أخبار مختارة

الجيش يعتقل صحفيًا كشف ملابسات مقتل ناشط حقوقي داخل معتقلات الاستخبارات

الدمازين: الراكوبة

اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني في مدينة الدمازين الصحفي صديق دلاي واقتادته إلى جهة غير معلومة.

ويرجح أن أسباب الاعتقال ما كتبه الصحفي صديق دلاي عن مقتل أحد أقاربه في معتقلات الاستخبارات العسكرية بمنطقة العزازي بولاية الجزيرة.

وكان رئيس حزب المؤتمر السوداني صلاح الدين الطيب، قد قتل داخل معتقلات الاستخبارات العسكرية نتيجة التعذيب الذي تعرض له، بعد اعتقاله من منزله معصوب العينين ومقيد اليدين وإلجامه بقطعة قماش بفمه، ورميه في عربة بوكس، أمام أسرته بصورة مهينة.

وقال نقابة الصَّحفيين السُّودانيين، اليوم الثلاثاء، إنه “في انتهاك جديد اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة السودانية الصحفي صديق دلاي في مدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق يوم أمس الإثنين”.

ودانت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين بقوة اعتقال دلاي، وحملت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش، مسؤولية أمنه وسلامته، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط.

وحذرت النقابة طرفي الصراع المسلح بالسودان من خطورة التمادي في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم، واستخدام الاعتقال نهجاً لإسكات الصحفيين وتخويفهم وإرهابهم، وفق البيان.

وأكد البيان أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير بالبلاد، تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل من العام الماضي رصدت النقابة ارتفاع معدل الانتهاكات بمستويات مختلفة ومتعددة بحق الصحفيين والصحفيات، حيث تم اعتقال واحتجاز وتوقيف (39) صحفياً بينهم (5) صحفيات من قبل طرفي الصراع المسلح بالسودان.

‫4 تعليقات

  1. لن يتوقف ارهاب وقتل وانتهاك اعراض السودانيين من قبل جماعة الكيزان الارهابيين الا بالبدء في قتل ونحر وذبح وجزء وحذ روؤس الكيزان ومن ايدهم ودعمهم واغتصاب جميع نسائهم وبناتهم وامهاتهم (اذا كان للكوز ام معروفة)

    الارهاب يواجه بالارهاب فقط والكيزان جماعة ارهابية شديدة الاجرام والعنف وقلة الادب لانهم مخاتيث شواذ منحلين اخلاقيا مجرمين بالفطرة.

    ردع الكيزان يكون باساله دمهم للركب

    لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس كوز كوز وعبد عبد

  2. جهاز الامن ما اتعظوا من الحرب لابد من حل جهاز الامن فورا لانهم اغلبهم يدخلون في اساه استخدام السلطه والفساد المالى وملفهم لايخدم القضيه السودانيه ولو استمروا في ه\ا المنهج سوف يكون ………………………………………

  3. متى يكون لنا جيش ومؤسسة تحمى المواطن وتدافع عن العدل والحقوق…!!!؟؟؟
    هم وشغل مؤسساتنا الامنية والنظامية هو حماية الظلمة والفساد والفسدة، ومنذ الثور ومجزرة القيادة كل ما تقوم به مسساتنا هو مطارة الشهود واخفاء الادلة او القضاء على الادلة والشهود، اوس كان حميدتي وجنجويده من المحميين، واليوم هو وهم من المغضوب عليهم، وغدا باذن الله البرهان وعسكره ثم الكيزان وفسدتهم…!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..