مقالات وآراء

زيادات… فوضي… وزراء فاشلون.

ضد الانكسار ـ امل أحمد تبيدي

أصبح الحديث بين معظم شرائح المجتمع الأسعار التي في حالة ارتفاع مستمر… والرواتب كماهي… مع غياب تام لما يشكل حماية للمواطن من قوانين تحسم الجشع او رقابة تحد من هذه الفوضي…. في هذا الوضع الذي يعجز فيه المواطن في الحصول علي ادني مقومات الحياة… تحاول الدولة آن تحل فجوتها المالية وتوفير نثريات و مخصصات للذين في السلطة والقادمون وتستنسخ مزيد من المناصب لإرضاء هذا وذاك عبر خنق المواطن بمزيد من الزيادات… وزيرة المالية هبة قالت (الدولة مافيها قروش وماشة بقدرة قادر)… فلماذا لا تعلن الحكومة بشقيها المدني والعسكري عن التنازل من النثريات و المخصصات مع تحديد رواتب للقادمين تناسب تلك الخزينة الخاوية…. لكنها لا تلجأ لذلك.. لماذ لم تقوم بدعم الزراعة والصناعة.. ؟

لماذا تحل عجزها بذات السياسات التي أدت إلي سقوط النظام البائد… انها تلجأ الي اضعف الحلقات ترفع الدعم و تواصل في ذلك بل تطالب المواطن بالمزيد… بعد ارتفاع سعر البنزين أن وجد… الحكومة تفاجيء الأغلبية بزيادة في الكهرباء ليس بنسبة 100٪وانما بنسبة ٥٠٠٪…زيادة في الغاز من ٣٠٠ الي ٦٠٠… الخ.. .عند هتف الثوار (تسقط حكومة الجوع) كان المواطن يعاني ويحلم بأن حكومة الثورة ستعدل المعوج… ولكنها لم تكن انتقالية بل انتقامية… اين الذين كانوا يقفون ضد سياسة الترقيع والصدمة و خنق المواطن؟ لماذا صمتوا يرون المواطن يعاني بل يفتقد للامن يعذب حتي الموت هل السلطة اخرست الألسن وعميت عيون الذين صعدوا عبر دماء الشهداء لقد أثبتوا بجدارة انكم لا تشبهون الثورة.. .. فشلوا و أصبحوا لا يختلفون كثيرا عن وزراء النظام البائد في التمسك بالكرسي رغم الفشل بل والصراع من اجله… الذي يفشل يبحث عن منصب اخر……..
الوضع الراهن أوضح أنهم ليس لهم المقدرة علي تحقيق أهداف ومطالب الثورة.. لا يمثلون ثورة هدت عرش
الطاغية….
&ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولاً أن نخلق الإنسان الذي يحمي الثورة –

أحلام مستغانمي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]
تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..