بدء محاكمة رجل الاعمال السوداني ايمن المامون في الامارات

بدأت في ابوظبي يوم الاربعاء الماضي محاكمة رجل الاعمال السوداني ايمن المامون و7 آخرين بينهم اماراتيون بتهم متعلقة باختراق النظام المصرفي الاماراتي.
وتم تاجيل المحاكمة الى نهاية فبراير الجاري حتى يتمكن بعض المتهمين من احضار محامين للدفاع عنهم ، وحضر الجلسة الاولى والدة ايمن المامون وشقيقه الى جانب صديقه رجل الاعمال حازم مصطفى الذي فرضت عليه السلطات الاماراتية حظرا بالسفر وتجميد لارصدته في البنوك الاماراتية وجميع الارصدة المتعلقة بشركة بدر اوفرسيز المسجلة بدولة الامارات والمملوكة لكل من حازم مصطفى وايمن المامون
وكانت السلطات الاماراتية قد اعتقلت في وقت سابق 12 شخصا بين مواطن ومقيم شملت اثنين من الموظفين في ديوان الرئاسة وثلاثة رتب نظامية رفيعة وخمسة مصريين واثنين من الاردنيين على خلفية قضية ايمن المامون المتهم باختراقه للنظام المصرفي الاماراتي .. وعقب التحريات اطلقت سراح البعض لعدم كفاية الادلة
وتشير القرائن الى ان اعتقال ومحاكمة ايمن المامون له صلة وثيقة بصراع مراكز القوى في الخرطوم التي اطاحت بمدير مكاتب الرئيس والرجل النافذ الفريق طه عثمان وترجح مصادر مطلعة تحدثت (لمونتي كاروو) ان ايمن المامون قد يذهب ككبش فداء بعد ان تم توظيفة في الصراع ولعب دورا مفتاحيا في الصراع بين الاطراف حيث انه قام في اغسطس 2009 بتسهيل تقديم ملفات للفريق طه للاطاحة بمدير جهاز الامن السابق صلاح قوش قبل ان تدور الدوائر على الفريق طه ويلعب ايمن ذات الدور لصالح مراكز جديدة صاعده ..
ويعتقد ان اعتقال ومحاكمة ايمون المامون تم بايعاز من الفريق طه عثمان بعد ان تمكن الاول من الاطلاع على حسابات مصرفية تقول المصادر انها تخص الفريق طه تبلغ قيمتها 107 مليون دولار كان قد تقدم بكشف حساب لرئاسة الجمهورية في السودان باوجه صرفها ليتبين انه لايزال يحتفظ بها في حساب مصرفي اخر وهي واحدة من الاسباب التي اطاحت بالفريق طه من منصبه.
وحسب مصادر (مونتي كاروو) التي يديرها الصحفي ناصف عبدالله فان الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان المستشار السابق للأمن الوطني الاماراتي زار الخرطوم في نفس اليوم الذي تم فيه اعادة تعيين صلاح قوش مديرا لجهاز الامن والمخابرات
وبحث الضيف الزائر للخرطوم عدة ملفات من بينها الاعترافات التي ادلى بها ايمن المامون ان اختراقه للحسابات المصرفية الخاصة بالفريق طه عثمان في بنوك الامارات تم بايعاز مباشر من محمد عطا مدير جهاز الامن الذي تمت الاطاحة به منصبة مؤخرا ووزير المالية السابق بدر الدين محمود.
المصدر: مونتي كاروو – فيسبوك
كلامك يا منتو فيهو تلاقيط معلومات لم يتم صياغتها بحرفية لتكون واضحة ومفهومة ومباشرة مفروض اولا تعرف القارئ من هو المامون وماذا يعمل وماهي خلفيته السياسية وكيف كون ثروة الخ الخ وتشرح معنى اختراق المصارف الاماراتية
ياأخوانا مونتي كاروو ده مش صحفي ومكتوب اسمو ناصف عبدالله طيب السبب شنو انو كلو تقاريره مافيها ولا دليل واحد يثبت البقولوا لينا كل يوم ؟ والسؤال الثاني فيكم زول شاف للزول ده صورة ولا قرأ ليهو اي رأي مكتوب في جريدة ؟ غايتو انا متعود من الراكوبة دي تدينا الدليل وتورينا الوثائق كل مرة يكتب فيها صحفي بتاع خبطات موضوع يكشف شئ . غير كده ارجو ان تحافظ ادارة الراكوبة علي الخط بتاعها عشان ماتفقد القراء وتجيب كلام منقول من صفحة زول في الفيسبوك وتعامل الموضوع كخبر وهو مجرد اجتهاد عادي
لصراع في السودان في ما يبدو، ليس صراعا” ما بين مراكز قوى علي المستوى المحلي فحسب! إنما هو يتكشف يوما” بعد يوم ليبدو أنه صراع ما بين مراكز قوى إقليمية وعالمية للإحاطة بالرئيس البشير من كل جانب! فالصعود (بسرعة الصاروح) المفاجئ والسريع للفريق طه، من مجرد (ضابط إدارى) بمحلية بحرى! إلي مديرا” تنفيذيا” بأمانة التكامل السودانى الليبي! ليقفز مديرا” لمكتب رئيس حزب المؤتمر الوطنى! فمديرا” لمكتب رئيس البلاد! يشي بأن الرجل ليس إلا (صنيعة لمخابرات أجنبية) تم تدشينها علي يد الإستخبارات السعودية تارة” والمخابرات الإماراتية حينا” آخرا”، ليجد طه نفسه لاعبا” غير محترف، ك(عميلا” مزدوجا”) ما بين الدولتين، يفسح المجال للملفات الشائكة من هنا تارة” ومن هناك أخرى! الإطاحة بصلاح قوش كان خدمة” للتقارب السودانى الخليجى ومحاولة المملكة السعودية ودولة الامارات العربية سحب السودان من إيران، اذ كان يصعب ذلك في وجود صلاح قوش رجل المخابرات الأمريكية التى باتت تنظر لإيران كمنفذ لخططها وسياساتها القادمة في منطقة الخليج!
نافلة القول، أنه الآن قد قامت المملكة العربية السعودية (شأنها شأن غيرها من الدول)بسحب (جاسوسها) المزروع قلب مكتب الرئيس السودانى، بسهولة ودون أن تتكبذ عناء المفاوضات والتنازل عن بعض الملفات وهاهو يقبع الآن آمنا” مستشارا” في وزارة الخارجية السعودية في الشئون الأفريقية مكافأة” له نظير ما أنجز من مهام! الآن النظام السوداتى عرف متأخرا” بأنه خسر مباراته أمام المملكة العربية السعودية مقايضة الفريق طه، ليجعلها تضع يدها علي قلبها بعودة الفريق صلاح قوش مجددا” واعتلائه عرش جهاز المخابرات مهددا” اتحالف السودان والخليج ببحثه عن مخارج اخرى للازمة الإقتصادية في السودان!
دولة الفريق طه !!
مقال للكاتب: سيف الدولة حمدناالله تعرف منه على حقيقة (ودالمامون)
صدق الذين وصفوا مدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان بأنه بات أقوى رجال الإنقاذ، فللرجل من النفوذ والجبروت بحيث لا يستطيع أجعص كوادر النظام أن يذكر إسمه بخير او شر ولو في جلسة خاصة وفي غرفة مغلقة، برغم أن الوضع الفعلي لوظيفته لا يزيد عن كونه “سكرتير”، وهو في الأصل ضابط إداري كانت مهمته تحصيل القِبانة ببلدية بحري قبل أن يلتحق بجهاز الأمن ومنه بمكتب الرئيس، وفي هذا يكفي القول بأن “طه” كان السبب وراء أن ينتهي شخص في قوة ونفوذ “صلاح قوش” داخل حراسة متر في مترين، وهو الذي كان حين يصل عند بوابة مبنى جهاز الأمن الخارجية في يوم من الأيام يستوي مثل “طه” في مكتبه ويشِد جسده في وضعية الإنتباه.
خطأ الفريق طه أنه جعل إسمه يرتبط بشخصين يحوم حولهما لغط كثير، أيمن المامون وشيخ الأمين، أمّا أيمن وشهرته “ودالمامون، فهو شاب صغير السن أصبح من أثرى أثرياء السودان اليوم، ومن المؤكّد أن “ودالمامون” وحتى تاريخ وفاة والده قبل بضعة سنوات، كان عاطل وعلى باب الله، وأقصى ما كان يحلم به هو أن يجلس على دركسون عربة أمجاد، وفي ليلة مأتم والده حضر الرئيس البشير لتقديم واجب العزاء بحكم صلته بالمرحوم كزميل سابق في الجيش وإبن دفعته، وهناك علم الرئيس بضيق حال الأسرة، فربّت على كتف “أيمن” في حنان وتأثّرٍ بالغين وقال له: “من اليوم سوف أعتبرك إبني”.
أيّاً كان ما قصده الرئيس، إلاّ أن “ودالمامون” أخذ كلامه بالمعنى الذي جعله يعتبر من نفسه “ود بيت”، فأخذ يتردد على منزل الرئيس حتى يُخال للزائر أنه فرداً من الأسرة، وقد يسّر له هذا الوضع معرفة أصدقاء جُدُد منهم وزراء ومستشارين وأصحاب قرار عِوضاً عن أصدقائه القدامى الذين كان يتسكّع معهم في حواري بحري، وإستطاع أن يتحصّل بهذا الطريق على ورقة بها “تصديق” بتوريد شحنات من القمح والدقيق بكميات كبيرة، وبالنظر إلى عدم توفّر السيولة اللازمة لديه لتنفيذ مثل تلك التعهّدات، كان يكتفي بالحصول على عمولة في مقابل تسليم التصديقات كورق لوسطاء وسماسرة يتولّون تنفيذ – ولا يزالون – عمليات الإستيراد بمعرفتهم عبر شركة مُسجّلة خارج السودان، وجنى بهذه الطريقة مع شركائه مبالغ طائلة، وهو اليوم على رأس قائمة أثرياء السودان، ويستطيع اليوم توريد عشرة بواخر دقيق وقمح في وقت واحد بإشارة من طرف أصبعه، ولا يُذكر اليوم إسم “ودالمامون” إلاّ وإسم الفريق طه عثمان مرتبطاً معه إرتباطاً لا يقبل التجزئة.
أمّا ثاني الإثنين، فهو شيخ الأمين، والأصل، أنه لا غرابة في أن يكون لشخصية عامة في دولة مثل السودان شيخ يتّبع طريقته مهما كانت غرابتها، فهناك سياسيون كبار غاية ما يطمحون إليه أن يحملوا حذاء من يعتقدون في صلاحهم ويضمّونه إلى صدرهم (الحذاء لا صاحبه)، كما أن هناك رؤساء في العالم الغربي يستعينون بدجّالين وقارئات الكف والفنجان لمعرفة الطالع وطرد النحس والحسد، بيد أن كل ذلك يتم في الخفاء ودون مُجاهرة وبعيداً عن ديوان الدولة.
مشكلة الفريق طه أنه وبرغم سنّه ومكانته إختار لنفسه “شيخ” أفرنجي وغريب الأطوار، يتراصْ الشباب أمامه في ركوع وسجود وهم يتسابقون فيما بينهم لتقبيل حذائه، كما أن “الأمين” ليس فيه من سِمات الشيوخ بخلاف الملفحة الخضراء التي ريمي بها على كتفه، فهو – بإعترافه – لا يحفظ شيئاً يُذكر من القرآن، ويَلحَن في قراءته، حتى أن مضيفه في مقابلة تلفزيونية إضطرّ إلى تصحيحه أكثر من مرة وهو يستشهد بآيات من القرآن الكريم، وبخلاف الفتنة التي تسبب فيها هذا الشيخ وسط الحي الذي يسكن به في أمدرمان، وخطره على أمن المجتمع في ضوء موقف جماعات دينية أخرى من سلوكه الذي يصل إلى حد تكفيره، كان واجب سلطات الدولة التصدي له من تلقاء نفسها ومناقشته للوقوف على مشروعية أفكاره.
ما كان ليعني أحد أن يُصبح الفريق طه من حواريي هذا الشيخ لو أنه كان قد فعل ذلك بصفته الشخصية وفي أوقات فراغه وبعيداً عن صفته كمسئول حكومي بالقصر الرئاسي، ولكنه فعل عكس ذلك، فقد إستغلّ موقعه في إبطال قرار معتمد محلية أمدرمان بإغلاق المسيد الذي يُقيم فيه هذا الشيخ نشاطه بموجب شكوى وصلت إليه من سكّان الحي، وقد ذكر هذه الحقيقة الشيخ نفسه في المقابلة التلفزيونية التي يرد ذكرها لاحقاً، ثم مضى “الفريق حُوار” إلى ما هو أبعد من ذلك بإصطحابه لشيخه في مهمة رسمية إلى خارج حدود لوطن، بيد أن الفريق طه لم يحسب حساب للسان شيخ الأمين الذي فضح نفسه وفضحه معه بما رواه عن ظروف وملابسات تلك الزيارة بحسب ما ورد في مقابلة تلفزيونية لم تذاع وجرى تسريب مقطع منها عبر شبكة الإنترنت.
في هذا المقطع يقول شيخ الأمين مخاطباً مُضيفه: “أنت تعلم أن علاقتنا بالإمارات علاقة بايظة بسبب السياسات المعروفة، والفريق طه قال لي ياخي أنا بعرف أنه علاقتك بالإماراتيين ديل سمحة، وأنا عايز أعمل حاجة إسمها الديبلوماسية الشعبية، يعني بالواضح عايزك ترجّع العلاقات، وقلت ليه ما عندي مانع، وطوالي الفريق طه ساقني للرئيس الذي بارك الموضوع، والرئيس ضرب لينا مَثَل في موضوع الديبلوماسية الشعبية قال إنه أمريكا واليابان كانوا “متشاكلين” ليهم زمن وما قِدروا يرجعوا العلاقات إلاّ بمباراة في لعبة “البينق بونق”. أها، أخذنا جواب من الرئيس وسافرنا أنا والفريق طه وقابلنا الأماراتيين ورجّعنا العلاقات وحتى ضغطنا عليهم شديد لحدي ما خلينا الرئيس مشى ليهم هناك”.
قبل ظهور هذا المقطع، لم يكن لأحد أن يصدّق أن هذه هي الطريقة التي تُدار بها دولة ترفع لنفسها علم بين الأمم، ولعل في هذا المنهج ما يُفسّر الكيفية التي أُتُّخذت بها القرارات التي إنتهت بما حاق البلاد، مثل إلغاء زراعة القطن وإستبداله بالقمح والفواكه بمشروع الجزيرة، ويكشف عن الطريقة التي يتم بها تعيين الوزراء وسفراء الدولة، فقد روى لي سفير سابق أن السبب في تعيين السفير عبدالحليم عبدالمحمود (أو العكس) كمندوب دائم بالأمم المتحدة يرجع إلى أن الرئيس شاهده وهو يعترض في هياج وعصبية على قرار أثناء إجتماع في دوائر الإتحاد الأفريقي يناقش موضوعاً عن السودان، وبعد فترة من ذلك طُرح موضوع تعيين مندوب السودان بالأمم المتحدة فقال الرئيس لوزير الخارجية: أريدكم أن تعينوا السفير “أبوتفّة” في هذا الموقع. كما بهذه العقلية جرى النصب على الدولة بواسطة محتالين من بينهم إمرأة قامت بزيارة السودان في التسعينات بدعوى أنها أميرة مملكة ترينداد (لا توجد مملكة بهذا الإسم) وجرى إستقبالها على أرفع المستويات وفيما بعد إتضح أن عصابة دفعت لها 500 دولار لتقوم بهذا الدور.
هذا درس جاء يسعى بقدميه حتى يفهم شعب السودان الكيفية التي تُدار بها شئون دولته، ثم يأتي من يبشّرك بأن تقوم للبلد قائمة بنظام تديره مثل هذه العقليات.
انا قايلها مونت كارلو ، قلت الزول دا غلطان في الاسم ولا شنو .
انا اقسم بالله احتقر وابصق على وجه السودانيين البيشتموا الديموقراطية وبيت المهدى والميرغنى ويتهموهم بالفساد بسبب ارجاع املاكهم بعد انتفاضة ابريل وارجاع رفات الامام الهادى المهدى البطل عليه رحمة الله وانا اقسم بالله لا حزب امة ولا اتحادى(واتشرف ان انتمى لاحدهم) ولكن انسان يحب الديموقراطية التى تغربل كل الاحزاب السياسية ولا يتبقى منها الا الافضل الذى يخدم البلد والشعب بشفافية تحت ظل سيادة حكم القانون والدستور واستقلال القضاء ومافى كبير على القانون والدستور لا بيت المهدى ولا الميرغنى ولو تركت الديموقراطية واستمرت لكان انصلح حال الاحزاب والبلد فى ظل الحرية وسيادة حكم القانون والدستور وحرية الصحافة واستقلال القضاء وكما قال ونستون تشرشل الديموقراطية نظام سيىء ولكنها احسن السيئين وانظروا لاخطاء وفساد انظمة القهر وقارنوا بينها وبين فساد الديموقراطية انه فرق السماء من الارض!!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى مهما كان لونه واطى قذر عاهر داعر سياسيا عطل التطور الديموقراطى فى السودان واقذرهم بالطبع نظام الاسلامويين لانهم يمارسوا الفساد والقذارة السياسية باسم الدين الحنيف اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!
كلامك يا منتو فيهو تلاقيط معلومات لم يتم صياغتها بحرفية لتكون واضحة ومفهومة ومباشرة مفروض اولا تعرف القارئ من هو المامون وماذا يعمل وماهي خلفيته السياسية وكيف كون ثروة الخ الخ وتشرح معنى اختراق المصارف الاماراتية
ياأخوانا مونتي كاروو ده مش صحفي ومكتوب اسمو ناصف عبدالله طيب السبب شنو انو كلو تقاريره مافيها ولا دليل واحد يثبت البقولوا لينا كل يوم ؟ والسؤال الثاني فيكم زول شاف للزول ده صورة ولا قرأ ليهو اي رأي مكتوب في جريدة ؟ غايتو انا متعود من الراكوبة دي تدينا الدليل وتورينا الوثائق كل مرة يكتب فيها صحفي بتاع خبطات موضوع يكشف شئ . غير كده ارجو ان تحافظ ادارة الراكوبة علي الخط بتاعها عشان ماتفقد القراء وتجيب كلام منقول من صفحة زول في الفيسبوك وتعامل الموضوع كخبر وهو مجرد اجتهاد عادي
لصراع في السودان في ما يبدو، ليس صراعا” ما بين مراكز قوى علي المستوى المحلي فحسب! إنما هو يتكشف يوما” بعد يوم ليبدو أنه صراع ما بين مراكز قوى إقليمية وعالمية للإحاطة بالرئيس البشير من كل جانب! فالصعود (بسرعة الصاروح) المفاجئ والسريع للفريق طه، من مجرد (ضابط إدارى) بمحلية بحرى! إلي مديرا” تنفيذيا” بأمانة التكامل السودانى الليبي! ليقفز مديرا” لمكتب رئيس حزب المؤتمر الوطنى! فمديرا” لمكتب رئيس البلاد! يشي بأن الرجل ليس إلا (صنيعة لمخابرات أجنبية) تم تدشينها علي يد الإستخبارات السعودية تارة” والمخابرات الإماراتية حينا” آخرا”، ليجد طه نفسه لاعبا” غير محترف، ك(عميلا” مزدوجا”) ما بين الدولتين، يفسح المجال للملفات الشائكة من هنا تارة” ومن هناك أخرى! الإطاحة بصلاح قوش كان خدمة” للتقارب السودانى الخليجى ومحاولة المملكة السعودية ودولة الامارات العربية سحب السودان من إيران، اذ كان يصعب ذلك في وجود صلاح قوش رجل المخابرات الأمريكية التى باتت تنظر لإيران كمنفذ لخططها وسياساتها القادمة في منطقة الخليج!
نافلة القول، أنه الآن قد قامت المملكة العربية السعودية (شأنها شأن غيرها من الدول)بسحب (جاسوسها) المزروع قلب مكتب الرئيس السودانى، بسهولة ودون أن تتكبذ عناء المفاوضات والتنازل عن بعض الملفات وهاهو يقبع الآن آمنا” مستشارا” في وزارة الخارجية السعودية في الشئون الأفريقية مكافأة” له نظير ما أنجز من مهام! الآن النظام السوداتى عرف متأخرا” بأنه خسر مباراته أمام المملكة العربية السعودية مقايضة الفريق طه، ليجعلها تضع يدها علي قلبها بعودة الفريق صلاح قوش مجددا” واعتلائه عرش جهاز المخابرات مهددا” اتحالف السودان والخليج ببحثه عن مخارج اخرى للازمة الإقتصادية في السودان!
دولة الفريق طه !!
مقال للكاتب: سيف الدولة حمدناالله تعرف منه على حقيقة (ودالمامون)
صدق الذين وصفوا مدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان بأنه بات أقوى رجال الإنقاذ، فللرجل من النفوذ والجبروت بحيث لا يستطيع أجعص كوادر النظام أن يذكر إسمه بخير او شر ولو في جلسة خاصة وفي غرفة مغلقة، برغم أن الوضع الفعلي لوظيفته لا يزيد عن كونه “سكرتير”، وهو في الأصل ضابط إداري كانت مهمته تحصيل القِبانة ببلدية بحري قبل أن يلتحق بجهاز الأمن ومنه بمكتب الرئيس، وفي هذا يكفي القول بأن “طه” كان السبب وراء أن ينتهي شخص في قوة ونفوذ “صلاح قوش” داخل حراسة متر في مترين، وهو الذي كان حين يصل عند بوابة مبنى جهاز الأمن الخارجية في يوم من الأيام يستوي مثل “طه” في مكتبه ويشِد جسده في وضعية الإنتباه.
خطأ الفريق طه أنه جعل إسمه يرتبط بشخصين يحوم حولهما لغط كثير، أيمن المامون وشيخ الأمين، أمّا أيمن وشهرته “ودالمامون، فهو شاب صغير السن أصبح من أثرى أثرياء السودان اليوم، ومن المؤكّد أن “ودالمامون” وحتى تاريخ وفاة والده قبل بضعة سنوات، كان عاطل وعلى باب الله، وأقصى ما كان يحلم به هو أن يجلس على دركسون عربة أمجاد، وفي ليلة مأتم والده حضر الرئيس البشير لتقديم واجب العزاء بحكم صلته بالمرحوم كزميل سابق في الجيش وإبن دفعته، وهناك علم الرئيس بضيق حال الأسرة، فربّت على كتف “أيمن” في حنان وتأثّرٍ بالغين وقال له: “من اليوم سوف أعتبرك إبني”.
أيّاً كان ما قصده الرئيس، إلاّ أن “ودالمامون” أخذ كلامه بالمعنى الذي جعله يعتبر من نفسه “ود بيت”، فأخذ يتردد على منزل الرئيس حتى يُخال للزائر أنه فرداً من الأسرة، وقد يسّر له هذا الوضع معرفة أصدقاء جُدُد منهم وزراء ومستشارين وأصحاب قرار عِوضاً عن أصدقائه القدامى الذين كان يتسكّع معهم في حواري بحري، وإستطاع أن يتحصّل بهذا الطريق على ورقة بها “تصديق” بتوريد شحنات من القمح والدقيق بكميات كبيرة، وبالنظر إلى عدم توفّر السيولة اللازمة لديه لتنفيذ مثل تلك التعهّدات، كان يكتفي بالحصول على عمولة في مقابل تسليم التصديقات كورق لوسطاء وسماسرة يتولّون تنفيذ – ولا يزالون – عمليات الإستيراد بمعرفتهم عبر شركة مُسجّلة خارج السودان، وجنى بهذه الطريقة مع شركائه مبالغ طائلة، وهو اليوم على رأس قائمة أثرياء السودان، ويستطيع اليوم توريد عشرة بواخر دقيق وقمح في وقت واحد بإشارة من طرف أصبعه، ولا يُذكر اليوم إسم “ودالمامون” إلاّ وإسم الفريق طه عثمان مرتبطاً معه إرتباطاً لا يقبل التجزئة.
أمّا ثاني الإثنين، فهو شيخ الأمين، والأصل، أنه لا غرابة في أن يكون لشخصية عامة في دولة مثل السودان شيخ يتّبع طريقته مهما كانت غرابتها، فهناك سياسيون كبار غاية ما يطمحون إليه أن يحملوا حذاء من يعتقدون في صلاحهم ويضمّونه إلى صدرهم (الحذاء لا صاحبه)، كما أن هناك رؤساء في العالم الغربي يستعينون بدجّالين وقارئات الكف والفنجان لمعرفة الطالع وطرد النحس والحسد، بيد أن كل ذلك يتم في الخفاء ودون مُجاهرة وبعيداً عن ديوان الدولة.
مشكلة الفريق طه أنه وبرغم سنّه ومكانته إختار لنفسه “شيخ” أفرنجي وغريب الأطوار، يتراصْ الشباب أمامه في ركوع وسجود وهم يتسابقون فيما بينهم لتقبيل حذائه، كما أن “الأمين” ليس فيه من سِمات الشيوخ بخلاف الملفحة الخضراء التي ريمي بها على كتفه، فهو – بإعترافه – لا يحفظ شيئاً يُذكر من القرآن، ويَلحَن في قراءته، حتى أن مضيفه في مقابلة تلفزيونية إضطرّ إلى تصحيحه أكثر من مرة وهو يستشهد بآيات من القرآن الكريم، وبخلاف الفتنة التي تسبب فيها هذا الشيخ وسط الحي الذي يسكن به في أمدرمان، وخطره على أمن المجتمع في ضوء موقف جماعات دينية أخرى من سلوكه الذي يصل إلى حد تكفيره، كان واجب سلطات الدولة التصدي له من تلقاء نفسها ومناقشته للوقوف على مشروعية أفكاره.
ما كان ليعني أحد أن يُصبح الفريق طه من حواريي هذا الشيخ لو أنه كان قد فعل ذلك بصفته الشخصية وفي أوقات فراغه وبعيداً عن صفته كمسئول حكومي بالقصر الرئاسي، ولكنه فعل عكس ذلك، فقد إستغلّ موقعه في إبطال قرار معتمد محلية أمدرمان بإغلاق المسيد الذي يُقيم فيه هذا الشيخ نشاطه بموجب شكوى وصلت إليه من سكّان الحي، وقد ذكر هذه الحقيقة الشيخ نفسه في المقابلة التلفزيونية التي يرد ذكرها لاحقاً، ثم مضى “الفريق حُوار” إلى ما هو أبعد من ذلك بإصطحابه لشيخه في مهمة رسمية إلى خارج حدود لوطن، بيد أن الفريق طه لم يحسب حساب للسان شيخ الأمين الذي فضح نفسه وفضحه معه بما رواه عن ظروف وملابسات تلك الزيارة بحسب ما ورد في مقابلة تلفزيونية لم تذاع وجرى تسريب مقطع منها عبر شبكة الإنترنت.
في هذا المقطع يقول شيخ الأمين مخاطباً مُضيفه: “أنت تعلم أن علاقتنا بالإمارات علاقة بايظة بسبب السياسات المعروفة، والفريق طه قال لي ياخي أنا بعرف أنه علاقتك بالإماراتيين ديل سمحة، وأنا عايز أعمل حاجة إسمها الديبلوماسية الشعبية، يعني بالواضح عايزك ترجّع العلاقات، وقلت ليه ما عندي مانع، وطوالي الفريق طه ساقني للرئيس الذي بارك الموضوع، والرئيس ضرب لينا مَثَل في موضوع الديبلوماسية الشعبية قال إنه أمريكا واليابان كانوا “متشاكلين” ليهم زمن وما قِدروا يرجعوا العلاقات إلاّ بمباراة في لعبة “البينق بونق”. أها، أخذنا جواب من الرئيس وسافرنا أنا والفريق طه وقابلنا الأماراتيين ورجّعنا العلاقات وحتى ضغطنا عليهم شديد لحدي ما خلينا الرئيس مشى ليهم هناك”.
قبل ظهور هذا المقطع، لم يكن لأحد أن يصدّق أن هذه هي الطريقة التي تُدار بها دولة ترفع لنفسها علم بين الأمم، ولعل في هذا المنهج ما يُفسّر الكيفية التي أُتُّخذت بها القرارات التي إنتهت بما حاق البلاد، مثل إلغاء زراعة القطن وإستبداله بالقمح والفواكه بمشروع الجزيرة، ويكشف عن الطريقة التي يتم بها تعيين الوزراء وسفراء الدولة، فقد روى لي سفير سابق أن السبب في تعيين السفير عبدالحليم عبدالمحمود (أو العكس) كمندوب دائم بالأمم المتحدة يرجع إلى أن الرئيس شاهده وهو يعترض في هياج وعصبية على قرار أثناء إجتماع في دوائر الإتحاد الأفريقي يناقش موضوعاً عن السودان، وبعد فترة من ذلك طُرح موضوع تعيين مندوب السودان بالأمم المتحدة فقال الرئيس لوزير الخارجية: أريدكم أن تعينوا السفير “أبوتفّة” في هذا الموقع. كما بهذه العقلية جرى النصب على الدولة بواسطة محتالين من بينهم إمرأة قامت بزيارة السودان في التسعينات بدعوى أنها أميرة مملكة ترينداد (لا توجد مملكة بهذا الإسم) وجرى إستقبالها على أرفع المستويات وفيما بعد إتضح أن عصابة دفعت لها 500 دولار لتقوم بهذا الدور.
هذا درس جاء يسعى بقدميه حتى يفهم شعب السودان الكيفية التي تُدار بها شئون دولته، ثم يأتي من يبشّرك بأن تقوم للبلد قائمة بنظام تديره مثل هذه العقليات.
انا قايلها مونت كارلو ، قلت الزول دا غلطان في الاسم ولا شنو .
انا اقسم بالله احتقر وابصق على وجه السودانيين البيشتموا الديموقراطية وبيت المهدى والميرغنى ويتهموهم بالفساد بسبب ارجاع املاكهم بعد انتفاضة ابريل وارجاع رفات الامام الهادى المهدى البطل عليه رحمة الله وانا اقسم بالله لا حزب امة ولا اتحادى(واتشرف ان انتمى لاحدهم) ولكن انسان يحب الديموقراطية التى تغربل كل الاحزاب السياسية ولا يتبقى منها الا الافضل الذى يخدم البلد والشعب بشفافية تحت ظل سيادة حكم القانون والدستور واستقلال القضاء ومافى كبير على القانون والدستور لا بيت المهدى ولا الميرغنى ولو تركت الديموقراطية واستمرت لكان انصلح حال الاحزاب والبلد فى ظل الحرية وسيادة حكم القانون والدستور وحرية الصحافة واستقلال القضاء وكما قال ونستون تشرشل الديموقراطية نظام سيىء ولكنها احسن السيئين وانظروا لاخطاء وفساد انظمة القهر وقارنوا بينها وبين فساد الديموقراطية انه فرق السماء من الارض!!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى مهما كان لونه واطى قذر عاهر داعر سياسيا عطل التطور الديموقراطى فى السودان واقذرهم بالطبع نظام الاسلامويين لانهم يمارسوا الفساد والقذارة السياسية باسم الدين الحنيف اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!