( ح يرفعوه )

الطاهر ساتي
:: بدار الرياضة، في ذات صيف، كان صاحبنا يتصبب عرقاً من وطأة الطقس، وسارحا بخياله الواسع، وكانت الجماهير تهتف ( فوق فوق سودانا فوق)، ولم يحتمل حراة الطقس، وصاح في الجماهير : ( ياخ كرهتونا البلد دي، فوق فوق لامن تكلتوها بالشمس)..وهذا تقريباً حال الناس مع رفع الأسعار المسمى – مجازاً – برفع الدعم عن السلع ..و لو كان هذا الدعم المفترى عليه كائناً سودانياً لجاور الشمس من (الرفع الكتير).. !!
:: سنوياً يرفعوه عن السلع والوقود أو إحداها، وأحياناً ثلاث مرات في السنة.. هذا غير التهديد بالرفع طوال العام، حتى أصبح متوجساً وملهوفاً ومرتبكاً – زي ليلة العيد – ليسبق وزراء المالية ويشتري ما تيسر من السلع قبل رفع الدعم عنها..ولو أجرت أية جهة إحصائية عن عدد مرات رفع الدعم، لإكتشفت أن هذه السلع والوقود ربما كانت توزع مجاناً.. ولو كانت توزع مجاناً لبلغت سقوفات رفع الدعم عنها قبل سنوات…!!
:: ويوم أمس، بالبرلمان، بدأت حلقة أخرى من مسلسل (رفع الدعم).. وعلى سبيل التمهيد لحلقة رفع الدعم القادمة، فأن ياسر يوسف، وزير الدولة بالإعلام، يرى أن دعم الدولة للسلع (يشوه الإقتصاد)، ويجب رفع هذا الدعم نهائياً، و(خلاص)..أي لم يسهب ياسر يوسف في الحديث بحيث يذكر الكوارث الأخرى التي (تشوه الإقتصاد)، وترهق الناس والبلد .. وعلى سبيل المثال، بأن يكون بوزارة الإعلام وزيرين، فهل يُعتبر هذا تشويهاً للإقتصاد والدولة أم ( تجميلاً)..؟؟
:: فالمواطن يدفع ثمن (الترهل الوزاري)، وما وجود ياسر يوسف وأحمد بلال بوزارة الإعلام إلا مجرد نموذج لهذا الترهل الذي يرهق المواطن لحد رفع الأسعار – عن سلعه و محروقاته – تحت مسمى رفع الدعم، ليوفر ميزانية الوزيرين و وزارتهما التي بلا سلطات على مؤسسات الدولة الإعلامية.. لوتخلصت الدولة من الوزارات (غير المجدية)، ثم من جيوش الوزراء (غير المنتجة)، لما رفعت وزارة المالية أسعار السلع والوقود تحت مسمى (رفع الدعم)..!!
:: ومن العيب أن يدفع المواطن ثمن الأخطاء السياسية، ومنها قسمة تورتة السلطة بالمعايير القبلية ونهج ( دا أخونا، ولا أزكيه على الله)، بحيث يعيش السادة في (نعيم الميري)، ويعيش صاحب الدعم المرفوع عن قوته في ( جحيم الغلاء)..فالذي يشوه الإقتصاد لا يحصى ولا يعد، وليس الترهل لحد تكدس في مجلس الوزراء فقط، بل الأرقام التي تفجعنا بها تقارير المراجع العام سنوياً أيضاً تشوه الإقتصاد و(سمعة البلد)..لماذا لا ترفع الدولة الدعم عن الفساد بذات حماس رفع الدعم عن السلع؟..كان على وزير الدولة بالإعلام أن يسهب، لنعرف الإجابة..!!
:: ومع ياسر يوسف، يقول الحاج آدم : ( الموظفين كاتلين الجدادة وخامين بيضها ولايستحقون الدعم) ..تصريح مُضحك، و يبدو أن حاج آدم لايزال يستمتع بفوائد ما بعد (الخدمة الرئاسية)، ولم يصبح مواطناً بحيث يعرف قيمة راتب الموظف.. من يكتفي براتب الدولة يستحق الزكاة وليس الدعم الحكومي فقط.. ولكن حاج آدم لايعرف حال الموظف والعامل في الخدمة العامة، أو يظن بأن كل العاملين ( بيغرفوا بالكوريك)، وهذا غير صحيح.. أوبالأصح – هذا النوع من الغرف – غير متاح لعامة الناس.. وعليه، قبل المطالبة برفع الدعم، فليسعى الحاج آدم إلى مساواة الجميع أمام (الغرف بالكوريك)..!!
[email][email protected][/email]
عزيزي الطاهر ما يشوه الاقتصاد كثيرا كثيرا اكثر من عدد السكان قبل الانفصال ولكن ما قتل الانقاذ الا التبرير والسلام علي شاكلة ياسر يوف وفي وزراته اكثر من 4اربعه وزراء لكنه التبرير والانقاذ لم تعم الناصحين بل العكس الذين نصحوا كان جزاءهم جزاء موفوا من جزاء طيب الذكر سنمار وليس اخرخم الشيخ المك وكيل وزارة المالية الذي منذ 2005رفع تقرير طالبا اولا بحجز نسبة مقدرة من اموال البترول لمواجهة ما بعد الانفصال وحين الانفصال واقعا اجتمع بعلي عثمان قائلا له(لا توجد دولة في العالم فيها 600وزير عدا الوظائف الاخري مع اكثر من الفين سيارة لهم والواجب ان تكون 20وزارة لمواجهة ارتفاع الدولار وتنبأ من 2005ان الدولار مع الانفصال سيرتفع الي 10جنيهات ودونك هول يمكن ان تحاوره ) لكن ثاني يوم للنصيحة كان في الشارع ونسوا انه خبير دولي الان مستشار اقليمي فيما اظن هكذا هي الانقاذ ودونك السلم التعليمي وساعة تقديم الزمن الذي يخالف شمسنا كما قال الاطباء وله اثار سالبة ولكن !!!
يا اخي الطاهر هذا الامر قد حسم بضم الحاء ولم يبقي الا التنفيذ وغدا سنري ولكن ما يجهلونه هو الدعاء من كل مواطن مغلوب علي امره, لانه لم يبقي هنالك غير الدعاء
حسبي الله ونعم الوكيل
هؤلاءوزراء من كوكب اخر..
اقتراحي لحل كل مشامل السودان ان يمنح الجميع اجازة سنوية لمدة سنتين كاملتين ةيزهب الجميع الى الحقول والمزارع بلا اسثناء الرئيس والوزير والغفير وتقفل الجامعات والمدارس
اديلهم
ربنا يورينا فيهم يوم
من اسلوبه تعلم بحاله جابوا لينا وجع القلب والضغط والسكرى وباذن الله خذى فى الدنيا ويوم القيامة اشد العذاب .
سيبقى الحال على ماهو عليه بل سيزيد سوء مادام الحكومة فيها اناس امثال هؤلاء لايحسون بالام الناس ولا باوجاعهم ولا جوعهم ولا عوزهم وسوف تترهل الوزارات اكثر واكثر بعد مخرجات الحوار حتى تتم ترضية الجميع إلا المواطن الغلبان الذى سوف يزداد يؤسه وحوجته ومرضه ووفاته ثم دفنه الجماعى لانو المواطن شكلو مستسلم ومستكين وخاضع وراجى الجاياهو وهى الزل والهوان والموت ( لان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) .
مقال موفق استاذ الطاهر ساتي فلك كل التحية وسر وعين الله ترعاك.. كسرة أولى: الدول التي ترفع الدعم لا ترهق السلع بكثرة الجبايات والمكوس التي ما انزل الله بها من سلطان .. جمارك مبالغ فيها … ضرائب جزافية .. زكاة لاتمت للدين بصلة تحصيلا وتصريفا جاءت بفتوى من شيخ القرضاوي الذي لم يدفع طيلة حياتة رسوم او ضرائب او زكاة لاي حكومة بل ولم يفطع حتى تذكرة سفر وهو يجوب العالم بحق الشعوب المغلوب على أمرها للتبشير بالتنظيم الدولي واصدار الفتاوى المعلبة.. ازدواجية وسوم على نفس الخدمة حولت حياة الناس لجحيم من اجل رفاهية منسوبي الطغمة الفاسدة الحاكمة.. كسرة تانية: الحفاة العراة سكان بيوت الجاالوص، حاملي شنط الحديد الذين صرف عليهم الشعب دم قلبه يتطاولون عليه، من الحاج ساطور وحميدة وحتى الرفيع ياسر يوسف، هذا زمانك يا مهازل فامرحي، لعنة الله عليهم وعلى زنرتهم ومن يشايعهم من اجل حفنة دنيا،
اقتباس من المقال (وعلى سبيل المثال، بأن يكون بوزارة الإعلام وزيرين، فهل يُعتبر هذا تشويهاً للإقتصاد ) وللأسف معظم الوزراء رعايا دول أجنبية .. من نيجيريا واريتريا ومن مصر .. ومن وين ووين
الله يعذبهم في الدنيا قبل الاخرة وينتقم منهم لانهم ليس ببشر وفاقدين الإحساس لبشرى انما هولاء يأجوج وماجوج ومولغين في أموال الشعب وبحماية رئيسهم الذى عفى عن الجرائم الأخلاقية وكيف مايعفيهم عن الجرائم المالية حسبى الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله
عزيزي الطاهر ما يشوه الاقتصاد كثيرا كثيرا اكثر من عدد السكان قبل الانفصال ولكن ما قتل الانقاذ الا التبرير والسلام علي شاكلة ياسر يوف وفي وزراته اكثر من 4اربعه وزراء لكنه التبرير والانقاذ لم تعم الناصحين بل العكس الذين نصحوا كان جزاءهم جزاء موفوا من جزاء طيب الذكر سنمار وليس اخرخم الشيخ المك وكيل وزارة المالية الذي منذ 2005رفع تقرير طالبا اولا بحجز نسبة مقدرة من اموال البترول لمواجهة ما بعد الانفصال وحين الانفصال واقعا اجتمع بعلي عثمان قائلا له(لا توجد دولة في العالم فيها 600وزير عدا الوظائف الاخري مع اكثر من الفين سيارة لهم والواجب ان تكون 20وزارة لمواجهة ارتفاع الدولار وتنبأ من 2005ان الدولار مع الانفصال سيرتفع الي 10جنيهات ودونك هول يمكن ان تحاوره ) لكن ثاني يوم للنصيحة كان في الشارع ونسوا انه خبير دولي الان مستشار اقليمي فيما اظن هكذا هي الانقاذ ودونك السلم التعليمي وساعة تقديم الزمن الذي يخالف شمسنا كما قال الاطباء وله اثار سالبة ولكن !!!
يا اخي الطاهر هذا الامر قد حسم بضم الحاء ولم يبقي الا التنفيذ وغدا سنري ولكن ما يجهلونه هو الدعاء من كل مواطن مغلوب علي امره, لانه لم يبقي هنالك غير الدعاء
حسبي الله ونعم الوكيل
هؤلاءوزراء من كوكب اخر..
اقتراحي لحل كل مشامل السودان ان يمنح الجميع اجازة سنوية لمدة سنتين كاملتين ةيزهب الجميع الى الحقول والمزارع بلا اسثناء الرئيس والوزير والغفير وتقفل الجامعات والمدارس
اديلهم
ربنا يورينا فيهم يوم
من اسلوبه تعلم بحاله جابوا لينا وجع القلب والضغط والسكرى وباذن الله خذى فى الدنيا ويوم القيامة اشد العذاب .
سيبقى الحال على ماهو عليه بل سيزيد سوء مادام الحكومة فيها اناس امثال هؤلاء لايحسون بالام الناس ولا باوجاعهم ولا جوعهم ولا عوزهم وسوف تترهل الوزارات اكثر واكثر بعد مخرجات الحوار حتى تتم ترضية الجميع إلا المواطن الغلبان الذى سوف يزداد يؤسه وحوجته ومرضه ووفاته ثم دفنه الجماعى لانو المواطن شكلو مستسلم ومستكين وخاضع وراجى الجاياهو وهى الزل والهوان والموت ( لان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) .
مقال موفق استاذ الطاهر ساتي فلك كل التحية وسر وعين الله ترعاك.. كسرة أولى: الدول التي ترفع الدعم لا ترهق السلع بكثرة الجبايات والمكوس التي ما انزل الله بها من سلطان .. جمارك مبالغ فيها … ضرائب جزافية .. زكاة لاتمت للدين بصلة تحصيلا وتصريفا جاءت بفتوى من شيخ القرضاوي الذي لم يدفع طيلة حياتة رسوم او ضرائب او زكاة لاي حكومة بل ولم يفطع حتى تذكرة سفر وهو يجوب العالم بحق الشعوب المغلوب على أمرها للتبشير بالتنظيم الدولي واصدار الفتاوى المعلبة.. ازدواجية وسوم على نفس الخدمة حولت حياة الناس لجحيم من اجل رفاهية منسوبي الطغمة الفاسدة الحاكمة.. كسرة تانية: الحفاة العراة سكان بيوت الجاالوص، حاملي شنط الحديد الذين صرف عليهم الشعب دم قلبه يتطاولون عليه، من الحاج ساطور وحميدة وحتى الرفيع ياسر يوسف، هذا زمانك يا مهازل فامرحي، لعنة الله عليهم وعلى زنرتهم ومن يشايعهم من اجل حفنة دنيا،
اقتباس من المقال (وعلى سبيل المثال، بأن يكون بوزارة الإعلام وزيرين، فهل يُعتبر هذا تشويهاً للإقتصاد ) وللأسف معظم الوزراء رعايا دول أجنبية .. من نيجيريا واريتريا ومن مصر .. ومن وين ووين
الله يعذبهم في الدنيا قبل الاخرة وينتقم منهم لانهم ليس ببشر وفاقدين الإحساس لبشرى انما هولاء يأجوج وماجوج ومولغين في أموال الشعب وبحماية رئيسهم الذى عفى عن الجرائم الأخلاقية وكيف مايعفيهم عن الجرائم المالية حسبى الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله