ ما يؤمر به – إنهم دنيئين – إنه نظام يفتقد للمؤسسات (حتى ولو كانت دكتاتورية ) التي يمكن الثقة فيها – إنهم عصابة تختطف السودان وليستمر إختطافهم له لا يمانعون في تنفيذ أي شئ يمدد من سيطرتهم – ليس لديهم مرجعية شعبية يمكن أن تفرض على الأمريكان مراعاتها – مويتهم مكشوفة طلاب دنيا ويدركون أن السلطة التي بيدهم أصبحت كالجمر لن يقووا على الإستمرار بهذا الأسلوب – ولن يستطيعوا التخلي عنها لأن في تركها فناءهم
وقال مسؤول سوداني لـ«الشرق الأوسط»: «لا صلة بين رفع العقوبات والاستفتاء.. تزعجنا سياسة تحريك المرمى هذه».
طيب… وكتين كيزان المؤتمر الوطني بقو شاطرين كدا في التوصيفات
ودا في حد ذاته تطور، قياساً بلغة لبن العشر ولحس الكوع وأمريكا وفرنسا تحت جزمة البشير وجلد الكديسة
وطالما أن تجديد العقوبات الأمريكية لم تنحدر بالقوم لدرجة التشنج العصبي اللفظي، كم جرت العادة
أود أن أسألهم:
إنتوا ما عارفين إنه أي مباراة لازم الحكم فيها يطلق صافرته معلناً عن نهايتها؟.
حتى لو إمتد زمن المباراة لأشواط إضافية، لازم يصفر الحكم لنهاية المباراة
مادام الموضوع كدا، والمباراة في دقائقها الأخيرة….
مالكم مستمرين في اللعب العنيف (الإعتقالات) والفاولات (الجبايات المتجددة والفساد المالي) والشلاليت (سياسة التمكين) في مبارتكم ضد شعبكم؟!(؟) (؟) (؟)
رغم أن الطرف الثاني في المباراة فريق (شعب السودان) يعلم مسبقاً عدم قانونية إستمرار لعب كابتنكم (البشير) في الوقت المتبقي للمباراة بعد أن إشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه
لتعمده اللعب بخشونة المفرطة مع لاعبنا الملقب بـ(دارفور) ;( ;( ;(
انتم تعاقبون الشعب السودانى 21 عام من العقاب و البطش و التنكيل و التجويع تعاقبون الشعب عقاب جماعى نحن غير متضررين من هذه العقوبات لانكم تريدوا ان يرفع عنكم العقوبات و تستغلوا الوضع لمزيد من سياسات التمكين لتزدادو غنى و تنعموا على منتسبيكم بمزيد من التصاديق الخارجية التى تجعلوها حصريا على تجاركم و وزرائكم. و شركاتكم..
يجب تشديد هذه العقوبات لانو الزيت خلاص طالع.
يجب تشديد هذه العقوبات الى ان تسقطوا.
الرئيس كان عنده نية واضحة وصريحة لمساعدة السودان ولكن الذين يقفون وراءه بني صهيون لم يدعو له فرصه هم الذين يريدون السودان خرابا حتي ياتو ليتمو الباقي واتمني ان يهب الشعب السوداني ولو بالفاس والعكاز علي راس كل مغتصب ويهود وعميل و مارق والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء
الحكومة اخطأت تمامآ بانصياعة للولايات المتحدة رغم كم الضغوط الهائلة التي تواجهها الحكومة من عدة جهات اجنبية وداخلية السودان غير مستفيد من امريكا في شئ سوأ محاولة هذة القوة الشريرة تدمير السودان ومن ثم نهب مواردة مثل ماحدث في العراق الذي اصبح شبة دولة, كل الدول التي وقفت ضد امريكا ظلت صامدة ضد الشيطان الاكبر امريكا بل واصبحت مصدر تهديد لامريكا مثل ايران وكوريا الشمالية وكوبا ,مطلوب من الحكومة عدم الخنوع والوقوف ضد الامصياع لامريكا فاالتنازلات هي التي تجعل لعاب امريكا يسيل
لك الشكر ابو الوليد لاول مرة اقأ هذة القصيدة التي فصلت الدجالين تفصيلا .
سلم لنا كاتب القصيدة التي صورتهم و احسنت تصويرهم .
بل هي الحقيقية .
الأخ موجوع من الكيزان شديد …بعد التحية ….كاتب القصيدة هو الناصر لدين الله الهاشمي
وقد كتبت في العام 1993 وتحتوي على أكثر من مائة بيت واليك والى الشعب السوداني القصيدة كاملة ……وأرجو من الاخوة في موقع الراكوبة تثبيتها في الموقع
الكيزان …"أيخادعون الله أم أنفسهم يخدعون؟؟؟"
للكاتب : الناصر لدين الله الهاشمي
مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
واستمطرواسحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
يتحدَّثون عن الطهارة والتقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
وعدوا فما أوْفوا بكل ّعهودهمَ *** والوعدُ كان بِشَرْعِهم مَمْطُولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به *** تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلة َبيننا *** والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
لَمْ نَلْفَ بين صفوِفهم من عَادلٍ *** كلاَّ ولا بين الشهودِ عُدُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خُمُولا
جعلوا مدارسهم صدىً لنعيقـهمْ *** يا ويْلهم حَسِبوا النعيقَ هَديلا
نشروا أناشـــيد الخرافة بينهم *** تبعوا النشيدَ وأهْمَلوا التحصيلا
قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدت عيونهم البريئة حُوُلا
أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا يكون سَّويهم مَخْبُولا
قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
هــذي شمــائلــهم وتــلك صفاتهــمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
تـاللهِ مـا خَـبروا الجـــــهادَ وإنَّمــا *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالزار كان حَفيلا
رقــص الكـبار مـع الصغرا تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
حـسـبوا الجهاد هـو النشـيدُ وليتـهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
رفعـوا الـعِـصِىَّ وهــللـوا فكـأنــهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
حـذقـوا أفـانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
لمـواكـب التـهـريج أمسـى شـاديـاً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
ومكــبرات الصـوت تهـدر فـوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
فتصـــكُّ آذانَ العـباد نـكـايـــــــــة *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
جاءوا بـ"شدُّو" كي يدافعَ عنهمو *** وبـ "سَبْدَراتٍ" كي يدق طَبولا
عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَُبولا
والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج البترولا
وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثوب القديم بديلا
ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الزبير معاوناً وزميلا
أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
سِـيَان عندهم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودوا التكبير والتهليلا
لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
فقيـادة الإنقــاذ نبـت وافــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
حتى يبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
وقفوا "كأبْرَهة " على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا
والله العظيم الشعب السودانى اصبح شعب غير مؤمن لانو لو الواحد لواختلف مع زوجتو ا فى البيت يقول ليك دى الانقاذ اتمنى ان يكون التعليق موضوعى ويناقش اس القضية وما تبقى المسالة شغل مهاترات بتاع اركان نقاش فى الجامعات واتمنى ان يعى كل الشعب السودانى ان اى خطر سلبى عن هذاء الانفصال لن تتحمله الانقاذ وحدها وانا اعلم تماما ان اغلب الذين يعلقون بعيدين تماما عن ارض السودان ومنهم من يعلق وهو داخل دولة الكيان الصهيونى ولا يعانون معنا هنا فى السودان اتمنى ان يدرك جميع السودانيين ان مقولة العسكريين ان الشر بعم دى ماعبث اتمنى ان نجمع صفوفنا ونستعد للمرحلة القادمة وان نجعل هذاء الانفصال الذى هو واقع لا محاله يتم بصوره سلميه دون اى طمع اى طرف فى الاخر اما امريكا فلن ترضى عنا حتى تحول السودان لدويلات صغيره حتى لايسبب لها اى تهديد كما تدعى
انتو يا مؤتمرجية نسيتوا امريكا قد دنا عذابها على ان لاقيتها ضرابها. الانبراشة دى شنو . غايتوا طلعتوا ما عندكم كرامة خالص وعبيد للدولار. وممكن تبيعوا اهلكم عشان حفنة دولارات. بعدين المرمى البتحرك ده حكايتوا شنو عمر البشير بيعرف يرقص بس ما بيعرف يشوت. وله يا ربى الامريكان ديل عاملين ليهو كجور بقى يشوف القون عشرة عشرة.
الجماعة زماااان قالوا : "سنفوق العالم أجمع و ….و في لحظة ندلي المدفع ….. و الريس ما نوريقا …..الخ " غايتو يا ناس المؤتمر الوطني إن بقى جريكم زي كضبكم هسع بتدخلوا المرمى الأمريكي بي كورتكم … لكن ما قلتوا لينا : حكاية دنا عذابها كيف ؟
تزعجنا سياسة تحريك المرمى هذه».
الظاهر انو حكومتنا تنقصها اللياقه البدنيه ونفسم قطع ………..
مع انهم بياكلو كويس
بسم الله الرحمن الرحيم
الشئ الذى لا تفوت ملاحظته حتى على أعمى البصر والبصيرة والأخرص والأبكم و جميع من إبتلاهم الله بفقد إحدى حواسهم أو كلها أن الجميع فى المواقع الألكترونية المقرؤءة والمسموعه والمرئية يتحدث ويسهب ويحلل فى حديث المدينة الأوحد الإنفصال فتجد من يقف مع إنفصال الجنوب وأخر يرأى أن الوحدة منتصرة و هنالك من يلعلع ويزبد ويتوعد من ضياع الحقوق و الحرب التى اَتيه لا محالة وأخرون مع الإنفصال السلمى و حكايات يبدو أنها لن تنتهى إلا بعد إعلان نتيجة هذا الإستفتاء المشؤوم , ولكن هنالك سؤال لا أدرى إذا مر على بال أحدكم أو داعب خياله لماذا الإنتظار ولماذا علينا أن نجعل شرزمة من الأشخاص الذين سوف يذكرهم ويحكى التاريخ للأجيال ماذا فعلوا ببلد كان فى يوماً من الأيام يحكى العدو قبل الصديق بمحتد كرم أهله وطيبتهم وعلو همتهم مرؤتهم وماكانوا , فكم تغنى الشعراء و سطرت أوراق الكتب ومشى اليراع بشجاعة أهله و كيف لقنوا المستعمر دروس وعبر تتحكى مدينة الضباب بها حتى الاَن ولله لأن الحزن والاَسى يحرق قلبى بما اَل إليه حالنا وكيف أصبحنا أضحوكة الشعوب وكم تلاعبت بنا دويلات لم تكن تحلم يوماً أن يكون لها شأن بجانب هذا الوطن !! أنى لم أعاصر تلك الأزمان الغابرة التى يتحكى بها الاَباء والأجداد كم كان يساوى الجنيه السودان وكيف كانت البلد نظيفة الشوارع والشرائع وكم كانت النفوس صافية مثل الحليب الذى يوضع امام باب البيت ولا توجد حتى قطط حرامية لتأخذه !! وكم يستحضرنى قول الفنان عادل إمام فى فيلم عمارة يعقوبيان إن البلد كانت نظيفة والشوارع تغسل كل يوم والموضة توصل الخرطوم حينما توجد فى لندن ؟؟ أهو هرم الشعوب أم أنها دورة حياة الإنسان التى لا تبقى ولا تزر؟! أو هو ظلم الإنسان لأخيه الإنسان؟؟ أعزائى القراء نحن إنتهينا قبل أن يبدأ الإستفتاء فالجميع خائف ولا يدرى ماذا يفعل فهنالك من حول جميع مدخراته إلى دولار وينتظر والإعجب من ذلك ان البعض يفكر أن يشترى له إقامة فى دول الخليج ويهاجر وغيرها من القصص اليومية الغريبة العجيبة ! أننى أتسأل ما الذى حدث لنا أهو الذل والضعف والهوان ؟أم هى قلة الحيلة ؟ أم الضعف الذى أصاب كل شئ فى حياتنا وأيضاً قد تكون هى اللامبالاة التى أصبحنا نعيش ونصحو عليها ؟؟
أين ذهبت روح الإنتفاضة والعصيان المدنى الذى غير وصحح أوضاعاً فى ثمانينيات القرن الماضى ؟ ليتنا صبرنا ووفرنا تلك الإنتفاضية والأهازيج الرنانة ليوم سوف ينقسم فيه الوطن ويصبح فى طيى النسيان ؟
أن الدول تتجمع فى تكتلات و تحالفات لتصبح أقوى ونحن نركض ركضاً للإنفصال ولا نحرك ساكنين؟ كيف يغمض جفن كل من كان له يد فيما نحن فيه وما سوف يصير له حالنا ؟والله أن القلب ليحزن والعين لتدمع والحسرة تدمى القلب وإنا يا سودان لفراقك لمحزونون .
:eek:
بسم الله الرحمن الرحيم
الشئ الذى لا تفوت ملاحظته حتى على أعمى البصر والبصيرة والأخرص والأبكم و جميع من إبتلاهم الله بفقد إحدى حواسهم أو كلها أن الجميع فى المواقع الألكترونية المقرؤءة والمسموعه والمرئية يتحدث ويسهب ويحلل فى حديث المدينة الأوحد الإنفصال فتجد من يقف مع إنفصال الجنوب وأخر يرأى أن الوحدة منتصرة و هنالك من يلعلع ويزبد ويتوعد من ضياع الحقوق و الحرب التى اَتيه لا محالة وأخرون مع الإنفصال السلمى و حكايات يبدو أنها لن تنتهى إلا بعد إعلان نتيجة هذا الإستفتاء المشؤوم , ولكن هنالك سؤال لا أدرى إذا مر على بال أحدكم أو داعب خياله لماذا الإنتظار ولماذا علينا أن نجعل شرزمة من الأشخاص الذين سوف يذكرهم ويحكى التاريخ للأجيال ماذا فعلوا ببلد كان فى يوماً من الأيام يحكى العدو قبل الصديق بمحتد كرم أهله وطيبتهم وعلو همتهم مرؤتهم وماكانوا , فكم تغنى الشعراء و سطرت أوراق الكتب ومشى اليراع بشجاعة أهله و كيف لقنوا المستعمر دروس وعبر تتحكى مدينة الضباب بها حتى الاَن ولله لأن الحزن والاَسى يحرق قلبى بما اَل إليه حالنا وكيف أصبحنا أضحوكة الشعوب وكم تلاعبت بنا دويلات لم تكن تحلم يوماً أن يكون لها شأن بجانب هذا الوطن !! أنى لم أعاصر تلك الأزمان الغابرة التى يتحكى بها الاَباء والأجداد كم كان يساوى الجنيه السودان وكيف كانت البلد نظيفة الشوارع والشرائع وكم كانت النفوس صافية مثل الحليب الذى يوضع امام باب البيت ولا توجد حتى قطط حرامية لتأخذه !! وكم يستحضرنى قول الفنان عادل إمام فى فيلم عمارة يعقوبيان إن البلد كانت نظيفة والشوارع تغسل كل يوم والموضة توصل الخرطوم حينما توجد فى لندن ؟؟ أهو هرم الشعوب أم أنها دورة حياة الإنسان التى لا تبقى ولا تزر؟! أو هو ظلم الإنسان لأخيه الإنسان؟؟ أعزائى القراء نحن إنتهينا قبل أن يبدأ الإستفتاء فالجميع خائف ولا يدرى ماذا يفعل فهنالك من حول جميع مدخراته إلى دولار وينتظر والإعجب من ذلك ان البعض يفكر أن يشترى له إقامة فى دول الخليج ويهاجر وغيرها من القصص اليومية الغريبة العجيبة ! أننى أتسأل ما الذى حدث لنا أهو الذل والضعف والهوان ؟أم هى قلة الحيلة ؟ أم الضعف الذى أصاب كل شئ فى حياتنا وأيضاً قد تكون هى اللامبالاة التى أصبحنا نعيش ونصحو عليها ؟؟
أين ذهبت روح الإنتفاضة والعصيان المدنى الذى غير وصحح أوضاعاً فى ثمانينيات القرن الماضى ؟ ليتنا صبرنا ووفرنا تلك الإنتفاضية والأهازيج الرنانة ليوم سوف ينقسم فيه الوطن ويصبح فى طيى النسيان ؟
أن الدول تتجمع فى تكتلات و تحالفات لتصبح أقوى ونحن نركض ركضاً للإنفصال ولا نحرك ساكنين؟ كيف يغمض جفن كل من كان له يد فيما نحن فيه وما سوف يصير له حالنا ؟والله أن القلب ليحزن والعين لتدمع والحسرة تدمى القلب وإنا يا سودان لفراقك لمحزونون .
الجزاء من جنس العمل والديان لا يموت يا البشير الرقاص ويا على الثعلب ويا ضار على ضار وياعبدالرحيم المقاول وياقوش المجرم تاكدوا تماما ما فعلتوه فى هذا الشفب ابليس لم يفعله فانتظروا انا معكم منتظرون
الحرامي لو زنقوه في بيت ممكن يستخدم كافه الاسلحه دون تمييز حتى ينجو بنفسه من الهلاك و ده الحاصل الان في السودان يتقسم… يتشرزم….يتفكك يموت الشعب كله لان الخائن بطبعه انانى يريد الحياه لنفسه وهم عارفين تماما لو انزاحوا لحظه حيروحوا في شربه ميه و دي حقيقه راسخه يجب ان يعلمها الجميع
شوف شنو قال(فترة طويلة ظلت حكومة السودان تتعاون تعاونا وثيقا مع الحكومة الامريكية للقضاء على الا رهاب ولضمان الاستقرار فى المنطقة ) ها ها ها بالله شوف المتوهم دا يأخى ان الولايات المتحدة تعلم تماما انكم انتم اصل الارهاب فى المنطقة بل انتم الارهاب نفسه وجاى انت تقول كلامك المضحك دا يا عبقرى ان كل العالم يعرف أن ضمان الاستقرار فى المنطقة والسودان هو فى زهاب هؤلاء الارهابيين القتلة فى المؤتمر الواطى الى مزبلة التاريخ ومهما عملتم لن ترضى عنكم امريكا الم تقولوا قد دنا عزابها طيب دايرين تتعاونوا معاها ليه وانتم بزلك الجرى واللهث خلف امريكا قد أثبتم لكل العالم لنكم مجرد وهم تجار دين لا علاقة لكم بالدين لا من قريب ولا من بعيد والان بعد ان اتعصرتم دايرين ترجعوا لامريكا طيب من اول مالكم عاملين فبها رجال وأتقياء ولكن الان شعرتم بدنوا عزابكم من أمريكا ولكن نقوال لكم ألحسوا كوعكم امريكا امامكم وحساب الله سبحانه وتعالى الزى تلاعبتم بدينه وكزبتم على الناس به خلفكم فا ألى اين المصير