في دولة اسمها السودان يحظرون نشر الفساد

إنها عصابة من تحكم السودان وليست دولة … من يحكمون السودان يرون أنه بقرة حلوبة ، كل يملأ إناءه حسب الاستطاعة…
فهذا يعني أن السرقة في عهد الانقاذ تمارس بقانون القوة وليست بقوة القانون… (قانون العين الحمراء) ولها أدبيات وطقوس فُصلت من أجلها… منها عدم النشر وقانون التحلل وخلوها مستورة … الخ.
إن إستمرار النزاعات الطاحنة في كل مناطق السودان هو من صالح هذه الفئة الظالمة لان الحرب معناها فوضى ودمار وخراب واختلاط الحابل بالنابل… فالسرقة وكل ما تعافه النفس تولد من أتون الفوضى ولا أحد يسأل أو يتساءل ، فالكل مشغول بنفسه ولقمة عيشه في بلد عمه الفقر والجهل والمرض… فلا وقت للبحث والتقصي عن مسببات الخراب والفوضى…
في السودان … نحن في زمن إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد فهذا قول رسولنا الكريم يطبق بحذافيره الآن في السودان … في عهد حكومة آلت على نفسها زورا وبهتانا أن تحكم بما أنزل الله وهو أبعد ما يكون عليهم ما بين الثرى والثريا….
فطالما هناك عدم للنشر فلماذا لا يحظرون نشر إرتداد طبيبة المختبرات ؟؟
فهل هؤلاء الذين مُنع نشر فسادهم مقدسون ام فوق القانون؟ كالبقرة المقدسة في الهند إنهم لا يمسونها بل يتركونها تسرح وتمرح بالشوارع مع السيارات والماره ولا أحد يمسها بسوء…
لن يقيم أمر هذا الوطن ما لم يحطم أمر هذه الاصنام والتسبيح بحمد هذه الاصنام…
ولن يستقيم امر هذا الوطن إلا باجتثاث هؤلاء المفسدين في الارض بإقامة محاكم شعبية ميدانية على مرأى من الناس ليكونوا عظة وعبرة لمن يعتبر أما محاكم الانقاذ التي تزحف زحف السلحفاة حين يتعلق الأمر بمحاكمة رجالاتها وتسرع الخُطى كالغزلان حين يتعلق الامر بمحاكمة العامة ، عامة الناس كمحاكمة الطبيبة المرتدة الآن فلا داعي لمثل هذه المحاكم فيما يخص سرقة أموال هذا الشعب !!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..