هذا ما يعيشه الآن الشارع السودانى ..؟؟؟

لتعلم كل فئات شعبنا في إتجاهات البلاد الأربعة عامة وأخص شباب التنظيمات السياسية بمختلف مكوناتها وثقافاتها ومعتقداتها
أن الوطن يمر بمرحلة هي الأكثر خطورة في تأريخه منذ ما قبل تكون الدولة السودانية وقد كان هو الدافع لكل هذه التحركات من أبناء الوطن لإنقاذ ما تبقى من وطننا فمنا من إختار التغيير من خلال السلمية ومنا من وصل لقناعة أن هذا النظام لا يفهم غير لغة الحراب (بكسر الحاء) ودوي المدافع يلزم أن نحترم خيارات الجميع فالخيارين من أدوات التغيير بغض النظر إتفقنا أم إختلفنا مع أي منها . فما أود قوله هو يجب أن يتزايد دورنا وفعلنا لنكون جزءآ فاعلاً بقوة في عملية التغيير التي بدأت تتضح ملامحها في البلاد في ظل إستمرار حالة التردي والإنهيار الذى يشهده السودان والكل يعلم ذلك فالأفضل للمرء أن يصنع الأحداث بدلاً من أن تصنعه وان يظهر ذلك فى سلوكه وتصرفاته ووعيه بقضاياه التى ينادى بها ..
أنا بفتكر لو كل شاب تقدمي قدر يغير من مفاهيم الانسانة التى يحبها وتكون هذه المفاهيم تقدمية يكون ساهم في تطوير مجتمعنا و مع مرور الوقت الاجيال القادمة بتكون واعية ومثقفة لدرجة معقولة جدآ وده الاستراتيجي الذى نأسس له كل المجتمعات المتقدمة فى كافة بلدان العالم الأخرى .. لذا نجد تلك المجتمعات متقدمة وواعية ….
الشعب السوداني اصبح مغلوب على امره كيف لا وشبابه اصبحوا شيبه كيف لا وهم لن يستطيعوا ان يصمدوا مثل اخوانهم في الدول العربيه الاخرى بسبب الفقر والجوع والمرض. السرطانات اللعينه انهكت جسد الغالبيه العظمى امراض عضال لم نكن نسمع بها صارت اليوم هي امراض العصر الوقت الذي فيه هي ليست سواء امراض عالم متخلف يعاني من وساخة البيئه والجوع …
لابد لنا من لوم انفسنا نحن لماذا وصلنا لهذه الدرجة من عدم الوعى ومن التخلف حتى اصبحنا فى ازيال الدول المتقدمة .. والكيزان ديل هم اتوا من رحم الشعب السودانى يعنى هم جزء اصيل وكبير من الازمة التى يمر بها السودان ونحن كمان مشاركين فى هذه الازمة من معارضة ومنظمات مجتمع مدنى بمختلف ادياننا وثقافاتنا فرضنا فى هذا الوطن الجميل الذى اصبح لا يقدر ان يتحمل اكثر من ذلك ..
نحن محتاجين لقيادات راشده وواعية عشان توعى هذه الجماهير المنتظرة على الرصيف بماهية الثورة وما هية التغيير
وكمان مطلوب من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وكل فئات المجتمع السودانى من مستنيرين وشباب ونساء
ان يكثفوا من العمل الجاهيرى عبر الندوات فى الاحياء والحارات واماكن تجمعات الجماهير حتى تصل الفكرة لكل الجماهير ويكون الهدف واحد هو اسقاط هذا النظام الظالم الذى ما ذال يعلم هذا الشعب الصبر ومزود عليهم مادة النفاق ..

إسماعيل احمد محمد
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..