منتخبا رواندا وأوغندا بنهائي سيكافا على حساب السودان وإثيوبيا

كووورة – بدر الدين بخيت
بلغ كل من منتخبي رواندا وأوغندا نهائي النسخة 38 من بطولة كأس التحديلمنتخبات شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم “سيكافا” التي تنظمها إثيوبيا هذه الأيام، وذلك بعد تغلبهما على كل من السودان وإثيوبيا في مباراتين بالدور قبل النهائي، جرتا الخميس بالملعب الوطني بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسوف يخوض منتخبا أوغندا ورواندا النهائي عصر السبت 5 ديسمبر 2015 بأديس أبابا، وسوف تسبق مباراة النهائي، مباراة أخرى هي مباراة تحديد الترتيب الثالث والتي سوف تجمع بين السودان وإثيوبيا.
وكان رئيس سيكافا الجديد المنتخب، السوداني الدكتور معتصم جعفر قد حضر مباراتي الدور قبل النهائي.
في المباراة الأولى كاد السودان أن يكرر نجاحه بكينيا 2013 بالوصول للمباراة النهائية عندما واجه المنتخب الرواندي القوي، حيث دفع السودان بتشكيل قوي هو ذاته الذي خاض به مباراة الدور قبل النهائي ضد جنوب السودان، ولكنه دفع بالمهاجم ماهر منذ البداية بدلا عن عاطف خالد، ليضم التشكيل أكرم في المرمى “قائد”، وفي الدفاع لعب كل من عبد اللطيف بويا و حمزة داؤود وبكري بشير ومحمد شمس الفلاح، بينما لعب في الوسط كل من إبراهومة ومجاهد فاروق وأطهر الطاهر وماهر وفارس عبد الله وبكري المدينة في الهجوم.
ونجح التشكيل الشاب المدعوم بخبرة اكرم وبكري المدينة فقط، في خوض مباراة قوية ركز فيها اللاعبون كثيرا على التنظيم واللعب بإتقان كما اللاعبون في اللعب بقتال اسوة بالمنتخب الرواندي الذي منع لاعبوه المساحات للسودان حتى لا يشكل خطورة فبرز في دفاعه المدافع الذكي فوستين إوسينقيمانا، وقائد المنتخب في خط الوسط موقيرانيزا جين بابتيست، في وقت نجح مجاهد فاروق في ربط خطوط منتخب السودان بمساندة قوية من الموهوب إبراهومة مع تحركات مزعجة للمهاجم المكمل ماهر.
ولكن منتخب السودان تلقى ضربة موجعة حين طرد له حكم المبارة الجيبوتي جمال عدن المهاجم الخبرة والأميز بكري عبد القادر الذي إعتدى عليه ظهير ايسر منتخب رواندا يوسف هابيمانا لكن الحكم بدلا عن طرد الآخير شاهد ردة فعل بكري الذي سقط يلتوى من الضرب على رقبته ولكن الحكم منحه البطاقة الحمراء وهو محمول على عربة الإسعاف وذلك في الدقيقة 21 ، ليحتج لاعبو السودان وجهازهم الفني بشدة وقوة في مواجهة الحكم وطالبوا بطرد المدافع الرواندي، ليكمل السودان المباراة حتى أشواطها الإضافية بعشرة لاعبين.
وأحسن المدير حمدان حمد الذي إلتحق منذ الأمس قادما من قطر بالجهاز الفني في ترتيب أوراق الفريق فتم الدفع بلاعب المحور ابو عاقلة ليعتمد الفريق على أطهر الطاهر وماهر كمهاجمين.
وأكمل السودان ال90 دقيقة بنجاح، وفي الاشواط الإضافية فاجأ السودان رواندا بهدف قوي ناله هداف المنتخب اطهر الطاهر في الدقيقة 99.
وواصل المنتخب السودان “الناقص” صلابة آداءه ودخل كل من قائد المنتخب مهند الطاهر والمهاجم محمد كوكو، ولكن على عكس مجريات اللعب اخطاء حارس المرمى أكرم والدفاع في التفاهم في تشتيت كرة من داخل الصندوق ليخطفها قائد رواندا موقيرانيزا جين بابتيست ويضعها في في الدقيقة 110، وهو هدف قتل الروح في لاعبي السودان، لتنتهي المباراة في زمنها الرسمي واشواطها الإضافية بالتعادل السلبي.
وفي ركلات الترجيح أهدر كل من أطهر ومحمد شمس الفلاح ركلتين للسودان، الأولى صدها الحارس بينما الثانية لعبت خارج الخشبات، ليخسر السودان بنتيجة 4-2 بعد ما سدد له بنجاح كل من إبراهومة ومهند الطاهر، بينما سدد نجح المنتخب الرواندي في تسديد كل ضرباته الأربعة بنجاح عن طريق القائد الأول للفريق هارونا نيونزيما، وجاك تويسنقي، وجهاد بزيمانا، وآخيرا تسديدة المدافع فوستين إوسينقيمانا التي إحتفل بها لاعبو المنتخب الرواندي بهيستريا ليأثر المنتخب الرواندي من السودان على فوزه عليه في كينيا 2013 في مرحلة المجموعات.
وقال المدير الفني للسودان حمدان حمد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة :” نحن جئنا للفوز في هذه المباراة، ولكن ينبغي التذكير بأن خضنا البطولة بلاعبين صغار”.
واضاف:” لكنني لا أريد الحديث عن الحكم، ولكنه لم يكن جيد ولم يكن في مستوى المباراة حيث أدارها بشكل جعل اللاعبين يتوترون من خلال الأخطاء التي إرتكبها كما طرد افضل لاعبينا”.
وواصل المدير الفني لمنتخب السودان :” لاعبونا بدأوا يشعرون بالتعب بعدما خاضوا عددا من المباريات في وقت قصير ومحدود، حاولنا بعد طرد المهاجم بكري السيطرة على المباراة وبدأنا ننظر إليها فنيا من جوانب آخرى”.
بينما لخص المدرب العام لمنتخب السودان محمد محي الدين الديبة اسباب خسارة السودان وقال بإقتضاب:” نحن من منحنا رواندا التأهل للمباراة النهائية بخطأ واحد فقط”.
وفي المباراة الثانية بالدور قبل النهائي لبطولة كأس التحدي لمنتخبات سيكافا، ورغم مؤآزرة 35 الف مشجع ، وهي سعة الملعب الوطني بأديس ابابا، بشكل قوي لمنتخب إثيوبيا إلا أن المنتخب الأوغندي نجح في إقصاءه بركلات الترجيح ايضا.
وشهدت المباراة شكلا فنيا رفيعا من المنتخبين اللذان تبادلا الهجمات وقاتل لاعبوهما بشراسة، ليبرز من منتخب إثيوبيا ثنائي قلب دفاعه الذكيين أسجالو تاميني وأنتينه تسفاي وقائد الفريق في المحور قاتوش بانوم ومنظم ألعاب الفريق إلياس مامو والجناح المزعج بيلاي بينيام.
ولكن المنتخب الأوغندي نجح في التعامل مع حماس المنتخب الإثيوبي بقيادة المدافع مرشد جوكو والظهير الايسر المرعب جوزيف أوشايا الذي شكل صداعا للمنتخب الإثيوبية بفضل مهاراته المبهرة في الإحتفاظ بالكرة والتمرير المتقن، بينما غاب تماما أفضل لاعب أوغندا قائد المنتخب فاروق ميا.
وقد توقفت المباراة عدة مرات بسبب توترات اللاعبين.
وكانت أخطر فرض المنتخب الإثيوبي من المهاجم محمد ناصر.
وانتهى الوقت الرسمي والشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي، وفي ركلات الترجيح حددت الركلة الترجيحية الأولى مصير المنتخب الإثيوبي لأن قائد المنتخب قاتوش بانوم سددها بين يدي الحارس إسماعيل واتينقا، وسدد المنتخب الأوغندي ضرباته الخمس بنجاح تام، ليفوز في النهاية بنتيجة 5-4، لتكون تلك المباراة شاهدا على خوض كل مباريات دور الثمانية والدور قبل النهائي بأشواط إضافية اضفت نوعا من الإثارة والمتعة على جمهور البطولة.
وبعد نهاية المباراة قال الصربي ميشو المدير الفني لمنتخب أوغندا:” لم يكن من السهل على أغندا التغلب على المنتخب الإثيوبي الذي يجد تلك المؤآزرة الجماهيرية ، كما أهنئ زميلي مدرب المنتخب الإثيوبي على التكتيك الذي خاض به المباراة. لكننا لا نجد الوقت الوقت الكافي للتعافي من إجهاد مباراة الخميس لكن عزاءنا في أننا سنواجه منتخب رواندا في النهائي يوم السبت بنفس تعب الأشواط الإضافية وسوف نسعى للفوز باللقب، فنحن المنتخب الوحيد الآن بإقليم سيكافا الذي وصل مرحلة المجموعات لمونديال روسيا 2018، كما نتصدر مجموعتنا بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2017″.
أما المدير الفني لمنتخب إثيوبيا جوناثان ساهيلي فقال:” نجحنا تماما بمنتخب إثيوبي صغير السن ويلعب به لاعبون لأول مرة دوليا، في الوصول لهدفنا وهو لعب أكبر عدد من المباريات لإكتساب الخبرة وهذا الهدف يساعدنا في اللعب بشكل افضل في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين برواندا فبراير القادم، ونملك فرصة الفوز بالترتيب الثالث”.
الصحفي عدلان يوسف كتب في مره من المرات عن مباراه لم يحضرها محددا النتيجه وطهر الخبر في الصحف في صباح اليوم التالي ولكن اكتشف الناس ان الفريق المنتصر لم يصل السودان وكذلك كان ابوشنب يكتب بكل ذكاء وهو لا يحضر الي الاستاد
مايحدث لفريقنا المهزوم دائماً يذكرني بتلك الكتابات بمعني من الممكن ان نكتب لفريقنا مقدما والاعزار التي تسببت في الهزيمه بطريقة ان نملي الأسماء والبلد.
من هذا الحمدان الذي ظهر فجاة لم نسمع به لاعبا معروف أوغير معروف ،يعمل في قطر وهو متخصص في استجلاب لاناطين والجاميكا من السودان ………..من هو نتحداكم أجيبوا………
الصحفي عدلان يوسف كتب في مره من المرات عن مباراه لم يحضرها محددا النتيجه وطهر الخبر في الصحف في صباح اليوم التالي ولكن اكتشف الناس ان الفريق المنتصر لم يصل السودان وكذلك كان ابوشنب يكتب بكل ذكاء وهو لا يحضر الي الاستاد
مايحدث لفريقنا المهزوم دائماً يذكرني بتلك الكتابات بمعني من الممكن ان نكتب لفريقنا مقدما والاعزار التي تسببت في الهزيمه بطريقة ان نملي الأسماء والبلد.
من هذا الحمدان الذي ظهر فجاة لم نسمع به لاعبا معروف أوغير معروف ،يعمل في قطر وهو متخصص في استجلاب لاناطين والجاميكا من السودان ………..من هو نتحداكم أجيبوا………