تعزية في وفاة هاشم بامكار
تـنـظــيـم مــؤتــمــر الــبــجــا للإصــلاح والـتـنـمـيـة المـعــارض
نـعــي ألـــيـــم
بـســم الله الـرحـمـن الـرحــيـم
قــال تــعـالـى : (( مـن المـؤمـنـيـن رجــال صــدقــوا مـاعــاهــدوا الله عــلـيــه فــمــنـهــم مـن قــضـي نـحـبـه ومـنـهــم مـن يـنـتــظــر ومـابــدلــوا تـبـديـلأ )) صـدق الله الـعــظــيـم
يـنــعــي مــؤتــمــر الـبـجـــا لـلإصـلاح والـتـنــمــيـة المـغــفــور لــه بـاذن الله تـعــالـى الـزعــيــم / هــاشـــم بـامــكـار الــذي حـدثــت وفــاتــه بـمـديــنـــة بــورتــســـودان
بـبـالــغ الـحــزن والأســي وبـقــلــوب مــؤمــنــة بـقــضـاء الله وقـــدره تـلــقــيــنـا خـــبـر وفـــاة المـنـاضـل الـكــبـيـر والـزعــيــم الـبـجــاوي / هــاشـــم بـامــكـار
لـقـد كـان الـفــقـيــد رجــلاً شــجـاعــاً لإ يـهــاب أحـــد ولإ يـخــشـي فـى الـحــق لــومــة لأئـــم ولـقـد بــذل حــيـاتــه وجــهــده فـى ســـبـيـل تـحــقــيــق مـطـالــب الـبــجــا وأعـــلأ شــانـهــم وأســــتـرداد حــقـــوقـهــم
نـســأل الله لــه الـرحـمــة والمـغــفــرة وأن يـجــعــل قــبـره روضــة مـن ريــاض الـجـنــة ويـســكـنـه فـســيـح جـنـاتـه مــع الـصـديـقـيـن والـشـهــداء وأن يـتــقــبـلـه قــبــولا حـســنـاً بــقــدر مـا قــدمــه لأهــلــه وعـشــيـرتـه ويـلـهــم أســـرتــه وزويــه الـصــبـر وحــســن الـعـــزاء والـعـــزاء أيـضـاً مــوصـول الـى كـل أبــنــاء الـبـجــا بـالــداخــل والـخــارج .
أنـــا لله وأنـــا الــيــه راجــعــون
عـثـمـان مــوسـي بـاونـيـن
رئـيـس مـؤتـمــر الـبـجــا للإصــلاح والـتـنـمـيـة
E-mail: [email][email protected][/email]
نـســأل الله لــه الـرحـمــة والمـغــفــرة وأن يـجــعــل قــبـره روضــة مـن ريــاض الـجـنــة ويـســكـنـه فـســيـح جـنـاتـه مــع الـصـديـقـيـن والـشـهــداء وأن يـتــقــبـلـه قــبــولا حـســنـاً……….ويـلـهــم أســـرتــه وذويــه الـصــبـر وحــســن الـعـــزاء………
إن لله وإن إليه راجعون ،،، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
ندعو له بالرحمة والمغفرة
وللقائمين على أمر الراكوبة – تحيرى من عدم نشر الخبر في الصفحة الرئيسة وهاشم بامكار هو الشخصية المرتبطة بكل البرلمانات السودانية ويعتبر رمز وطني وإتحادي لا يستهان به؟؟؟!!!
أعتقل والده الزعيم البجاوي بامكار محمد عبد الله في مظاهرات 1948م، وفصل هاشم بامكار من المدرسة الوسطى بسبب مشاركته في نفس المظاهرات (مظاهرات رفض الجمعية التشريعية). قاد مظاهرات عمال الشحن والتفريغ في 1952- 1953م.
تتجلى عصاميته في معركة أخرى خاضها، جنباً إلى جنب مع عمله في التجارة ،لتثقيف وتعليم نفسه ذاتياً بعد فصله من المرحلة الوسطى ما مكنه من مواصلة حياته السياسية وشارك في كل البرلمانات موثوقاً فيه من أهله البجا، لم يسقط إلا في أول ترشح له للبرلمان الأول عقب الإستقلال. إشتهر بالذكاء اللماح والبديهة الحاضرة وسرعة التعليق بدعابة وسخرية معبرة وعدم مهابته الجهر بالراي أمام أياً من كان.
شارك في معارضة حكم عبود ولم يعتزل العمل العام فشارك في المجالس المحلية آنذاك خادماً لقضايا منطقته .. و بعد إكتوبر شارك في جبهة الهيئات عن البحر الأحمر ، وإشتهر بقصة وعده بالكبري (جدة ? بورتسودان) في أول إنتخابات بعد إكتوبر وفاز فيها عن دائرة بورتسودان الوسطى.
عارض بشدة طرد الشيوعيين من البرلمان ومن داخل البرلمان وأثبتت الأحداث لاحقاً صحة موقفه، وقد أقر السيد الصادق المهدي آبان الديمقراطية الثالثة بخطأ موقفهم ومشاركتهم في طرد النواب رغم حكم القضاء وقرار المحكمة الدستورية.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته فقد كان شجاعا فى ابداء مواقفه دون مواربة وبلغة دارجة بليغة وببساطة تمس االافئدة .. كان رحمه الله من اقطاب الحزب الاتحادى الديمقراطى فى شرق السودان ولم يبخل بقول كلمة الحق ولم يتردد فيها طيلة حياته ونال تقدير كل من عرفه . وانا لله وان اليه لراجعون
كل السودانيين الذين عايشوا ثورة أكتوبر لن ينسوا هذا المناضل الجسور والذي كنت أتمنى أن يصبح رئيساً للسودان هاشم بامكار زعيم وطني أحبه السودانيين في فترة الستينيات من القرن وأيام أكتوبر الأخضر ندعو له بالرحمةوالمغفرة ولأخواننا البجاويين من متابعة طريقه وتحقيق أهدافه .
رحمه الله وجعل الجنة دارهن فقد عرفته عن قرب فهو رجل بسيط بساطة أهلنا فى شرق السودان ، محب لأهله ، فقد تفانى فى خدمة الأهل بشرق السودان وناضل من أجلهم، ولا أنسى تلك الأيام فى ثمانينيات القرن الماضى حيث كان معى المغفور له هاشم بامكار وصديقه أبوفاطمة دايتك رحمهما الله وكنت استمتع أيما استمتاع برفقتهما لما يتحليان به من خفة الظل والدعابةوروح الدعابة والنكتة التى لا تفارقهما، فقد كان هاشم بامكار بحق رجل لا تمل الجلوس معه نسأل الله له المغفرة والرحمة ولأهله وذويه الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون..