وقدر القره داغي إجمالي ما صرفه المسلمون العام الماضي في أداء العمرة بأكثر من 36 مليار دولار، داعيا إلى “التصدق بقيمة العمرة في تفريج الكربات أو سد حاجات المحتاجين، أو دفع ديون الغارمين، أو إعفاف الشباب من الجنسين الذين يتوقف زواجهم على المال أو إنشاء مسكن لمحتاج أو نحو ذلك”.
وأوضح القره داغي أن “من نوى العمرة وصرف قيمة عمرته، في مثل هذه الأبواب كان له أجر العمرة بالكامل، وقد يكون أكثر بإذن الله تعالى”.
وأضاف القره داغي أن التقديرات تشير إلى أن معدل الصرف العام على العمرة العام الماضي “يتجاوز 36 مليار دولار و622 مليون دولار، فلو صرفت في هذا الشهر الذي حرمنا جميعاً من العمرة لغطت معظم حاجيات المسلمين في العالم”.
وتابع “ولو ضمت إلى ذلك قيمة صدقة الفطر لمليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم بمعدل دولارين لكل صدقة فطر أي (3مليارات و400مليون دولار) فيكون ما يمكن صرفه في هذا الشهر هو حوالي 40 مليار دولار يضاف إليها قيمة الزكوات في العالم الإسلامي ما بين 400 مليار دولار إلى 500 مليار دولار”، متسائلا “بالله عليكم هل يبقى فقير في العالم إذا تم ذلك؟”.
وأكد القره داغي “أن النصوص الشرعية تدل بوضوح على أنه إذا مات جائع بسبب فقره فإنه يسأل عنه يوم القيامة كل من لم يدفع زكاته”.
معقولة بس من هذا الرقم الخرافي!
إيران ليها حق حينما ذكرت سابقا الحج ليس ملكا فقط للمملكة وانما لكل الدول الإسلامية فيجب تقاسم المبلغ بينهم.
كل هذه المبالغ تذهب لشراء الأسلحة الخردة.
إذا كل سنة تم تقسيم مبلغ الحج والزكاة علي كل البلدان المسلمة وادخالها في بناء المدارس والمستشفيات والعلاج المجاني فلن يكون اي فقير في بلد مسلمة