في ميتة بوعزيزي ..؟ا

هنــاك فرق.
في ميتة بوعزيزي ..؟!
الأستاذة/ منى أبو زيد .. لم يخطر لي ? ولو للحظة – أنّ السيّد بوعزيزي كافر يستحق عذاب الله، وذلك لعده أسباب أوردها هنا.. نحن نحتاج إلى فهم دقيق للقرآن الكريم لكي ندرك أنّ الحكمة من التشريع هي الأهم والتي هي الحكمة من خلق الإنسان وتكريمه.. “من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعا” فقتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض يشرح أنّه قتلٌ لكل الناس، وإحياءُ النفس فيها إحياءٌ للناسِ جميعاً، ألم يقتل بوعزيزي جسده المادي من أجل أن تحيا روحه ومن ثم يحيا الشعب التونسي كله..؟! والجانب الثاني من القتل الذي يمكن أن يقدم عليه شخص مختار من الله كما فعل سيدنا موسى عندما قتل المصري؛ ولكن أنجاه الله من بطش المصريين رغم أنه قتل نفساً.. ولكن أليس في قتل المصريين إشارة واضحة – إلى بني إسرائيل – بأنّ هذا الرجل الذي ترعرع في قصر الفرعون وعاش حياه الفراعنة ولم يفقد إيمانه بالله وأنّه – أي سيدنا موسى – هو نصير للشعب داخل البلاط الفرعوني.. أليس في قتل هذه النفس حياة لبني إسرائيل بأكملها..؟! ثمّ في قصة موسى مع قتل الغلام حتى قال قتلت نفساً زكيةً بغير نفس.. وكيف اتضح له بعد ذلك دافع القتل وسببه رغم عدم خضوعه لحيثيات أي موضوع جنائي في زمننا هذا، لكننا نثق في العدالة الإلهية فوق كل قانون..! نستخلص أنّ الحكمة من العمل هي الأهم.. فالعمل لا يتضح مدى خيره أو شره إلا إذا عرفنا الهدف منه، وهذا ما حاول الدين شرحه فإذا كان الفعل يتفق ويتسق مع الإرادة الإلهية للبشر فهذا بالقطع خير، وإلا كان شراً..! وقد يكون للانتحار ? أحياناً – معنًى تقديري، فقائد الجيش الذي لا يملك من سلاح ما يدفع به العدو قد يضطر إلى خوض غمار الحرب دافعه في ذلك حماية ظهر بلاده حسب رؤيته للوقائع ثمّ ليضرب للآخرين مثالاً للشجاعة والمثابرة ولكن لا يتورّع المؤرخون أن يقولوا بأنّ هذا القائد قد انتحر ودفع جنوده للانتحار في معركة كانت خاسرة منذ بدايتها..! علماء الدين يتعمّدون النظر للأحداث وفقاً للمنطق السياسي الذي يدافع عنه أو الذي يراه، ولو شئنا الدقة أكثر لقلنا المنطق العاطفي من المسألة متجنباً الموضوعية. إنّ التجربة التي صاغها الشهيد بوعزيزي ليست تجربةً علميةً يمكن تطبيقها على كل المجتمعات، وإنّما هي تجربة إنسانية روحية لا تؤتي ثمارها إلا بنضج ظروفها الإنسانية والروحية، لأنّ حركة التاريخ كما أسلفنا لا تحددها الظروف المادية وإنّما تتحكم بها القوانين الروحية.. فإحياء النفوس والأمم الميتة يأخذ وسائل شتى قد تكون التضحية بالنفس أكثرها قيمة لأنّ فيها هزيمة لفكرة الموت؛ وبالتالي إحياء الناس جميعاً..! على كلٍّ لا نريد أن نعطي كلمة شهادة لأحد، ولكن الهدف والنتيجة تعطي الإنسان الذي ضحى بنفسه، قيمته ومعنى عمله..!
(بقلم:د.عادل سلمان)..
التيار
المرة الجاية شوفي لينا حق المقتول محمد عبد الرحمن
لا أعلم كثيرا عن الدكتور ولكن هل الفتوي التي أدلي بها من المفترض الرجوع فيها لأهل الدين ولا داعي لتفسير الدين لتحقيق غرض سياسي أو لتجميل التعابير والكلمات وكان الله في عون المسلمين .:o :o
الاخ دكتور عادل سلام عليك
اولا في قصه سيدنا موسي والمصري نقول
ان سيدنا موسي وكز المصري حينما استنصره الذي من شيعته وهنا قد يكون القتل خطأ او عمد والعلم عند الله
ولكن الموكد ومهما تكن اهذافه فقد ذكرسيدنا موسي ان الذي فعله هومن عمل الشيطان فاستغفر لربه وتاب عليه
تانيا في قصه العبد الصالح الذي قتل الغلام يقول ابن كتير في تفسير((رحمه من ربك,وما فعلته عن امري))أي هذا الذي فعلته في الاحوال الثلاثه انما هو من رحمه الله, باصحاب السفينه ووالدي الغلام وولدي الرجل الصالح, ومافعلته عن امري ولكن امرت به)) انتهي تفسير ابن كثير
ولقد قدمت الاحداث الثلاثه نمازج من السلوك الذي يراه موسي وغيره من البشر.. ويراه القانون الالهي في الشرائع التي تحكم السلوك الانساني في الارض ومعه.اعمالا تستحق الانكار..وبعضها يستحق العقوبه…وهكذا انكر موسي عليه السلام ما كان من العبد الصالح بناء علي ما يحكم السلوك الانساني….المنظم لاحوال الناس
ولكن التاويل الذي جاء به العبد الصالح اعطي تفسيرا اخر للاحداث!!!
وقد اخبر ان ما فعله انما هو عن امر الله((ومافعلته عن امري))
ام الحديت عن بوعزيري فان قتل النفس حرقا بالنار حكمه معروفا شرعا وان كان هنالك بعض الاراء التي تري قتل النفس من اجل اعلاء كلمه الله عندما يكون جهادا امام الكفار يجوز وذلك يكون في الضروره القصوي
وقد كنا نقول لايجب ان يحرق شبابنا انفسهم لان النيات والمقاصد وقيمه المردود قد تختلف حسب متطلبات الموقف وكنا نقول قد ينال الانسان مطالبه بوسائل كثيره غير قتل النفس
اللهم اغفر لنا ان اخطانا وتقبل بوعزيزي قبولا حسنا
لا دلو لنا فى التأويل الدينى لموت الملهم التونسى بوعزيزى .. لكن تواتر الأحداث يشير إلى أن البوعزيزى لم يقتل نفسه بالمعنى المطلق فهو لم يصوب مسدسا إلى رأسه ولم يقفز من الطابق العشرين ولم يلقى بنفسه فى لجة البحر .. وهى أفعال الموت فيها نتيجة حتميه .. بوعزيزى مات قبل أن يشعل عود الثقاب فى نفسه مرتين المرة الأولى عندما صودرت ( درداقته ) التى منها يقتات ويحيا والمره الثانيه عندما صفعته الشرطيه فاديه حمدى !!.. وأمام أقرانه وأكمل إهانتها مرافقيها بالركل ..وهو ما يسمى فى القانون الإستفزاز الخطير المفاجئ ,. ويجيز هذا الإستفزاز حق الدفاع الشرعى .. وكان يمكنه أن يدافع عن عربته أو إهانته حتى وإن أدى هذا إلى مقتل عمال البلديه أو الشرطية نفسها …وهو ما فعله لكن برد فعل اليائس ..وبدلا من أن يتأذى غيره آذى نفسه دون أن يتعمد قتلها ..
والسؤال كم بوعزيزى اليوم فى السودان .. كم عدد الذين قطع رزقهم بالإحالة للصالح العام أو مصادرة وسائل رزقهم .. كم عدد الذين يهانون يوميا بالصفع والصقع والركل والسجن والتعذيب .. كم وكم وكم ….
الأستاذه منى .. فى سعيكم لأداء رسالتكم الصحفيه أكتبوا لأهل الشأن ألا ينظروا لدرس زين الظالمين بن على بل ينظروا لدرس عزيز النفس بوعزيزى !!
الأخت مني أبوزيد الرجاء التركيز في القتل العيني عينك كما حدث للشهيد محمد عبد الفتاح…..
بلاش تمييع….
المجد والخلود لبو عزيزي رغم أنف أذناب العسكر وعلماء البلاط.
والله ماعارف شنو الأصاب الناس في تأويلاتهم الخاطئه لكثير من الامور التي انزل المولى عز وجل فيها احكاما من فوق سبع سموات….اصبحو منجرفين وراء العواطف في تقييمهم للامور…فتاة تجلد لانها زانية-مع تحفظي لاسلوب الجلد- تقوم الدنيا ولا تقعد مع ان الله قال(…ولا تاخذكم بهما رافة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر…. وشخص اخر اضرم النار في نفسه فمات ..فأخذ الناس يشرعون فيما سيفعله الله به ..خلوها لله الذي النفس وأمر الانسان بصيانتها من الفواحش والمهالك …وبرضو بوالرغم من الله حرم قتل الانسان لنفسه…فنحن نقول امره إلى الله ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه….لا تتدخلوا في الشئون الالهيه فرب العزة لايرأس برلمانا حتى يظن الناس انهم باجماعهم سيضغطوا عليه ليعفو عمن لايريد عفوه..اتقوا الله…..