طعن دستوري ضد عودة نجل الصادق المهدي للقوات المسلحة

اها ود المهدي دة داير يسد ياتو ثغرة

الاختشو ماتو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله حاجه شينه خالص

يعنى القوات المسلحه لقت مصلحتها وين فى الموضوع دا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حتى الجيش فية واسطة يعنى هل يعقل إنو واحد تمرد على أخوانة وحاربهم ويتم فصلة اللى نعرفة دة يستحق محكمة عسكرية ويعدم لكن علشان أبوالكلام أبوة رجعوة وكمان زادوة رتبتين وبقى عقيد واللة مهزززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززلة

( كشف رئيس الهئية القوميّة للعسكريين المفصولين العميد ركن معاش الطيب أحمد خالد عن شكوى تقدّموا بها لهيئة المظالم والتي بدورها أحالتها للمحكمة العليا ضد وزارة الدفاع بشأن إعادة النقيب بالمعاش عبدالرحمن نجل رئيس حزب الامّة القومي الإمام الصادق المهدي الى الخدمة برتبة العقيد ، وقال إنّ الحق الذي أعيد به نجل المهدي للخدمة مشابه لظروف آخرين من حقهم العودة ، خاصّة وأنّه خرج وقاتل ضد القوات المسلحة ………. ومن جانبه أكّد الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة المقدّم الصوارمي خالد سعد في حديث لـ(السوداني) أن لا وجود لجسم بمسمّى المفصولين تعسفيّاً بالقوات المُسلّحة ، وإعتبر أنّ وجود ذلك الجسم وحديثه يمثّل شكلاً سياسيّاً غير منصوص عليه ضمن إختصاصات وزارة الدفاع كوزارة سياديّة تقرّر ما على الأرض والميدان، ، وشدّد على أنّ الدستور والقانون يمنحان القائد العام وليس وزير الدفاع الحق في إرجاع أي شخص تمّت إحالته عن الخدمة للمعاش لأيّ سبب من الأسباب حسبما تقتضيه مصلحة البلاد والقوّات المسلحة ، ومتى ما ثبت للقائد الأعلى مقدرة ذلك الشخص على العطاء وسدّ ثغرة تحتاجه القوات المسلحة فيها …….. ) .

إذا جاز لنا في هذا المقام ، أن نتساءل أو نعلّق على هذا الكلام ، فنودّ ان نقول ما يلي لهؤلاء الكساكر الكرام : –

1- هل تسمح الدساتير والقوانين العسكريّة العالميّة ، للأقلّيّات الآيديولوجيّة الزلطحيّة الأونطجيّة البلطجيّة الفاشيّة الإجراميّة الحراميّةالضلاليّة التضليليّة ، الساقطة في الدوائر الإنتخابيّة ، بالإنقلابات العسكريّة الآيديولوجيّة ، على الحكومات المدنيّة الديمقراطيّة ، المُنتخبة بطريقة صادقة وسلميّة ، المُجرّدة من الأسلحة الحديثة والتقليديّة ، والتي تعالج مشاكل البلد السياسيّة والإجتماعيّة والديبلوماسيّة ، عبر الحوارات الذكيّة المنطقيّة الإستراتيجيّة ، وعبر تخطيط وتمويل وتنفيذ المشاريع الإقتصاديّة والإجتماعيّة بطريقة علميّة ….. ، مهما كانت الأسباب والذرائع لتلك الإنقلابات التي لم تكن مُقنعة ومُجدية وحضاريّة في يومٍ من الأيّام ؟؟؟

2- إذا كان عساكر السودان عُقلاء ومنطقيّين وقانونيّين وصادقين إلى هذه الدرجة ، فأين العقل والمنطق والمصداقيّة ، في القوانين العسكريّة السوانيّة ، التي تقول بفصل وإعتقال وإعدام أصحاب الإنقلابات العسكريّة الفاشلة ، وترقية أصحاب الإنقلابات العسكريّة الناجحة ، مهما كانت أسباب وذرائع تلك الإنقلابات ؟؟؟ من المسؤول عن إصلاح عقول هؤلاء العساكر السودانيّين الآيديولوجيّين الأغبياء ، وإقناعهم بأنّهم طاقة بشريّة سودانيّة مُتجدّدة وينبغي أن تكون تجديديّة ، لكن في ما يختص بتطوير المؤسّسة العسكريّة السودانيّة ، وليس في إبادة عناصر بناء الدولة السودانيّة ، وعلى رأسها الإنسان العسكري والمدني على السواء ، بإعتباره طاقة بشريّة سودانيّة ، لا ينبغي الزج به وتوريطه في الصراعات المختلطة الحابل بالنابل ، فهي حتّى الان غير معروفة الماهيّة والهويّة ، هل هي صراعات بين المدنيّين السودانيّين والعساكر السودانيّين على السلطة ، أم هي صراعات بين الجهويّين السودانيّين والمركز السوداني على السلطة من أجل إقتسام الثروات ، أم هي صراعات بين أحزاب الخرّيجين الوطنيّة المدنيّة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة التي حرّرت السودان من داخل البرلمان من جهة ، والأحزاب الآيديولوجيّة الدخيلة على الدولة السودانيّة والتي أعادت المستعمر إلى السودان من الجهة الأخرى ؟؟؟

3- من المسؤول عن الحروب السياسيّة الغبيّة ، من أجل الوصول إلى السلطة العسكريّة الدكتاتوريّة ، ومن ثمّ إغراء وشراء ذِمّة المواطن السوداني مقابل الإضطّلاع بأدواره التزويريّة الغبيّة ، من أجل خلود الثورة العسكريّة الآيديولوجيّة التمكينيّة الفاشيّة ، على حساب الثروات والأرواح والأعراض السودانيّة….. ، ومن المسؤول عن إعادة هندسة قوانين هؤلاء الآيديولوجيّن والعسكريّين الأغبياء ، تجاة مشروعيّة الإنقلابات العسكريّة ، بحيث تكون إمّا مشروعة أو غير مشروعة ؟؟؟ فإذا كانت مشروعة فنحن الآن وأجيالنا إذاً تعيش في غابة عبارة عن حظيرة للحيوان ، إسمها ، زوراً وبُهتاناً ، جمهوريّة السودان … وإن كانت غير مشروعة فينبغي تحديد الجهة الوطنيّة المسؤولة عن تجريم ومُحاكمة الجُناة ، على جريمة الإنقلاب على المُنتخبين ، وعلى جريمة تمكين الآيديولوجيّين لأنفسهم وطردهم وتعطيلهم لطاقات وعقول السودانيّين الآخرين ، حتّى يستقر وينهض السودان سيّد الأوطان ، وحتّى يستعيد اإنسان السودان كرامته ، إذا ما ردّ الله غربته ، وفرّج كربته ، ويعيش كبقيّة البني آدمين ؟؟؟

4- ينبغي إقناع مُطلق الآيديولوجيّين ، بالقوّة إن لم يقتنعوا باللّين ، أن فرص العمل ينبغي أن تتاح لكلّ السودانيّين لكي يتسنّى للدولة توظيف عقولهم وسواعدهم وتسخيرهم للمساهمة في بناء دولة السودان والدفاع عنها وحراسة حدودها والمحافظة على ثروات أجيالها …بعيداً عن الإضرابات والمظاهرات والإعتقالات السياسيّة الغبيّة التعطيليّة التدميريّة ، التي كانت سبّباً مُباشراً في هجرة أو تهجير الكوادر السودانيّة المعطاءة السخيّة الأبيّة الذكيّة ……. وقد ثبت أنّ الدولارات التي يرسلها المغتربون السودانيّون إلى السودان لم تبن السودان الذي يحلم به السودانيّون ، ويتطلّع نحوه الآخرون أن يصبح سلةً لغذائهم ومخزون ؟؟؟

5- شكراً لراكوبتنا البارد هبوبا ….. والتحيّة لعساكر نا القلبوا الهوبة. … وعزاءنا لأمّتنا العلى أمرها مغلوبة…. ودعاءنا لدولتنا المنكوبة ؟؟؟

أولا من هو الصوارمي ، الصوارمي لاينتمي للقوات المسلحه ، الصوارمي لمن لايعـرف كوز يزعم أنه خريج تم تعيينه بصورة مشبوهه ، بعد ان افرغت القوات المسلحه من كوادرها المؤهله مهنيا ، واخلاقيا ، ووطنيا . أمثال المدعو الصوارمي ، وعقيد الغفله ود المهدي ، لايعرفون شيئا عـن المفصولين تعسفيا ، ولذا كان هذا التصـريح العجيب . هؤلاء يعيشون في ابراج عاجيه لم يتناهي الي اسماعهم ضحايا مجازر الاحاله الي الصالح العام والذين يربوا عددهم اكثر من مأتي ( 200 ) الف مواطن سوداني ، يتبعهم ملايين من افراد اسرهم تم القائهم عن سابق تصور وتصميم ، الي قارعة الطريق ، والي غياهب الفقر والمسغبه والتشرد ، ملف القوات المسلحه السودانيه يجب فتحه ، القوات المسلحه السودانيه متهمه بأنها مطيه للدكتاتوريه ، هي التي جلبت نظام الدكتاتور ابراهيم عبود ، كاول مغامر عسكري افتتح عصر الانقلابات العسكريه التي دمرت السودان واوصلتنا لأحداث كثيرة تراكمت منذ اكثر من نصف قرن من الزمان و جاءت محصلتها النهائية كما نرى ونسمع ونشاهد الان . القوات المسلحه متهمه بأنها شاركت في جريمه العصر ، ذبح السودان من الوريد للوريد .

هلا هلا كمان اركان حرب

الاخوة الكرام الذين ينتقدون اعادة البطل عبد الرحمن قائد جيش الامة بزريعة انه حمل السلاح ضد القوات المسلحة
اولا: نحن نطالب باعادة كل الضباط الابطال وضباط الصف والجنود البواسل الذين تم فصلهم ابان حقبة الانقلاب الانقاذى الفاشى كل برتبته التى يستحقها
ثانيا: احى كل الذين حملوا السلاح ضد الانقلابيين وزمرتهم وللتوضيح انهم لم يحملوا السلاح ضد القوات المسلحة بل ضد الانقلابيين الذين يندسون ويختبؤون خلف القوات المسلحة الباسلة وهى قوات مغلوبة على امرها شأنها شأن الشعب المغلوب على امره
ثالثا: كل الذين حملوا السلاح ضد من جردهم وفصلهم وشردهم هم على حق واى هوان يجعل الانسان يدفن راسه تحت الرمال مثل النعامة وحقه يضيع عينك عينك ومن يهن يسهل الهوان عليه والكريم ابن الكريم لابد ان يتمرد ضد الظلم والظالمين
رابعا: ماذا تقولون ايها الاخوة الكرام فى الراحل جون قرنق وقادة الحركة الذين عادوا الى الوطن برتب لا يحلم بها احد هل هؤلاء حملوا السلاح ضد اسرائيل؟؟
خامسا: ماسر كل هذا الحقد على السيد الامام الصادق المهدى واسرته؟؟ جيئونى برجل سياسة واحد ربى ابناءه وبناته على الوطنية والتضحية مثل مافعل السيد الامام!!
اخيرا اقول للسيد العقيد عبد الرحمن ما تعمل نايم وتسكت بل طالب بحقوق اخوانك الذين الظلم الذى ذقت مرارته والساكت عن الحق شيطان أخرس…….