الوساطة الإفريقية تحتاج لمراجعة موقفها!

محجوب محمد صالح
عندما أعلنت لجنة الوساطة الإفريقية برئاسة رئيس جنوب إفريقيا السابق تابو إمبيكي تأجيل المفاوضات التي تديرها بين حكومة السودان والحركة الشعبية (شمال) من ناحية ومع حركة دارفور المسلحة من ناحية أخرى عبر مسارين كانت الوساطة تأمل أن تجمع بينهما لاحقا في إطار حوار وطني شامل- عندما أعلنت التأجيل للعام القادم كانت بصورة ما تعترف علانية بفشلها في إحداث أي اختراق في المسارين رغم أن جولات التفاوض امتدت إلى قرابة الشهرين لكنها- أيضا- أرادت أن تقول: إنها لم تفقد الأمل بعد.
إذا تأملت الوساطة في هذا الواقع جليا لاقتنعت بأن هذا الحوار الذي يدور في أديس أبابا بمعطياته الحالية سيظل (حوار طرشان) مهما بذلت الوساطة من جهود وسيظل يكرر جدل أهل بيزنطة عما إذا كانت البيضة هي أصل الدجاجة أم الدجاجة هي الأصل- لإفكاك بين قضيتي التحول الديمقراطي وتحقيق السلام- حمل السلاح لن يقلوا سلاحهم ما لم يحققوا مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية رفعوا من أجلها ذلك السلاح. والمساران اللذان تدور عبرهما محادثات أديس أبابا تريد منهم التزاما بوقف إطلاق النار وتسريح جيوشهم عبر ملف الإجراءات الأمنية وأن يتم ذلك قبل الوصول إلى تسوية سياسية- هذا مطلب مستحيل التحقيق- وحوار الغرف المغلقة حول قضيتي الولايتين ودارفور ما زال يلف ويدور حول هذه النقطة، فالحركات المسلحة تريد حلا شاملا يعالج كافة المطالب أولا ثم يأتي السلام تتويجا للاتفاق السياسي الاقتصادي الشامل، بينما وفد الحكومة يصر على أن مجال تفويضه هو فقط تحقيق السلام عبر وقف إطلاق النار وإنفاذ الترتيبات الأمنية ولا شيء سوى ذلك وأي قضية أخرى مكانها الحوار الشامل وهو ليس مجال تفويضهم، وقد أكد ذلك رئيس الجمهورية في مؤتمره الصحافي الأخير.
مفهوم الحل الشامل الذي قبلته الوساطة الإفريقية مؤخرا بعد أن طال تجوالها في أزقة الحلول الجزئية كان مطلب القوى الوطنية السودانية من قبل انطلاق محادثات نيفاشا ولكن المجتمع الدولي وهو يستعجل فصل الجنوب لم يستمع لأصواتنا وأصم أذنيه وأدخلنا في مأزق الحلول الجزئية التي كانت نتائجها وبيلة على سيادة السودان ووحدة أراضيه وقد انساق المجتمع الإقليمي ممثلا وراء ذلك في الماضي ولكن الآن يبدو أن هناك رغبة للعودة لمبدأ الحل الشامل دون أن تكون هناك استراتيجية مدروسة لإنجاز هذا التحول من الحل الجزئي للحل الشامل ولا كيفية الربط بين هذا وذاك.
إذا كان هناك حل شامل يمكن الوصول إليه عبر الحوار فإن اللاعب الأساسي في الإعداد لذلك الحوار وتهيئة أجوائه بالتنازلات المطلوبة فهو الجانب الحكومي الذي يحتكر السلطة والثروة وما لم يبد الجانب الحكومي إرادة سياسية حقيقية واستعدادا للتنازلات المطلوبة وليبرم اتفاقا ملزما مع الاتحاد الإفريقي بذلك ويبدأ فورا في تنفيذ حزمة مطلوبات الحوار فإن ذلك الحوار لن ينطلق وأي مجهودات تبذلها الوساطة ستكون مجرد حرث في البحر- ولتسأل الوساطة نفسها: أي شيء تحقق من الاتفاقات لتي أبرمتها مع الحكومة عبر خريطة الطريق لتهيئة الأجواء المناسبة لذلك الحوار وذلك بإتاحة حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية النشاط السياسي الحزبي وإطلاق سراح المعتقلين والمحبوسين وتوفير الضمانات والاعتراف بمشاركة حملة السلاح في الحوار؟
إن المدخل الصحيح هو أن يبدأ نشاط الوساطة بالإعداد للحوار الشامل أولا بالتأكد من إنفاذ كل مطلوبات تهيئة الأجواء للحوار ثم إدارة حوار شامل حول (الحوار) للاتفاق على من يدير الحوار وما هي أجندته؟ وما هي لوائحه؟ ومن يشارك فيه؟ وكيف يجيز قراراته؟ وكيف يتم تنفيذ تلك القرارات؟ فإذا تم الاتفاق على هذه القضايا أمكن للحوار أن ينطلق ومع بدايته يمكن للمحاورين أن يشكلوا لجانا فرعية لبحث قضية السلام ووقف إطلاق النار في مناطق الحرب على مرحلتين: مرحلة وقف العدائيات حتى تصمت البندقية أثناء الحوار ومرحلة وقف إطلاق النار الشامل كجزء من مقررات المؤتمر للحل الشامل لأزمة السودان ويتم الاتفاق على تسريح الجيوش الخاصة وإدماج بعض عناصرها في القوات المسلحة وإعادة دمج الآخرين في قوات نظامية ومدنية أخرى.
المطلوب من الوساطة الإفريقية قبل أن تعود لجولات التفاوض الماكوكية أن تجلس للحكومة وتستكشف من جديد مدى إمكانية تنفيذ ما يليها في هذه الخطة فإن وجدت استحالة في ذلك رفعت يدها عن محاولة التوسط الذي لا يجدي- أما إذا وجدت رد فعل
? [email][email protected][/email]
وقال إن الحكومة سعت للسلام و لن تفتح ملفا جديدا وليس لديها اتفاقية جديدة
وقال إن الحكومة سعت للسلام و لن تفتح ملفا جديدا وليس لديها اتفاقية جديدة
وساطه مع عسكرى مافى ايا كان نوعه .
لا تتعبوا انفسكم فالعسكر مثل شوكة السدر
دخولها قاسى وخروجها قاسى وبقائها داخل الجسم مستحيل …
لك التحية اخ محجوب..مقال محكم..ان نداء السودان هو اصبح خارطة الطريق الوحيد الذي يمكنه ان يقود السودان الى بر الامان.. وان الوساطة هي على قناعة بذلك والكرة في ملعبها.. والا فالطوفان قادم في ظل تعنت النظام..
شكرا جزيلا الاستاذ محجوب لا الحكومة ولا الأحزاب جادة لحل الأزمة السودانية التي يكتوي بها المواطن في جميع أنحاء السودان وحتي الحركات المسلحة عجزت عن حماية المدنين في مناطق الحروب وهذه العصابة لا يهمها امر السودان. علي الشعب ان يتسلح وينزل الي الشارع كما فعلها الشعب الليبي والسوري اصلا هي خربانة الموت حق والحياة باطلة بلاش فوضي بتاعت حكومة واحزاب وحركات مسلحة كلمة الشعب هي الفيصل
انتكاسة كبيرة لرجل صحفي في قامة الاستاذ محجوب كيف اريد ان تبدأ حوار بالمقلوب من يحاور من وما هو مشكلة السودان وماذا تعني بتهيئة الأجواء بدون وقف إطلاق النار حقيقة كلام ركيك او كتابة من اجل كتابة وكدا ورينا نموزج لهذا العمل المقلوب في الدنيا
لقد تمددت محطات الوصول الى الحلول المرتقبة و المنشودة من هذه الوساطة و هي محادثات اسفنجية رخوة مطاطية لا تعدو أن تكون ذات اهمية للمعارضة في شخصيتها الاعتبارية و للحكومة في شخصيتها الاعتبارية و الوطن و المواطن كمن يحصد السراب من نتائج كل هذه المحادثات .. هذه القضايا الثلاث ج النيل الازرق و جنوب كردفان و قضايا حركات دارفور مهما تزينت بأنها قضايا تهم المواطن في هذه الاقاليم إلا أنها قضايا وطنية تهم المواطن من حلفا الى الجبلين و من كسلا شرقا الى الجنينة غربا هذه قضايا أصبحت تؤثر على مستوى المعيشة في اصقاع السودان و على المواطن السوداني بصفة أعم حتى في بلاد المهجر و قضايا زادت من الامية في عصر أصبحت المعارف فيها متاحة بضغطة زر و حدت من التفاعل الاقليمي و الدولي لدولة مقعدة مقيدة بقيود هتافات لا تسمن و لا تغني من جوع .. هيكلة الخدمة المدنيةالمترهلة المتعثرة المقعدة بسياسات التمكين و السياسة الخارجية التي تعاني من مفاتيح الضغط التي نثبتها بايدينا على أكتاف دبلوماسيتنا حتى أضحى الدبلوماسيين لا يملأؤن حتى بدلاتهم و لا يعرفون حتى تصليح ربطات أعناقهم ناهيك عن فن العمل الدبلوماسي و أما القضاء و الاعلام فهي سلطات للبيع على قارعة الطريق و على قفا من يشيل ليس لها تسعيرة و المرض ينخر في عظام الناس كما ينخر في سياساتنا الزراعية و الصناعية و من غرائب هذه الدولة و مؤشرات زوالها أن الامطار تكون بمناسيب عالية جدا و تحصد المحصولات النقدية كالسمسم باعلى من سعر السوق الى اين نسير كل دواليب العمل الحكومي من قطاعات مالية و خدمية لا تشبه نظائرها في اي دولة مجاورة أو دولة اقليمية أوعالمية والفساد على مرأى العميان و كلما ظهرت أدلة يصمت القانون و السلطات الدستورية و التنفيذية لتمر فترة تعرف بينهم بمسح ذاكرة الشعب لأنها مدمنة للنسيان فتمر عضال القضايا بلا محاسبة و حينما تثار مرة أخرى شبهات يضيع الوقت بيت متاهات الادلة و الاثبات الى أن تضيع الادلة الى غير رجعة هذا هو اسلوبنا الذي عمق لفشلنا …
هذه القضايا طالما هي قضايا وطنية حلها واحد لا ثاني له و تسمي الاشياء باسمائها:
أسلوب الحكم في السودان عامة
و بدل الانتخابات التي تبدو أنها لا تسوى تكلفة حسابات د. الاصم و لجنته أن تتجه الى انتخابات على القضايا الوطنية و الحل الشامل لها بدون حوارات لأن كل المحاورين من حكومة و معارضة فرضوا أنفسهم على الشعب السوداني دون تفويض من أحد و القضية ليست قضية حزب معين و لا زعيم معين القضية قضية بلد إما أن تكون أو لا تكون !!!
الوساطة الأفريفية وطريقتها هي مبتغى الحكومة وهو الأسلوب الذي يناسبها هم يحبون التمطيط وساقية جحا وتطويل الوقت وهي أيضاً وثبة من الوثبات الكاذبة للنظام ، أيها الشعب المغلوب على أمره وأيتها المعارضة الكاذبة ليلكم طويل وظلامكم دامس ، فالأمر يحتاج الى وعي ووطنية وحسم وتضحيات .
الوساطة الأفريقية يعني من الدول النايمة وفاقد الشئ لايعطية.
استاذ الاجيال الشيخ / محجوب– لك التحية– نعم هو حوار الطرشان لان مفتاح البلف عند البشير والبشير في الخرطوم وقال ما عاوز نيفاشا ثانيه مما يعني ضمنيا انه ( اتخما)في نيفاشا الاولي وانفصل الجنوب بعد ( الوحدة الجاذبة) الطرورة التي جاء بها علي عثمان ولخمس سنوات كانت لبانه في ( خشمه) والان البشير ما عنده الا التسريح والدمج والمشورة الشعبية وامين حسن عمر وغندور وفد ( شوبنق) وبس ولا اكتمك سرا ان الحلم السوداني لكل الاجيال تبخر بعد ان سلبت الديمقراطية بليل في شهر يونيو من عام تاريخي يؤرخ به كما كتلت ام دبيكرات وفتح الابيض والحل لا يملكه الافارقة بل يملكه الله العلي القدير ثم عمر البشير اذا اعاد عقله من اجازة مفتوحة امتدت لسنوات حكمه فعودة العقل والتوبه الي الله ستعيده الي مراجعة تطبيقاته لادبيات حسن البنا وسيد قطب والعودة من دولة ( الاخوانجية ) الي دولة المواطنه ونموذجها في المدينة المنورة حيث عاش اليهود ونصاري نجران والمنافقون والمسلمون كلهم في ظلال المدينه فعودة البشير الي عقله وجمع الحكماء امثالكم والاستماع الي الراي ( الببكيه)افضل من اراء الوليدات ( عبود) وياسر وكمال عمر وبقية السعاه من اجل كسب العيش الرغيد فالحلم السوداني يكاد يتبخر بعد انفصال الجنوب وتحول الكمبارس الي (كدابين) في مسرح يحرك خيوطه البشير بقدر ما اوتي من محدودية فكرظاهره فمشاكل السودان كما تعرفها شيخي الكريم لم تكن تتعدي مطالبات بشفخانة في دلامي و( نفاسة) في عد الغنم ومدرسة للرحل في حمرة الوز ومياه في سواكن تحملها جبهة نهضة دارفور وحركة غبوش ومحمود حسيب في الجبال وادروبات في الشرق وكلها ممكنه بحسن ادارة السياسة الخارجية مع الدول العربية وامريكا واوربا وحتي اسرائيل باستقطاب الدعم لعمل التنمية في اراضي السودان الواسعة بدلا من استدعاء افارقة لا يملكون لانفسهم شيئا– حفظك الله واطال عمرك ونفعنا بعلمك وخبرتك
هذا النظام الدموي المجرم ملم يحس بالخطر فلن يتنازل
لابد من عمل مسلح وضربات موجعة لاجهزة النظام المجرم وبمشاركة اطراف المعارضة كافة
اعتقد ان نداء السودان يمكن ان يكون اطارا جامعا ومنظما ومنسقا ومحركا ومنفذا لكل الخطوات التي تؤدي الي اسقاط واجتثاث هذا السرطان من جسد السودان
الضربات النوعية والهجمات العسكرية من الاطراف وفي داخل المدن الكبري وفي ان واحد ومن كل الجبهات مع حركة الجماهير داخل المدن
كل هذه تؤدي الي خلخلة النظام وهروب الارزقية والطفيليين وفي النهاية اسقاطه
كل الشعب يكره الكيزان وهذه لاشك فيا ابدا
تحركوا يا معارضة وستجدون السند من الشعب
هبو لدك الكيزان الزبالة المجرمين
اقول للساده المعلقين
علقوا فى الموضوع الاساسى واذا مافى حاجه تقولوها كفوا السنتكم
اما اذا كان لا بد ان تدرجوا الحكومه فى مقالاتكم لقضاء بعض اوقاتكم الفارغه فى مجالسكم التافه احسن لملمت الفتات وبقية الموائد وبعض كاسات الغوانى
وبعد الفشل والاحباط الذي تسببت فيه المحكمة الجنائية بحفظ ملف جرائم دارفور واحالته الى مجلس الامن الذي تعوق الصين وروسيا فيه كل امال وطموحات السودانيين باحداث تغيير عن طريقهما .
هذا يستوجب التفاعل مع التدويل الذي حدث في ملف مبادرة الوثبة والتي سبق ان تقدم الاتحاد الاوربي بدعوة للفرقاء السودانيين بعقد الحوار بمنتجع هيدلبرج بالمانيا ومن بعده طرحت امريكا خرطة طريق للحوار السوداني ..حتى لايدخل السودانيين في دوامة المماطلة والتسويف حيث لم يبارح الامر مكانه منذ يناير 2014م عام كامل .. هذا ويسعى النظام الحاكم في السودان حزب المؤتمر الوطني اجراء انتخابات احادية لا ينافسه فيها احد لا معارضة ولا الشعب السوداني ورغما عن انف الجميع
لذلك يتوجب على كل الاحزاب المعارضة والجبهة الثورية مخاطبة الحكومة الامريكية والاتحاد الاروبي بموافقتها عقد الحوار السوداني بهيدلبرج الالمانية وقبول خرطة الطريق الامريكية وطرح اعلان باريس ونداء السودان كاوراق عمل على طاولة المفاوضات ويوكل اليهم امر ارفام المؤتمر الوطني للحوار بمقتضاه
لا تتبدوا الوقت فهنالك بدائل فقط يجب ان يتعامل معها بنوع الذكاء وسرعة البديهة ومانسد باب الا وفتح الف باب وباب فلا تهدروا الوقت سدا
وقال إن الحكومة سعت للسلام و لن تفتح ملفا جديدا وليس لديها اتفاقية جديدة
وقال إن الحكومة سعت للسلام و لن تفتح ملفا جديدا وليس لديها اتفاقية جديدة
وساطه مع عسكرى مافى ايا كان نوعه .
لا تتعبوا انفسكم فالعسكر مثل شوكة السدر
دخولها قاسى وخروجها قاسى وبقائها داخل الجسم مستحيل …
لك التحية اخ محجوب..مقال محكم..ان نداء السودان هو اصبح خارطة الطريق الوحيد الذي يمكنه ان يقود السودان الى بر الامان.. وان الوساطة هي على قناعة بذلك والكرة في ملعبها.. والا فالطوفان قادم في ظل تعنت النظام..
شكرا جزيلا الاستاذ محجوب لا الحكومة ولا الأحزاب جادة لحل الأزمة السودانية التي يكتوي بها المواطن في جميع أنحاء السودان وحتي الحركات المسلحة عجزت عن حماية المدنين في مناطق الحروب وهذه العصابة لا يهمها امر السودان. علي الشعب ان يتسلح وينزل الي الشارع كما فعلها الشعب الليبي والسوري اصلا هي خربانة الموت حق والحياة باطلة بلاش فوضي بتاعت حكومة واحزاب وحركات مسلحة كلمة الشعب هي الفيصل
انتكاسة كبيرة لرجل صحفي في قامة الاستاذ محجوب كيف اريد ان تبدأ حوار بالمقلوب من يحاور من وما هو مشكلة السودان وماذا تعني بتهيئة الأجواء بدون وقف إطلاق النار حقيقة كلام ركيك او كتابة من اجل كتابة وكدا ورينا نموزج لهذا العمل المقلوب في الدنيا
لقد تمددت محطات الوصول الى الحلول المرتقبة و المنشودة من هذه الوساطة و هي محادثات اسفنجية رخوة مطاطية لا تعدو أن تكون ذات اهمية للمعارضة في شخصيتها الاعتبارية و للحكومة في شخصيتها الاعتبارية و الوطن و المواطن كمن يحصد السراب من نتائج كل هذه المحادثات .. هذه القضايا الثلاث ج النيل الازرق و جنوب كردفان و قضايا حركات دارفور مهما تزينت بأنها قضايا تهم المواطن في هذه الاقاليم إلا أنها قضايا وطنية تهم المواطن من حلفا الى الجبلين و من كسلا شرقا الى الجنينة غربا هذه قضايا أصبحت تؤثر على مستوى المعيشة في اصقاع السودان و على المواطن السوداني بصفة أعم حتى في بلاد المهجر و قضايا زادت من الامية في عصر أصبحت المعارف فيها متاحة بضغطة زر و حدت من التفاعل الاقليمي و الدولي لدولة مقعدة مقيدة بقيود هتافات لا تسمن و لا تغني من جوع .. هيكلة الخدمة المدنيةالمترهلة المتعثرة المقعدة بسياسات التمكين و السياسة الخارجية التي تعاني من مفاتيح الضغط التي نثبتها بايدينا على أكتاف دبلوماسيتنا حتى أضحى الدبلوماسيين لا يملأؤن حتى بدلاتهم و لا يعرفون حتى تصليح ربطات أعناقهم ناهيك عن فن العمل الدبلوماسي و أما القضاء و الاعلام فهي سلطات للبيع على قارعة الطريق و على قفا من يشيل ليس لها تسعيرة و المرض ينخر في عظام الناس كما ينخر في سياساتنا الزراعية و الصناعية و من غرائب هذه الدولة و مؤشرات زوالها أن الامطار تكون بمناسيب عالية جدا و تحصد المحصولات النقدية كالسمسم باعلى من سعر السوق الى اين نسير كل دواليب العمل الحكومي من قطاعات مالية و خدمية لا تشبه نظائرها في اي دولة مجاورة أو دولة اقليمية أوعالمية والفساد على مرأى العميان و كلما ظهرت أدلة يصمت القانون و السلطات الدستورية و التنفيذية لتمر فترة تعرف بينهم بمسح ذاكرة الشعب لأنها مدمنة للنسيان فتمر عضال القضايا بلا محاسبة و حينما تثار مرة أخرى شبهات يضيع الوقت بيت متاهات الادلة و الاثبات الى أن تضيع الادلة الى غير رجعة هذا هو اسلوبنا الذي عمق لفشلنا …
هذه القضايا طالما هي قضايا وطنية حلها واحد لا ثاني له و تسمي الاشياء باسمائها:
أسلوب الحكم في السودان عامة
و بدل الانتخابات التي تبدو أنها لا تسوى تكلفة حسابات د. الاصم و لجنته أن تتجه الى انتخابات على القضايا الوطنية و الحل الشامل لها بدون حوارات لأن كل المحاورين من حكومة و معارضة فرضوا أنفسهم على الشعب السوداني دون تفويض من أحد و القضية ليست قضية حزب معين و لا زعيم معين القضية قضية بلد إما أن تكون أو لا تكون !!!
الوساطة الأفريفية وطريقتها هي مبتغى الحكومة وهو الأسلوب الذي يناسبها هم يحبون التمطيط وساقية جحا وتطويل الوقت وهي أيضاً وثبة من الوثبات الكاذبة للنظام ، أيها الشعب المغلوب على أمره وأيتها المعارضة الكاذبة ليلكم طويل وظلامكم دامس ، فالأمر يحتاج الى وعي ووطنية وحسم وتضحيات .
الوساطة الأفريقية يعني من الدول النايمة وفاقد الشئ لايعطية.
استاذ الاجيال الشيخ / محجوب– لك التحية– نعم هو حوار الطرشان لان مفتاح البلف عند البشير والبشير في الخرطوم وقال ما عاوز نيفاشا ثانيه مما يعني ضمنيا انه ( اتخما)في نيفاشا الاولي وانفصل الجنوب بعد ( الوحدة الجاذبة) الطرورة التي جاء بها علي عثمان ولخمس سنوات كانت لبانه في ( خشمه) والان البشير ما عنده الا التسريح والدمج والمشورة الشعبية وامين حسن عمر وغندور وفد ( شوبنق) وبس ولا اكتمك سرا ان الحلم السوداني لكل الاجيال تبخر بعد ان سلبت الديمقراطية بليل في شهر يونيو من عام تاريخي يؤرخ به كما كتلت ام دبيكرات وفتح الابيض والحل لا يملكه الافارقة بل يملكه الله العلي القدير ثم عمر البشير اذا اعاد عقله من اجازة مفتوحة امتدت لسنوات حكمه فعودة العقل والتوبه الي الله ستعيده الي مراجعة تطبيقاته لادبيات حسن البنا وسيد قطب والعودة من دولة ( الاخوانجية ) الي دولة المواطنه ونموذجها في المدينة المنورة حيث عاش اليهود ونصاري نجران والمنافقون والمسلمون كلهم في ظلال المدينه فعودة البشير الي عقله وجمع الحكماء امثالكم والاستماع الي الراي ( الببكيه)افضل من اراء الوليدات ( عبود) وياسر وكمال عمر وبقية السعاه من اجل كسب العيش الرغيد فالحلم السوداني يكاد يتبخر بعد انفصال الجنوب وتحول الكمبارس الي (كدابين) في مسرح يحرك خيوطه البشير بقدر ما اوتي من محدودية فكرظاهره فمشاكل السودان كما تعرفها شيخي الكريم لم تكن تتعدي مطالبات بشفخانة في دلامي و( نفاسة) في عد الغنم ومدرسة للرحل في حمرة الوز ومياه في سواكن تحملها جبهة نهضة دارفور وحركة غبوش ومحمود حسيب في الجبال وادروبات في الشرق وكلها ممكنه بحسن ادارة السياسة الخارجية مع الدول العربية وامريكا واوربا وحتي اسرائيل باستقطاب الدعم لعمل التنمية في اراضي السودان الواسعة بدلا من استدعاء افارقة لا يملكون لانفسهم شيئا– حفظك الله واطال عمرك ونفعنا بعلمك وخبرتك
هذا النظام الدموي المجرم ملم يحس بالخطر فلن يتنازل
لابد من عمل مسلح وضربات موجعة لاجهزة النظام المجرم وبمشاركة اطراف المعارضة كافة
اعتقد ان نداء السودان يمكن ان يكون اطارا جامعا ومنظما ومنسقا ومحركا ومنفذا لكل الخطوات التي تؤدي الي اسقاط واجتثاث هذا السرطان من جسد السودان
الضربات النوعية والهجمات العسكرية من الاطراف وفي داخل المدن الكبري وفي ان واحد ومن كل الجبهات مع حركة الجماهير داخل المدن
كل هذه تؤدي الي خلخلة النظام وهروب الارزقية والطفيليين وفي النهاية اسقاطه
كل الشعب يكره الكيزان وهذه لاشك فيا ابدا
تحركوا يا معارضة وستجدون السند من الشعب
هبو لدك الكيزان الزبالة المجرمين
اقول للساده المعلقين
علقوا فى الموضوع الاساسى واذا مافى حاجه تقولوها كفوا السنتكم
اما اذا كان لا بد ان تدرجوا الحكومه فى مقالاتكم لقضاء بعض اوقاتكم الفارغه فى مجالسكم التافه احسن لملمت الفتات وبقية الموائد وبعض كاسات الغوانى
وبعد الفشل والاحباط الذي تسببت فيه المحكمة الجنائية بحفظ ملف جرائم دارفور واحالته الى مجلس الامن الذي تعوق الصين وروسيا فيه كل امال وطموحات السودانيين باحداث تغيير عن طريقهما .
هذا يستوجب التفاعل مع التدويل الذي حدث في ملف مبادرة الوثبة والتي سبق ان تقدم الاتحاد الاوربي بدعوة للفرقاء السودانيين بعقد الحوار بمنتجع هيدلبرج بالمانيا ومن بعده طرحت امريكا خرطة طريق للحوار السوداني ..حتى لايدخل السودانيين في دوامة المماطلة والتسويف حيث لم يبارح الامر مكانه منذ يناير 2014م عام كامل .. هذا ويسعى النظام الحاكم في السودان حزب المؤتمر الوطني اجراء انتخابات احادية لا ينافسه فيها احد لا معارضة ولا الشعب السوداني ورغما عن انف الجميع
لذلك يتوجب على كل الاحزاب المعارضة والجبهة الثورية مخاطبة الحكومة الامريكية والاتحاد الاروبي بموافقتها عقد الحوار السوداني بهيدلبرج الالمانية وقبول خرطة الطريق الامريكية وطرح اعلان باريس ونداء السودان كاوراق عمل على طاولة المفاوضات ويوكل اليهم امر ارفام المؤتمر الوطني للحوار بمقتضاه
لا تتبدوا الوقت فهنالك بدائل فقط يجب ان يتعامل معها بنوع الذكاء وسرعة البديهة ومانسد باب الا وفتح الف باب وباب فلا تهدروا الوقت سدا