طريق الموت (طريق ? مدني الخرطوم ? بورسودان)

طريق الموت (طريق ? مدني الخرطوم ? بورسودان)
عبدالله صالح جولاي
[email][email protected][/email]
من مقومات نهضة الدول بنياتها التحتية المتماسكة من ? مطارات ? مستشفيات ? طرق بريه ? سكة حديد ? صرف صحي ? كهرباء – جامعات…ألخ ? لنسأل أنفسنا من هذه المشاريع المذكورة في واقع وطننا الحالي أي بعضاً منها ? هل كانت المطارات في كافة المدن السودانية مطارات دولية ترسو فيها الطائرات العملاقة كحال الدول المتطورة والمتقدمة ؟؟؟؟ هل كانت المستشفيات متكاملة لمرضى الشعب السوداني تُقدم خدماتها للغني والفقير ؟؟؟ هل كانت السكة حديد كما تركها لنا المستعمر وحتى آلآن لم تجد حتى الصيانة عليها ? وهل كانت الكهرباء من الحكمة التي تقول (نأكل مما نزرع ؟ ونلبس مما نصنع) أم تأتينا من أثيوبيا برسوم وجبايات من المستفيد منها ? كما هو حال الجامعات ومجانية التعليم فيها وما يعانية ابنائنا من رسوم عالية وباهظة فوق قدرات أولياء أمورهم الذين محملين بإهتمامات أُخرى من هموم وواقع معايش هذه الحياة الصعبة عليهم . كما هو حال موضوعنا اليوم ? الطرق البرية ومنها (طريق الموت) الذي حصد أرواح النساء والأطفال وطلبة الجامعات ? كما كان بالأمس القريب الحادث الذي وقع بالقرب من محلية الكاملين الذي راح ضحيته عدد هائل من الأرواح من النساء والأطفال وطلبة الجامعات كانت الحافة آتية من الخرطوم وباص سياحي من بورسودان وكان قدر الله أن كان الحادث الذي أودى بهذه الأرواح البريئة ولكن كم كانت الفاجعة حين تناثرت الجثث هُنا وهُناك وكانت فوق طاقة المسعفين حسب رواية الشهود ? نقلت الجثث لثلاجة الموتى بقسم حوادث الخرطوم ? ونقل المصابين لمستشفى الكاملين التي هي أصلاً غير مهيأة وليس بها قسم للحوادث وتفتقد لأبسط مقومات أنها مستشفى تخدم كُل قرى محلية الكاملين (المسيد ? ألتي ? أم مغد ? التكينة ? الكسمبر ? الترابي ? التكلة – ) وبقية القرى المنتشرة على إمتداد الطريق وليست هُناك سيارات أسعاف ? وكم كانت الفاجعة كبيرة ? وهذا المستشفى التي لا توجد فيه أي إمكانيات ولا قسم للحوادث يخدم هذه القرى والقادمين على هذا الطريق – ونسأل وزارة الطرق عن حال هذا الطريق الهام والحوادث الكثيرة المتكررة فيه وإلى متى يظل يحصد الأرواح . ونقول لهذه الحكومة إتقوا الله ? أين تذهب جبايات هذه المحليات ? جبايات الطرق السريعة ? وهذا الطريق من أيام حكومة نميري (الله يرحمه) لم يُجرى عليه صيانة وحتى الحُفر الموجودة فيه مضى عليها سنين طويلة لم ترمم ولم يكن به عملية توسعة آمنه لمرتاديه من الشحانات والباصات السفرية والسيارات الصغيرة وهذا الكم الهائل من الحافلات الصغيرة التي تمر به كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة حاملة ارواح وفلذات أكباد وبشر غاليين على الوطن وأهلهم وذويهم ولم تكن هذه الأرواح رخيصة على هذه الحكومة لتتجاهل هذا الشريان المهم ? ولم تكن هذه الحوادث لتيقظ وتنبه المسئولين بالدولة عن حال هذا الطريق الهام ? ولكن يجب أن تكون هُناك وقفه ومحاسبة للضمير والأنفس من وزارة الطرق ومن الرئيس البشير شخصياً عن حال هذا الطريق وحال المستشفى يجب أن يكون بها قسم للحوادث يقوم بإسعاف المصابين وثلاجة للموتى لحفظ هذه الأرواح من التعفن . وأنا أسأل أين أموال البترول أين أموال الضرائب – وضرائب المغتربين ? أين وأين ؟؟؟ لماذا لا نلتفت لمثل هذه الأمور المهمة وهذا الشريان المهم ? وهذه البنيات التحتية لكل قرى وولايات السودان . أين أنتم أيها المسئولين . نأمل بالإجابة ؟؟؟؟؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل ? حسبنا الله ونعم الوكيل ….
قد هرمنا ونحن ننتظر تعديل الطريق الى مسارين
لا ننتظر من هذه الحكومة خيراً ان تقدمه لهذا الشعب الصابر بل مزيداً من التدهور في الإقتصاد في كل أمور الحياة .
أمشى شوف يا استاذ عبدالله صالح / طريق الإنقاذ الغربي وطرق دارفور تعال شوف الموت وشوف المقابر والقبور – الله يلعن هذه الحكومة الظالمة ويلعن وزير الطرق الحرامي .
ياجولاي نسأل الله الرحمه للشهداء الذين وافتهم المنيه في هذا الحادث المشؤم وأسأل الله الرحمة للقادمون من بعدهم / جولاي لقد تكرر سؤالك عن رسوم التحصيل ((جبايات ))ورسوم الضرائب وعوائد النفط فهذه الأيرادات ياجولاي تذهب إلي الحسابات الخاصه ومنها ما تم بها شراء مزرعه وتشيد أحدث الأستراحات عليها وبناء فلل في أرقي أحياء العاصمه و و و و أشياء كثيره عاجباني
في إحصائية أجريت بأن كل القرى والمدن على جانبي طريق مدنى الخرطوم بورسودان قد فقدوا ناس كثيرين من أهلهم في حوادث هذا الطريق – ولكن الحكومة تنتظر المزيد منهم لتقتضى على ما تبقى من ساكني هذا الطريق الهام – وما علينا إلاّ أن ندعو عليهم في فقد هذه الأرواح الغالية . الله ينتقم منكم يا عمر البشير وناس حوش بانقا – الله ينتقم منكم يا رب شر إنتقام – الله يبتليكم بكل الأمراض الفتاكة – الله يقتلكم كما قتلتوا أهل السودان …..
استاذ/ عبدالله / اسع يا أخوي النعايش ذاتها بقت مافي لمان ناس الحكومة يشوفو لينا الطرق – قالو طلعو البترول هو البترول ده من زمان طالع الشعب شاف منو شنو – ما قروش كلها في كروشهم وكروش ناس حوش بانقا وكروش وداد بابكر وأهلها – هوووي يا شعب السودان غير تشيلو عكاكيزكم وتمشوا على ناس نافع المانافع ده في بيوتهم وتضربوهم مافي ليكم حل – والله تقعدو كده لما يقتلوكم كلكم .