صائدو الحرة

من هم هؤلاء القوم؟ومن اين جاءوا؟،ولماذا يقومون بدور قطعالطرق علي الاخرين؟،.

الاجابة علي الاسئلة معروفة للجميع،وماليس معروفا،لماذا التعمد والعداء ضد الاخر والطرف المختلف؟،وهل تنطبق عليهم الدراسة التي حولها الدكتور مصطفي حجازي في كتاب(سيكلوجيا الانسان المقهور) التي قرأت سياسة القمع في المجمتعات المقهورة والمسلوبة الارادة.

ان صائدو الحرية الذين اقصدهم،هم الد اعداء حرية الاختلاف والرأي في دولتنا السودانية التي تحكمها فئة مريضة نفسيا في السياسة وممارستها،واذكر منها قليل من كثير مصادرة جهاز الامن والمخابرات الوطني لصحيفة اليوم التالي والاخبار السياسيتين،واستدعاء جهاز الامن لبعض الصحفيين،لانه لايتحمل عملية جراحية في النقد،ونزع القناع غير الدستوري الذي ظل يجاهر به ،وسبب مصادرة اليوم التالي،حوار اجرته مع احد قادةالجبهة الثورية،رغم دعوتهم المتكررة للحوار والجلوس معهم،والتفاوض،قديسأل مواطن مهتم،لو هذا الحوار اجرته صحيفة اخبار اليوم، هل ستصادر بعدالطبع؟،استبعد ذلك،لانها تسبح في الفلك الانقلابي،لانها ترتوي من نعيم الدولة الربع القرنية،ذو التوجهات السماوية،في بيئة هذا النعيم،تتاح الحرية المكسورة الاجنحة،فهي حرية مدفوع ثمنها مسبقا،بالسكوت والتغابي،وادعاء الطرش،والاستهبال علي الاخر.

ان صائدو الحرية،هم القوم الانقاذيون،وهم من يملكون جرأة السطو علي دور الاحزاب،واقتحام مقرات الصحف،واستدعاء الصحفيين في الولايات،ولهم سلطة منع الكتاب،وحجب الاعمدة والمقالات.

ان صائدو الحرية،هم تلك الفئة التي لا تتعظ بالدروس التي لحقت بديكتاتوريين مثلهم،في فترة ليست ببعيدة،حسني مبارك الرئيس المصري،وزين بن علي التونسي،ومعمر القذافي التونسي،وغيرهم من رموز الطغاة.

هؤلاءادمنوا القهر،والقهر لا ينفذه الا حاكم امتلك ادواته،من مؤسسات عنف قهريةجيش ،شرطة،امن،رغم ان هذه الادوات التسلطية،دورها ان تدافع عنه،وتقدم له خدمة،وتسارع في حمايته من العدو،في حالة اندلاع توتر حربي.

الشعوب السودانية باختلافها،لها الحق في سحب هذا البساط من العدو،الذي ليس هوخارجي،وصفه اخرون بانه اسوأ من المستعمر،الذي كان عدوا عاقلا،وشبهوا نظام المؤتمر الوطني بالوالد الجاهل،الذي كلما يمتد عمره،يزداد جهلا وغباء فيسياسة الدولة السودانية،هيكلوها لانفسهم،وستوروث لابناءهم واحفادهم عماقريب.

بينما نحن نسعي الي وطن يري فيه الجميع انفسهم،والغبن التاريخي الذييغلي علي مرجل الحرب الدائرة..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اولا حمد لله علي السلامه والحرية شمعتها انت وامثالك لن تموت عش موفور الصحة وفي الفؤاد ترعاك العناية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..