البيان الأول لإنقلاب الجبهة القومية الإسلامية 30 يونيو 1989م

البيان الأول لثورة الإنقاذ الوطني 1989-
أيها الشعب السوداني الكريم
إن قواتكم المسلحة المنتشرة في طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السوداني وصونا للعرض والكرامة . وترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة ، وقد كان من ابرز صوره فشل الأحزاب السياسية في قيادة الأمة لتحقيق ادني تطلعاتها في صون الأرض والعيش الكريم والاستقرار السياسي ، حيث عبرت علي البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيزة ما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار و هيبة الحكم والقانون والنظام .
إيها المواطنون الكرام
لقد عايشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة ومؤسسات الحكم الرسمية الدستورية فاشلة ، وإرادة المواطنين قد تم تزييفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسي ، ومؤسسات الحكم الرسمية لم تكن إلا مسرحا لإخراج قرارات السادة ، ومشهد ا للصراعات والفوضى اما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في المواقف حتى فقد مصداقيته.
أيها المواطنون الشرفاء
إن الشعب بانحياز قواته المسلحة قد أسس الديمقراطية في نضال ثورته في سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارته النعرات العنصرية والقبلية في حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجري في الجنوب في مأساة وطنية وسياسية .
مواطني الأوفياء
إن عداوات القائمين على الأمر في البلاد في الفترة المنصرمة جعلتهم يهملون عن قصد إعداد قواتكم المسلحه لكي تقوم بواجبها في حماية البلاد ولقد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسئولين ادني اهتمام من الاحتياجات أو حتى في الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدي إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت التي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبية .
أيها المواطنون
لقد فشلت الحكومات و الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة في مواجهة التمرد وفشلت أيضا في تحقيق السلام الذي عرضته الأحزاب للكيد والكسب الحزبي الرخيص حتى اختلط حابل المختص بنابل المنافقين والخونة وكل ذلك يؤثر على قواتكم المسلحة في مواقع القتال وهى تقوم بالإشراف على المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا وقد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جهد أو فعالية.
أيها المواطنون الشرفاء
لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطن الحصول علي ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع الاسعارها مما جعل الكثير من ابناء الوطن يعيشون علي حافة المجاعة وقد أدي التدهور الاقتصادي إلي خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضباط الحياة والنظم .
أيها المواطنون الشرفاء
لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلي الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدي إلي انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري وضاعت بين ايديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام .
المواطنون الكرام
إن إهمال الحكومات المتعاقبة علي الأقاليم أدي إلي عزلها من العاصمة القومية وعن بعضها في ظل انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا إلي تكوين المليشيات كما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية .
أيها المواطنون
لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعوب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالا للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل صداقاتها علي الساحة الإفريقية ولقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الإفريقي حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت لحركة التمرد تتحرك فيها بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقا استراتيجيا تنطلق منه لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى أصبحت تتطلع إلي احتلال موقع السودان في المنظمات الإقليمية والعالمية وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول الاخري .
أيها المواطنون الشرفاء
إن قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط وكان شرفها الوطني دفعها لموقف ايجابي من التدهور الشديد الذي يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التي رفعتها منبهة بشدة من المخاطر ومطالبة بتقديم الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة السيادة السابقة فشلت في حمل الحكومة علي توفير الحد الادني لتجهيز المقاتلين واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزتهم وكرامتهم وان يحافظوا علي البلاد سكانها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية في الفتنة والسياسة وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء و المرض .
قواتكم المسلحة تدعوكم أيها المواطنين الشرفاء للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية الضيقة وتدعوكم الثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما.
عاشت القوات المسلحة حامية كرامة البلاد عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرا مستقلا ….. الله اكبر والعزة للشعب السوداني الأبي .
عميد أ.ح عمر حسن احمد البشير
رئيس مجلس قيادة الثورة
المشروع الحضاري
تجربة – أرتبط فيها الإخفاق باسم المخفق(نيفاشا،…)، والفساد باسم المفسد( مشروع سندس ، المدينة الرياضية، موسسة الأقطان، خط هيثرو، الحج والعمرة، أراضى مكتب الوالى، …)، وحل فيها التدمير مكان التعمير (مشروع الجزيرة، السكة حديد، النقل النهرىى، الخطوط الجوية السودانية، البنية التحتية، الخدمة المدنية? القوات المسلحة، التعليم? الصحة العامة وصحة البيئة? …)، و فشلت فى إدارة التنوع وحرضت على الجهوية والقبلية فتفتت النسيج اللإجتماعى، وغا بت فيها المؤسسية، وخلت منها المشاريع الإقتصادية، و غابت فيها الية النقد والمحاسبة – هى قطعا تجربة فاشلة. فى ظل كل هذه الاخفاقات الحديث عن انجازات على قلة عددها وصغر حجمها فى غضون 27 سنة أشبه بوحود إبرة فى كوم من الزبالة.
أصبح المشروع الحضارى بعد 27 سنة مجرد تفاخر بأكل البيتزا والهوت دوق واستعمال الايفون فى بلد يعانى مواطنوه يوميا من إنقطاع الكهرباء والماء، ويعانون اللأمرين من الغلاء. لم يقف أهل المشروع الحضارى عند هذا الحد فوصفوا مواطني بكل ما هو غير حضارى وأمتنوا عليه ب (قفة الملاح) و (عود الكبريت). لم يستوعبوا الدرس من تجربتهم ولم يتعلموا من تجارب غيرهم .
ليتهم تعلموا من مهاتير محمد فى ماليزيا(1981-2003) الذى أستطاع فى خلال 22 سنة أن يجعل من ماليزيا البلد الفقير دولة صناعية وصفت بانها وأحدة من النمور ألاقتصادية فى شرق أسيا وتقف كتفا بكتف مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية.أعتمد مهاتير على عقول الماليزيين وأستجلب التكنلوجيا من جيرانه ليحقق نهضة إقتصادية صناعية شهد عليها العالم فى الوقت الذى هجر فيه أهل المشروع الحضارى العقول السودانية للإستفادة من تحصيل حفنة دولارات من الضرائب والتحويلات.
ليتهم تعلموا من لويس دا سيلفا (2003- 2011) الذى استطاع خلال 8 سنوات فقط أن يحقق نهضة تنموية فى البرازيل أنتشلت بلاده من تحت خط الفقر الى فايض فى الميزانية يفوق ال 200 مليار دولار. أكثر من ذلك صنفت البرازيل كثامن أقوى إقتصاد فى العالم وأكثر من ذلك المستقبل الذى يبشر بان اقتصاد البرازيل سيتفوق على إقتصاد المانيا واليابان مجتمعين بحلول عام 2040 م. هذه حسابات والارقام لا تكذب. أعتمد دا سيلفا على الديموقراطية وبسط الحرية فى الحكم وعلى الخبراء الإقتصاديين والشركات الوطنية لتحقيق العدالة الإجتماعية فى محاربة الفقر فكانت النتيجة أن تنهض البرازيل إقتصاديا بموقوماتها الزراعية والصناعية.
فشل أهل المشروع الحضارى لأنهم إعتمدوا على الشعارات وغفلوا عن السيا سات . فكان إهتمامهم بجمع الحشود لترديد الشعارات أكثر من اهتمامهم بجمع الخبراء فى الأقتصاد والسياسة. الشعارات هى قول بدون عمل ولو سبقها تخطيط وأعقبها عمل لتحولت الى خطط فى التنمية الإقتصادية والسياسة. المواطن السودانى لم يأكل (مما يزرع) ولم يلبس (مما يصنع) وشعار (هى لله لا للسلطة ولا للجاه) لم يحمى المتأ سلمين من الفساد وشعار ( لا لدنيا قد عملنا) لم يحميهم من الأستمتاع بمطايب الدنيا حتى الثمالة.
كل فقرة من فقرات البيان من مبررات لانقلابهم على الديمقراطية متوفرة وموجودة ويمكن الزيادة عليها
ناهيك عن اعتراف الترابي عراب ومهندس الانقلاب بأن التجربة في الحكم مريرة والفساد انتشر في عهد تسلطه تحت سمعه وبصره وعجزه
في انتظار بيان الثورة المرتقب بمشيئة الله
سبحان الله انا لمن كنت صغبر فاكر عيد الانقاذ ده يوم وطني جد جد وندمت شديد في اني يوم ذعت في المكرفون في الحلة انو الناس تطلع للمسيرة وعلي ما اعتقد الكلام ده كان العيد التاسع كما يزعمون
ما اشبه الليلة بالبارحة
لعنة الله عليكم أينما كنتم ولعنة الله عليك ايها البشير ما دمت حيا … دمرت السودان والاخلاق والعادات السودانية شرد البشير … اسال الله ببركة هذه الايام المباركة ان يقلعكم من هذه الارض
اسوأ يوم في تاريخ الامة … منذ ذلك اليوم الاسود وبلادنا الحبيبة تنهب وتسرق دون وازع ضمير من هذه العصابة الفاسدة … لصوص العصر المتدثرين باسم الدين والاسلام منهم براء
30 يونيو 89 اليوم الذي ضاع فيه اعظم شعوب الارض وكتبت فيه بداية مشوارة مع المآسي والظلم والبدع وخرافات المتأسلمين وشريعتهم شريعة الشيطان التي ابتدعوها
30 يونيو 89 يوم اضاع كفاح الشعب السوداني وضرب بارادته عرض الحائط بذلك الانقلاب المشؤوم على حكومة منتخبة او بالاحرى اليوم الذي فيه شقت عصا بني وطني على يد هذه الزمرة التالفة والتي اتلفت البلاد والعباد
اللهم في هذه الايام ونحن في اواخر الشهر الكريم … اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
الله اكبر : الله اكبر عاشت ذكرى ثورة الانقاذ الوطنى المجيدة اللهم اعد علينا هذة الذكرى اعواما مديدة واطل عمر ثورتنا المجيدة التى اعادت للسودان هيبتة وكرامته المفقودة .عاشت ثورة الانقاذ نصيرة للمحرومين والكادحين وعاشت قواتكم المسلحة التى انجبت هولاء الابطال الذين فجروا هذة الثورة المباركة والله اكبر والعزة للسودان
الكيزان خجلانين من ثورتهم ولذلك طنشوا من الإحتفال بها وسلفا كير صار أحسن منهم على الأقل ألغى الإحتفال بعيد إستقلال بلاده لإنعدام التمويل فأعلنها صراحة وأن يكون الإحتفال كتامى
المشروع الحضاري
تجربة – أرتبط فيها الإخفاق باسم المخفق(نيفاشا،…)، والفساد باسم المفسد( مشروع سندس ، المدينة الرياضية، موسسة الأقطان، خط هيثرو، الحج والعمرة، أراضى مكتب الوالى، …)، وحل فيها التدمير مكان التعمير (مشروع الجزيرة، السكة حديد، النقل النهرىى، الخطوط الجوية السودانية، البنية التحتية، الخدمة المدنية? القوات المسلحة، التعليم? الصحة العامة وصحة البيئة? …)، و فشلت فى إدارة التنوع وحرضت على الجهوية والقبلية فتفتت النسيج اللإجتماعى، وغا بت فيها المؤسسية، وخلت منها المشاريع الإقتصادية، و غابت فيها الية النقد والمحاسبة – هى قطعا تجربة فاشلة. فى ظل كل هذه الاخفاقات الحديث عن انجازات على قلة عددها وصغر حجمها فى غضون 27 سنة أشبه بوحود إبرة فى كوم من الزبالة.
أصبح المشروع الحضارى بعد 27 سنة مجرد تفاخر بأكل البيتزا والهوت دوق واستعمال الايفون فى بلد يعانى مواطنوه يوميا من إنقطاع الكهرباء والماء، ويعانون اللأمرين من الغلاء. لم يقف أهل المشروع الحضارى عند هذا الحد فوصفوا مواطني بكل ما هو غير حضارى وأمتنوا عليه ب (قفة الملاح) و (عود الكبريت). لم يستوعبوا الدرس من تجربتهم ولم يتعلموا من تجارب غيرهم .
ليتهم تعلموا من مهاتير محمد فى ماليزيا(1981-2003) الذى أستطاع فى خلال 22 سنة أن يجعل من ماليزيا البلد الفقير دولة صناعية وصفت بانها وأحدة من النمور ألاقتصادية فى شرق أسيا وتقف كتفا بكتف مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية.أعتمد مهاتير على عقول الماليزيين وأستجلب التكنلوجيا من جيرانه ليحقق نهضة إقتصادية صناعية شهد عليها العالم فى الوقت الذى هجر فيه أهل المشروع الحضارى العقول السودانية للإستفادة من تحصيل حفنة دولارات من الضرائب والتحويلات.
ليتهم تعلموا من لويس دا سيلفا (2003- 2011) الذى استطاع خلال 8 سنوات فقط أن يحقق نهضة تنموية فى البرازيل أنتشلت بلاده من تحت خط الفقر الى فايض فى الميزانية يفوق ال 200 مليار دولار. أكثر من ذلك صنفت البرازيل كثامن أقوى إقتصاد فى العالم وأكثر من ذلك المستقبل الذى يبشر بان اقتصاد البرازيل سيتفوق على إقتصاد المانيا واليابان مجتمعين بحلول عام 2040 م. هذه حسابات والارقام لا تكذب. أعتمد دا سيلفا على الديموقراطية وبسط الحرية فى الحكم وعلى الخبراء الإقتصاديين والشركات الوطنية لتحقيق العدالة الإجتماعية فى محاربة الفقر فكانت النتيجة أن تنهض البرازيل إقتصاديا بموقوماتها الزراعية والصناعية.
فشل أهل المشروع الحضارى لأنهم إعتمدوا على الشعارات وغفلوا عن السيا سات . فكان إهتمامهم بجمع الحشود لترديد الشعارات أكثر من اهتمامهم بجمع الخبراء فى الأقتصاد والسياسة. الشعارات هى قول بدون عمل ولو سبقها تخطيط وأعقبها عمل لتحولت الى خطط فى التنمية الإقتصادية والسياسة. المواطن السودانى لم يأكل (مما يزرع) ولم يلبس (مما يصنع) وشعار (هى لله لا للسلطة ولا للجاه) لم يحمى المتأ سلمين من الفساد وشعار ( لا لدنيا قد عملنا) لم يحميهم من الأستمتاع بمطايب الدنيا حتى الثمالة.
كل فقرة من فقرات البيان من مبررات لانقلابهم على الديمقراطية متوفرة وموجودة ويمكن الزيادة عليها
ناهيك عن اعتراف الترابي عراب ومهندس الانقلاب بأن التجربة في الحكم مريرة والفساد انتشر في عهد تسلطه تحت سمعه وبصره وعجزه
في انتظار بيان الثورة المرتقب بمشيئة الله
سبحان الله انا لمن كنت صغبر فاكر عيد الانقاذ ده يوم وطني جد جد وندمت شديد في اني يوم ذعت في المكرفون في الحلة انو الناس تطلع للمسيرة وعلي ما اعتقد الكلام ده كان العيد التاسع كما يزعمون
ما اشبه الليلة بالبارحة
لعنة الله عليكم أينما كنتم ولعنة الله عليك ايها البشير ما دمت حيا … دمرت السودان والاخلاق والعادات السودانية شرد البشير … اسال الله ببركة هذه الايام المباركة ان يقلعكم من هذه الارض
اسوأ يوم في تاريخ الامة … منذ ذلك اليوم الاسود وبلادنا الحبيبة تنهب وتسرق دون وازع ضمير من هذه العصابة الفاسدة … لصوص العصر المتدثرين باسم الدين والاسلام منهم براء
30 يونيو 89 اليوم الذي ضاع فيه اعظم شعوب الارض وكتبت فيه بداية مشوارة مع المآسي والظلم والبدع وخرافات المتأسلمين وشريعتهم شريعة الشيطان التي ابتدعوها
30 يونيو 89 يوم اضاع كفاح الشعب السوداني وضرب بارادته عرض الحائط بذلك الانقلاب المشؤوم على حكومة منتخبة او بالاحرى اليوم الذي فيه شقت عصا بني وطني على يد هذه الزمرة التالفة والتي اتلفت البلاد والعباد
اللهم في هذه الايام ونحن في اواخر الشهر الكريم … اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
الله اكبر : الله اكبر عاشت ذكرى ثورة الانقاذ الوطنى المجيدة اللهم اعد علينا هذة الذكرى اعواما مديدة واطل عمر ثورتنا المجيدة التى اعادت للسودان هيبتة وكرامته المفقودة .عاشت ثورة الانقاذ نصيرة للمحرومين والكادحين وعاشت قواتكم المسلحة التى انجبت هولاء الابطال الذين فجروا هذة الثورة المباركة والله اكبر والعزة للسودان
الكيزان خجلانين من ثورتهم ولذلك طنشوا من الإحتفال بها وسلفا كير صار أحسن منهم على الأقل ألغى الإحتفال بعيد إستقلال بلاده لإنعدام التمويل فأعلنها صراحة وأن يكون الإحتفال كتامى