بيانات - اعلانات - اجتماعيات

اللجنة التسيرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم : *الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي طرحناها*

خالد عبدالله – ابواحمد

أصدرت اللجنة التسيرية لوحدة قوى الثورة برعاية الشيخ محمد حاج حمد الشيخ الجعلي بيانا صحفيا اليوم الأربعاء السابع من ديسمبر أكدت فيه “أن بنود الإتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه في الخامس من ديسمبر الجاري تمهيدًا للخروج من الأزمة السياسية التي يواجهها السودان منذ عام 2021م ، قد احتوى على كل الأهداف التي طرحتها قوى الثورة خلال  لقاءاتنا بها ، ويبقى الهدف هو مصلحة البلاد التي يجب أن نعمل جميعأ من أجلها”.
وأضاف البيان “وبناءاً على ما تم من توقيع للاتفاق الإطاري نطالب بإطلاق سراح شباب لجان المقاومة والتعهد بحماية المواكب السلمية  إبداءاً لحسن النوايا”، مضيفا “أن اللقاءات التي جرت بين اللجنة المكلفة بتيسير وحدة قوى الثورة مع  الأحزاب منفردة وكتلة الحرية والتغيير والحزب الشيوعي منفرداً وممثلوا المهنيين ولجان المقاومة كانت الرؤية واحدة في خروج الجيش من العملية السياسية وتكوين جيش قومي واحد ، وعدالة لا يفلت فيها المجرم من العقاب ، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو ، واعادة واستكمال اتفاقية السلام وإصلاح المنظومة العدلية وحكومة مدنية بالكامل ومجلس تشريعي ولجنة للدستور”.
واشار بيان اللجنة التيسيرية لوحدة قوى الثورة إلى اللقاء الذي عُقد بجامع بكدباس محلية بربر والذي جمع أحزاب الحرية والتغيير وممثلوا المهنيين ولجان المقاومة من داخل وخارج الخرطوم ومنظمة أسر الشهداء كان الغرض منها إعادة الثقة بين قوى الثورة وتوحدهم لإزالة الانقلاب واستعادة المسار الديمقراطي المدني.
*(نص البيان)*
اللجنة التيسيرية لوحدة قوى الثورة برعاية الشيخ محمد حاج حمد الشيخ الجعلي
حول الإتفاق الإطاري
أولاً :
وبناءاً على ما تم من توقيع للاتفاق الإطاري نطالب بإطلاق سراح شباب لجان المقاومة والتعهد بحماية المواكب السلمية إبداءاً لحسن النوايا.
ثانياً :
وبناءاً على ما تم من لقاءات بين اللجنة المكلفة بتيسير وحدة قوى الثورة مع الأحزاب منفردة وكتلة الحرية والتغيير والحزب الشيوعي منفرداً وممثلوا المهنيين ولجان المقاومة كانت الرؤية واحدة في خروج الجيش من العملية السياسية وتكوين جيش قومي واحد ، وعدالة لا يفلت فيها المجرم من العقاب وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو ، واعادة واستكمال اتفاقية السلام وإصلاح المنظومة العدلية وحكومة مدنية بالكامل ومجلس تشريعي ولجنة للدستور ؛ ثم تم لقاء جامع بكدباس محلية بربر جمع أحزاب الحرية والتغيير وممثلوا المهنيين ولجان المقاومة من داخل وخارج الخرطوم ومنظمة أسر الشهداء كان الغرض منها إعادة الثقة بين قوى الثورة وتوحدهم لإزالة الانقلاب واستعادة المسار الديمقراطي المدني.
من خلال بنود الإتفاق الإطاري نرى إحتواءه على كل الأهداف التي طرحتها قوى الثورة خلال لقاءاتنا بها ، ويبقى الهدف هو مصلحة البلاد التي يجب أن نعمل جميعأ من أجلها.
وفقنا الله وإياكم لخير البلاد والعباد .

تعليق واحد

  1. نسأل المولى الكريم ان يوفق مساعيكم لإخراج الوطن من وهدته. اعظم هدية تقدم للشعب السوداني قبل تشكيل الحكومة تتمثل في وحدة قوى الثورة وخاصة شباب المقاومة الذين يقدمون الشهيد تلو الشهيد من اجل غد افضل ووطن يسع الجميع. نتمنى ان نسمع في القريب استماع الجميع لصوت العقل والتوحد خلف راية واحدة لهزيمة الانقلاب والفلول من كيزان وارزقية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..