الرمادي لـ’’الراكوبة‘‘: لجنة إدارة الأزمة سياسية وليست اقتصادية وتوظيف حميدتي لأسباب

كلام منطقي ومقنع وبهذا تضيف حكومة حمدوك إلى صفاتها ولا نقول لمخازيها، فذلك يكون إن أصَمَّت آذانها عن النصح، أنها حقيقة لا تدري كيفية معالجة الأزمات الاقتصادية أو لا تريد أن تفعل ذلك أو خائفة من فعل ذلك بإقدام وشجاعة وثقة في دعم الشعب!!!
الحل واضح في مصادرة كافة شركات الجيش والأمن والدعم السريع لوقف التجنيب و امتيازات الإعفاء من الجمارك والضرائب والزكاة وضخ كل أصولها وعائداتها في خزينة المالية واستخدامها في توفير الخدمات الضرورية للمواطن وتمويل مشروعات الميزانية.

يا مكواري إذا لم تفهم كلام الخبير فقل ما فهمت، لكن تحكم عليه بأنه كلام ملخبط فهذا هو تنطع الجاهلين بعينه! الخبير أراد أن يؤكد بأن ليس كل من حمل شهادة أكاديمية يعتبر خبيرا في تخصصه، بمعنى أنه أكاديمي وليس خبيرا. فالخبرة تأتي بعد الشهادة الأكاديمية إن وجدت وتعتبر خبرته نظرية إلى يكتسب الخبرة العملية بالمراس والتجارب. والمثل بقول أسأل مجرب ولا تسال طبيب. والشهادة الأكاديمية وحدها لا تجعل حاملها خبيرا في مجاله إلا في النطاق النظري، والنظرية شيء والتطبيق العملي قد يكون شيئاً آخر. وهذا معلوم ولم يأت الرجل بخلاف ذلك ولم يتهكم بأصحاب الشهادات فهم يدوب مشروعات خبراء بعد التمرس والتجارب

الاستاذ الرمادي اخو مسلم فقد تعاصرنا في جامعة الخرطوم كان الدفعة الامامنا ثم عاد وتخرح معنا عام 1965 ىقد عين ايام التمكين مدير لمؤسسة التنمية السودانية ولم يعرف له اي انتاج فكري قي الاقتصاد وكما وضح احد المعلقين تعليقه فيه تخبط.القضاية التي تواجه البلاد هي قضايا اقتصادية تحتاج لقرارات سياسية ولا ادري ان كان تعليقه من دافع سياسي ام عدم معرفة بارتطباط الاقتصاد بالسياسة.

كل الناس بتعرف ارتباط الاقتصاد بالسياسة و العكس و اي قرار اقتصادي لا بد من قوة سياسية لتنفيذه على ارض الواقع
و بعد ده كله تقول لي خبير
الخبراء من نوعية الرمادي ما كانوا يقولوا بغم في زمن الرشاوي
و الان جو يتفصحوا