رئيس الجبهة الثورية د. الهادي ادريس يتحدث عن الحل الوحيد لحل الازمة السودانية

اكد رئيس الجبهة الثورية عضو مجلس السيادة الهادي إدريس انه لا مخرج من الأزمة الحالية سوى الحل التفاوضي من خلال منبر جدة للوصول إلى وقف سريع لإطلاق النار واستعادة العملية السياسية بتيسير من الإيغاد ودول الجوار والاتحاد الأفريقي
وأشار ادريس في تصريحات الثلاثاء انهم ليسو محايدون بل منحازون لخيار وقف الحرب من أجل تخفيف معاناة السودانيين.مؤكدا ان اتفاق جوبا يشكل مرجعية مهمة للوصول لسلام مستدام في السودان.
و طالب عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس، الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم التي ارتكبت منذ اندلاع المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، في نيسان/ أبريل الماضي.
وفي خطاب له بمناسبة الذكرى الثالثة لاتفاق جوبا للسلام في السودان، ومرور ما يقارب الستة أشهر على المواجهات بين الجيش و”الدعم السريع”، قال إدريس: “إن السودان يمر بأسوأ كارثة إنسانية وأكبر أزمة سياسية بسبب الحرب الدائرة.. لو تم تنفيذ اتفاق جوبا لما دخلت البلاد في حرب”.
واتهم إدريس جهات بتعمد تعطيل تنفيذ الاتفاق، بوضع العراقيل وخلق بيئة غير مواتية لتنفيذه، معتبرا أن أبرز تلك العراقيل ما سماه “انقلاب 25 أكتوبر”.
كما لفت إلى أن “هناك جهات تنتمي إلى النظام البائد لم تكن ذات مصلحة في تقدم العملية السياسية ووصولها إلى حلول تفضي إلى استقرار البلاد، ولن تترك الاتفاق الإطاري يصل إلى مبتغاه، فقطعت الطريق للوصول إلى اتفاق حاسم ينهي عهد الحروب ويضع بلادنا على عتبة الاستقرار السياسي، فأشعلت الحرب”، محملاً طرفي النزاع المسؤولية الكاملة.
وتابع إدريس: “إنهم ليسوا محايدين؛ بل منحازون لخيار وقف الحرب من أجل تخفيف معاناة السودانيين وبناء سودان على أسس جديدة”، مؤكدا أنه “لا مخرج من الأزمة سوى الحل التفاوضي من خلال منبر جدة للوصول إلى وقف سريع لإطلاق النار، واستعادة العملية السياسية، بتيسير من الإيقاد ودول الجوار والاتحاد الأفريقي”.وأعلن إدريس “استعداد الجبهة الثورية لمواصلة جهودها في التوسط بين طرفي النزاع، وتقريب وجهات النظر، لما لقيادة الجبهة من معرفة وتواصل مع أطراف النزاع.
المصدر: وكالات
ما هي صفتك ولا من راسك ولا كراسك الحل انت وما شاكلك يبعد من المشهد لا شهامة لا نخوة ما عندكم تركتم المواطن يطحن بين مخلفات الكيزان
هههه.. عضو في مجلس السيادة ويتحدث كأنه مراقب اجنبي للأحداث في السودان.. ياخي الحق اهلك في دارفور واعمل على حمايته مادام ليس لديك اي سلطة الان على مستوى الدولة.
أزمة السودان منذ خروج بريطانيا من السودان أي مجموعة تقفز على السلطة و تعتبر نفسها له الحق إلهي في تحدث باسم الشعب السوداني في كل العالم المتحضر لا توجد اتفاقيات تأثر تأثيراً كبيراً علي حياة الشعب بين قوتين غير منتخبة من الشعب السوداني اي فوضي و مهزلة هذه الدولة محتاجة الي قنبلة نووية ليس حرب فقط.
كل الذين يتسيدون المشهد السياسي السوداني اليوم عبارة عن مجرمين و قتلة و مرتزقة و افرازات الدكتاتورية و الآيديولوجية.