أخيرا … أبتسم الحظ لمحمد حامد جمعة

حاتم الياس
حملت الأخبار تعيين الصحفي النابه محمد حامد جمعة في منصب المسؤول الاعلامي بسفارة السودان في أديس ابابا وللأمانة اسعدني هذا الخبر جدا ، فمحمد حامد جمعة كان بأستمرار في موقع المشجع المخلص لنادي المؤتمر الوطني والأسلاميين وقلت ذلك لأن المؤتمر الوطني وجماعة الإسلاميين لاتختلف كثيرا عن أندية الكرة في شكلها العام بين كبار الاداريين المشجعين وحتى رواد النادي الذين يتم ترسيم مزاج روتينهم اليومي على النادي. وكأنه محج يومي يبداؤن به يومهم من لحظة فتح أبوابه وينتهي هذا اليوم بسماع صوت صرير بابه حين يغلق ويقول الغفير خلاس قفلنا ، وكان محمد حامد جمعة بإستمرار في درجة المشجع المخلص يحضر المباريات ويشجع حد البكاء والنخيج والأغماء في محبة الشعار، يعرف اسماء جدات اللاعبين اعمامهم وخالات ولون باب شارعهم وتفاصيل حياتهم قدراتهم الكروية والفنية ونقاط ضعفهم أكثر من المدرب نفسه ياخذ على عاتقه مهام حمل الملابس الغسال حين يطلب منه ذلك بسعادة غامرة وكأنه في مهمة مقدسة او شعيرة يختل الكون بدونه اذا لم يشرف هو على غسيل الفنايل الشرابات والمرايل. وتجده يحمل مكنسته في حملات نظافة النادي ويشرف بكل جهد مطاردة أصغر لطخة في الترابيز بحثا عن لمعة الشرف ، هو مشجع مخلص ومحب للنادي وللأمانة بقدرات تفوق قدرات الاداريين الكبار وحتى من الناحية الفنية والكروية يعرف أكثر من الكوتش نفسه لو ترك له امر وضع التشكيلة وخطط اللعب. لكن لا أحد يعرف مواهبه هذه او حتى لو عرف ليس المطلوب منه أن يتحرك من خانة المشجع ليصبح مشجع بسلطات إداري زي (اب ليمونة) او يصبح هو نفسه اداريا او حتى حامل مفاتيح الدار وهذا كان دائما مايوجع محمد حامد جمعة يوجعنا أيضا في كيف تصبح هذه الموهبة العظيمة خارج خط الأنتباه لكن للأسف هو ليس محمد حامد جمعة البيلي ولا محمد حامد جمعة الكاروري او ينتمي لاحد العوائل والعشائر التنظيمية الإسلامية رغم انك لو انتبهت لمعدنه لعرفت انه ينتمي الأصناف الأحجار الكريمة ناس زمرد والماس وياقوت له موهبة عظيمة ككاتب لكنه ظل يعاني التهميش وظلم ذوي القربى التنظيمية . ثم جاءت الحرب وتفككت وهاجرت لبلاد العوائل لبلاد أردوغان وتحول التنظيم لفرقة (قرب اسكتلندية) تنفخ في المناسبات موسيقى الذاكرة القديمة. ليعود محمد حامد جمعة من جدي للواجهة بسبب نقص الطاقم الأساسي وغياب الواجهة التي تهردمت عناصرها الاجتماعية التنظيمية القديمة بسبب الحرب وهو يحمل صفحة في الفيس يدون فيها مشاعر من صدى ساحات الفداء (حقيبة الفن الإسلامية) ليذكرهم انه مازال على العهد ولكن من حظه أن جاءت هذه الحرب ليثبت انه المشجع الأصيل وابن النادي الذي قطع عليه الطريق ومسيرة الطموح بفعل تأمر الاخوان ومحاولتهم لطمس موهبته وقدراته كمشجع مخلص.
للأمانة محمد حامد جمعة شاطر وكتاب ولولا هذه الحرب واغتراب معظم اهل النادي وتراجع الاهتمام نفسه بالمنافسات السياسية ماكان لمحمد حامد جمعة أن يكون مسؤول حجر شيشة في (جنبه حبش في الديم) خلي سفارة وفي أديس، الف مبروك محمد حامد جمعه وصحيح وإنما مع (الاعيسر) يسر . صبرت ونلت لكن بعد فوات الأوان وبعد أن هبط ناديك للدرجة الثالثة وصارت الوظائف قصص قديمة تؤرخ بعهد البطل ومحمد محمد خير رغم ذلك نهنئك ونتمنى لك التوفيق يا (كابو) الحركة الإسلامية. (المهم الأخلاق) .
محمد حامد جمعة هو الصبى المخلص لصلاح قوش و محمد حامد تبيدى سيئا السمعة والصيت وهو ابن مؤسستهم الصحفية الإعلامية اس ام سى او ما شابه ذلك، وكان يشغل فيها دور مطبلاتى لما يقوم به محمد حامد تبيدى ضابط الأمن الوقح فى إغلاق الصحف و الرقابة القبلية و والبعدية. تعيين محمد حامد جمعة فى هذا المنصب يؤكد رجوع الكيزان بكل كوادرهم الأمنية لمناصبهم السابقة وهم أكثر حقدا وغلا على الثورة الثوار.، والى الذين ما زالوا مغيبين وكانوا يأملون فى البرهان و زمرته الأن جاءكم الخبر الأكيد برجوع من دعموا الرقابة على الصحف و اعتقال الصحفيين وتقفيل الصحف.. لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل امنجى امنجى قديم جديد
انه امنجي قذر ومشاطة كبيرة.
اخيرا الكوز الكلب محمد حامد جمعة احد اخس وانجس والعن عصبجية الكيزان الارهابيين قبض تمن خدمته لهذه العصابة الارهابية المجرمة
لقد ظل هذا الكلب السعران الجربان ينبح ليل نهار في قوى الثورة المجيدة وحكومة الدكتور المحترم حمدوك، بالطلس والدجل والنفاق ويمارس الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة ومفضوحة، وهو في نباحه واستفراغه لقيح صديده النتن العفن لايهمه ان يظهر بمظهر الكاذب التافه الخنيث غكل همه كان في فتات المال الحرام الذي يرميه له عصبجية الكيزان الارهابيين ليسد به جوع كرشه الكبير كاى كوز مجرم استحل الحرام واكل السحت.
الكوز الكلب مرمى اديس ابابا اخيرا قبض التمن الحرلم فلقد ظل مهمش ومجرد عبد وخادم للكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان تجار الدين والمخدرات مشعلي الحرب حرب فلترق كل الدماء.
لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس كوز كوز وعبد عبد
كلام غريب ومريب .وكله لف ودوران.كوز مع كوز
أهذا المنشور للمدح أم للذم؟ كيف يكون أي (كائن حي) نابهاً وهو يشجع المختمر البطني؛ أقصد: المؤتمر الوطني؟!!
ههه
🤣
ما بالغت يا حاتم
بس انت لقيت فرصة لاعب اساسي في التيم موش مشجع لكن ضيعت ضربة جزاء فكان جزاءكم نار الغربة تصلاها سعيرا الله بكفيك شر النار
كنت انا متابع صفحتك في الفيس ولكنك حذفتني ما زعلان منك بس ما تكون بل بس
دي تهنئة ام طعمجة منك ام شماتة ام ماذا؟ غايتو انا لو في مكان محمد حامد جمعة بقطعوا معاك جاف ههههه غايتو الكيزان وناس المؤتمر الوطني الايبقوا كائنات فضائية سنو الولولة والجرسة دي من الكيزان الناس ديل في النهاية مواطنين سودانيين وعندهم حقوق مافي زول حيقدر يمنعها عنهم الكيزان اولادهم وشبابهم بيحاربوا في الميدان ومقروضين مع الجنجا قرض اها تنتهي الحرب وننتصر اكيد تقولوا ما عايزن الكيزان كلام زي ده ما بحصل
يا حاتم ياخي , لقد انصفت الإنقاذ الثانية البدريين . من اصحاب ساحات الفداء بعد أن كادت تعصف بهم هوجة الصبيان والعملاء في الثورة المصنوعة , أ لم تر إلى وزير الخارجية يعيد الألق والبريق للسفراء الذين استقصدتهم لجنة الحاقدين ناس وجدي صالح . أ لم تر الضابط الإداري في الدندر يتوعد القحاطة والتقزميين , وتحرس ارتكازاته عناصر التقراي . تلك سمات البدريين من أهل التمكين , عليه سيعكس محمد حامد جمعة في أديس ثقافة (بل بس) ضد كل ثورات وتمردات ومليشيات القوميات الإثيبوبية وهي خبرة تحتاجها الجارة الشقيقة .. وستستفيد اثيوبيا من هذه التجربة الخصبة دون شك ولا نامت أعين ناس حاتم اليأس ورهط مثقفاتية النيوليبرالية ..