الجماعة الإسلامية توسط نظام البشير لمعرفة مصير أعضائها المتهمين بإغتيال مبارك

والذين تمت تصفيتهم في الصحراء الليبية بتخطيط ذلك السفاح الفاشل مهندس التوجه الإنحطاطي ماعايزين تسألوا عن رفاتهم أقل حاجة تنقلوه إلى مقابر وسط المسلمين ليتلقوا الدعاء بالمغفرة والرحمة مع بقية الأموات لعل الله يغفر لهم تهورهم وتطرفهم ومغالاتهم في دين الرحمة والتكافل والإعتدال

إن كانوا يسعون لتخليص أخوانهم القابعون في سجون أثيوبيا، فإنهم يختلفون عن أفراد العصابة التي تحكم الشعب السوداني المقهور بقوة السلاح، لان أفراد العصابة قاموا بتقتيل أخوانهم المشتركون في محاولة إغتيال حسني مبارك خوفا من أمريكا.

بما أن المصرين يصفهم الكثيرين بحب النفس، فإن هذا يدل على أن أخوانهم من أفراد عصابة الكيزان المخانيس الجاثمين على صدر الشعب السوداني هم أكثر خساسة ووساخة منهم.

الاسلام برئ من الكيزان في كل زمان ومكان وسوف يشرب الشعب المصري من نفس الكأس الذي تجرعه الشعب السوداني أن لم يستفيدوا من تجربة الكيزان الوضيعة في السودان.

مجاولة اعتيال حسني مبارك الفاشلة كانت في عام 1994 من القرن الماضي عند انعقاد مؤتمر القمه الافريقي باديس اباباوكان النظام المصري وقتها في اشد عداوته مع النظام السوداني ومايسمي بالجماعه الاسلاميه بمصر وعندها تم التخطيط والاشراف لهذه العمليه عن طريق الامن السوداني بواسطة حلقه ضيقه من ضباط الجهاز وتحت اشراف علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع ، وتم احضار اعضاء الجماعه المنفذين للعملية الي السودان من افغانستان حيث كانوا منفيين هناك مع اسامه بن لادن بجوازات سفر سودانيه مزوره وكنت شحصيا ُ أعرف بعضا منهم واعترفوا لي حينها بعد فشل العمليه بأنهم من قاموا بها تحت تخطيط واشراف ودعم لوجستي من جهاز الامن السوداني وأن منهم من قتل في اثيوبيا عند فشل العمليه ومنهم من تم القبض عليه ومنهم من تم تهريبه عن طريق سودانير مثل ( ابو حمزه..الخ ) ومن هنا جأت العقوبات الأمميه من مجلس الامن علي سودانير وقتها .والسبب الرئيسي لفشل عملية العملية هو توقع المخابرات المصريه لعملية الاغتيال فجاء حسني مبارك بسيارته المصفحه الي اثيوبيا ويعجز الرصاص علي اختراقها وعند منتصف الطريق مابين المطار واديس كان تنفيذ العملية الفاشله ،وبعض القبض علي بغض المنفذين للعمليه ادلوا بأعترافات حطيره عن مشاركة السودان فيها مما أزم العلاقات المصريه السودانيه والاثيوبية السودانيه وادحل السودان في سلسله من القرارات الدوليه .

وقاحه وقلة أدب فاتت الحد,
وما مصير دم إخوانى اللذين قتلتهم أيادى مبارك فى ميدان التحرير؟؟؟

انتم يا شيخ زمر من الجماعة التكفيرية زى نظام الانقاذ – اسئلوهم عن الذين شاركوا وتم ارسالهم بطائرة الرئاسة من اديس ابابا وبعدين لحقوهم امات طه – اقل الناس المحكومين فى اثيوبيا حيين ويرزقوا لكن الكتلوهم ناس الانقاس راحوا فطايس من اخوانهم مدعى الاسلام فى السودان