أقدم خمسة مسلحين مجهولين، أمس الأحد، على اغتصاب شقيقتين ببلدة تابت 45 كيلو مترًا جنوبي الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقالت مصادر محلية بالبلدة، ل دارفور24″، إن “خمسة مسلحين يستقلون ثلاث دراجات نارية هاجموا شقيقتين أثناء تواجدهن بالمزرع وقاموا باقتيادهن تحت تهديد السلاح وتناوبوا على اغتصابهن، ثم لاذوا بالفرار”.
وذكر أحد ذوي الشقيقتين، محمد عبد الله أحمد، لـ “دارفور 24″، أن الشقيقتين تم نقلهما إلى مخيم زمزم الذي يبعد 15 كيلو مترًا غربي الفاشر للعلاج وتقديم الدعم النفسي.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين، بعد اغتصابهم الشقيقتين، أطلقوا النار على شيخ خلوة ــ رجل دين ــ يدعى أحمد جزاير كان في طريقه إلي قرية كداريك، مما تسبب في وفاته في الحال.
وتشهد منطقة تابت، هذه الأيام، انفلات أمني مريع تسبب في توقف الأنشطة التجارية بسوق البلدة منذ أشهر.
دارفور24
اذا استمرت ويلات الحرب اللعينة سوف يحدث هذا كثيراً …تظل الدعوات المستمرة لايقاف الحرب لهذه الاسباب والظلم والقتل المجاني الذي يحدث..
سؤالي؟ كيف سمحت القيادة العسكرية ابان تمدد الدعم السريع بتمكينه من مفاصل الدولة والاقتصاد والذهب وتنصيب حميدتي كنائب للدولة والرجل الثاني للدولة وكان موضع سمع وطاعة من قبل العسكريين البرهان وزمرته .. كيف سمحوا له بالتسليح على مرئى ومسمع والشباب اليقظ الذي كان يتندر عليه ويقتل في الشوارع كانت له كلمته بحل الدعم السريع وبناء جيش وطني واحد … كيف يتم تخوين الذين انضموا للدعم السريع وتدريبهم من قبل الضباط العظام ويتم التنكر لهم الان وتخوينهم … اس الأزمة في العسكر ويجب عليهم الاعتراف بالخطأ الفادح تجاه الدولة … اذا قلت هذا الحديث تهاجم ان الدعم افعاله شنيعة ضد المواطنين …. نعم لكننا الان في مشكلة حدثت ويجب حلها حفاظا على أرواح الأبرياء .. بأي منطق يحاكم العكسر المواطن بوقوفه مع أو ضد ؟؟!!
السلام للشجعان … وافعال الحروب للجبناء والرجرجة … معا لايقاف الحرب بشتى السبل ….