لو ما جينا كان 1 دولار = 16 جنيه

لو ما جيناكان1💲=16ج
🔺🔺🔺💲🔺🔺🔺
حكومة الإنقاذ المقلوب من أعلى لأسفل from down under من السيء للأسواء ، جاءتنا على إستهبال قالت :
لومجيناكان1💲=16ج
و الأن كما تتندر الوسائط الأثيريه ،أن الدولار يسير بشارع الأربعين (و قيل ربعن كتمام عدة النفاس للمرأة السودانيه – و متجه نحو شارع الستين و ربنا يستر من شارع الهوى.
و برضو (سير سير!)
أنا لست منجماً و لا أقرأ الكف و لا الفنجان و لا أصدق كثيراً ست الودع عن الوحيد و لا المتابعه دا منو (يا بنات أمى !؟!) كما لا أصدق هطرقات إمرأة الزار و هى تقرر : الخواجه أمر و الخواجه حكم ! و لو كنت كذلك لسألتهم بإستياء و قلت: ما خبر سعر الدولار بالسودان وطاير على وين !؟! و لكني كافر بهم .
يحضرنى هنا ما أنقله لكم :
نوستراداموس Nostradamus، وهو صيدلاني ومنجم فرنسي. نشر مجموعات من النبوءات في كتابه Propheties (“النبوءات”)، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم. ويحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
قلت :
أنا شخصياً أشك بأن هذا الكتاب له علاقه وطيده بكتاب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى ذكر فيه أحداث كل العالم عن كل شيء إلى يوم القيامه ،كأنه مسروق من الحديث الشريف !
حاولت بكتابه هذا و للاسف فشلت و ما قدرت على أن أتتبع خبر هذا الدولار الطائر بسمائنا يحلق و يرمينا بحجارة من سجيل فتعصف بإقتصادنا الصريم ،و تجعله عصف مأكول.
أكله الدهر
أكله الساسه
أكله تجار العمله
أكله بائعى الوطن بإسم المعارضات
أكله عدم الأنتاج
أكله تأزم ضمير التجار الغير أمين .
أكله تجار الدين
أكله سوء التخطيط.
أكله ذو أيدى الإقطبوط.
أكله الخرج و ساح
أكله التمساح.
لم يأكله الذئب
لم تأكله بايعة الكسره
لم تأكله القلوب المنكسره.
لم تأكله البطون العدمت حق الكسره.
أكلته بطوب كجراب الحاوى هى سبب تدهور الإقتصاد وأمن السودان و كل البلاوى .

جاءتنا الإنقاذ على إستهبال قالت :
لو ما جيناكان1💲=16ج
كنا نقول زمان :
يا إنقاذ رجعينا محل لقيتينا .
الأن يا بديعة رفع الدولار ليطير بماكوك الفضائى و ليرمينا بحجارة من سجيل ، لم يعد ما لم يحترق ، فإعترفى .
لا أقول لك يا إنقاذ إنصرفى ، قبل أن تضيفى لل 16 another أيضاً16 صفر ،فأنك لن تراعى ،لكنى أنادى الشعب الصابر، إصبر و لكن يس دايره ليها جكه ،بل وثبه.

أثابك الله يا الشعب الغلبان .
كسره :
إن الله ينزع (ينزع) الملك و هوالملك.

طبتم

أحمد نور/ودراوه
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لعل النظام كان يراهن على ضعف ذاكرة الشعب عندما قالوا لو ما جينا كان الدولار اصبح ب 20 جنيها و قام باعدام رجل سودانى مسكين يعول أسرة و صعد بقدومهم المشئوم الدولار لارقام فلكية رغم تقليبهم للعملة يمين وشمال و تدنى الانتاج بصورة مخجلة و اتقلنا منمن

  2. العزيز أحمد نور ، يا وجيه ،،، لك التحية والتقدير
    كما ذكرت في مقالك الرائع ، وما حمله من تشاؤم وغموض بخصوص الجنيه السوداني مقابل الدولار ، وكما ذهبت إلى تحميل المسئولية إلى جهات عديدة ، فنجد أن أهم تلك الجهات هم الكيزان ومنسوبي حكومات الإنقاذ ، فهم الذين جابوا الصخر بالواد ، في تقديري أن أهم سبب في السقوط الرأسي لقيمة الجنيه برغم حذف أربعة أو خمسة أصفار من عن يمينه خلال فترة الإنقاذ ، يعود إلى طباعة أوراق العملة السودانية بكميات كبيرة مما أدى إلى إغراق السوق بالعملة السودانية حتى صارت تكلفة طباعة ورقة الجنيه أكبر من قيمته الحقيقة .
    لقد بدأت تلك العادة أو الجريمة في آخر أيام حكومة النميري عندما كان اللواء عمر محمد الطيب مديراً لجهاز الأمن ، حيث امتلك الجهاز ماكينة طباعة العملة خارج النظام المصرفي الذي يتحكم فيه البنك المركزي ، فبعد أن كانت أرباح التعامل في بيع وشراء العملات الأجنبية تحسب بالمليم ، أصبحت تحسب بربع الجنيه ونصف الجنيه ، فقفز سعر الدولار إلى أربعة جنيهات في تلك الفترة .
    الآن تمارس حكومة الإنقاذ طباعة العملة السودانية داخل وخارج النظام المصرفي وبنك السودان ، وذلك من قبل أجهزة حكومية متعددة بل أفراد من النافذين والمحميين من قبل الأجهزة الأمنية ، فصار الدولار يقفز خمس جنيهات كل يوم .
    إنها جريمة حقيقة يدفع ثمنها المواطن البسيط والمغلوب على أمره ، فهم يسرقون عرقه بل يمتصون دماؤه من الشرايين مباشرة حتى جفت عروقه .
    حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  3. لعل النظام كان يراهن على ضعف ذاكرة الشعب عندما قالوا لو ما جينا كان الدولار اصبح ب 20 جنيها و قام باعدام رجل سودانى مسكين يعول أسرة و صعد بقدومهم المشئوم الدولار لارقام فلكية رغم تقليبهم للعملة يمين وشمال و تدنى الانتاج بصورة مخجلة و اتقلنا منمن

  4. العزيز أحمد نور ، يا وجيه ،،، لك التحية والتقدير
    كما ذكرت في مقالك الرائع ، وما حمله من تشاؤم وغموض بخصوص الجنيه السوداني مقابل الدولار ، وكما ذهبت إلى تحميل المسئولية إلى جهات عديدة ، فنجد أن أهم تلك الجهات هم الكيزان ومنسوبي حكومات الإنقاذ ، فهم الذين جابوا الصخر بالواد ، في تقديري أن أهم سبب في السقوط الرأسي لقيمة الجنيه برغم حذف أربعة أو خمسة أصفار من عن يمينه خلال فترة الإنقاذ ، يعود إلى طباعة أوراق العملة السودانية بكميات كبيرة مما أدى إلى إغراق السوق بالعملة السودانية حتى صارت تكلفة طباعة ورقة الجنيه أكبر من قيمته الحقيقة .
    لقد بدأت تلك العادة أو الجريمة في آخر أيام حكومة النميري عندما كان اللواء عمر محمد الطيب مديراً لجهاز الأمن ، حيث امتلك الجهاز ماكينة طباعة العملة خارج النظام المصرفي الذي يتحكم فيه البنك المركزي ، فبعد أن كانت أرباح التعامل في بيع وشراء العملات الأجنبية تحسب بالمليم ، أصبحت تحسب بربع الجنيه ونصف الجنيه ، فقفز سعر الدولار إلى أربعة جنيهات في تلك الفترة .
    الآن تمارس حكومة الإنقاذ طباعة العملة السودانية داخل وخارج النظام المصرفي وبنك السودان ، وذلك من قبل أجهزة حكومية متعددة بل أفراد من النافذين والمحميين من قبل الأجهزة الأمنية ، فصار الدولار يقفز خمس جنيهات كل يوم .
    إنها جريمة حقيقة يدفع ثمنها المواطن البسيط والمغلوب على أمره ، فهم يسرقون عرقه بل يمتصون دماؤه من الشرايين مباشرة حتى جفت عروقه .
    حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  5. بالمناسبة اين صلاح كرار من الحراك الذي يجري فى الساحة اليوم .. قبل فترة كان بيلعلع فى الصحف وينتقد .

  6. بالمناسبة اين صلاح كرار من الحراك الذي يجري فى الساحة اليوم .. قبل فترة كان بيلعلع فى الصحف وينتقد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..