م. التجاني محمد صالح
حركات دارفور – الخيارات المطروحة
خياران هما:
1- الموقف المعلن الحالي و التماهي مع قوات كرتي و ما تبقى من الجيش السوداني ضد الجنجويد. و النتيجة يعبر عنها المثل القائل: كأنك يا ابزيد ما غزيت و “حليمة ترجع لي قديما” أو “كالمستجير من الرمضاء بالنار” و هكذا تبقى الساقية مدورة.
٢- أن تختط الحركات طريقا ثالثا و تعلن بوضوح الدفاع عن المواطنين ضد الإبادة الشاملة سواء جاء العدوان من الجنجويد أو من جيش كرتي. إنه الخيار الصحيح و لكنه سيكلف القادة الكراسي و الوظائف و المخصصات التي تحصلوا عليها بموجب إتفاقية سلام جوبا و يعيدهم مجددا لأحراش و صحاري دارفور ثوارا حقيقيين و سيبقى الخيار الأخلاقي الذي سيسجله التاريخ.
الطريق الثالث المنوه به أعلاه سيكون جواز سفر وطني لثوار دارفور في حال ما إذا قرر الشعب السوداني من خلال لجان المقاومة أخذ زمام المبادرة بما أسميناه “جرعة الكينين” بتكوين نواة لجيش وطني يحمل على عاتقه مسؤولية تحرير البلاد من الجنجويد و بقايا جيش كرتي.
٦ أبريل يحبنا و نحبه
