
كان لى فى سبعينيات وثمانينات القرن الماضى لى صديق عزيز إسمه عثمان محمد الحسن يرحمه الله وتربط بيننا صلة نسب قوية حيث أننا متزوجين من أختين شقيقتين ونكاد لانفترق ولا نتفق.
فالشيخ عثمان هذا يرحمه الله كان فى يوم من الأيام شيوعى وبعثى وناصرى ومستقل وختمى ولا أعرف حزبا أو تنظيما سياسيا لم ينتسب له فبدأت أجمل الأحرف الأولى من تنظيماته المتعددة وأتفقنا أنا وهو على أن يتولى تأليف حزب نسميه (الكنشبة الديمقراطي)
أتابع بكل أسف الحالة النفسية التى يمر بها البروف مالك حسين والذى تجاوز الأخرون من أمثال الأعيسر وذو النون وتراجى والضى 1 والضى 2 بمسافات كثيرة.
مالك حسين يصوب سهامه نحو اثنين متهما اياهم بالجهل وعدم المعرفة ويقول أن خبرتهما الخارجية لن تسعفهما فى حللت مشكلات السودان ويطالبهما بالتنحى وإفساح المجال له وأن كان لم يقلها صراحة ولكنه قال عندكم انا لم اغترب وكأن الإغتراب عيب – يادكتور انا مغترب منذ 1974م ولو أمد الله فى الأجال سأبقى لربع قرن اخر – فمن يغترب له ظروف ومن يبقى بالسودان له ظروف – للأسف أنت فى نهاية حديثك مع بنت قناة حسين خوجلى العجبتك دى ولم تخفى أعجابك بها قلت السودان لن تحدث فيه مجاعة نسبة لدعم المغتربين لأسرهم وحياة التكافل التى تعم السودان.
يا دكتور حسين نحن نطلب من أبننا حمدوك يشكل حكومة ظل تجمع أصحاب الأمراض الأغراض أمثالك وبقية العقد الفريد الذى ذكرترهم عشان تتحفونا بالتصويبات اللازمة لمسار حمدوك – البدوى وندعوكم لتنضموا معنا لحزب الكنشبة الديمقراطى على أن يحتفظ لأخينا المرحوم عثمان محمد الحسن بالرئاسة الفخرية.
[email protected]
يا باشمهندس من يستمع للايفات العاهات التي تملأ الساحة حاليا امثال ذو الكوز وسوء تايم وبعض النكرات الاخري يتاكد له بما لا يدع مجال للشك انها نهاية عصر الكيزان
لا بجمعهم جميعا الا الجهل والتشنج في الخطابة وقلة الادب وتسلق عربات الناس
أن استمعت لما قاله مالك حسين، و قد أصابني الغثيان من كذبه، كأنه يقول عينوني بدل حمدوك. هو فعلاُ مريض كما ذكرت، و سيموت بغيظه.