مقالات وآراء

سياسة الإلهاء (7) الحكومة الفاشلة & المُعارضة الخائبة !!!

خارج النص
جمال أحمد الحسن
منذ كذبة أبريل في العام 2019م والساحة السياسية السودانية تدور حول رحى حكومات فاشلة لم تستطع إلى الآن إختراق أزمات البلد الخانقة (التي تخطَّتها دول العالم الثالث زماااااااان) من أُكْلُوهُو واشربُوهُو وتعلمُوهُو وتعالجُوهو!! وبالجهة المُقابلة معارضة خائبة كل سلاحها للوصول إلى سدة الحُكم هُو الزمزغة والفهلوة والتجارة بالدين لإلهاء الشعب المغلوب على أمره في صراعات أيدلوجية وفكرية لا ناقة له فيها ولا جمل!!!.
وللتذكير فقط عن هذه الإلهاءات التي صاحبتنا في الثلاث سنوات الماضية:
– سيداو…
– قانون الأحوال الشخصية…
– النظام العام…
– شَكْلَة عبد الحي يوسف وولاء البُوشي…
– بعزَقَة تجمُّع المهنيين إلى جناحين…
– هياط مدني عباس مدني وحميدتي في المؤتمر الصحفي…
– زعمطة أردُول وشيكات تُجَّار الذهب…
– طاقم مكتب المؤسِّس…
– مجلس شُركاء الحكم…
– لجنة أديب وضبابيتها (يا ربي وصلت لي وين)؟؟؟
– إنشطار قحت إلى (قحت المؤتمر الوطني) و(قحت المؤتمر الشعبي)…
– دحفسة القرَّاي وهيئة علماء المُسلمين…
– شباب الحتَّانة vs الفريق الكباشي…
– فضيل ومجموعته الفنية بتركيا…
– حازم وتقليعاتُو.. ولُوشي وكديستها…
– محمد مصطفى عبدالقادر vs أبَّان بناطلين ناصلة…
– صراع د. صلاح مناع vs وزير التعليم بروف محمد الأمين التُوم والدكتورة هبة…
– اللواء أبو هاجة vs لجنة التمكين…
– لجنة التمكين vs صغار موظفي الدولة…
– ظاهرة التُوم هجُو ورفاقه…
– شبشب الصحفية…
– ظاهرة سب الدين…
– حميدتي، مناوي، جبريل، عبد الرحيم، هلال، السافنَّا، برهان وبالعكس
وغيرها الكثير الكثيييييييير!!!
تخيَّلُوا كل هذه الأحداث وما تبعها من صياح وتخوين وكتابات سوَّدَت صفحات المواقع الاسفيرية بين الحكومة الأُولى وأنصارها … ثم الحكومة الثانية ومعارضيها/أنصارها … ثم الحكومة الثالثة ومعارضيها… والحال كل يوم ماشي أسوأ من اليوم اللي قبليهُو!!!.
إنعدام تام للخدمات العامة بالعاصمة الخرطوم … لكم أن تتصوَّرُوا بأن أحياء راقية مثل جبرة وأبو آدم لم تذُق طعم المُوية الزرقاء لمدة إسبوع وأكثر … كهرباء شبه معدومة.. لا يُوجد غاز للطبخ، بنزين وجاز تِتْمَنَّى شمُومتُو مُو تعبِّيهُو … وفوق المُر دا … إنعدام الأمن والأمان والطُمأنينة والسلام!!!.

خارج النص:
آخر هذه الإلهاءات العبثية لهذا الشعب سيء الحظ … كانت الموضوع الذي إستحوذ على تايم لايِن الأزيرق والإخيدِر منذ الأمس، وهو سب الدين والإساءة العنصرية على تليفزيون السودان القومي … وداخل محكمة بها كبار القضاة والمحامين بالسودان … وما صاحبها من شد وجذب … سب الدين … لع ما سبَّاهُو … لعن لُقمان … لع ما لعنُو!!!.
في أُوروبا والدول المُتقدمة (زي عندنا هنا بي جاي في الخليج) زي السفاهة وقلة الأدب دي ماب تاخذ ساعتين تلاتة والجهات الأمنية والإستخباراتية في الدولة الشادي حيلها تجيب آخرها … ويجد هذا المتفلِّت أياً كان هُو منو جزاءه العاجل!!!.
لكن عندما تكُون الدولة مرخرخة وفاشلة والمعارضة رخيصة وخائبة ياهُو يظل حالنا يحكي عن سؤالنا!!!.
.
.
.
ويظل سؤالنا الدائم … البلد دي السايِقَها منووووووو؟؟؟.
+ خبر الجماعة القَبَضُوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟.
++ لجنة التحقيق المُشتركة مع (الآي بي إف) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟.
وأخيراً … حكومة لا تستطيع بسط الأمن والأمان وتوفير العيشة الهنِيَّة لشعبها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد!!!.

‫6 تعليقات

  1. قال الدول المتقدمة ذي عندنا في الخليج
    يا وهم إنت عايش في دولة عبارة عن سجن كبير دولة يعامل فيها المتفلت كما تقول بتقطيع جسده بالمنشار دولة مجرد الثرثرة في ونسة قد تكلفك حياتك. احسن تسكت وما جيب لنفسك هوا ويقطعوك بالمنشار

  2. مرحبا بهذا السجن الذي
    تتحول فيه الصحاري الى مراعي ومزارع
    يأمن فيه الانسان ع نفسه وعرضه وماله
    لمواطنه الاولوية في كل المكاسب والفرص
    وبالله هسه كماقال الكاتب لقينا شنو من الربكة دي كووولها غير الصراعات العقيمة والعطش والغلاء والنهب ف الشارع
    اكتب هذا وانا مساهر حتى الصبح على مدى اسبوع ف انتظار جودو المياه ف مدينة تحفها ٣ أنهار تجري شمالا تمد لسانها للأغبياء ساخرة ولا تجود علينا بقطرة واهل المدينة يتجادلون
    بالله عليكم هسه السجن الكبير يااتو

  3. الى هذا السجن الكبير نهرب نحن مواطني دولة الفشل ومنه نعمر ونعين المحتاج من اهلنا نعالج مريضهم ونسند طلابهم ونشيل ضعيفهم ونكسوا عاريهم ونشتري الفيز غاليا لنلحق أهلنا معنا بالسجن الكبير وفينا من يبيع الغالي والنفيس والأساسي للفيزا
    قال سجن كبير ..أريتو ..يابابا سجن السرور وعقبال لنا

  4. لماذا الرد بإسم مختلف .قضايا الحرية والكرامة الإنسانية اهداف يناضل الشعب السوداني من أجل تحقيقها. يا زول المسألة ليست حياة رغدة وأمن مستتب بواسطه الخوف والرعب والقبضة الحديدية.
    الحرية وحق الإنسان في العيش في وطنه بكرامة وعزة
    خليك مع التطبيل لابن منشار خوفا ورعبا ومع التوم هجو هنا تملقا انتهازية

  5. لماذا الرد بإسم مختلف .قضايا الحرية والكرامة الإنسانية اهداف يناضل الشعب السوداني من أجل تحقيقها. يا زول المسألة ليست حياة رغدة وأمن مستتب بواسطه الخوف والرعب والقبضة الحديدية.
    الحرية وحق الإنسان في العيش في وطنه بكرامة وعزة
    خليك مع التطبيل لابن منشار خوفا ورعبا ومع التوم هجو هنا تملقا وانتهازية

  6. بالله هسه نحن بتحاجج ف شنو ..إن جاب حال المواطن السوداني مع الخليجي
    حكومات الخليج عرفت مواردها واحسنت إدارتها فأكرمت مواطنها
    وياريت يرزقنا الله بنظم تفعل مافعلته حكومات الخليج
    ما ف اختلاف ف الاسم للرد
    الاعتراف بالواقع لا يعني تطبيلا
    لو قامت انتخابات تحت رقابة دولية متجردة ف الخليج سيأتي المواطن الخليجي بحكوماته الحالية ..وانا متأكد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..