نائب لقاوة يحذر الحكومة من فض إعتصام أبناء المدينة بالقوة.

حذر نائب دائرة لقاوة بالمجلس الوطني اسماعيل محمد يوسف الحكومة المركزية وحكومة غرب كردفان من أي محاولات لفض تجمع المواطنين بالقوة. وقال في تصريحات صحفية: (إنَّ إعتصام المواطنين سلمي ويطالبون خلاله بحقوق وخدمات).
وحمل النائب البرلماني المسؤولية في أحد جوانبها إلى والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر الذي دشن حملة المشير عمر البشير في إنتخابات 2010 وأطلق وعوداً للمواطنين بتشييد شبكة مياه المدينة وصيانة المستشفى ومدرسة. وأبان أن الخضر وفر خراطيم مياه فقط لكن الشبكة لم تكتمل. وأشار كذلك إلى أن سبباً أخر يتمثل في توقيع عقد مع إحدى الشركات لإنشاء طريقٍ بطول (50) كيلو مترا. وأن الشركة تعمل منذ العام 2007م لكنها لم تنجز سوى 50% من الطريق. وأبان أن لقاوة تُعْزَلُ في الخريف تماماً.
وأشار إلى أن وزير مالية غرب كردفان يبحث الآن بالخرطوم عن خطاب ضمان لصيانة المستشفى وتكملة جسرين وغيرها من مشاريع. وقطع بأن إعتصام أبناء لقاوة يضم أحزاب المؤتمر الوطني والشعبي والحزب الشيوعي والإتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية مبيناً أنه لا توجد أي هيمنة لحزب محدد عليه. يضم جميع مكونات لقاوة السياسية والقبلية والإجتماعية وهو يشمل أيضاً أبناء لقاوة بالداخل والخارج.
الميدان
ان المطالب التي يطالب بها سكان مدينة لقاوة هي المطالب التي يطالب بها كل (مدن السودان) لذا فالإعتصام السلمي هو ظاهرة حضارية لنيل الحقوق والمطالب و وسيلة ناجعة لتغيير هذا النظام العاجز لتوفير ضروريات الحياة للمواطنين وينفق بسخاء للحروب التي اشعلها في ربوع السودان .
اول مرة يتكلم نائب لقاوة عن هموم اهله